مجتمع

شتور لـ”كشـ24″: المخيمات الصيفية فضاء لنمو الطفل وسلامته مسؤولية مشتركة


زكرياء البشيكري نشر في: 12 يونيو 2025

مع بداية العطلة الصيفية، تشهد المخيمات الصيفية إقبالا متزايدا من الأسر المغربية التي تبحث عن فضاءات آمنة وممتعة لأطفالها، تتيح لهم الترفيه والتعلم وتطوير مهاراتهم الاجتماعية.

وفي هذا السياق، شدد علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك المنضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، على ضرورة إيلاء الأولوية القصوى لسلامة الأطفال ورفاههم داخل هذه الفضاءات.

وأوضح شتور في تصريحه لموقع كش24، أن توفير بيئة آمنة داخل المخيمات يمر عبر اتخاذ حزمة من التدابير التنظيمية والوقائية، داعيا الأسر المغربية إلى الحرص على اختيار المخيمات المرخصة من طرف الجهات المختصة، سواء تعلق الأمر بوزارة الشباب، أو التربية الوطنية، أو وزارة الداخلية، كما شدد على أهمية توفر المؤهلات التربوية والطبية في الطاقم المشرف، إلى جانب خضوعه لتدريبات مسبقة في الإسعافات الأولية، وطرق التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ومهارات التواصل الفعال.

وأكد شتور على ضرورة احترام شروط النظافة والسلامة داخل المخيمات، مع توفير مرافق صحية نظيفة وآمنة، وضمان جودة الطعام المقدم وخضوعه للمراقبة الصحية، إضافة إلى توفير وسائل نقل آمنة وملائمة.

كما دعا إلى تنويع الأنشطة بين الترفيه والتعليم والرياضة، مع مراعاة الفروق العمرية والنفسية للأطفال، وتجنب الأنشطة الخطيرة أو تلك التي قد تسبب ضغطا نفسيا عليهم، وأكد في هذا الصدد على ضرورة إلزام المخيمات بتوفير تأمين طبي لكل طفل، يشمل حالاته الصحية الخاصة، من حساسية أو أمراض مزمنة، بما يسمح بالتدخل السريع في حالات الطوارئ لا قدر الله.

وفي ما يخص العلاقة مع الأسر، شدد المتحدث ذاته على أهمية توفير وسيلة تواصل يومية أو أسبوعية بين إدارة المخيم وأولياء الأمور، تضمن الطمأنينة وتعزز من ثقة الأسر في القائمين على هذه الفضاءات.

وختم شتور تصريحه بالتأكيد على أن المخيمات الصيفية تشكل بيئة خصبة لنمو الطفل وصقل شخصيته، لكن نجاحها يظل رهينا بالتخطيط السليم والالتزام بالمعايير التربوية والصحية المعمول بها، كما دعا أولياء الأمور إلى التحقق من كل الجوانب المذكورة قبل تسجيل أطفالهم، مؤكداً أن الجهات المنظمة تتحمّل مسؤولية كبيرة في تفعيل هذه الضوابط لضمان بيئة محفزة وآمنة لأطفالنا.

مع بداية العطلة الصيفية، تشهد المخيمات الصيفية إقبالا متزايدا من الأسر المغربية التي تبحث عن فضاءات آمنة وممتعة لأطفالها، تتيح لهم الترفيه والتعلم وتطوير مهاراتهم الاجتماعية.

وفي هذا السياق، شدد علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك المنضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، على ضرورة إيلاء الأولوية القصوى لسلامة الأطفال ورفاههم داخل هذه الفضاءات.

وأوضح شتور في تصريحه لموقع كش24، أن توفير بيئة آمنة داخل المخيمات يمر عبر اتخاذ حزمة من التدابير التنظيمية والوقائية، داعيا الأسر المغربية إلى الحرص على اختيار المخيمات المرخصة من طرف الجهات المختصة، سواء تعلق الأمر بوزارة الشباب، أو التربية الوطنية، أو وزارة الداخلية، كما شدد على أهمية توفر المؤهلات التربوية والطبية في الطاقم المشرف، إلى جانب خضوعه لتدريبات مسبقة في الإسعافات الأولية، وطرق التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ومهارات التواصل الفعال.

وأكد شتور على ضرورة احترام شروط النظافة والسلامة داخل المخيمات، مع توفير مرافق صحية نظيفة وآمنة، وضمان جودة الطعام المقدم وخضوعه للمراقبة الصحية، إضافة إلى توفير وسائل نقل آمنة وملائمة.

كما دعا إلى تنويع الأنشطة بين الترفيه والتعليم والرياضة، مع مراعاة الفروق العمرية والنفسية للأطفال، وتجنب الأنشطة الخطيرة أو تلك التي قد تسبب ضغطا نفسيا عليهم، وأكد في هذا الصدد على ضرورة إلزام المخيمات بتوفير تأمين طبي لكل طفل، يشمل حالاته الصحية الخاصة، من حساسية أو أمراض مزمنة، بما يسمح بالتدخل السريع في حالات الطوارئ لا قدر الله.

وفي ما يخص العلاقة مع الأسر، شدد المتحدث ذاته على أهمية توفير وسيلة تواصل يومية أو أسبوعية بين إدارة المخيم وأولياء الأمور، تضمن الطمأنينة وتعزز من ثقة الأسر في القائمين على هذه الفضاءات.

وختم شتور تصريحه بالتأكيد على أن المخيمات الصيفية تشكل بيئة خصبة لنمو الطفل وصقل شخصيته، لكن نجاحها يظل رهينا بالتخطيط السليم والالتزام بالمعايير التربوية والصحية المعمول بها، كما دعا أولياء الأمور إلى التحقق من كل الجوانب المذكورة قبل تسجيل أطفالهم، مؤكداً أن الجهات المنظمة تتحمّل مسؤولية كبيرة في تفعيل هذه الضوابط لضمان بيئة محفزة وآمنة لأطفالنا.



اقرأ أيضاً
بالصور.. حملة جديدة تستهدف اصحاب الدراجات النارية المخالفة بمراكش
شنت مصالح الامن التابعة للدائرة الامنية الثالثة بمراك ليلة يومه السبت 14 يونيو 2025، حملة جديدة استهدفت اصحاب الدراجات النارية المخالفة لقانون السير. وقد اسفرت الحملة التي اشرف عليها بشكل فعلي رئيس المنطقة الامنية الخامسة، مرفوقا برئيس الدائرة الامنية الثالثة، ومدعومين بعناصر الدائرة الامنية وعناصر الهيئة الحضرية، عن حجز  43 دراجة  تسجيل عدد مخالفات اجمالي ناهز  90 مخالفة . من جهة اخرى تمكنت المصالح الامنية خلال نفس الحملة من توقيف 20 شخصا من اجل جنح مختلف تتراوح بين حيازة واستهلاك المخدرات والسكر العلني والارشاد السياحي بدون ترخيص. وفيما تم ايداع الدراجات النارية المحجوزة المستودع البلدي، تمت احالة الموقوفين على مصالح الشرطة القضائية بولاية امن مراكش في افق عرضهم على انظار النيابة العامة.   
مجتمع

الشرقاوي لـ كشـ24: لا يمكن محاربة الإدمان بإغلاق أبواب دور الثقافة في وجه الشباب
في ظل تنامي مظاهر الانحراف وتفشي الإدمان وسط فئات متزايدة من الشباب المغربي، توجهت الفاعلة الثقافية ورئيسة مركز ليكسوس للباحثين الشباب، خديجة الشرقاوي، بنداء قوي ومؤثر، دعت من خلاله إلى إعادة الاعتبار للفضاءات الثقافية، وعلى رأسها دور الشباب، باعتبارها خط الدفاع الأول في مواجهة التهميش واليأس. وأكدت الشرقاوي في تصريحها لـ”كشـ24” أن الوضع لم يعد يحتمل المواربة أو التجميل، بل يقتضي مواجهة الحقيقة كما هي، قائلة: “في زمن تتسارع فيه مظاهر الانحراف والإدمان وسط فئات واسعة من شبابنا، يطرح علينا جميعا، مؤسسات ومجتمعا مدنيا وفاعلين ثقافيين، سؤال وجودي مؤلم: أين نضع شبابنا حين تغلق في وجوههم أبواب الأمل؟ وهل نملك الجرأة لمواجهة الحقيقة كما هي، لا كما نتمنى أن تكون؟”. وأضافت ذات المتحدثة أن الفضاءات الثقافية ليست بنايات إسمنتية صماء، بل هي فضاءات رمزية للوقاية والاحتواء، وفرص حقيقية لإطلاق العنان لطاقات الشباب ومواهبهم، إلا أن الواقع، حسب تعبيرها، يظهر مفارقة صارخة بين الخطاب الرسمي وتدبير هذه الفضاءات على أرض الواقع. ولم تخف الشرقاوي أسفها لما وصفته بالخذلان المؤسساتي الذي يعانيه الشباب، خاصة في ظل استمرار إغلاق عدد من المراكز ودور الثقافة، أو تحويلها إلى فضاءات مغلقة في وجه الجمعيات الجادة، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى تعبئة جماعية شاملة لمواجهة خطر الإدمان والانحراف. وعلى مستوى مدينة القصر الكبير، أكدت رئيسة مركز ليكسوس أن الصورة أكثر قتامة، مشيرة إلى أن دار الشباب 3 مارس تحولت إلى عنوان للإقصاء، حيث استغلت قاعاتها كمقرات لجمعيات لا علاقة لها بتأطير الشباب، فيما تركت القاعات المجهزة في وضعية إهمال وتدهور، وعلى رأسها القاعة المجهزة بالحواسيب التي تبقى مغلقة في معظم الأوقات. أما دار الثقافة، التي كانت تمثل المتنفس الوحيد للأنشطة الثقافية، فقد أغلقت لأسباب غير مفهومة، رغم تقديم عريضة رسمية واقتراح نقل تجهيزاتها إلى قاعة عمومية مجاورة للحفاظ عليها وضمان استغلالها، لكن دون أن تتلقى الجمعيات أي تفاعل يذكر منذ أكثر من ثلاثة أشهر. كما نبهت الشرقاوي إلى الحالة المقلقة للمركز الثقافي البلدي، الذي قالت إنه يعاني من الإهمال والبنية المتهالكة، وسقف آيل للسقوط، في حين أن دار الشباب الحريزي، رغم توفرها على تجهيزات وموقع استراتيجي، تبقى مغلقة عمليا بفعل شروط إدارية ومادية تعجيزية، وقرارات وصفتها بأنها مزاجية. واختتمت الشرقاوي تصريحها بدعوة صريحة للسلطات المحلية والجهوية، وللمسؤولين عن تدبير الشأن الثقافي والشبابي، قائلة: “إننا، في مركز ليكسوس للباحثين الشباب، لا نكتفي بالبكاء على الأطلال، بل نوجه نداء عقلانيا عاطفيا في الآن ذاته: افتحوا الأبواب، حرروا الفضاءات، أنصفوا الجمعيات الجادة، امنحوا شباب القصر الكبير ما يستحقه من كرامة، واحتضان، وتأطير، فمحاربة الإدمان لا تبدأ من الشرطة والمستشفى، بل من القاعة المجهزة، من النشاط الثقافي، من اليد التي تمتد للشاب قبل أن يمد يده للمخدر إن الاستثمار الحقيقي في المستقبل لا يكون بإغلاق القاعات، بل بفتح نوافذ الأمل".
مجتمع

اعتقال جزائري ومغربية بسبب سرقة المنازل بإسبانيا
ألقت عناصر الحرس المدني القبض على امرأة مغربية (30 عامًا) ورجل جزائري (29 عامًا) للاشتباه بتورطهما في عدة سرقات منازل في منطقتي لا سافور وريبيرا باجا في فالنسيا. ووفقًا للحرس المدني، فقد أُلقي القبض عليهما، وتمت إحالتهما على محكمة غانديا الابتدائية والتحقيق رقم 2، بعد صدور أوامر تقييدية حقهما، حسب جريدة أوكدياريو الإسبانية. وبدأ الحرس المدني التحقيق في هذه القضية في 25 ماي الماضي. وفي ذلك اليوم، أبلغ اثنان من سكان منزل في بلدة أوليفا عن وجود مشتبه بهما، رجل وامرأة، يحاولان اقتحام منزلهما. وتمكن الضباط، بالتعاون مع شرطة أوليفا المحلية، من إلقاء القبض على أحد المهاجمين ، الذي احتجزته صاحبة المنزل. أما المهاجم الثاني، فقد فرّ سيرًا على الأقدام. وبفضل مساعدة عدة شهود، تمكن المحققون من تحديد هوية المشتبه به الثاني واعتقاله بمحطة القطار، حيث كانا يسافران بشكل متكرر بين مدينتي لا سافور وريبيرا باجا في فالنسيا.
مجتمع

ايداع الاستاذ قليش بطل فضيحة الماستر سجن لوداية بمراكش
أمر قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بمراكش بإيداع الأستاذ الجامعي أحمد قيلش السجن المحلي لوداية، على خلفية تحقيقات مستمرة بشأن ملف يتعلق بالاتجار في الشهادات الجامعية، وتحديدًا "شهادات الماستر". ورغم صدور قرار الإيداع في السجن، لم يُعلن بعد عن موعد انطلاق جلسات التحقيق التفصيلي، ما يضيف غموضًا وترقّبًا حول مسار هذا الملف الذي قد يحمل تطورات غير متوقعة، بالنظر إلى حساسيته وتشعباته المحتملة. وحسب مصادر مطلعة، فقد اختار الوكيل القضائي للمملكة تمثيل الدولة كطرف مدني في القضية، في مؤشر واضح على خطورة الاتهامات المطروحة، وانعكاساتها على صورة التعليم العمومي، خصوصًا في قطاع التعليم العالي، الذي يعيش منذ سنوات على وقع الانتقادات والمطالب بالإصلاح.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 15 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة