مجتمع

شبهة “اغتصاب” تهز روضا للبعثة الفرنسية


كشـ24 نشر في: 17 مايو 2025

تجري فرقة الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية بولاية أمن البيضاء، يوم الخميس، أبحاثا لتحديد ظروف وملابسات تعرض طفلة، تبلغ من العمر أربع سنوات، لاستغلال جنسي، من قبل شخص يعمل بمؤسسة تعليمية تابعة للبعثة الفرنسية، وتقع في تراب عمالة أنفا، وبالضبط في مقاطعة المعاريف.

ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن النيابة العامة دخلت على خط القضية، إثر تبليغ من والدة الطفلة، بعد عرضها على طبيب خاص، وسماعها من صغيرتها خبر ما تعرضت له، من قبل شخص يزاول مهامه في الحراسة.

ولم تتسرب معطيات حول القضية التي تجري في سرية كبيرة، سيما أنها هزت المؤسسة التعليمية التابعة للبعثة الفرنسية، وطرحت استفهامات حول سلوك المشتبه فيه وترجيح فرضية تعريضه أطفالا آخرين للاستغلال نفسه، تقول اليومية ذاتها.

وبينما أمرت النيابة العامة، بإطلاق سراح المشكوك في أمره، مع إلزامه بالبقاء رهن الأبحاث والتحقيقات الجارية، أوضحت "الصباح" أنه تم عرض الطفلة من جديد على طبيب مختص بمستشفى عمومي لإعداد تقرير حول الحالة والإفادة بخبرته في صحة تعرض الطفلة لهتك العرض.

وأشارت، إلى أن الطفلة حكت لأمها، كما سبق أن روت لمعلمتها ما قام به المشكوك في أمره، ودلت على المكان الذي اختلى بها فيه، محددة فضاء تحت لعبة للتزحلق.

وفي الإطار نفسه، وجه ممثل الحق العام تعليماته إلى الضابطة القضائية المكلفة بالبحث بتفريغ الأشرطة الخاصة بكاميرات المراقبة، واستقراء محتوياتها للبحث عن الأدلة، وأيضا التحري والبحث مع المشكوك فيه، الذي تشبث بالإنكار ونفي ما وجه إليه من شبهات.

وتواصلت الأبحاث، أمس (الجمعة)، إذ ينتظر أن تكون تعليمات جديدة للنيابة العامة، قد صدرت في أعقاب توصلها بنتائج الأبحاث، التي أمرت بها.

تجري فرقة الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية بولاية أمن البيضاء، يوم الخميس، أبحاثا لتحديد ظروف وملابسات تعرض طفلة، تبلغ من العمر أربع سنوات، لاستغلال جنسي، من قبل شخص يعمل بمؤسسة تعليمية تابعة للبعثة الفرنسية، وتقع في تراب عمالة أنفا، وبالضبط في مقاطعة المعاريف.

ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن النيابة العامة دخلت على خط القضية، إثر تبليغ من والدة الطفلة، بعد عرضها على طبيب خاص، وسماعها من صغيرتها خبر ما تعرضت له، من قبل شخص يزاول مهامه في الحراسة.

ولم تتسرب معطيات حول القضية التي تجري في سرية كبيرة، سيما أنها هزت المؤسسة التعليمية التابعة للبعثة الفرنسية، وطرحت استفهامات حول سلوك المشتبه فيه وترجيح فرضية تعريضه أطفالا آخرين للاستغلال نفسه، تقول اليومية ذاتها.

وبينما أمرت النيابة العامة، بإطلاق سراح المشكوك في أمره، مع إلزامه بالبقاء رهن الأبحاث والتحقيقات الجارية، أوضحت "الصباح" أنه تم عرض الطفلة من جديد على طبيب مختص بمستشفى عمومي لإعداد تقرير حول الحالة والإفادة بخبرته في صحة تعرض الطفلة لهتك العرض.

وأشارت، إلى أن الطفلة حكت لأمها، كما سبق أن روت لمعلمتها ما قام به المشكوك في أمره، ودلت على المكان الذي اختلى بها فيه، محددة فضاء تحت لعبة للتزحلق.

وفي الإطار نفسه، وجه ممثل الحق العام تعليماته إلى الضابطة القضائية المكلفة بالبحث بتفريغ الأشرطة الخاصة بكاميرات المراقبة، واستقراء محتوياتها للبحث عن الأدلة، وأيضا التحري والبحث مع المشكوك فيه، الذي تشبث بالإنكار ونفي ما وجه إليه من شبهات.

وتواصلت الأبحاث، أمس (الجمعة)، إذ ينتظر أن تكون تعليمات جديدة للنيابة العامة، قد صدرت في أعقاب توصلها بنتائج الأبحاث، التي أمرت بها.



اقرأ أيضاً
نقابة تطالب بإيفاد لجنة تقصي الحقائق إلى مستشفى ابن سينا
طالب المكتب النقابي المحلي للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، التابع للجامعة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بإيفاد لجنة لتقصي الحقائق من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى المركز الاستشفائي. كما طالب المكتب النقابي في بلاغ له، بفتح تحقيق من طرف المجلس الأعلى للحسابات حول ما تم رصده من “خروقات سابقة وحديثة”، داعيًا إلى “التدقيق في جميع ملفات الصفقات”، ووضع “حد نهائي للأعطال المتكررة التي تعيق جهود الإصلاح”. وحسب المكتب ذاته فإن “عدداً من مناصب المسؤولية أسندت بشكل غير سليم، ما ساهم في تفاقم الاختلالات”، مسجلا “غموضًا في التدبير المفوض، وتموين المصالح، وإنجاز الأشغال، إلى جانب ضعف التجهيزات والمعدات الطبية، وغياب الصيانة، ونقص الأدوية والكواشف”. وكشف المكتب النقابي، أن “مجموعة من الأقسام، خاصة مصالح المستعجلات، تعرف اكتظاظًا حادًا ومواعيد بعيدة، وتأخرًا في العمليات الجراحية، وضعف الطاقة الاستيعابية”، معبرا عن قلقه من “غياب تتبع صرف الأموال العمومية المرتبطة بعدد من الصفقات”، وداعيا إلى “التحقيق في ملف إعادة انتشار العاملين داخل المستشفى، وما يرافقه من تجاوزات خطيرة”.
مجتمع

توقيف ثلاثة أشخاص متورطين في ترويج الكوكايين وسرقة الدراجات والمنازل
أوقفت عناصر الشرطة بمدينة امزورن ، ثلاثة أشخاص يُشتبه في تورطهم في قضايا حيازة وترويج المخدرات الصلبة من نوع الكوكايين، فضلاً عن ارتباطهم بأعمال إجرامية أخرى تمس بأمن وممتلكات المواطنين. وقد أسفرت التحريات الأولية التي باشرتها المصالح الأمنية عن الإشتباه في تورط اثنين من الموقوفين في سلسلة من السرقات استهدفت دراجات نارية، بالإضافة إلى مشاركتهما في عملية سرقة من داخل منزل بمدينة إمزورن، ما يُرجح انخراطهم في نشاط إجرامي منظم. وبتعليمات من النيابة العامة المختصة، تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار تعميق البحث واستكمال التحقيقات التي تُجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في أفق عرضهم على أنظار العدالة. وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة من التدخلات النوعية التي تشنها مصالح الأمن الوطني بالمنطقة، في إطار جهودها الرامية إلى محاربة الجريمة بمختلف أشكالها، وتعزيز الإحساس بالأمن لدى الساكنة.
مجتمع

المغرب يتابع عن كثب أوضاع جاليته في ليبيا ويفعل خلية أزمة
في ظل التطورات التي تشهدها الأراضي الليبية، أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج عن متابعتها الدقيقة والمستمرة لأوضاع وأحوال الجالية المغربية المقيمة في ليبيا. وفي بلاغ لها صدر اليوم السبت 17 ماي الجاري، أكدت الوزارة على ضرورة تحلي أفراد الجالية المغربية بأقصى درجات الحيطة والحذر في هذه الظروف، ودعتهم إلى التزام مساكنهم وتجنب مناطق التوتر والابتعاد عن أي تجمعات قد تشكل خطرًا على سلامتهم الشخصية. وفي إطار حرصها على سلامة مواطنيها المقيمين في ليبيا، أعلنت الوزارة عن تفعيل خلية أزمة مركزية على مستوى الوزارة بالرباط، بالإضافة إلى خلية أخرى مماثلة على مستوى القنصلية العامة للمملكة المغربية في طرابلس.  ووضعت الوزارة أرقام اتصال مباشرة رهن إشارة أفراد الجالية المغربية المقيمة في ليبيا، سواء للتواصل مع خلية الأزمة على مستوى الوزارة أو مع القنصلية العامة في طرابلس في حالات الطوارئ.  
مجتمع

تعاون أمني مغربي إسباني يقود لتوقيف عنصر إرهابي في غوادالاخارا
أعلن الحرس المدني الإسباني ، أمس الجمعة، عن توقيف شخص في غوادالاخارا، وسط إسبانيا يشتبه في انتمائه إلى تنظيم “داعش” الإرهابي، وذلك في عملية تم تنفيذها بشكل مشترك مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. وذكر الحرس المدني في بيان له “بفضل التعاون الوثيق بين الجهازين الأمنيين، تم التحقق من تواجد المعني بالأمر فوق التراب الإسباني، وهو ما أتاح إعادة تحريك المسطرة القضائية المفتوحة في حقه بالمغرب على خلفية قضايا مرتبطة بالإرهاب”. وأضاف المصدر ذاته أنه، عقب توقيفه، تم تقديم المشتبه فيه أمام قاضي المحكمة الوطنية، الهيئة القضائية المختصة بالنظر في مذكرات التوقيف الدولية. وأكد الحرس المدني أن مكافحة التهديدات الإرهابية تشكل أولوية لمختلف أجهزة مكافحة الإرهاب الوطنية والدولية. وتندرج هذه العملية في إطار التعاون المستمر بين إسبانيا والمغرب في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، وجهود البلدين لتعزيز الأمن الإقليمي والدولي.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 17 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة