مجتمع
شركة تستغل “وادي بورويحات” بجماعة الويدان وتغير مجراه نحو دوار بالمنطقة
وجهت ساكنة دوار لخميلات الويدان وجمعيات المجتمع المدني بجماعة وقيادة الويدان مراكش، شكاية إلى مدير وكالة الحوض المائي بمراكش، في شأن رفع الضرر الناتج عن نشاط لتكسير الأحجار واستخراج مواد البناء الكائنة على وادي بورويحات الويدان.وقال المشتكون في الشكاية التي توصلت بها "كشـ24"، إن الشركة المعنية الموجودة بجانب مزارعهم ومنازلهم بالمنطقة المذكورة، تشكل لهم ضررا كبيرا، يزداد تفاقما يوما بعد يوم ، حيث ان هذه الشركة لا تحترم -بحسبهم- مقتضيات الترخيص، وتعتمد طرق عشوائية والإشتغال على مساحة غير محددة خلافا لما هو مرخص لها به.وأوضح المصدر ذاته، أن الشركة موضوع الشكاية تستغل الوادي طولا وعرضا بكل حرية، دون احترام القوانين المعمول بها ، مضيفا أنها ساهمت في تغيير معالم الوادي وتغيير الأملاك المجاورة له وخاصة بعدما اشترت إحدى الأراضي بجانب الوادي وبدأت تشتغل بها وغيرة وجهة مياه الوادي في اتجاه الدوار المذكور، مما يشكل خطرا على على الجميع.وأضافت الشكاية، أن الشركة المعنية تقوم بحفر حفر عميقة بالوادي تكون سببا مباشرا في قطع ماء السقي عن المستكين، كما تعمل على القضاء على على نباتات الرعي مما يؤثر على الفلاحة بالمنطقة، مشيرة إلى أنها ساهمت في نضوب الآبار وجفافها، فضلا عهن عدم احترامها أوقات العمل، حيث تشتغل ليل نهار وحتى يوم الأحد، مما يقض مضجع الساكنة، بسبب أصوات آلات تكسير الأحجار، يضيف المصدر ذاته.واستنادا للشكاية نفسها، فإن الشركة أصبحت تستغل طريق الساكنة وتتسبب في إتلافها وكسر قنوات الماء الصالح لشرب، وذلك بفعل حمولة الشاحنات الكبيرة والتي هي أيضا تشكل خطرا على الساكنة خصوصا الأطفال.ولفتت الشكاية، إلى أن الشركة أصبحت مصدر تهديد لرزق الساكنة المبني على الفلاحة، علما أن عدد ساكنة الدوار المذكور يتجاوز 350 أسرة، والفلاحين المجاورين للوادي كلها تعيش على الفلاحة فقط.وأشار المشتكون، إلى أن الساقية المبنية على هذا السد المائي تسقي أراضيهم على طول 5 كيلومترات، بالإضافة إلى تناثر الأتربة والغبار، والتي تنعكس سلبا على صحة الساكنة، بسبب ما ينتج عنها من أمراض كالحساسية وضيق التنفس والحساسية المفرطة.وذكرت الشكاية، أن المشتكين سبق أن رفعوا شكايات في الموضوع، غير أن الضرر لا يزال قائما حتى الآن.
وجهت ساكنة دوار لخميلات الويدان وجمعيات المجتمع المدني بجماعة وقيادة الويدان مراكش، شكاية إلى مدير وكالة الحوض المائي بمراكش، في شأن رفع الضرر الناتج عن نشاط لتكسير الأحجار واستخراج مواد البناء الكائنة على وادي بورويحات الويدان.وقال المشتكون في الشكاية التي توصلت بها "كشـ24"، إن الشركة المعنية الموجودة بجانب مزارعهم ومنازلهم بالمنطقة المذكورة، تشكل لهم ضررا كبيرا، يزداد تفاقما يوما بعد يوم ، حيث ان هذه الشركة لا تحترم -بحسبهم- مقتضيات الترخيص، وتعتمد طرق عشوائية والإشتغال على مساحة غير محددة خلافا لما هو مرخص لها به.وأوضح المصدر ذاته، أن الشركة موضوع الشكاية تستغل الوادي طولا وعرضا بكل حرية، دون احترام القوانين المعمول بها ، مضيفا أنها ساهمت في تغيير معالم الوادي وتغيير الأملاك المجاورة له وخاصة بعدما اشترت إحدى الأراضي بجانب الوادي وبدأت تشتغل بها وغيرة وجهة مياه الوادي في اتجاه الدوار المذكور، مما يشكل خطرا على على الجميع.وأضافت الشكاية، أن الشركة المعنية تقوم بحفر حفر عميقة بالوادي تكون سببا مباشرا في قطع ماء السقي عن المستكين، كما تعمل على القضاء على على نباتات الرعي مما يؤثر على الفلاحة بالمنطقة، مشيرة إلى أنها ساهمت في نضوب الآبار وجفافها، فضلا عهن عدم احترامها أوقات العمل، حيث تشتغل ليل نهار وحتى يوم الأحد، مما يقض مضجع الساكنة، بسبب أصوات آلات تكسير الأحجار، يضيف المصدر ذاته.واستنادا للشكاية نفسها، فإن الشركة أصبحت تستغل طريق الساكنة وتتسبب في إتلافها وكسر قنوات الماء الصالح لشرب، وذلك بفعل حمولة الشاحنات الكبيرة والتي هي أيضا تشكل خطرا على الساكنة خصوصا الأطفال.ولفتت الشكاية، إلى أن الشركة أصبحت مصدر تهديد لرزق الساكنة المبني على الفلاحة، علما أن عدد ساكنة الدوار المذكور يتجاوز 350 أسرة، والفلاحين المجاورين للوادي كلها تعيش على الفلاحة فقط.وأشار المشتكون، إلى أن الساقية المبنية على هذا السد المائي تسقي أراضيهم على طول 5 كيلومترات، بالإضافة إلى تناثر الأتربة والغبار، والتي تنعكس سلبا على صحة الساكنة، بسبب ما ينتج عنها من أمراض كالحساسية وضيق التنفس والحساسية المفرطة.وذكرت الشكاية، أن المشتكين سبق أن رفعوا شكايات في الموضوع، غير أن الضرر لا يزال قائما حتى الآن.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع