صحافة

شبكة للتهريب الدولي للمخدرات تطيح بثلاثة دركيين (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 12 يوليو 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الثلاثاء 13 يوليوز، من يومية "المساء" التي أفادت بأن التحقيقات التي تباشرها عناصر الفرقة الوطنية للدرك الملكي بمنطقة "راس الما"، بالناظور مازالت تطيح بالمزيد من الدركيين المتورطين ضمن شبكة دولية لتهريب المخدرات تبين أن لها امتدادات خارج الوطن، إذ تستعين بقوارب سريعة لتهريب المخدرات من مناطق شاطئية محروسة نحو بلدان بأوروبا.وأحيل ثلاثة دركيين وأحد عناصر القوات المساعدة، على القضاء، بعد أن كشفت التحقيقات تورطهم ضمن الشبكة الدولية لتهريب المخدرات.وأحيل بعض عناصر الشبكة، التي يوجد بينها أصحاب قوارب سريعة، على محكمة جرائم الأموال في فاس، فيما لا تزال التحقيقات متواصلة وتشرف عليها القيادة العليا للدرك الملكي.ويتورط في الشبكة، رئيس سرية للدرك ضبطته عناصر الفرقة الوطنية متلبسا بتلقي رشوة، في قضية تتعلق بتسهيل الإتجار بالمخدرات بالمنطقة، وتواطئه مع مبحوث عنه وطنيا.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة نفسها، أن لوبي القطاع الخاص لايزال يسارع الزمن من أجل الضغط لتعديل مشروع القانون الذي ينص على اشتغال الأطباء الأجانب بالمغرب بما يخدم مصالح، إذ بعد فشل لقاءاته التي عقدتها مع بعض الفرق البرلمانية بمجلس النواب قدم ما أسماه وضع مجلس المستشارين في الصورة الحقيقية قبل التصويت على مضامين مشروع قانون 33.21، ودعا الغرفتين إلى فتح الباب له ليساهم في تعديل هذا المشروع بما يضمن ما أسماه صحة المغاربة.وقال أطباء القطاع الخاص، في بلاغ صحفي، إن هذا المشروع تشوبه بعض النواقص التي قد تشكل تهديدا حقيقيا للصحة العامة، بل وقد تعاكس أسباب نروله، لهذا فإنهم يلحون على ضرورة إشراك جميع المتدخلين بالقطاع الصحي في مناقشته وتعزيه بما يتناسب مع نواقص المنظومة الصحية الوطنية قبل تمريره بالشكل الذي اقترحته الحكومة.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا، أن الفضائح المالية الخطيرة التي عرفتها التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، عادت إلى الواجهة بعد أن طالب فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب وزير التشغيل بكشف الإجراءات التي اتخدت لمحاسبة المسؤولين السابقين.كما طالب الفريق ذاته بكشف الأسباب والحيثيات التي أدت إلى اتخاذ قرار حل التعضدية وإجراء انتخابات جديدة مع بسط طبيعة الإجراءات الإحترازية والمؤسساتية والقانونية والعملية، لضمان حكامة جديدة تمنع نهائيا العودة إلى الأساليب الفاسدة القديمة وتحفظ حقوق ومصالح المنخرطين.وكان القضاء قد وضع يده على ملف التعاضدية العامة لموظفي الغدارات العمومية، بعد أن أحالت رئاسة النيابة العامة على الوكيل العام للملك شكاية مقدمة من طرف الجمعية المغربية لحماية المال طالبت فيها بفتح بحث معمق بخصوص وجود شبهة اختلالات مالية وقانونية تكتسي صبغة جنائية.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن مستشارا بجماعة سيدي حرازم بفاس، ينتمي إلى حزب المصباح ويشغل منصب عضو في لجنة المالية، توصل مؤخرا بقرار العزل من طرف سعيد زنيبر، والي جهة فاس مكناس عامل عمالة فاس، بعد رفض محكمة النقض بالرباط طلب نقض حكم الإدانة المعدل الذي كان قد صدر في حق المستشار المذكور، مدته أربعة أشهر حبسا نافذا، بسبب تورط المعني بالأمر ضمن شبكة تنشط في مجال ترويج السيارات المزورة.وكان المتهم يتابع على ذمة هذه القضية في حالة سراح بكفالة مالية رفقة ابنه وموظف بمصلحة تصحيح الإمضاءات بإحدى المقاطعات بفاس، إلى جانب شخصين آخرين يتحدران من منطقة الفقيه بنصالح، على خلفية بيعهم سيارة تحمل أرقاما مزورة وتعود ملكيتها لشخص متوفي.وأضاف الخبر ذاته، أن المتهم كان يتعاطى بيع وشراء السيارات المستعملة، وقد أدين على ذمة هذه القضية ابتدائيا بثمانية أشهر حبسا نافذا، بعدما وجهت إليه تهمة النصب والمشاركة في تزوير وثيقة إدارية تصدرها إدارة عامة واستعمالها، وحيازة بضاعة أجنبية دون سند صحيح خاضع لمبرر الأصل، واستخدام مركبة تحمل صفائح تسجيل مزورة، قبل أن يتم تخفيض هذه العقوبة الحبسية في المرحلة الإستئنافية إلى اربعة أشهر حبسا نافذا.وإلى يومية "بيان اليوم" التي قالت إنه من المنتظر أن تتوصل المملكة، غدا الثلاثاء، بحمولة جديدة من لقاح “سينوفارم” حسب ما أفاد به مصدر مطلع، موضحا، أن هذه الشحنة مكونة من مليونين جرعة من هذا اللقاح الصيني، كما يرتقب كذلك أن تتوصل المملكة بـ 650 ألف جرعة جديدة خلال الشهر الجاري في إطار برنامج “كوفاكس” التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية.وأضاف ذات المصدر، أن حمولة الجديدة من لقاح “سينوفارم”، سترفع عدد الجرعات التي توصل بها المغرب من هذا اللقاح الصيني إلى 14.5 مليون جرعة من أصل 40.5 مليون جرعة.أما بخصوص لقاح “استرازينيكا”، فقد توصل المغرب إلى حدود الآن بـ 7 ملايين جرعة من أصل 25.5 مليون ككمية المتفق عليها، يقول ذات المصدر، مضيفا أن المملكة تلقت حتى الآن957 ألف و600 جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا في إطار آلية “كوفاكس” التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية.وفي مقال آخر، ذكرت الجريدة نفسها، أن المحكمة الابتدائية بمراكش، أجلت في بحر الأسبوع الماضي، ملف “عبد الصمد العكاري النائب الأول لرئيس مقاطعة مراكش المدينة”، إلى يوم ثاني شتنبر المقبل لاستدعاء المشتكي، المتابع في حالة سراح، من أجل تهمة تزوير شهادة إدارية تصدرها الإدارة العامة واستعمالها.وكانت عناصر الشرطة القضائية، قد أحالت المتهم بداية الأسبوع الماضي، في حالة سراح على النيابة العامة، حيث تم الاستماع إليه، قبل أن تقرر متابعته في حالة سراح مقابلة كفالة مالية قدرها ثلاثة الآفة درهم.وتأتي متابعة العكاري، على خلفية شكاية تقدم بها أعضاء بالمجلس الجماعي لمراكش، إلى النيابة العامة يطالبون فيها بالتحقيق في قيام النائب الأول لرئيس المقاطعة على استغلال نفوذه ومنصبه لتزوير شهادة العزوبة وإبرام عقد الزواج بامرأة ثانية، وهو ما اعتبروه خرقا صريحا لمدونة الأسرة والمقتضيات الخاصة بالتعدد، وذلك على الرغم من كونه متزوج من امرأة أخرى وله أبناء، قبل أن ينفصل عن الزوجة الثانية بعد ثلاثة أشهر من الزواج بناء على طلاق اتفاقي بينهما. 

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الثلاثاء 13 يوليوز، من يومية "المساء" التي أفادت بأن التحقيقات التي تباشرها عناصر الفرقة الوطنية للدرك الملكي بمنطقة "راس الما"، بالناظور مازالت تطيح بالمزيد من الدركيين المتورطين ضمن شبكة دولية لتهريب المخدرات تبين أن لها امتدادات خارج الوطن، إذ تستعين بقوارب سريعة لتهريب المخدرات من مناطق شاطئية محروسة نحو بلدان بأوروبا.وأحيل ثلاثة دركيين وأحد عناصر القوات المساعدة، على القضاء، بعد أن كشفت التحقيقات تورطهم ضمن الشبكة الدولية لتهريب المخدرات.وأحيل بعض عناصر الشبكة، التي يوجد بينها أصحاب قوارب سريعة، على محكمة جرائم الأموال في فاس، فيما لا تزال التحقيقات متواصلة وتشرف عليها القيادة العليا للدرك الملكي.ويتورط في الشبكة، رئيس سرية للدرك ضبطته عناصر الفرقة الوطنية متلبسا بتلقي رشوة، في قضية تتعلق بتسهيل الإتجار بالمخدرات بالمنطقة، وتواطئه مع مبحوث عنه وطنيا.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة نفسها، أن لوبي القطاع الخاص لايزال يسارع الزمن من أجل الضغط لتعديل مشروع القانون الذي ينص على اشتغال الأطباء الأجانب بالمغرب بما يخدم مصالح، إذ بعد فشل لقاءاته التي عقدتها مع بعض الفرق البرلمانية بمجلس النواب قدم ما أسماه وضع مجلس المستشارين في الصورة الحقيقية قبل التصويت على مضامين مشروع قانون 33.21، ودعا الغرفتين إلى فتح الباب له ليساهم في تعديل هذا المشروع بما يضمن ما أسماه صحة المغاربة.وقال أطباء القطاع الخاص، في بلاغ صحفي، إن هذا المشروع تشوبه بعض النواقص التي قد تشكل تهديدا حقيقيا للصحة العامة، بل وقد تعاكس أسباب نروله، لهذا فإنهم يلحون على ضرورة إشراك جميع المتدخلين بالقطاع الصحي في مناقشته وتعزيه بما يتناسب مع نواقص المنظومة الصحية الوطنية قبل تمريره بالشكل الذي اقترحته الحكومة.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا، أن الفضائح المالية الخطيرة التي عرفتها التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، عادت إلى الواجهة بعد أن طالب فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب وزير التشغيل بكشف الإجراءات التي اتخدت لمحاسبة المسؤولين السابقين.كما طالب الفريق ذاته بكشف الأسباب والحيثيات التي أدت إلى اتخاذ قرار حل التعضدية وإجراء انتخابات جديدة مع بسط طبيعة الإجراءات الإحترازية والمؤسساتية والقانونية والعملية، لضمان حكامة جديدة تمنع نهائيا العودة إلى الأساليب الفاسدة القديمة وتحفظ حقوق ومصالح المنخرطين.وكان القضاء قد وضع يده على ملف التعاضدية العامة لموظفي الغدارات العمومية، بعد أن أحالت رئاسة النيابة العامة على الوكيل العام للملك شكاية مقدمة من طرف الجمعية المغربية لحماية المال طالبت فيها بفتح بحث معمق بخصوص وجود شبهة اختلالات مالية وقانونية تكتسي صبغة جنائية.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن مستشارا بجماعة سيدي حرازم بفاس، ينتمي إلى حزب المصباح ويشغل منصب عضو في لجنة المالية، توصل مؤخرا بقرار العزل من طرف سعيد زنيبر، والي جهة فاس مكناس عامل عمالة فاس، بعد رفض محكمة النقض بالرباط طلب نقض حكم الإدانة المعدل الذي كان قد صدر في حق المستشار المذكور، مدته أربعة أشهر حبسا نافذا، بسبب تورط المعني بالأمر ضمن شبكة تنشط في مجال ترويج السيارات المزورة.وكان المتهم يتابع على ذمة هذه القضية في حالة سراح بكفالة مالية رفقة ابنه وموظف بمصلحة تصحيح الإمضاءات بإحدى المقاطعات بفاس، إلى جانب شخصين آخرين يتحدران من منطقة الفقيه بنصالح، على خلفية بيعهم سيارة تحمل أرقاما مزورة وتعود ملكيتها لشخص متوفي.وأضاف الخبر ذاته، أن المتهم كان يتعاطى بيع وشراء السيارات المستعملة، وقد أدين على ذمة هذه القضية ابتدائيا بثمانية أشهر حبسا نافذا، بعدما وجهت إليه تهمة النصب والمشاركة في تزوير وثيقة إدارية تصدرها إدارة عامة واستعمالها، وحيازة بضاعة أجنبية دون سند صحيح خاضع لمبرر الأصل، واستخدام مركبة تحمل صفائح تسجيل مزورة، قبل أن يتم تخفيض هذه العقوبة الحبسية في المرحلة الإستئنافية إلى اربعة أشهر حبسا نافذا.وإلى يومية "بيان اليوم" التي قالت إنه من المنتظر أن تتوصل المملكة، غدا الثلاثاء، بحمولة جديدة من لقاح “سينوفارم” حسب ما أفاد به مصدر مطلع، موضحا، أن هذه الشحنة مكونة من مليونين جرعة من هذا اللقاح الصيني، كما يرتقب كذلك أن تتوصل المملكة بـ 650 ألف جرعة جديدة خلال الشهر الجاري في إطار برنامج “كوفاكس” التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية.وأضاف ذات المصدر، أن حمولة الجديدة من لقاح “سينوفارم”، سترفع عدد الجرعات التي توصل بها المغرب من هذا اللقاح الصيني إلى 14.5 مليون جرعة من أصل 40.5 مليون جرعة.أما بخصوص لقاح “استرازينيكا”، فقد توصل المغرب إلى حدود الآن بـ 7 ملايين جرعة من أصل 25.5 مليون ككمية المتفق عليها، يقول ذات المصدر، مضيفا أن المملكة تلقت حتى الآن957 ألف و600 جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا في إطار آلية “كوفاكس” التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية.وفي مقال آخر، ذكرت الجريدة نفسها، أن المحكمة الابتدائية بمراكش، أجلت في بحر الأسبوع الماضي، ملف “عبد الصمد العكاري النائب الأول لرئيس مقاطعة مراكش المدينة”، إلى يوم ثاني شتنبر المقبل لاستدعاء المشتكي، المتابع في حالة سراح، من أجل تهمة تزوير شهادة إدارية تصدرها الإدارة العامة واستعمالها.وكانت عناصر الشرطة القضائية، قد أحالت المتهم بداية الأسبوع الماضي، في حالة سراح على النيابة العامة، حيث تم الاستماع إليه، قبل أن تقرر متابعته في حالة سراح مقابلة كفالة مالية قدرها ثلاثة الآفة درهم.وتأتي متابعة العكاري، على خلفية شكاية تقدم بها أعضاء بالمجلس الجماعي لمراكش، إلى النيابة العامة يطالبون فيها بالتحقيق في قيام النائب الأول لرئيس المقاطعة على استغلال نفوذه ومنصبه لتزوير شهادة العزوبة وإبرام عقد الزواج بامرأة ثانية، وهو ما اعتبروه خرقا صريحا لمدونة الأسرة والمقتضيات الخاصة بالتعدد، وذلك على الرغم من كونه متزوج من امرأة أخرى وله أبناء، قبل أن ينفصل عن الزوجة الثانية بعد ثلاثة أشهر من الزواج بناء على طلاق اتفاقي بينهما. 



اقرأ أيضاً
فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة