التعليقات مغلقة لهذا المنشور
صحافة
شخص يقتحم فضاء مؤسسة تعليمية بمراكش ويعتدي بالضرب على أستاذتين من هيئة التدريس
نشر في: 27 أكتوبر 2013
أجبرت الأستاذة(و.ش) وزميلتها( ن.ع) على أداء فاتورة مظاهر الإستهتار واللامبالاة، التي تعيشها مجموعة من المؤسسات التعليمية العمومية بمراكش.
فبعد أن ظلت مجموعة مدارس مسعود بجماعة حربيل، تعاني الأمرين جراء غياب سور خارجي يحمي الأقسام وحجرات الدرس، ما يترك المجال" سداح، مداح"، وعرضة لمن هب ودب، كان الفضاء المذكور صباح أول أمس الخميس، على موعد مع مشهد درامي، دفعت بعض نساء التعليم العاملات بالمؤسسة ثمنه غاليا، حين تعرضهما لاعتداء شنيع من قبل أحد الغرباء الذي اقتحم بدون استئذان ساحة المؤسسة، وشرع في توجيه وابل من اللكم والرفس للمعنيتان.
كانت عقارب الساعة تشير إلى العاشرة والربع من صبيحة اليوم المذكور، وتلامذة المؤسسة يعيشون أجواء استراحة الدرس المعتادة، حين انتبهت الأستاذة( و.ش)، لأحد الغرباء وهو بصدد تعنيف طفل من تلامذتها، حيث دفعها الشعور بالواجب إلى التدخل لتخليص الضحية من براثين المعتدي.
خطوة غير محسوبة، ستدفع ثمنها غاليا، حين التفت إليها الشخص المذكور ونيران الحقد والغضب تشع من نظراته المتوتبة، ليشرع وبدون مقدمات في تعنيفها ومعاجلتها بوابل من الضربات واللكمات.
صراخ الأستاذة وصيحات استغاثتها، أثارت انتباه زميلتها ( ن.ع) التي سارعت لتقديم واجب المساعدة، لتجد نفسها في معمعة" خليان ضاربو"، لينالها نصيب وافر من حفلة"الدق ،والتشنديغ".
انهارت الأستاذتان تحت جحيم الضرب والرفس، خصوصا وان الأولى تعاني من إكراهات صحية على مستوى كليتها، ليسقطا مغمى عليهما، ويطلق المعتدي ساقيه للريح هربا من مسرح الإعتداء، مخلفا وراءه جسدا ضحيتيه مضرجين على ارضية الساحة.
حينها انتبه الحارس لما يجري من حوله، وسارع بتقديم الإسعافات "كيف ما جاب الله"، قبل ربط الإتصال بمصالح الدرك الملكي، التي حلت عناصرها وعملت على فتح تحقيق في الموضوع.
تم الإستنجاد بسيارة الإسعاف،التي عملت على نقل الأستاذتان المصابتان، صوب مستشفى ابن طفيل، لتلقي العلاجات الضرورية، حيث منحت لهما شواهد طبية حددت مدة العجز في 30 يوما لكل منهما، مع عطلة مرضية تمتد إلى 20 يوما، ما خلف مساحة استياء عارمة في صفوف أسرة التربية ولتعليم بعموم المدينة الحمراء، مع ارتفاع الأصوات للمطالبة بتوفير شروط الحماية لهذه الشريحة الإجتماعية، حتى لا تبقى" ملطشة، للي يسوى،واللي ما يسواش".
إسماعيل احريملة
فبعد أن ظلت مجموعة مدارس مسعود بجماعة حربيل، تعاني الأمرين جراء غياب سور خارجي يحمي الأقسام وحجرات الدرس، ما يترك المجال" سداح، مداح"، وعرضة لمن هب ودب، كان الفضاء المذكور صباح أول أمس الخميس، على موعد مع مشهد درامي، دفعت بعض نساء التعليم العاملات بالمؤسسة ثمنه غاليا، حين تعرضهما لاعتداء شنيع من قبل أحد الغرباء الذي اقتحم بدون استئذان ساحة المؤسسة، وشرع في توجيه وابل من اللكم والرفس للمعنيتان.
كانت عقارب الساعة تشير إلى العاشرة والربع من صبيحة اليوم المذكور، وتلامذة المؤسسة يعيشون أجواء استراحة الدرس المعتادة، حين انتبهت الأستاذة( و.ش)، لأحد الغرباء وهو بصدد تعنيف طفل من تلامذتها، حيث دفعها الشعور بالواجب إلى التدخل لتخليص الضحية من براثين المعتدي.
خطوة غير محسوبة، ستدفع ثمنها غاليا، حين التفت إليها الشخص المذكور ونيران الحقد والغضب تشع من نظراته المتوتبة، ليشرع وبدون مقدمات في تعنيفها ومعاجلتها بوابل من الضربات واللكمات.
صراخ الأستاذة وصيحات استغاثتها، أثارت انتباه زميلتها ( ن.ع) التي سارعت لتقديم واجب المساعدة، لتجد نفسها في معمعة" خليان ضاربو"، لينالها نصيب وافر من حفلة"الدق ،والتشنديغ".
انهارت الأستاذتان تحت جحيم الضرب والرفس، خصوصا وان الأولى تعاني من إكراهات صحية على مستوى كليتها، ليسقطا مغمى عليهما، ويطلق المعتدي ساقيه للريح هربا من مسرح الإعتداء، مخلفا وراءه جسدا ضحيتيه مضرجين على ارضية الساحة.
حينها انتبه الحارس لما يجري من حوله، وسارع بتقديم الإسعافات "كيف ما جاب الله"، قبل ربط الإتصال بمصالح الدرك الملكي، التي حلت عناصرها وعملت على فتح تحقيق في الموضوع.
تم الإستنجاد بسيارة الإسعاف،التي عملت على نقل الأستاذتان المصابتان، صوب مستشفى ابن طفيل، لتلقي العلاجات الضرورية، حيث منحت لهما شواهد طبية حددت مدة العجز في 30 يوما لكل منهما، مع عطلة مرضية تمتد إلى 20 يوما، ما خلف مساحة استياء عارمة في صفوف أسرة التربية ولتعليم بعموم المدينة الحمراء، مع ارتفاع الأصوات للمطالبة بتوفير شروط الحماية لهذه الشريحة الإجتماعية، حتى لا تبقى" ملطشة، للي يسوى،واللي ما يسواش".
إسماعيل احريملة
أجبرت الأستاذة(و.ش) وزميلتها( ن.ع) على أداء فاتورة مظاهر الإستهتار واللامبالاة، التي تعيشها مجموعة من المؤسسات التعليمية العمومية بمراكش.
فبعد أن ظلت مجموعة مدارس مسعود بجماعة حربيل، تعاني الأمرين جراء غياب سور خارجي يحمي الأقسام وحجرات الدرس، ما يترك المجال" سداح، مداح"، وعرضة لمن هب ودب، كان الفضاء المذكور صباح أول أمس الخميس، على موعد مع مشهد درامي، دفعت بعض نساء التعليم العاملات بالمؤسسة ثمنه غاليا، حين تعرضهما لاعتداء شنيع من قبل أحد الغرباء الذي اقتحم بدون استئذان ساحة المؤسسة، وشرع في توجيه وابل من اللكم والرفس للمعنيتان.
كانت عقارب الساعة تشير إلى العاشرة والربع من صبيحة اليوم المذكور، وتلامذة المؤسسة يعيشون أجواء استراحة الدرس المعتادة، حين انتبهت الأستاذة( و.ش)، لأحد الغرباء وهو بصدد تعنيف طفل من تلامذتها، حيث دفعها الشعور بالواجب إلى التدخل لتخليص الضحية من براثين المعتدي.
خطوة غير محسوبة، ستدفع ثمنها غاليا، حين التفت إليها الشخص المذكور ونيران الحقد والغضب تشع من نظراته المتوتبة، ليشرع وبدون مقدمات في تعنيفها ومعاجلتها بوابل من الضربات واللكمات.
صراخ الأستاذة وصيحات استغاثتها، أثارت انتباه زميلتها ( ن.ع) التي سارعت لتقديم واجب المساعدة، لتجد نفسها في معمعة" خليان ضاربو"، لينالها نصيب وافر من حفلة"الدق ،والتشنديغ".
انهارت الأستاذتان تحت جحيم الضرب والرفس، خصوصا وان الأولى تعاني من إكراهات صحية على مستوى كليتها، ليسقطا مغمى عليهما، ويطلق المعتدي ساقيه للريح هربا من مسرح الإعتداء، مخلفا وراءه جسدا ضحيتيه مضرجين على ارضية الساحة.
حينها انتبه الحارس لما يجري من حوله، وسارع بتقديم الإسعافات "كيف ما جاب الله"، قبل ربط الإتصال بمصالح الدرك الملكي، التي حلت عناصرها وعملت على فتح تحقيق في الموضوع.
تم الإستنجاد بسيارة الإسعاف،التي عملت على نقل الأستاذتان المصابتان، صوب مستشفى ابن طفيل، لتلقي العلاجات الضرورية، حيث منحت لهما شواهد طبية حددت مدة العجز في 30 يوما لكل منهما، مع عطلة مرضية تمتد إلى 20 يوما، ما خلف مساحة استياء عارمة في صفوف أسرة التربية ولتعليم بعموم المدينة الحمراء، مع ارتفاع الأصوات للمطالبة بتوفير شروط الحماية لهذه الشريحة الإجتماعية، حتى لا تبقى" ملطشة، للي يسوى،واللي ما يسواش".
إسماعيل احريملة
فبعد أن ظلت مجموعة مدارس مسعود بجماعة حربيل، تعاني الأمرين جراء غياب سور خارجي يحمي الأقسام وحجرات الدرس، ما يترك المجال" سداح، مداح"، وعرضة لمن هب ودب، كان الفضاء المذكور صباح أول أمس الخميس، على موعد مع مشهد درامي، دفعت بعض نساء التعليم العاملات بالمؤسسة ثمنه غاليا، حين تعرضهما لاعتداء شنيع من قبل أحد الغرباء الذي اقتحم بدون استئذان ساحة المؤسسة، وشرع في توجيه وابل من اللكم والرفس للمعنيتان.
كانت عقارب الساعة تشير إلى العاشرة والربع من صبيحة اليوم المذكور، وتلامذة المؤسسة يعيشون أجواء استراحة الدرس المعتادة، حين انتبهت الأستاذة( و.ش)، لأحد الغرباء وهو بصدد تعنيف طفل من تلامذتها، حيث دفعها الشعور بالواجب إلى التدخل لتخليص الضحية من براثين المعتدي.
خطوة غير محسوبة، ستدفع ثمنها غاليا، حين التفت إليها الشخص المذكور ونيران الحقد والغضب تشع من نظراته المتوتبة، ليشرع وبدون مقدمات في تعنيفها ومعاجلتها بوابل من الضربات واللكمات.
صراخ الأستاذة وصيحات استغاثتها، أثارت انتباه زميلتها ( ن.ع) التي سارعت لتقديم واجب المساعدة، لتجد نفسها في معمعة" خليان ضاربو"، لينالها نصيب وافر من حفلة"الدق ،والتشنديغ".
انهارت الأستاذتان تحت جحيم الضرب والرفس، خصوصا وان الأولى تعاني من إكراهات صحية على مستوى كليتها، ليسقطا مغمى عليهما، ويطلق المعتدي ساقيه للريح هربا من مسرح الإعتداء، مخلفا وراءه جسدا ضحيتيه مضرجين على ارضية الساحة.
حينها انتبه الحارس لما يجري من حوله، وسارع بتقديم الإسعافات "كيف ما جاب الله"، قبل ربط الإتصال بمصالح الدرك الملكي، التي حلت عناصرها وعملت على فتح تحقيق في الموضوع.
تم الإستنجاد بسيارة الإسعاف،التي عملت على نقل الأستاذتان المصابتان، صوب مستشفى ابن طفيل، لتلقي العلاجات الضرورية، حيث منحت لهما شواهد طبية حددت مدة العجز في 30 يوما لكل منهما، مع عطلة مرضية تمتد إلى 20 يوما، ما خلف مساحة استياء عارمة في صفوف أسرة التربية ولتعليم بعموم المدينة الحمراء، مع ارتفاع الأصوات للمطالبة بتوفير شروط الحماية لهذه الشريحة الإجتماعية، حتى لا تبقى" ملطشة، للي يسوى،واللي ما يسواش".
إسماعيل احريملة
ملصقات
اقرأ أيضاً
“هيت راديو” تعلن عن دعمها “مومو” في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده
صحافة
صحافة
التحقيق في عمليات تمويل استثمارات ومعاملات تجارية وهمية
صحافة
صحافة
سكتة قلبية تُنهي حياة محمد الخلفي رئيس نشرة بالقناة الثانية
صحافة
صحافة
اللويزي لـ”كشـ24″ .. المواطن المغربي اليوم أصبح يقدم الغربال لكل معلومة
صحافة
صحافة
نقابة الصحفيين المغاربة تدعو إلى إعادة النظر في قوانين الاذاعات الخاصة
صحافة
صحافة
“هيت راديو” تخرج عن صمتها بخصوص واقعة السرقة المفبركة
صحافة
صحافة
أكشاك مهجورة.. الإعلامي عزيز باكوش لـ كشـ24: المشهد مؤلم والصدمة تمس الجرائد والكتب
صحافة
صحافة