اعتقلت الشرطة الوطنية الإسبانية، بمدينة مليلية المدعو مصطفى مايا أمايا، الذي يعتبر أحد أهم الجهاديين المتخصصين في التجنيد، حيث سبق اعتقاله في عام 2018 وحكم عليه بالسجن 8 سنين بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية متخصصة ف تجنيد وإرسال مقاتلين متطرفين إلى ليبيا أو سوريا أو مالي.

واشارت تقارير إعلامية، أن المعني بالأمر مسوؤل جنائيا عن تجنيد عدد كبير من الشباب المغربي بمدن شمال المملكة في العقد الماضي وإرسالهم إلى جبهات القتال. وجاء توقيفه على خلفية تحقيق بدأ في 2021، حول تجنيد وإرسال متطرفين للانضمام إلى التنظيمات الجهادية ونشر نشاطات دعائية لدعم الفكر الجهادي على الإنترنت.

مصطفى مايا أمايا هو مغربي الأصل وولد في بروكسيل و يبلغ من العمر 59 عامًا ويلقب بأنه أكبر مجند للجهاديين الأوربيين. وأوضحت مصادر قريبة من التحقيق، لوكالة "إيفي" اعتقل رفقة مع خمسة جهاديين آخرين شكلوا شبكة متخصصة في تجنيد المقاتلين.

ووصف القضاة في حكمهم مايا أمايا بأنه “المروج والمدير والمنسق” لـ “واحدة من أكبر شبكات تجنيد وإرسال المتطرفين للانضمام إلى منظمات إرهابية ذات طبيعة جهادية” التي تأسست سنة منذ عام 2012 مثل تنظيمات أخرى”مثل الدولة الإسلامية أو جبهة النصرة حسب نفس المصدر

ويعاني الموقوف من إعاقة تجبره على استخدام كرسي متحرك، وترجح تقارير استخباراتية صلته الدائمة مع جهادين أوروبيين وتقديم النصائح للمجندين ونشر نشاطات دعائيًة دائمًا لدعم الجماعات الجهادية على الإنترنت.