مجتمع
شرطي مرور يسقط ضابطا مزورا
أسقط شرطي مرور بالهيأة الحضرية للمنطقة الأمنية باليوسفية، ضابط شرطة مزورا، كان على متن سيارة فارهة من نوع “رونج روفر”.وحسب ما اوردته يومية “الصباح”، فإن شرطي المرور أوقف سائق السيارة بالقرب من المحطة الطرقية، لما انتبه إلى عدم تقيد سائق سيارة فارهة، بالقوانين المنظمة للسير، ومنها عدم ربط حزام السلامة، غير أن مفاجأته كانت كبيرة، عندما أكد له سائق السيارة، أثناء مطالبته بوثائقها، بأنه عميد ممتاز يشتغل بهيأة الدار البيضاء.وبعد أخذ ورد، طلب الشرطي من الضابط المزور مرافقته إلى مكتب الأمن بالمحطة الطرقية، فترجل السائق من السيارة، قبل أن يطلق ساقيه للريح فركض الشرطي خلفه، واستمرت المطادرة حوالي عشر دقائق، قبل أن يتم شل حركته واقتياده إلى مقر المنطقة الأمنية، إذ خضع للتحقيق من طرف الشرطة القضائية المحلية بالمدينة.وبعد تنقيط المتهم المتحدر من سيدي بنور، تبين أنه من ذوي السوابق القضائية، في مجال النصب وانتحال صفة ينظمها القانون، وكانت آخر مرة اعتقل فيها قبل سنة ونصف سنة تقريبا من أجل انتحال صفة نائب لوكيل الملك، إذ تم اعتقاله بمدينة آسفي، بعدما أوهم مالك متجر لبيع الملابس الجاهزة أنه نائب وكيل الملك، ونصب عليه في مبلغ 2300 درهم.وبخصوص السيارة التي ضُبطت بحوزة المعني بالأمر، فإنها تعود إلى ملكية وكالة لكراء السيارات بمدينة الدار البيضاء. وتم إشعار مالك الوكالة الذي انتقل إلى مدينة اليوسفية، وتم الاستماع إليه في محضر رسمي، أكد من خلاله أن الماثل أمام عناصر الشرطة هو من اكترى منه السيارة، وأدى جميع المستحقات المالية، بعدما أخبره أنه يشتغل في أحد أجهزة الدولة، وسبق أن اكترى منه السيارة في أكثر من مرة.
أسقط شرطي مرور بالهيأة الحضرية للمنطقة الأمنية باليوسفية، ضابط شرطة مزورا، كان على متن سيارة فارهة من نوع “رونج روفر”.وحسب ما اوردته يومية “الصباح”، فإن شرطي المرور أوقف سائق السيارة بالقرب من المحطة الطرقية، لما انتبه إلى عدم تقيد سائق سيارة فارهة، بالقوانين المنظمة للسير، ومنها عدم ربط حزام السلامة، غير أن مفاجأته كانت كبيرة، عندما أكد له سائق السيارة، أثناء مطالبته بوثائقها، بأنه عميد ممتاز يشتغل بهيأة الدار البيضاء.وبعد أخذ ورد، طلب الشرطي من الضابط المزور مرافقته إلى مكتب الأمن بالمحطة الطرقية، فترجل السائق من السيارة، قبل أن يطلق ساقيه للريح فركض الشرطي خلفه، واستمرت المطادرة حوالي عشر دقائق، قبل أن يتم شل حركته واقتياده إلى مقر المنطقة الأمنية، إذ خضع للتحقيق من طرف الشرطة القضائية المحلية بالمدينة.وبعد تنقيط المتهم المتحدر من سيدي بنور، تبين أنه من ذوي السوابق القضائية، في مجال النصب وانتحال صفة ينظمها القانون، وكانت آخر مرة اعتقل فيها قبل سنة ونصف سنة تقريبا من أجل انتحال صفة نائب لوكيل الملك، إذ تم اعتقاله بمدينة آسفي، بعدما أوهم مالك متجر لبيع الملابس الجاهزة أنه نائب وكيل الملك، ونصب عليه في مبلغ 2300 درهم.وبخصوص السيارة التي ضُبطت بحوزة المعني بالأمر، فإنها تعود إلى ملكية وكالة لكراء السيارات بمدينة الدار البيضاء. وتم إشعار مالك الوكالة الذي انتقل إلى مدينة اليوسفية، وتم الاستماع إليه في محضر رسمي، أكد من خلاله أن الماثل أمام عناصر الشرطة هو من اكترى منه السيارة، وأدى جميع المستحقات المالية، بعدما أخبره أنه يشتغل في أحد أجهزة الدولة، وسبق أن اكترى منه السيارة في أكثر من مرة.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع