مجتمع

شركة تستغل “وادي بورويحات” بجماعة الويدان وتغير مجراه نحو دوار بالمنطقة


أمال الشكيري نشر في: 22 فبراير 2021

وجهت ساكنة دوار لخميلات الويدان وجمعيات المجتمع المدني بجماعة وقيادة الويدان مراكش، شكاية إلى مدير وكالة الحوض المائي بمراكش، في شأن رفع الضرر الناتج عن نشاط لتكسير الأحجار واستخراج مواد البناء الكائنة على وادي بورويحات الويدان.وقال المشتكون في الشكاية التي توصلت بها "كشـ24"، إن الشركة المعنية الموجودة بجانب مزارعهم ومنازلهم بالمنطقة المذكورة، تشكل لهم ضررا كبيرا، يزداد تفاقما يوما بعد يوم ، حيث ان هذه الشركة لا تحترم -بحسبهم- مقتضيات الترخيص، وتعتمد طرق عشوائية والإشتغال على مساحة غير محددة خلافا لما هو مرخص لها به.وأوضح المصدر ذاته، أن الشركة موضوع الشكاية تستغل الوادي طولا وعرضا بكل حرية، دون احترام القوانين المعمول بها ، مضيفا أنها ساهمت في تغيير معالم الوادي وتغيير الأملاك المجاورة له وخاصة بعدما اشترت إحدى الأراضي بجانب الوادي وبدأت تشتغل بها وغيرة وجهة مياه الوادي في اتجاه الدوار المذكور، مما يشكل خطرا على على الجميع.وأضافت الشكاية، أن الشركة المعنية تقوم بحفر حفر عميقة بالوادي تكون سببا مباشرا في قطع ماء السقي عن المستكين، كما تعمل على القضاء على على نباتات الرعي مما يؤثر على الفلاحة بالمنطقة، مشيرة إلى أنها ساهمت  في نضوب الآبار وجفافها، فضلا عهن عدم احترامها أوقات العمل، حيث تشتغل ليل نهار وحتى يوم الأحد، مما يقض مضجع الساكنة، بسبب أصوات آلات تكسير الأحجار، يضيف المصدر ذاته.واستنادا للشكاية نفسها، فإن الشركة أصبحت تستغل طريق الساكنة وتتسبب في إتلافها وكسر قنوات الماء الصالح لشرب، وذلك بفعل حمولة الشاحنات الكبيرة والتي هي أيضا تشكل خطرا على الساكنة خصوصا الأطفال.ولفتت الشكاية، إلى أن الشركة أصبحت مصدر تهديد لرزق الساكنة المبني على الفلاحة، علما أن عدد ساكنة الدوار المذكور يتجاوز 350 أسرة، والفلاحين المجاورين للوادي كلها تعيش على الفلاحة فقط.وأشار المشتكون، إلى أن الساقية المبنية على هذا السد المائي تسقي أراضيهم على طول 5 كيلومترات، بالإضافة إلى تناثر الأتربة والغبار، والتي تنعكس سلبا على صحة الساكنة، بسبب ما ينتج عنها من أمراض كالحساسية وضيق التنفس والحساسية المفرطة.وذكرت الشكاية، أن المشتكين سبق أن رفعوا شكايات في الموضوع، غير أن الضرر لا يزال قائما حتى الآن. 

وجهت ساكنة دوار لخميلات الويدان وجمعيات المجتمع المدني بجماعة وقيادة الويدان مراكش، شكاية إلى مدير وكالة الحوض المائي بمراكش، في شأن رفع الضرر الناتج عن نشاط لتكسير الأحجار واستخراج مواد البناء الكائنة على وادي بورويحات الويدان.وقال المشتكون في الشكاية التي توصلت بها "كشـ24"، إن الشركة المعنية الموجودة بجانب مزارعهم ومنازلهم بالمنطقة المذكورة، تشكل لهم ضررا كبيرا، يزداد تفاقما يوما بعد يوم ، حيث ان هذه الشركة لا تحترم -بحسبهم- مقتضيات الترخيص، وتعتمد طرق عشوائية والإشتغال على مساحة غير محددة خلافا لما هو مرخص لها به.وأوضح المصدر ذاته، أن الشركة موضوع الشكاية تستغل الوادي طولا وعرضا بكل حرية، دون احترام القوانين المعمول بها ، مضيفا أنها ساهمت في تغيير معالم الوادي وتغيير الأملاك المجاورة له وخاصة بعدما اشترت إحدى الأراضي بجانب الوادي وبدأت تشتغل بها وغيرة وجهة مياه الوادي في اتجاه الدوار المذكور، مما يشكل خطرا على على الجميع.وأضافت الشكاية، أن الشركة المعنية تقوم بحفر حفر عميقة بالوادي تكون سببا مباشرا في قطع ماء السقي عن المستكين، كما تعمل على القضاء على على نباتات الرعي مما يؤثر على الفلاحة بالمنطقة، مشيرة إلى أنها ساهمت  في نضوب الآبار وجفافها، فضلا عهن عدم احترامها أوقات العمل، حيث تشتغل ليل نهار وحتى يوم الأحد، مما يقض مضجع الساكنة، بسبب أصوات آلات تكسير الأحجار، يضيف المصدر ذاته.واستنادا للشكاية نفسها، فإن الشركة أصبحت تستغل طريق الساكنة وتتسبب في إتلافها وكسر قنوات الماء الصالح لشرب، وذلك بفعل حمولة الشاحنات الكبيرة والتي هي أيضا تشكل خطرا على الساكنة خصوصا الأطفال.ولفتت الشكاية، إلى أن الشركة أصبحت مصدر تهديد لرزق الساكنة المبني على الفلاحة، علما أن عدد ساكنة الدوار المذكور يتجاوز 350 أسرة، والفلاحين المجاورين للوادي كلها تعيش على الفلاحة فقط.وأشار المشتكون، إلى أن الساقية المبنية على هذا السد المائي تسقي أراضيهم على طول 5 كيلومترات، بالإضافة إلى تناثر الأتربة والغبار، والتي تنعكس سلبا على صحة الساكنة، بسبب ما ينتج عنها من أمراض كالحساسية وضيق التنفس والحساسية المفرطة.وذكرت الشكاية، أن المشتكين سبق أن رفعوا شكايات في الموضوع، غير أن الضرر لا يزال قائما حتى الآن. 



اقرأ أيضاً
ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

رغم جهود السلطات والامن.. الشعالات تؤثت احتفالات عاشوراء بمراكش
رغم التعبئة الميدانية الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بمختلف ملحقاتها الإدارية، ورغم الحملات الوقائية الاستباقية التي استهدفت مصادر الخطر المتمثلة في الأخشاب والعجلات المطاطية، لم يخلُ مشهد ليلة عاشوراء من تسجيل إشعال "الشعالات" في عدد من أحياء المدينة العتيقة. وشهدت أحياء معروفة باحتضانها لهذا الطقس التقليدي، كـسيدي يوب، وسبتيين، وباب إيلان، مشاهد إشعال النيران في الأزقة، وسط تجمهر أطفال ومراهقين، وبعض الفضوليين من الساكنة، في تحدٍ واضح للتوجيهات الرسمية التي دعت إلى تجنب هذه الممارسات لما تشكّله من خطر على الأرواح والممتلكات.ورغم الانتشار المكثف لرجال الأمن، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، فإن بعض البؤر استطاعت التملص من الرقابة، مما استنفر وحدات الوقاية المدنية، التي تدخلت على وجه السرعة لإطفاء عدة نيران اندلعت في أماكن متفرقة.وحسب ما عايمته كشـ24 فقد كانت جل تدخلات السلطات و الوقاية المدنية تتم وسط ظروف صعبة أحيانًا بسبب ضيق الأزقة أو تجمهر المواطنين كما ان بعض التدخلات واجهت عراقيل، إما بسبب التجمهر أو التصرفات غير المسؤولة من بعض المراهقين.
مجتمع

لغاية الساعات الاولى للصباح.. هكذا استنفرت شعالات عاشوراء سلطات مراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، خاصة على مستوى الملحقة الإدارية سيبع الجنوبي، التي عرفت تحركات مكثفة تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة، وبحضور باشا منطقة سيدي يوسف بن علي.وفي سياق التدخلات، تم شن حملة واسعة لجمع العجلات المطاطية والأخشاب الجافة المعدّة للإحراق، حيث استعانت السلطات بشاحنة تابعة للمستودع البلدي، مكنت من تطهير عدد من الأزقة والنقاط السوداء التي تشهد عادة محاولات إشعال "الشعالة".ورغم المجهودات المسبقة، أقدم بعض الأشخاص على إضرام النار خلف إعدادية الصفاء، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لرجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق، رغم تعرض شاحنتهم للرشق بالحجارة من طرف بعض المتشردين، مما تسبب في تهشيم زجاجها الأمامي.هذه الأحداث لم تثنِ السلطات المحلية عن مواصلة تدخلاتها بشكل متواصل، إذ ظلت عناصر السلطة وأعوانها وعناصر الحرس الترابي مرابطين حتى الساعات الأولى من الصباح، في تأكيد واضح على الجدية والحرص على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.وتأتي هذه التدخلات في سياق عام شهدت فيه مدينة مراكش انخراطًا واسعًا لرجال السلطة بجميع الملحقات، الذين عملوا بتنسيق تام على التصدي للممارسات غير المشروعة المصاحبة لطقوس عاشوراء، في مشهد يعكس يقظة جماعية وتنسيقًا ميدانيًا فعالاً حافظ على أمن وسلامة الساكنة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة