في واقعة غريبة أقدم شرطي على تحريم ما أحل لنفسه حينما أقدم على تصفيد شابين بدعوى معاقرتهما الخمر بالقرب من القاعة المغطاة بتراب مقاطعة النخيل بمراكش.
و وفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الشرطي الحديث العهد بالتخرج والذي يشتغل بأمن مطار مراكش المنارة، كان يعاقر هو الآخر الخمر يوم العيد بالقرب من القاعة المذكور حينما جلس الشابين غير بعيد بالمكان نفسه حيث شرعا في احتساء قنينة من الخمر، غير أن الشرطي الذي كان بزي مدني قام من بين زملائه واتجه نحو المعنيين بالأمر وقام بتصفيدهما بدعوى معاقرتهما للخمر، وهو الأمر الذي لم يستسغه الشابين اللذان احتجا عليه وطالباه بالإدلاء بما يفيد هويته الأمنية قبل أن يقوم بإزالة الأصفاد من أيديهما.
وتضيف مصادرنا، أن الشرطي توجه مباشرة إلى الدائرة الأمنية الـ15 و وضع شكاية ضد المعنيين بالأمر متهما إياهما باعتراض سبيله ومحاولة سرقته تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وهو الأمر الذي فطن إليه الشابين اللذان لحقا به في الدائرة الأمنية تفاديا لتلفيق تهمة جاهزة لهما، حيث تم الإستماع للأطراف وإنجاز محضر في النازلة.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أنه بعد تدخل والدة الشرطي التي تشتغل أستاذة وتدعي معرفتها بجهات نافذة، تم تهديد الشابين في حال تشبتهما بمطالبهما بمتابعة "البوليسي" الذي قام بوضع الأصفاد بيديهما بعدما ترك زملاؤه الذين كان يقاسمهم قنينة خمر.
المصادر نفسها، أكدت أن الشرطي الذي يبدو أنه مزهو بمنصبه له سوابق في الشطط رغم حداثة عهده بالتخرج، إذ لا يتورع في تصفيد أي شخص دخل معه في شنآن وتهديده بالسجن.
في واقعة غريبة أقدم شرطي على تحريم ما أحل لنفسه حينما أقدم على تصفيد شابين بدعوى معاقرتهما الخمر بالقرب من القاعة المغطاة بتراب مقاطعة النخيل بمراكش.
و وفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الشرطي الحديث العهد بالتخرج والذي يشتغل بأمن مطار مراكش المنارة، كان يعاقر هو الآخر الخمر يوم العيد بالقرب من القاعة المذكور حينما جلس الشابين غير بعيد بالمكان نفسه حيث شرعا في احتساء قنينة من الخمر، غير أن الشرطي الذي كان بزي مدني قام من بين زملائه واتجه نحو المعنيين بالأمر وقام بتصفيدهما بدعوى معاقرتهما للخمر، وهو الأمر الذي لم يستسغه الشابين اللذان احتجا عليه وطالباه بالإدلاء بما يفيد هويته الأمنية قبل أن يقوم بإزالة الأصفاد من أيديهما.
وتضيف مصادرنا، أن الشرطي توجه مباشرة إلى الدائرة الأمنية الـ15 و وضع شكاية ضد المعنيين بالأمر متهما إياهما باعتراض سبيله ومحاولة سرقته تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وهو الأمر الذي فطن إليه الشابين اللذان لحقا به في الدائرة الأمنية تفاديا لتلفيق تهمة جاهزة لهما، حيث تم الإستماع للأطراف وإنجاز محضر في النازلة.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أنه بعد تدخل والدة الشرطي التي تشتغل أستاذة وتدعي معرفتها بجهات نافذة، تم تهديد الشابين في حال تشبتهما بمطالبهما بمتابعة "البوليسي" الذي قام بوضع الأصفاد بيديهما بعدما ترك زملاؤه الذين كان يقاسمهم قنينة خمر.
المصادر نفسها، أكدت أن الشرطي الذي يبدو أنه مزهو بمنصبه له سوابق في الشطط رغم حداثة عهده بالتخرج، إذ لا يتورع في تصفيد أي شخص دخل معه في شنآن وتهديده بالسجن.