ترأست "شرفات أفيلال" كاتبة الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المكلفة بالماء، صباح يومه الثلاثاء 09 يناير، أشغال اجتماع مجلس ادارة وكالة الحوض المائي لتانسيفت برسم سنة 2017.
وقد تطرقت "شرفات أفيلال" خلال الاجتماع الذي حضره والي جهة مراكش_آسفي "محمد صبري" و عدد من المتدخلين لمشكل نذرة المياه، التي أثرت بشكل كبير على جهة مراكش_آسفي وانعكست على نسبة الملأ بحقينات السدود، حيث لم تتجاوز هذه النسبة 35% بسدود الحوض المائي لتانسيفت.
وأكدت أفيلال أن الوزارة تعمل على إيجاد حلول بديلة للتغلب على الخصاص التي تشهده العديد من المناطق في مادة الماء، وتوفير بدائل، وذلك بتسريع وثيرة الاستثمار في قطاع الماء، وتدعيم البنيات التحتية، وكذا بالاعتماد على تحلية مياه البحر على مستوى الشريط الساحلي، للتأمل مع الخصاص ونذرة المياه، كما شددت "أفيلال" على ضرورة إعمال الحكامة الجيدة في تدبير الماء، وتفعيل شرطة الماء، التي انيط لها دور تقنين اللجوء إلى الماء وحماية الملك العام المائي، من الاستنزاف العشوائي والغير المرخص.
من جهته أكد والي الجهة، على طبيعة جهة مراكش_آسفي، التي تتميز بندرة الموارد المائية، وعدم التكافل بين العرض والطلب، على اعتبار الطلب المتنامي لهذه المادة الحيوية، سواء على صعيد النشاط الفلاحي، باعتبار الجهة منطقة فلاحية بامتياز، وكذلك متطلبات القطاع السياحي الذي يعتبر رافعة للاقتصاد بالجهة، ودعا لتظافر الجهود للتغلب على الخصاص التي تشهده الجهة، في هذه المادة الحيوية، وترشيد وعقلنة الاستعمال
ودعا الوالي صبري الى العمل على ملائمة الحلول مع خصوصيات الجهة، وخلق موارد إضافية، واعتماد استراتيجية متميزة، تهدف إلى توفير الحاجيات من الماء الصالح للشرب على المدى المتوسط والبعيد ( تحويل مياه الشرب من سد المسيرة )، والعمل على المحافظة على الفرشة المائية ( التدبير المدمج للموارد المائية الحوز-مجاط )،، كما شدد على ضرورة القيام بإنجاز مجموعة من السدود الصغرى بالجهة، للحماية من خطر الفيضانات وتطعيم الفرشة المائية، وكذلك بتعلية سدي "سيدي ادريس" وسد "تيوغزة" بالية سد مولاي يوسف.
ترأست "شرفات أفيلال" كاتبة الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المكلفة بالماء، صباح يومه الثلاثاء 09 يناير، أشغال اجتماع مجلس ادارة وكالة الحوض المائي لتانسيفت برسم سنة 2017.
وقد تطرقت "شرفات أفيلال" خلال الاجتماع الذي حضره والي جهة مراكش_آسفي "محمد صبري" و عدد من المتدخلين لمشكل نذرة المياه، التي أثرت بشكل كبير على جهة مراكش_آسفي وانعكست على نسبة الملأ بحقينات السدود، حيث لم تتجاوز هذه النسبة 35% بسدود الحوض المائي لتانسيفت.
وأكدت أفيلال أن الوزارة تعمل على إيجاد حلول بديلة للتغلب على الخصاص التي تشهده العديد من المناطق في مادة الماء، وتوفير بدائل، وذلك بتسريع وثيرة الاستثمار في قطاع الماء، وتدعيم البنيات التحتية، وكذا بالاعتماد على تحلية مياه البحر على مستوى الشريط الساحلي، للتأمل مع الخصاص ونذرة المياه، كما شددت "أفيلال" على ضرورة إعمال الحكامة الجيدة في تدبير الماء، وتفعيل شرطة الماء، التي انيط لها دور تقنين اللجوء إلى الماء وحماية الملك العام المائي، من الاستنزاف العشوائي والغير المرخص.
من جهته أكد والي الجهة، على طبيعة جهة مراكش_آسفي، التي تتميز بندرة الموارد المائية، وعدم التكافل بين العرض والطلب، على اعتبار الطلب المتنامي لهذه المادة الحيوية، سواء على صعيد النشاط الفلاحي، باعتبار الجهة منطقة فلاحية بامتياز، وكذلك متطلبات القطاع السياحي الذي يعتبر رافعة للاقتصاد بالجهة، ودعا لتظافر الجهود للتغلب على الخصاص التي تشهده الجهة، في هذه المادة الحيوية، وترشيد وعقلنة الاستعمال
ودعا الوالي صبري الى العمل على ملائمة الحلول مع خصوصيات الجهة، وخلق موارد إضافية، واعتماد استراتيجية متميزة، تهدف إلى توفير الحاجيات من الماء الصالح للشرب على المدى المتوسط والبعيد ( تحويل مياه الشرب من سد المسيرة )، والعمل على المحافظة على الفرشة المائية ( التدبير المدمج للموارد المائية الحوز-مجاط )،، كما شدد على ضرورة القيام بإنجاز مجموعة من السدود الصغرى بالجهة، للحماية من خطر الفيضانات وتطعيم الفرشة المائية، وكذلك بتعلية سدي "سيدي ادريس" وسد "تيوغزة" بالية سد مولاي يوسف.