شرارة الاحتجاج تشتعل بين المعطلين ومحاصرة حافلات المركب الكيماوي بأسفي
كشـ24
نشر في: 17 يوليو 2016 كشـ24
في تطور لافت، صعد أبناء آسفي من احتجاجاتهم في مواجهة عدد من الاختلالات التي تطبع التدبير اليومي لشؤؤون آسفي، والحكرة التي تطالهم لاسيما فيما يتعلق بطريقة التعاطي مع ملفات التشغيل.
وفي ما يشبه رسالة تحذير موجهة إلى العامل الجديد شينان، حاصر عدد من المحتجين حافلة للنقل تابعة للمكتب الشريف للفوسفاط بآسفي، بمنطقة دار بوعودة، ومنعوها من التحرك، رغم قدوم كبير من التعزيزات الأمنية.
ولتشكل خطوة محاصرة حافلة المكتب الشريف للفوسفاط، نقلة نوعية في الاحتجاج على الحكرة والسيبة التي تشهدها عدد من القطاعات بآسفي، حيث حذر عدد من المحتجين، العامل الجديد، من التعاطي معها بمنطق التسويف أو التغاضي عن اختلالات كبرى تعرفها المدينة، بالإضافة إلى ما قد تسعى اليه بعض الحيتان الكبيرة بالمدينة من كسب ود العامل شينان، للتغاضي عن ملفات فساد متورطين فيها.
المحتجون رفعوا شعارات تطالبوا برفع الحكرة عنهم، وبنهج سياسة جديدة مع عدد من الملفات الكبرى بالمدينة ومنهم على الخصوص ملف التشغيل، والبنيات التحتية والتي قد يتشكل العنوان الأبرز لها، من ضرورة الاسراع بميلاد مستشفى متعدد التخصصات.
وكان المحتجون أنفسهم، قد خاضوا صباح الثلاثاء الماضي، مسيرة شعبية كانت قد دعت إليها الجبهة الموحدة لجمعيات المعطلين بأسفي، وعرفت شاركة أبناء المدينة من شباب و شيوخ ردا على وزيرة البيئة التي أرادت أن تجعل من معامل الإسمنت بالإقليم فرنا لنفايات الإيطالية السامة هذه النفايات التي أجمعت كل وسائل الإعلام الإيطالية على أنها سامة و تشكل تهديدا خطيرا على صحة المواطن إذا تم حرقها هدا التلوث الذي سينضاف إلى تلوث أكبر خنق الساكنة مند الستينيات من القرن الماضي –تلوت المركب الفوسفاطي -كما دشنت الجبهة حملتها "باركا من الحكرة .
واتخذت هده المسيرة من مدار الجريفات منطلقا لها كما توقف أمام المستشفى الإقليمي محمد الخامس ورفعت شعارات قوية تندد بالوضع المقلق و المتردي للخدمات الصحية التي يقدمها المستشفى وكذلك استفحال الرشوة و الزبونية لتختتم هذه المسيرة الشعبية بعد عبورها الحي الإداري أمام قصر العمالة
وتطرقت الكلمة الختامية لأهم المطالب التي رفعها المشاركون في هذه المسيرة الشعبية مسيرة "باركا من الحكرة" و المتمثلة في مستشفى متعدد الاختصاصات لسد الخصاص الذي تعاني منه المدينة في مجال الصحة خصوصا الأمراض المرتبطة بالتلوث – خلق 5000منصب شغل لأبناء الإقليم خصوصا بعد سرق المشروع الصيني من المدينة و عدم استفادة أبناء الإقليم من المشاريع الكبرى بالمدينة –خلق مساحات خضراء تقلل من أضرار التلوث وأيضا خلق فضاءات ترفيهية للساكنة و ختم المتحدث باسم الجبهة كلمته بدعوة الغيورين عن المدينة إلى مزيد من النضال حتى تحقيق كل المطالب المشروعة للساكنة المسفيوية.
في تطور لافت، صعد أبناء آسفي من احتجاجاتهم في مواجهة عدد من الاختلالات التي تطبع التدبير اليومي لشؤؤون آسفي، والحكرة التي تطالهم لاسيما فيما يتعلق بطريقة التعاطي مع ملفات التشغيل.
وفي ما يشبه رسالة تحذير موجهة إلى العامل الجديد شينان، حاصر عدد من المحتجين حافلة للنقل تابعة للمكتب الشريف للفوسفاط بآسفي، بمنطقة دار بوعودة، ومنعوها من التحرك، رغم قدوم كبير من التعزيزات الأمنية.
ولتشكل خطوة محاصرة حافلة المكتب الشريف للفوسفاط، نقلة نوعية في الاحتجاج على الحكرة والسيبة التي تشهدها عدد من القطاعات بآسفي، حيث حذر عدد من المحتجين، العامل الجديد، من التعاطي معها بمنطق التسويف أو التغاضي عن اختلالات كبرى تعرفها المدينة، بالإضافة إلى ما قد تسعى اليه بعض الحيتان الكبيرة بالمدينة من كسب ود العامل شينان، للتغاضي عن ملفات فساد متورطين فيها.
المحتجون رفعوا شعارات تطالبوا برفع الحكرة عنهم، وبنهج سياسة جديدة مع عدد من الملفات الكبرى بالمدينة ومنهم على الخصوص ملف التشغيل، والبنيات التحتية والتي قد يتشكل العنوان الأبرز لها، من ضرورة الاسراع بميلاد مستشفى متعدد التخصصات.
وكان المحتجون أنفسهم، قد خاضوا صباح الثلاثاء الماضي، مسيرة شعبية كانت قد دعت إليها الجبهة الموحدة لجمعيات المعطلين بأسفي، وعرفت شاركة أبناء المدينة من شباب و شيوخ ردا على وزيرة البيئة التي أرادت أن تجعل من معامل الإسمنت بالإقليم فرنا لنفايات الإيطالية السامة هذه النفايات التي أجمعت كل وسائل الإعلام الإيطالية على أنها سامة و تشكل تهديدا خطيرا على صحة المواطن إذا تم حرقها هدا التلوث الذي سينضاف إلى تلوث أكبر خنق الساكنة مند الستينيات من القرن الماضي –تلوت المركب الفوسفاطي -كما دشنت الجبهة حملتها "باركا من الحكرة .
واتخذت هده المسيرة من مدار الجريفات منطلقا لها كما توقف أمام المستشفى الإقليمي محمد الخامس ورفعت شعارات قوية تندد بالوضع المقلق و المتردي للخدمات الصحية التي يقدمها المستشفى وكذلك استفحال الرشوة و الزبونية لتختتم هذه المسيرة الشعبية بعد عبورها الحي الإداري أمام قصر العمالة
وتطرقت الكلمة الختامية لأهم المطالب التي رفعها المشاركون في هذه المسيرة الشعبية مسيرة "باركا من الحكرة" و المتمثلة في مستشفى متعدد الاختصاصات لسد الخصاص الذي تعاني منه المدينة في مجال الصحة خصوصا الأمراض المرتبطة بالتلوث – خلق 5000منصب شغل لأبناء الإقليم خصوصا بعد سرق المشروع الصيني من المدينة و عدم استفادة أبناء الإقليم من المشاريع الكبرى بالمدينة –خلق مساحات خضراء تقلل من أضرار التلوث وأيضا خلق فضاءات ترفيهية للساكنة و ختم المتحدث باسم الجبهة كلمته بدعوة الغيورين عن المدينة إلى مزيد من النضال حتى تحقيق كل المطالب المشروعة للساكنة المسفيوية.