

سياسة
شبيبة “البام” تستنكر فشل الحكومة في تنزيل برنامجها الحكومي
ناقشت منظمة شبيبة حزب الأصالة والمعاصرة بعمالة سيدي البرنوصي بالبيضاء، خلال لقائها الدوري المنعقد أول أمس الأحد 30 شتنبر المنصرم، الوضع الذي يطبع الدخول السياسي لهذه السنة خاصة في سياق وطني ودولي خاص، تعرف معه الوضعية الإقتصادية و الإجتماعية و السياسية أزمات حادة بسبب العجز الحكومي في تدبير القطاعات الحيوية الأكثر أولوية بالنسبة للمواطنين، و تعثر المصادقة على القوانين و المساطر المتعلقة بتنزيلها. ودعت المنظمة في بلاغ لها توصلت "كشـ24" بنسخة منه، الحكومة لتحمل مسؤوليتها الكاملة اتجاه القضايا الكبرى للشعب المغربي، والوفاء لبرنامجها الذي عرف وفق المصدر ذاته، فشلا ذريعا على مستوى التنزيل، من خلال تكريس منطق الأرقام الوهمية في غياب التنمية الشاملة على أرض الواقع، كما دعتها إلى الإسراع بإطلاق برامج تهم الشباب والفئات المحرومة وذوي الإحتياجات الخاصة، ودعم المبادرات المجتمعية الهادفة إلى الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، و تعزيز الديبلوماسية الموازية خاصة للمجتمع المدني و الأطر و النخب الوطنية. وسجلت المنظمة، خلال الإجتماع ذاته، غياب تفعيل الدعم المقاولاتي للشباب الرامي إلى تأهيل قدراتهم الإقتصادية، وتحسين وضعيتهم الإجتماعية، الأمر الذي خلف إحتقانا كبيرا في بعض مناطق شمال المملكة، جراء الإستياء العارم من السياسات الحكومية الفاشلة خاصة البرامج الموجهة للشباب، بالإضافة إلى غياب ترشيد حساب النفقات المبرمجة من طرف الجماعات والمقاطعات الترابية وغياب تام لمنطق الحفاظ على المال العام، يضيف المصدر نفسه. وعبرت المنظمة، عن استنكارها لسوء تسيير المدن من طرف مجالس الجماعات والمقاطعات، مايكرس الغياب الواضح للإستجابة للحاجات الملحة للمواطنين، و فقدان المقاربة المنهجية والمعقلنة في تدبير الشأن العام المحلي، ما عكس إغراق الجماعات الترابية بالمديونية وفق تعبير المصدر ذاته .وطالبت المنظمة الحكومة، بالتنزيل الفوري للخطاب الملكي الأخير الذي نص أساسا على دعم الشباب و فتح المجال في وجه النخب الشابة، وتعزيز ثقتها بنفسها لإنجاح المشروع التنموي، باعتبارها المحرك الأساسي لأي تنمية .
ناقشت منظمة شبيبة حزب الأصالة والمعاصرة بعمالة سيدي البرنوصي بالبيضاء، خلال لقائها الدوري المنعقد أول أمس الأحد 30 شتنبر المنصرم، الوضع الذي يطبع الدخول السياسي لهذه السنة خاصة في سياق وطني ودولي خاص، تعرف معه الوضعية الإقتصادية و الإجتماعية و السياسية أزمات حادة بسبب العجز الحكومي في تدبير القطاعات الحيوية الأكثر أولوية بالنسبة للمواطنين، و تعثر المصادقة على القوانين و المساطر المتعلقة بتنزيلها. ودعت المنظمة في بلاغ لها توصلت "كشـ24" بنسخة منه، الحكومة لتحمل مسؤوليتها الكاملة اتجاه القضايا الكبرى للشعب المغربي، والوفاء لبرنامجها الذي عرف وفق المصدر ذاته، فشلا ذريعا على مستوى التنزيل، من خلال تكريس منطق الأرقام الوهمية في غياب التنمية الشاملة على أرض الواقع، كما دعتها إلى الإسراع بإطلاق برامج تهم الشباب والفئات المحرومة وذوي الإحتياجات الخاصة، ودعم المبادرات المجتمعية الهادفة إلى الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، و تعزيز الديبلوماسية الموازية خاصة للمجتمع المدني و الأطر و النخب الوطنية. وسجلت المنظمة، خلال الإجتماع ذاته، غياب تفعيل الدعم المقاولاتي للشباب الرامي إلى تأهيل قدراتهم الإقتصادية، وتحسين وضعيتهم الإجتماعية، الأمر الذي خلف إحتقانا كبيرا في بعض مناطق شمال المملكة، جراء الإستياء العارم من السياسات الحكومية الفاشلة خاصة البرامج الموجهة للشباب، بالإضافة إلى غياب ترشيد حساب النفقات المبرمجة من طرف الجماعات والمقاطعات الترابية وغياب تام لمنطق الحفاظ على المال العام، يضيف المصدر نفسه. وعبرت المنظمة، عن استنكارها لسوء تسيير المدن من طرف مجالس الجماعات والمقاطعات، مايكرس الغياب الواضح للإستجابة للحاجات الملحة للمواطنين، و فقدان المقاربة المنهجية والمعقلنة في تدبير الشأن العام المحلي، ما عكس إغراق الجماعات الترابية بالمديونية وفق تعبير المصدر ذاته .وطالبت المنظمة الحكومة، بالتنزيل الفوري للخطاب الملكي الأخير الذي نص أساسا على دعم الشباب و فتح المجال في وجه النخب الشابة، وتعزيز ثقتها بنفسها لإنجاح المشروع التنموي، باعتبارها المحرك الأساسي لأي تنمية .
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

