

سياحة
“شجعنا السياحة بكري”..فنادق تُخلف وعدها وتصدم السياح بأسعار خيالية
في الوقت الذي بادر الملك محمد السادس إلى تسهيل عملية عودة مغاربة العالم إلى أرض الوطن، من خلال إعطاء تعليماته لكافة المتدخلين بتخفيض أثمنة التذاكر، يأبى عدد من أرباب الفنادق إلا أن يضربوا بالجهود المبذولة لإنقاذ القطاع السياحي عرض الحائط.ورغم التوصيات الصادرة عن فيدرالية المؤسسات الفندقية، في شأن اعتماد عروض تفضيلية لفائدة السياح ومغاربة العالم، من قبيل تخفيض أسعار المبيت بنسبة 30 في المائة لتشجيع السياحة الداخلية واستقطاب المهاجرين، إلا أن أرباب مجموعة من الفنادق خاصة بمدينتي مراكش وأكادير، تجاهلوا هذه التوصيات، وقاموا بالإحتفاظ بأثمان المبيت نفسها، أو مرتفعة أحيانا.ويسود تذمر وسط شرائح واسعة من السياح، الذين كانوا يأملون في قضاء إجازاتهم، من ارتفاع التعريفات التي اعتمدتها عدد من الفنادق بالمغرب، حيث تفاجأ عدد من السياح بالأسعار الخيالية التي تقدمها مجموعة من الفنادق السياحية بالمملكة.وتشمل هذه التعريفات المرتفعة، إلى جانب المبيت، أثمنة الأكل وباقي الخدمات، حيث نجد القنينة التي تباع في محل تجاري بـ5 دراهم، تقدم في الفندق بـ20 درهما، أو أكثر، مما يدفع عدد من زبناء هذه الفنادق إلى اقتناء ما يحتاجونه خارج الفنادق.فـ"هل بهذه العروض سنشجع السياحة الداخلية؟ ونشجع السائح المغربي على السفر داخل بلده ؟"
في الوقت الذي بادر الملك محمد السادس إلى تسهيل عملية عودة مغاربة العالم إلى أرض الوطن، من خلال إعطاء تعليماته لكافة المتدخلين بتخفيض أثمنة التذاكر، يأبى عدد من أرباب الفنادق إلا أن يضربوا بالجهود المبذولة لإنقاذ القطاع السياحي عرض الحائط.ورغم التوصيات الصادرة عن فيدرالية المؤسسات الفندقية، في شأن اعتماد عروض تفضيلية لفائدة السياح ومغاربة العالم، من قبيل تخفيض أسعار المبيت بنسبة 30 في المائة لتشجيع السياحة الداخلية واستقطاب المهاجرين، إلا أن أرباب مجموعة من الفنادق خاصة بمدينتي مراكش وأكادير، تجاهلوا هذه التوصيات، وقاموا بالإحتفاظ بأثمان المبيت نفسها، أو مرتفعة أحيانا.ويسود تذمر وسط شرائح واسعة من السياح، الذين كانوا يأملون في قضاء إجازاتهم، من ارتفاع التعريفات التي اعتمدتها عدد من الفنادق بالمغرب، حيث تفاجأ عدد من السياح بالأسعار الخيالية التي تقدمها مجموعة من الفنادق السياحية بالمملكة.وتشمل هذه التعريفات المرتفعة، إلى جانب المبيت، أثمنة الأكل وباقي الخدمات، حيث نجد القنينة التي تباع في محل تجاري بـ5 دراهم، تقدم في الفندق بـ20 درهما، أو أكثر، مما يدفع عدد من زبناء هذه الفنادق إلى اقتناء ما يحتاجونه خارج الفنادق.فـ"هل بهذه العروض سنشجع السياحة الداخلية؟ ونشجع السائح المغربي على السفر داخل بلده ؟"
ملصقات
