مجتمع

“شراء الهلع والخوف” حالة نفسية تصيب المراكشيين خلال الشهر الكريم


كشـ24 نشر في: 28 مايو 2017

اصبح شهر رمضان المبارك شهر الاستهلاك بامتياز بالنسبة للكثير من الناس، وذلك مرده ، للارتباط هذا الشهر الفضيل بالعديد من العادات والتقاليد المحببة لدينا نحن المركشيين، من تحضير وجبات الافطار، والسحور، ومن عادات باتت تميز هذا الشهر الفضيل دون غيره بحشد الولائم والأطعمة ودعوة الأهل والأقارب والأصدقاء.
 
ويبقى رمضان شهر يمزج بين الدين والعرف، لكن دون ان ننسى الغاية منه، فهو أولاً وآخراً مناسب دينية، للعبادة والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، ومن هنا أخذ هذا الشهر الفضيل أهميته وقدسيته لدى المسلمين عامة، وهو الشهر الذي كرم الله به المسلمين بالتقرب إلى الله بالعبادات والأعمال الصالحة.
 
الا ان بعض الظواهر تفسد فرحة هذا الشهر ، من بينها غلاء اسعار المنتوجات الاساسية خصوصا مع اقبال الناس على الاسواق، حيث هناك من التجار الذين ينتظرون هذا الشهر المبارك بفارغ الصبر، ليس لاعتبارات دينية، بل هو مناسبة لتحقيق الأرباح الخيالية من خلال الزيادة في الأسعار، وإستغلال ظاهرة الشراء التي ترتفع في هذا الشهر لتحقيق أرباح كبير وفي فترة زمنيه تمتد  طيلة  ثلاثين يوما، مما يزيد من الأعباء على كاهل الكثير من الناس.
 
ان هاجس "إرتفاع الأسعار" يُحدِث لدى المستهلك نوعا من الخوف الغير منطقي مما يؤدي به إلى اقتناء كميات كبيرة من السلع والمنتجات في وقت واحد لإعتقاد بأن الأسعار ستعرف ارتفاعا او ان السلع ستختفي من الاسواق، دون ان يكون لهذا الهاجس مبرر معقول، الا ان الغالب في الامر ان تغذية الفكرة بالشائعات،  تزيد من فرص واحتمالات اقتناع المستهلك ان اليوم الموالي سيتوقف فيه نبض الحياة.
 
وقد أصبحت الظاهرة موسمية فيما يعرف في علم الاقتصاد" بشراء الهلع "والإسراف في تناول الطعام ، حيث ان الميول الاستهلاكي مرتبطة بالشهر الفضيل بالغريزة لدى الإنسان،حيث يربطبها علماء النفس بعوامل داخلية مرتبطة بالجوع وعدم الثقة من توفر الغذاء لدى الحاجة إليه، ما يفسر لنا وان جشع التجار، مرتبط هو الاخر باستغلال بهذه الغريزة من خلال زيادة الأسعار لتحقيق أرباح كبيرة في فترة زمنية قياسية وهو ما يتعارض مع ديننا الحنيف الذي  يحضنا دائماً على عدم الإستغلال والغش والجشع لأن زيادة الأسعار وبالأخص أسعار المواد الغذائية في هذه الفترة بالذات ، لا يختلف عن الغش.

وغلاء الاسعار دائما ما يبدأ بحيلة تستمر الى انتهاء الشهر الكريم ، يستغلها الباعة بغرض بيع سلعهم ،و هي حيلة قديمة لازال مفعولها مستمر الى حدود الساعة ، حيث تبدأ بتكديس السلع قبل الشهر رمضان، و ابقاءها في المخازن الى ان يهل رمضان ، ليبدأ التاجر في نشر الاشاعة والترويج بشكل عكسي حيث يعمد التجار الى ترويج للسلعة او سلع على وشك النفاد او ارتفاع سعرها مع امكانية اختفاءها من الاسواق ، ليستقبل المشتري هذه المعلومة ويبدأ باقتناء السلع انسجاما مع غريزته بغية الحفاظ على مستوى معين يختلف باختلاف حجم الجيوب ، ليكتشف مع نهاية الشهر ان ما صرف واستهلك يعادل ما يصرف و يستهلك عادة  خلال شهرين او اكتر، لتستمر العلاقة بين بائع يلجأ للحيلة حتى لا يفوته الكسب وتفسد السلع والمستهلك لا يجد بدا من إشباع الرغبة .

اصبح شهر رمضان المبارك شهر الاستهلاك بامتياز بالنسبة للكثير من الناس، وذلك مرده ، للارتباط هذا الشهر الفضيل بالعديد من العادات والتقاليد المحببة لدينا نحن المركشيين، من تحضير وجبات الافطار، والسحور، ومن عادات باتت تميز هذا الشهر الفضيل دون غيره بحشد الولائم والأطعمة ودعوة الأهل والأقارب والأصدقاء.
 
ويبقى رمضان شهر يمزج بين الدين والعرف، لكن دون ان ننسى الغاية منه، فهو أولاً وآخراً مناسب دينية، للعبادة والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، ومن هنا أخذ هذا الشهر الفضيل أهميته وقدسيته لدى المسلمين عامة، وهو الشهر الذي كرم الله به المسلمين بالتقرب إلى الله بالعبادات والأعمال الصالحة.
 
الا ان بعض الظواهر تفسد فرحة هذا الشهر ، من بينها غلاء اسعار المنتوجات الاساسية خصوصا مع اقبال الناس على الاسواق، حيث هناك من التجار الذين ينتظرون هذا الشهر المبارك بفارغ الصبر، ليس لاعتبارات دينية، بل هو مناسبة لتحقيق الأرباح الخيالية من خلال الزيادة في الأسعار، وإستغلال ظاهرة الشراء التي ترتفع في هذا الشهر لتحقيق أرباح كبير وفي فترة زمنيه تمتد  طيلة  ثلاثين يوما، مما يزيد من الأعباء على كاهل الكثير من الناس.
 
ان هاجس "إرتفاع الأسعار" يُحدِث لدى المستهلك نوعا من الخوف الغير منطقي مما يؤدي به إلى اقتناء كميات كبيرة من السلع والمنتجات في وقت واحد لإعتقاد بأن الأسعار ستعرف ارتفاعا او ان السلع ستختفي من الاسواق، دون ان يكون لهذا الهاجس مبرر معقول، الا ان الغالب في الامر ان تغذية الفكرة بالشائعات،  تزيد من فرص واحتمالات اقتناع المستهلك ان اليوم الموالي سيتوقف فيه نبض الحياة.
 
وقد أصبحت الظاهرة موسمية فيما يعرف في علم الاقتصاد" بشراء الهلع "والإسراف في تناول الطعام ، حيث ان الميول الاستهلاكي مرتبطة بالشهر الفضيل بالغريزة لدى الإنسان،حيث يربطبها علماء النفس بعوامل داخلية مرتبطة بالجوع وعدم الثقة من توفر الغذاء لدى الحاجة إليه، ما يفسر لنا وان جشع التجار، مرتبط هو الاخر باستغلال بهذه الغريزة من خلال زيادة الأسعار لتحقيق أرباح كبيرة في فترة زمنية قياسية وهو ما يتعارض مع ديننا الحنيف الذي  يحضنا دائماً على عدم الإستغلال والغش والجشع لأن زيادة الأسعار وبالأخص أسعار المواد الغذائية في هذه الفترة بالذات ، لا يختلف عن الغش.

وغلاء الاسعار دائما ما يبدأ بحيلة تستمر الى انتهاء الشهر الكريم ، يستغلها الباعة بغرض بيع سلعهم ،و هي حيلة قديمة لازال مفعولها مستمر الى حدود الساعة ، حيث تبدأ بتكديس السلع قبل الشهر رمضان، و ابقاءها في المخازن الى ان يهل رمضان ، ليبدأ التاجر في نشر الاشاعة والترويج بشكل عكسي حيث يعمد التجار الى ترويج للسلعة او سلع على وشك النفاد او ارتفاع سعرها مع امكانية اختفاءها من الاسواق ، ليستقبل المشتري هذه المعلومة ويبدأ باقتناء السلع انسجاما مع غريزته بغية الحفاظ على مستوى معين يختلف باختلاف حجم الجيوب ، ليكتشف مع نهاية الشهر ان ما صرف واستهلك يعادل ما يصرف و يستهلك عادة  خلال شهرين او اكتر، لتستمر العلاقة بين بائع يلجأ للحيلة حتى لا يفوته الكسب وتفسد السلع والمستهلك لا يجد بدا من إشباع الرغبة .


ملصقات


اقرأ أيضاً
محاولة تصفية داخل مستشفى بالبيضاء
شهد قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجهوي مولاي يوسف بالدار البيضاء، ليلة الأربعاء 7 ماي 2025، لحظات من الرعب والارتباك إثر محاولة مجموعة إجرامية تنفيذ هجوم مسلح لتصفية أحد الجرحى الذي كان يتلقى الإسعافات الأولية، بعد تعرضه لإصابات خطيرة في شجار دموي سابق. ووفقًا لما أوردته جريدة "الصباح"، فإن أفراد العصابة كانوا يحملون أسلحة بيضاء ثقيلة، من بينها سيوف وأدوات حادة، وحاولوا اقتحام المستشفى والوصول إلى غريمهم بهدف تصفيته، في إطار تصفية حسابات مرتبطة بمواجهات عنيفة في الشارع العام. ورغم حالة الهيجان التي سيطرت على المعتدين، تمكن الطاقم الطبي وعدد من المواطنين من استشعار الخطر، ليبادروا بإشعار المصالح الأمنية، التي حضرت على وجه السرعة إلى عين المكان. وتدخلت عناصر الأمن التابعة لمنطقة أنفا بفعالية وحرفية حالت دون تفاقم الوضع، حيث تم تطويق المشتبه فيهم والسيطرة عليهم قبل أن يُقتادوا إلى مركز الشرطة لفتح تحقيق قضائي في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وقد باشرت الشرطة القضائية تحقيقًا معمقًا للكشف عن كافة تفاصيل القضية، بما في ذلك خلفيات النزاع وأطرافه، وتحديد ما إذا كان للموقوفين سوابق أو ارتباط بجرائم أخرى. كما تم وضع المتورطين تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار عرضهم على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، نظرًا لخطورة الأفعال المرتكبة التي تكتسي طابعًا جنائيًا صارخًا. وتتواصل الأبحاث من أجل توقيف جميع المشاركين والمساهمين في هذه الجريمة التي شكلت تهديدًا مباشرًا لسلامة المواطنين داخل مؤسسة صحية عمومية.
مجتمع

مقترحات جديدة لتبديد سوء الفهم بين المواطنين واصحاب التاكسيات بمراكش
وضعت المكاتب النقابية لقطاع سيارات الأجرة الصغيرة بمراكش مجموعة من الاقتراحات على مكتب والي جهة مراكش آسفي ، و التي تروم تنظيم واجب تقديم الخدمة للمواطنين وتبديد سوء الفهم بين المواطنين واصحاب التاكسيات بمراكش وحسب ما جاء في مراسلة إلى والي جهة مراكش أسفي اطلعت كشـ24 على نسخة منها فإن هذه الاقتراحات جاءت بناء على الإجتماع الذي تم عقده بمقر ولاية الجهة بأمر من والي الجهة وبرئاسة  الكاتب العام رئيس الشؤون الداخلية وبحضور كل من رئيس القسم الاقتصادي وكذلك رئيس الهيات الحضرية ورئيس هيئات المرور والمكاتب النقابية لسيارات الأجرة بصنفيها والذي كان محوره المشاكل التي يعرفها القطاع جراء بعض السلوكيات والمرتبطة بعدم تقديم الخدمة من طرف بعض السائقين في نقط حساسة بالخصوص أمام محطة القطار والمدينة ..إلخ . وفي هذا الإطار ومن أجل إنجاح هذه الخطوة التي تروم إلى تخليق هذه المرافق والتصدي لهذه الخروقات، اوضحت المكاتب النقابية إفي البداية ان هناك ضوابط أساسية تلزم السائقين على تقديم الخدمة وهي تواجد سيارة الأجرة بالمحطة المخصصة للوقوف،و توقف السائق للزبائن أثناء السير وسؤالهم عن الوجهة ، والتوقف والاختيار بين الزبناء بشكل تفضيلي لغاية ربحية، و دون هذه الضوابط الثلاث لا يمكن مؤاخدة السائقين بعدم تقديم الخدمة لعدة اعتبارات.ويتعلق الامر بإعتبارات أهمها تزامن مرور السائقين مع وقت نهاية الخدمة ورغبة الزبناء في التنقل، أو حاجة السائقين لقضاء بعض الاحتياجات الطبيعية كالذهاب للمرحاض أو الاكل أو الاستراحة تماشيا مع قانون السياقة بالنسبة للمحترفين، و التزام بعض السائقين بالحجوزات المسبقة عن طريق التطبيقات التكنولوجية المرخصة بقرارات عاملية، الشيئ الذي يخلق مشاكل مع بعض الزبناء أو مع مصالح الأمن التي تجبر السائقين على الإمتثال بدعوى حق الزبون في التنقل مادامت سيارة الأجرة فارغة وليس بها زبون.ومن أجل تفادي هذه المشاكل وتسهيل المأمورية على الجميع زبناء وكذلك مصالح الأمن والمراقبة اقترحت المكاتب النقابية على والي الجهة السماح بالإستعانة بلوحات داخل السيارة مكتوب عليها وضعيتها، كنهاية الخدمة مثلا او خارج الخدمة في حالة العطب - أو عبارة حجز مسبق ( reserve ) بالنسبة للمرتبطين بالتطبيقات المرخصة.وقد اشارت المراسلة ايضا ان تقديم الخدمة للمواطنين ليست حكرا على سيارات الأجرة الصغيرة ومراقبتها بل تشمل أيضا سيارات الأجرة الكبيرة والتي تعرف ظاهرة خطيرة تتمثل في تنصل سائقيها من تقديم الخدمة للمواطنين ذوي الدخل المحدود والإكتفاء بالتجوال داخل المدينة وشارع محمد الخامس من أجل اقتناص السياح الأجانب ضدا على القرارات العاملية المنظمة لهذا النوع من النقل داخل المدينة وهي الخدمة الأساسية التي تم بموجبها السماح لهذا الصنف بالإشتغال داخل المدار الحضري.      
مجتمع

توقيف متورطين في السرقة مقرونة بالتهديد
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمنطقة عين الشق بمدينة الدار البيضاء، زوال أمس الخميس 8 ماي الجاري، من توقيف شخصين، أحدهما قاصر يبلغ من العمر 16 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في ارتكاب عمليات سرقة مقرونة بالتهديد. وكانت مصالح الأمن الوطني بمدينة الدار البيضاء قد فتحت أبحاثا قضائية معمقة على خلفية شكايات بالسرقة تحت التهديد، مشفوعة بمحتويات رقمية منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها أشخاص وهم في حالة تلبس باقتراف عمليات سرقة، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث المنجزة عن تشخيص هويات هؤلاء المشتبه فيهم وتوقيف اثنين منهم. وقد تم إخضاع المشتبه فيهما على التوالي لإجراءات الحراسة النظرية بالنسبة للمشتبه فيه الراشد، ولتدبير المراقبة بالنسبة للقاصر، وذلك على ذمة البحث المتواصل في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بغرض الكشف عن جميع الظروف والملابسات والخلفيات المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية
مجتمع

مؤسف.. ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار عمارة فاس
ارتفعت رسميا حصيلة انهيار المبنى السكني في حي الحسني (بن دباب) بمدينة فاس، في الساعات الاولى من صباح يومه الجمعة ، حيث صار عدد القتلى جراء الانهيار 9 اشخاص فيما عدد الجرحى بلغ 7 منهم 3 اطفال. ووفقًا لمصادر رسمية، توفي ثمانية من الضحايا بمستشفى الغساني، فيما لفظت الضحية التاسعة أنفاسها الأخيرة بمستشفى ابن الخطيب، رغم محاولات الطاقم الطبي لإنقاذها. وتشير المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" إلى أن المصابين، وهم ثلاثة أطفال وأربعة بالغين، يتلقون الرعاية الطبية، وتتراوح حالاتهم بين مستقرة وحرجة. ومعلوم ان الانهيار وقع بعد منتصف الليل، مما خلف حالة من الذعر وسط السكان، فيما هرعت فرق الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث ما تزال عمليات البحث متواصلة تحت أنقاض المبنى المنهار.  ويشار ان الانهيار وقع بالحي الحسني في منطقة المرينيين. ويعتبر هذا الحي احد اكبر الأحياء الشعبية بالمدينة ويضم عددا من العمارات العشوائية التي بنيت في عقود سابقة دون أي التزام بمعايير البناء.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة