صحافة

شركات الماء والكهرباء الأجنبية تستعد لمغادرة المغرب (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 2 يونيو 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 03 يونيو، من يومية "المساء" التي أفادت بأن الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، نور الدين بوطيب، كشف عن قرب طي صفحة التدبير المفوض للماء والكهرباء وقال إن الوزارة بصدد إحداث شركات جهوية ستتكلف بتدبير توزيع الكهرباء والماء الصالح  للشرب والتطهير السائل، وذلك بعد انتهاء ظصلتحية العقود الحالية في سنة 2027.وفي رد على الإنتقادات الموجهة إلى تجربة التدبير المفوض، شدد بوطيب على أنه لا يمكن الحكم على هذه التجربة بالفشل، مقرا في الوقت ذاته بوجود عدد من النواقص التي تتحمل المجالس الترابية مسؤولية فيها.هذه المسؤولية حملها بوطيب للجماعات الترابية، مؤكدا أن هذا الوضع يؤدي إلى عدم التوازن.كما أشار إلى غياب دراسات الجدوى قبل اللجوء إلى التدبير المفوض، كاشفا أن بعض المشاريع لم تكن في حاجة  إلى تسيير من طرف هذه الشركات.كما تحدث عن عدم استيعاب مفهوم العلاقة التعاقدية الذي يفرض القيام بمراجعة بعد كل 5 سنوات، مشيرا إلى كون التعاقد معقدا جدا، بحكم أن منح شركة مهمة تسيير مدينة تخضع لعملية توسع متواصلة دون تحديد طبيعة الزبناء في عدد من الاحياء، يطرح عددا من المشاكل اللاحقة.وقال بوطيب إن غياب المراجعة يجعل العقد غير متوازن، وحينها تظهر أمور لا نريدها، قبل أن يحيل على عدم قدرة بعض الجماعات على تحمل كلفة التدبير المفوض، قائلا إن بعض الجماعات لا تسدد فاتورة الماء والكهرباء.وتابع بوطيب، "لقد حاولنا تحسين هذه التجربة، وهناك حلول أخرى، والجماعة هي من بيدها الحل، إما ان تعتمد التدبير المفوض أو شركة التنمية المحلية.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن فرق البحث والتحري الجنائي التابعة لمصلحة الشرطة القضائية بولاية أمن مدينة سطات، أمس الثلاثاء أفلحت في فك خيوط لغز عمليات السطو المسلح التي طالت العديد من الفتيات والنساء في عدد من المدن المغربية، خاصة بعاصمة الشاوية.وباشر المحققون الجنائيون بسطات، تحت إشراف الوكيل العام للملك لدى المحكمة الجنائية بالمدينة ذاتها، تحريا أمنيا دقيقا، أسفر عن إسقاط عصابة إجرامية متخصصة في السرقة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض باستعمال ناقلة ذات محرك.وانطلقت هذه العملية من أبحاث ميدانية وتقنية قام بها المحققون، بناء على تعدد السرقات بمدينة سطات والشكايات التي قدمتها عدد من المواطنات ضد عناصر هذه الشبكة، مشيرة إلى أن أفراد الشبكة، وهم أربعة كانوا يقصدون مدينة سطات على متن سيارة خفيفة من طراز "داسيا"، كانوا يستهدفون النساء والفتيات، عبر مطاردتهن بالسيارة وتهديدهن باستعمال السلاح الأبيض، قبل إجبارهن على تسليمهم ما بحوزتهم من أموال ومنقولات.وقد قادت الأبحاث الميدانية والتقنية، المحققين إلى كون الجناة يقطنون بإقليم مديونة، واستنادا إلى هذه المعطيات، انتقل المحققون إلى المنطقة المذكورة، حيث تم توقيف ثلاثة أشخاص من أفراد العصابة، فيما لا يزال البحث جاريا عن العنصر الرابع.وفي خبر آخر، ذكرت اليومية ذاتها، أن مهمة استطلاعية برلمانية حول مجموعة بريد بنك، ومؤسسات عمومية تابعة للمالية وصلت إلى خط النهاية، بعد ان رفضت مؤسسات مد اعضاء المهمة الإستطلاعية بنسخ الصفقات والوثائق المحاسباتية، إضافة إلى وثائق تبرر المصاريف وفواتير اخرى، وقد أدى هذا "البلوكاج" إلى إنهاء عمل المهمة الإستطلاعية.وأمام وزير المالية والإقتصاد محمد بنشعبون، صرح عدد من البرلمانيين أن إدارة بريد بنك وفضت مد اعضاء المهمة الإستطلاعية بتقارير ووثائق محاسبية تتعلق بصفقات عقدتها، إذ كشف محمد بنعطية البرلماني عن الأصالة والمعاصرة خلال اجتماع لجنة مراقبة المالية، أن موظفي بريد بنك تذرعوا بالقول إن هناك قانونا يمنعهم من الكشف عن تلك التقارير والمعطيات المتعلقة بتقارير المفتشية العاملة للمالية والتقارير المحاسبية الداخلية.وكشف البرلماني أن البرلمان له مهمة مراقبة الجميع، مشيرا إلى أن المهمة الإستطلاعية اوقفت عملها بعد رفض مدها بالتقارير والمعطيات الضرورية.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن تقرير فرنسي كشف أن  المغرب ثالث مستورد للسلاح الفرنسي خلال سنة 2020، حيث أبرم اتفاقية تسلح بلغت قيمتها 425.9 مليون أورو، فيما حلت السعودية في المركز الأول، بـ703.9 مليون اورو، تليها الولايات المتحدة الأمريكية  بـ433.6 مليون أورو.واوضح تقرير وزارة الدفاع الفرنسية أن صادرات السلاح تراجعت بشكل ملحوظ خلال فترة الجائحة، حيث انتقلت الصادرات من 8.3 مليارات أورو خلال سنة 2019 إلى 4.9 مليارات أورو خلال سنة 2020، وهو ما يشكل تراجعا بنسبة 41 في المائة.وأوضحت معطيات التقرير الفرنسي أنه لحد الآن لا وجود لانفاقيات تسلح بين المغرب وفرنسا للعام الجاري، فيما بالنسبة لصفقات التسلح التي أبرمت السنة الماضية، فكان يرتقب توقيعها خلال زيارة الرئيس الفرنسي للمغرب، وهي الزيارة التي لم تر النور بسبب كورونا."المساء" قالت في مقال آخر، إن وزارة الداخلية أخبرت عناصرها بضرورة إعداد لوائح العناصر التي ستشرف على عملية "مرحبا" لاستقبال مغاربة الخارج.وفي الوقت الذي لم تحدد التعليمات توقيت التحاق العناصر الامنية ورجال السلطة بالنقط الحدودية، في إطار عملية تعزيز العناصر المكلفة بمراقبة الحدود، تاكد استعداد المغرب لتنظيم عملية "مرحبا" خلال الشهر الجاري.ويأتي الإستعداد لالتحاق مئات من عناصر الداخلية بمختلف المعابر الحدودية خلال السنة الجارية، بعد أن كانت عملية "مرحبا" قد توقفت الصيف الماضي، بسبب الظروف والتدابير التي فرضتها جائحة كورونا.وتنتظر الحكومة المغربية رد نظيرتها الإسبانية على طلبها قصد مباشرة التدابير والتنظيم لإنجاح هذه العملية.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أوردت أن أسعار الدواجن واللحوم البيضاء تعرف ارتفاعا خلال الأيام الأخيرة بمختلف أسواق المملكة، ارتفاع استمر مفعوله لثلاث أشهر وذلك من شعبان إلى شهر شوال الجاري، حيث تراوح ثمن الدجاج بين 18 و23 درهما، مما أدى إلى وضع علامات استفهام حول هذا التباين في تحديد سقف معين في مختلف الأسواق الشعبية.ففي جولة لبيان اليوم بأسواق الدار البيضاء المتخصصة في بيع الدجاج، كان لسان حال جميع باعة اللحوم البيضاء ينطق بالتذمر، لكون الزيادة في السعر لا تعني ارتفاع هامش ربحهم لكونهم هم أيضا يشترون بضاعتهم بأثمنة مرتفعة، وبالتالي لا يجنون سوى عزوف زبنائهم.بيان اليوم عاينت في جولتها التفقدية، وفرة للعرض، مقابل انصراف الطلب نحو مواد غذائية أخرى كالأسماك واللحوم الحمراء.وفي خبر آخر، قالت اليومية نفسها، إن بنك المغرب وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، وقعا أمس الثلاثاء بالرباط، اتفاقية تعاون، تروم تعزيز نجاعة الأنشطة المشتركة التي تقوم بها المؤسستان في إطار دعمهما لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للشمول المالي.وذكر بلاغ مشترك للبنك والبرنامج، أن الاتفاقية، التي وقعها والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية بالمغرب إدوارد کریستو، تنص، في المقام الأول، على تشجيع الشمول المالي الرقمي عبر استعمال وسائل الأداء الرقمية لإنجاز عملية تحويلات الدعم العمومي بشكل آلي وتوسيع دائرة استعمال الخدمات المالية الرقمية من طرف جميع فئات المجتمع.وأضاف المصدر ذاته، أن الطرفين اتفقا، في مجال المالية الخضراء والشاملة، على العمل معا من أجل دعم مبادرات الفاعلين في القطاع المالي المغربي بغية تمويل مشاريع بيئية رقمية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي حددتها منظمة الأمم المتحدة.وبموجب هذه الاتفاقية، ستعمل المؤسستان على إنجاز أبحاث تهم أساسا الشمول المالي للنساء عن طريق الوسائل الرقمية خصوصا في الأوساط الفقيرة.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 03 يونيو، من يومية "المساء" التي أفادت بأن الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، نور الدين بوطيب، كشف عن قرب طي صفحة التدبير المفوض للماء والكهرباء وقال إن الوزارة بصدد إحداث شركات جهوية ستتكلف بتدبير توزيع الكهرباء والماء الصالح  للشرب والتطهير السائل، وذلك بعد انتهاء ظصلتحية العقود الحالية في سنة 2027.وفي رد على الإنتقادات الموجهة إلى تجربة التدبير المفوض، شدد بوطيب على أنه لا يمكن الحكم على هذه التجربة بالفشل، مقرا في الوقت ذاته بوجود عدد من النواقص التي تتحمل المجالس الترابية مسؤولية فيها.هذه المسؤولية حملها بوطيب للجماعات الترابية، مؤكدا أن هذا الوضع يؤدي إلى عدم التوازن.كما أشار إلى غياب دراسات الجدوى قبل اللجوء إلى التدبير المفوض، كاشفا أن بعض المشاريع لم تكن في حاجة  إلى تسيير من طرف هذه الشركات.كما تحدث عن عدم استيعاب مفهوم العلاقة التعاقدية الذي يفرض القيام بمراجعة بعد كل 5 سنوات، مشيرا إلى كون التعاقد معقدا جدا، بحكم أن منح شركة مهمة تسيير مدينة تخضع لعملية توسع متواصلة دون تحديد طبيعة الزبناء في عدد من الاحياء، يطرح عددا من المشاكل اللاحقة.وقال بوطيب إن غياب المراجعة يجعل العقد غير متوازن، وحينها تظهر أمور لا نريدها، قبل أن يحيل على عدم قدرة بعض الجماعات على تحمل كلفة التدبير المفوض، قائلا إن بعض الجماعات لا تسدد فاتورة الماء والكهرباء.وتابع بوطيب، "لقد حاولنا تحسين هذه التجربة، وهناك حلول أخرى، والجماعة هي من بيدها الحل، إما ان تعتمد التدبير المفوض أو شركة التنمية المحلية.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن فرق البحث والتحري الجنائي التابعة لمصلحة الشرطة القضائية بولاية أمن مدينة سطات، أمس الثلاثاء أفلحت في فك خيوط لغز عمليات السطو المسلح التي طالت العديد من الفتيات والنساء في عدد من المدن المغربية، خاصة بعاصمة الشاوية.وباشر المحققون الجنائيون بسطات، تحت إشراف الوكيل العام للملك لدى المحكمة الجنائية بالمدينة ذاتها، تحريا أمنيا دقيقا، أسفر عن إسقاط عصابة إجرامية متخصصة في السرقة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض باستعمال ناقلة ذات محرك.وانطلقت هذه العملية من أبحاث ميدانية وتقنية قام بها المحققون، بناء على تعدد السرقات بمدينة سطات والشكايات التي قدمتها عدد من المواطنات ضد عناصر هذه الشبكة، مشيرة إلى أن أفراد الشبكة، وهم أربعة كانوا يقصدون مدينة سطات على متن سيارة خفيفة من طراز "داسيا"، كانوا يستهدفون النساء والفتيات، عبر مطاردتهن بالسيارة وتهديدهن باستعمال السلاح الأبيض، قبل إجبارهن على تسليمهم ما بحوزتهم من أموال ومنقولات.وقد قادت الأبحاث الميدانية والتقنية، المحققين إلى كون الجناة يقطنون بإقليم مديونة، واستنادا إلى هذه المعطيات، انتقل المحققون إلى المنطقة المذكورة، حيث تم توقيف ثلاثة أشخاص من أفراد العصابة، فيما لا يزال البحث جاريا عن العنصر الرابع.وفي خبر آخر، ذكرت اليومية ذاتها، أن مهمة استطلاعية برلمانية حول مجموعة بريد بنك، ومؤسسات عمومية تابعة للمالية وصلت إلى خط النهاية، بعد ان رفضت مؤسسات مد اعضاء المهمة الإستطلاعية بنسخ الصفقات والوثائق المحاسباتية، إضافة إلى وثائق تبرر المصاريف وفواتير اخرى، وقد أدى هذا "البلوكاج" إلى إنهاء عمل المهمة الإستطلاعية.وأمام وزير المالية والإقتصاد محمد بنشعبون، صرح عدد من البرلمانيين أن إدارة بريد بنك وفضت مد اعضاء المهمة الإستطلاعية بتقارير ووثائق محاسبية تتعلق بصفقات عقدتها، إذ كشف محمد بنعطية البرلماني عن الأصالة والمعاصرة خلال اجتماع لجنة مراقبة المالية، أن موظفي بريد بنك تذرعوا بالقول إن هناك قانونا يمنعهم من الكشف عن تلك التقارير والمعطيات المتعلقة بتقارير المفتشية العاملة للمالية والتقارير المحاسبية الداخلية.وكشف البرلماني أن البرلمان له مهمة مراقبة الجميع، مشيرا إلى أن المهمة الإستطلاعية اوقفت عملها بعد رفض مدها بالتقارير والمعطيات الضرورية.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن تقرير فرنسي كشف أن  المغرب ثالث مستورد للسلاح الفرنسي خلال سنة 2020، حيث أبرم اتفاقية تسلح بلغت قيمتها 425.9 مليون أورو، فيما حلت السعودية في المركز الأول، بـ703.9 مليون اورو، تليها الولايات المتحدة الأمريكية  بـ433.6 مليون أورو.واوضح تقرير وزارة الدفاع الفرنسية أن صادرات السلاح تراجعت بشكل ملحوظ خلال فترة الجائحة، حيث انتقلت الصادرات من 8.3 مليارات أورو خلال سنة 2019 إلى 4.9 مليارات أورو خلال سنة 2020، وهو ما يشكل تراجعا بنسبة 41 في المائة.وأوضحت معطيات التقرير الفرنسي أنه لحد الآن لا وجود لانفاقيات تسلح بين المغرب وفرنسا للعام الجاري، فيما بالنسبة لصفقات التسلح التي أبرمت السنة الماضية، فكان يرتقب توقيعها خلال زيارة الرئيس الفرنسي للمغرب، وهي الزيارة التي لم تر النور بسبب كورونا."المساء" قالت في مقال آخر، إن وزارة الداخلية أخبرت عناصرها بضرورة إعداد لوائح العناصر التي ستشرف على عملية "مرحبا" لاستقبال مغاربة الخارج.وفي الوقت الذي لم تحدد التعليمات توقيت التحاق العناصر الامنية ورجال السلطة بالنقط الحدودية، في إطار عملية تعزيز العناصر المكلفة بمراقبة الحدود، تاكد استعداد المغرب لتنظيم عملية "مرحبا" خلال الشهر الجاري.ويأتي الإستعداد لالتحاق مئات من عناصر الداخلية بمختلف المعابر الحدودية خلال السنة الجارية، بعد أن كانت عملية "مرحبا" قد توقفت الصيف الماضي، بسبب الظروف والتدابير التي فرضتها جائحة كورونا.وتنتظر الحكومة المغربية رد نظيرتها الإسبانية على طلبها قصد مباشرة التدابير والتنظيم لإنجاح هذه العملية.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أوردت أن أسعار الدواجن واللحوم البيضاء تعرف ارتفاعا خلال الأيام الأخيرة بمختلف أسواق المملكة، ارتفاع استمر مفعوله لثلاث أشهر وذلك من شعبان إلى شهر شوال الجاري، حيث تراوح ثمن الدجاج بين 18 و23 درهما، مما أدى إلى وضع علامات استفهام حول هذا التباين في تحديد سقف معين في مختلف الأسواق الشعبية.ففي جولة لبيان اليوم بأسواق الدار البيضاء المتخصصة في بيع الدجاج، كان لسان حال جميع باعة اللحوم البيضاء ينطق بالتذمر، لكون الزيادة في السعر لا تعني ارتفاع هامش ربحهم لكونهم هم أيضا يشترون بضاعتهم بأثمنة مرتفعة، وبالتالي لا يجنون سوى عزوف زبنائهم.بيان اليوم عاينت في جولتها التفقدية، وفرة للعرض، مقابل انصراف الطلب نحو مواد غذائية أخرى كالأسماك واللحوم الحمراء.وفي خبر آخر، قالت اليومية نفسها، إن بنك المغرب وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، وقعا أمس الثلاثاء بالرباط، اتفاقية تعاون، تروم تعزيز نجاعة الأنشطة المشتركة التي تقوم بها المؤسستان في إطار دعمهما لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للشمول المالي.وذكر بلاغ مشترك للبنك والبرنامج، أن الاتفاقية، التي وقعها والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية بالمغرب إدوارد کریستو، تنص، في المقام الأول، على تشجيع الشمول المالي الرقمي عبر استعمال وسائل الأداء الرقمية لإنجاز عملية تحويلات الدعم العمومي بشكل آلي وتوسيع دائرة استعمال الخدمات المالية الرقمية من طرف جميع فئات المجتمع.وأضاف المصدر ذاته، أن الطرفين اتفقا، في مجال المالية الخضراء والشاملة، على العمل معا من أجل دعم مبادرات الفاعلين في القطاع المالي المغربي بغية تمويل مشاريع بيئية رقمية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي حددتها منظمة الأمم المتحدة.وبموجب هذه الاتفاقية، ستعمل المؤسستان على إنجاز أبحاث تهم أساسا الشمول المالي للنساء عن طريق الوسائل الرقمية خصوصا في الأوساط الفقيرة.



اقرأ أيضاً
“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة