مجتمع

شبكة حقوقية تُحمل الدولة المسؤولية في محاولة الإغتصاب الجماعي لفتاة داخل حافلة


كشـ24 نشر في: 26 أغسطس 2017

تتابع الشبكة الوطنية لمراكز الاستماع للنساء ضحايا العنف "أناروز" بقلق بالغ وأسف شديد تنامي العنف والاعتداء الجسدي والنفسي والجنسي على النساء خاصة بعد الشريط الذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة الالكترونية والمتعلق بجريمة الاغتصاب الجماعي التي تعرضت لها شابة في وضعية إعاقة من طرف مجموعة من الشبان بحافلة للنقل العمومي بمدينة الدار البيضاء.

وقالت الشبكة الحقوقية في بلاغ لها أن بعض وسائل الإعلام وجدت متعة في ترويج صورة الضحية وانتهاك حرمة جسدها ووضعه في متناول الجميع بعيدا عن أخلاقيات المهنة وقيم الإنسانية. إننا في شبكة أناروز لم تعد مثل هذه الجرائم والانتهاكات في حق النساء والفتيات تفاجئنا، في سياق أصبح فيه التحرش الجنسي والاغتصاب والاعتداءات اللفظية والجسدية واقع تعيشه النساء سواء في الفضاء العام أو الخاص، في ظل سياسة الإفلات من العقاب التي تنهجها الحكومة اتجاه المعتدين والتساهل مع خطابات الكراهية والممارسات العدوانية التي تستهدف النساء، في غياب قانون صارم يجرم كل أشكال العنف التي تتعرض لها النساء والفتيات، مما يجعل المغربيات يعشن في أجواء غير آمنة و خوف دائم في بلدهن. 

وحسب البلاغ ، فإن شبكة  "أناروز" بناء على ما سبق تُحمل المسؤولية الكاملة للدولة المغربية بكل أجهزتها في ما يقع بكل الأماكن العمومية والخاصة من انتهاك لحقوق النساء.

وطالبت الشبكة الحقوقية، بمتابعة المعتدين لردع و الحد من مثل هذه الجرائم، وكذا  ترتيب الجزاء في حق شركة النقل العمومي التي كانت مسرحا لهذه الجريمة والزامها على جبر الضرر النفسي والمعنوي والمادي الذي لحق الضحية، إضافة الى تفعيل العناية الواجبة للدولة، وذلك بالتكفل بالفتاة ضحية الاعتداء وتوفير كل الشروط والوسائل وتمتيعها بحقوقها ومحاسبة كل طرف تأكد تورطه في هذه الجريمة.

​كما طالبت ذات الشبكة، تأهيل المنظومة التشريعية لمكافحة الإفلات من العقاب في الجرائم والتمييز ضد النساء انسجاما مع الدستور وفي تلاؤم مع التزامات المغرب الدولية، فضلا عن إعادة صياغة القانون 103.13 ليستجيب للمعايير الدولية في مجال مناهضة العنف ضد النساء فيما يخص الوقاية والحماية والعقوبات الزجرية والتكفل، مع التنصيص على العناية الواجبة للدولة.

شبكة "أناروز" طالبت أيضا، تخصيص ميزانية لمناهضة العنف ضد النساء في إطار سياسة عمومية مندمجة، ومعاقبة كل من يروج لخطاب الكراهية والعنف ضد النساء والفتيات، علاوة على الكف عن جعل المساواة بين الرجال والنساء موضوع حسابات سياسوية ضيقة التي تعرقل التنمية والديمقراطية.
 

تتابع الشبكة الوطنية لمراكز الاستماع للنساء ضحايا العنف "أناروز" بقلق بالغ وأسف شديد تنامي العنف والاعتداء الجسدي والنفسي والجنسي على النساء خاصة بعد الشريط الذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة الالكترونية والمتعلق بجريمة الاغتصاب الجماعي التي تعرضت لها شابة في وضعية إعاقة من طرف مجموعة من الشبان بحافلة للنقل العمومي بمدينة الدار البيضاء.

وقالت الشبكة الحقوقية في بلاغ لها أن بعض وسائل الإعلام وجدت متعة في ترويج صورة الضحية وانتهاك حرمة جسدها ووضعه في متناول الجميع بعيدا عن أخلاقيات المهنة وقيم الإنسانية. إننا في شبكة أناروز لم تعد مثل هذه الجرائم والانتهاكات في حق النساء والفتيات تفاجئنا، في سياق أصبح فيه التحرش الجنسي والاغتصاب والاعتداءات اللفظية والجسدية واقع تعيشه النساء سواء في الفضاء العام أو الخاص، في ظل سياسة الإفلات من العقاب التي تنهجها الحكومة اتجاه المعتدين والتساهل مع خطابات الكراهية والممارسات العدوانية التي تستهدف النساء، في غياب قانون صارم يجرم كل أشكال العنف التي تتعرض لها النساء والفتيات، مما يجعل المغربيات يعشن في أجواء غير آمنة و خوف دائم في بلدهن. 

وحسب البلاغ ، فإن شبكة  "أناروز" بناء على ما سبق تُحمل المسؤولية الكاملة للدولة المغربية بكل أجهزتها في ما يقع بكل الأماكن العمومية والخاصة من انتهاك لحقوق النساء.

وطالبت الشبكة الحقوقية، بمتابعة المعتدين لردع و الحد من مثل هذه الجرائم، وكذا  ترتيب الجزاء في حق شركة النقل العمومي التي كانت مسرحا لهذه الجريمة والزامها على جبر الضرر النفسي والمعنوي والمادي الذي لحق الضحية، إضافة الى تفعيل العناية الواجبة للدولة، وذلك بالتكفل بالفتاة ضحية الاعتداء وتوفير كل الشروط والوسائل وتمتيعها بحقوقها ومحاسبة كل طرف تأكد تورطه في هذه الجريمة.

​كما طالبت ذات الشبكة، تأهيل المنظومة التشريعية لمكافحة الإفلات من العقاب في الجرائم والتمييز ضد النساء انسجاما مع الدستور وفي تلاؤم مع التزامات المغرب الدولية، فضلا عن إعادة صياغة القانون 103.13 ليستجيب للمعايير الدولية في مجال مناهضة العنف ضد النساء فيما يخص الوقاية والحماية والعقوبات الزجرية والتكفل، مع التنصيص على العناية الواجبة للدولة.

شبكة "أناروز" طالبت أيضا، تخصيص ميزانية لمناهضة العنف ضد النساء في إطار سياسة عمومية مندمجة، ومعاقبة كل من يروج لخطاب الكراهية والعنف ضد النساء والفتيات، علاوة على الكف عن جعل المساواة بين الرجال والنساء موضوع حسابات سياسوية ضيقة التي تعرقل التنمية والديمقراطية.
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
جدل سياسي..من يتحمل المسؤولية في حادث انهيار بناية بفاس؟
سارع حزب العدالة والتنمية بفاس إلى الرد على تصريحات لكاتب الدولة في الإسكان والتي حمل فيها المسؤولية في حادث انهيار بناية بالحي الحسني بفاس، منتصف الأسبوع الماضي، للعمدة السابق للمدينة، ادريس الأزمي والرئيس السابق لمجلس مقاطعة المرينيين، عز الدين الشيخ. واعتبرت الكتابة الإقليمية لحزب "المصباح" بفاس بأن هذه التصريحات التي أدلى بها كاتب الدولة في الإسكان في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، يوم امس الإثنين، هي محاولة فاشلة للهروب من المسؤولية بخصوص هذه الفاجعة التي أودت بحياة عشرة أشخاص وإصابة ستة آخرين. وأشار كاتب الدولة في الإسكان إلى أن قرار الإفراغ بخصوص هذه البناية صدر في سنة 2018. وكان من المفروض أن يتابع كل من رئيس المجلس الجماعي ورئيس مجلس المقاطعة إجراءات تنفيذ القرار، لكن هذا الأمر لم يتم. وتحدث حزب "المصباح" عن رفض الوزارة تجديد الاتفاقية الخاصة بتوفير الاعتمادات المالية المخصصة لتقديم الدعم للمتضررين وفق المقاربة التي كان معمولا ومتواترة في السابق. لكن الفترة المعنية، كان فيها حزب العدالة والتنمية هو نفسه من يترأس الحكومة. واعتبر حزب العدالة والتنمية، في بيان له، أن رئيس الجماعة يقف تدخله عند القيام بالإجراءات القانونية، موردا أن أمر المراقبة وتسخير القوة العمومية قصد تنفيذ هذه الإجراءات لا يعود فيه الاختصاص له.
مجتمع

مجلس المستشارين يناقش الحوار الاجتماعي والتشغيل ومستجدات أنبوب الغاز نيجيريا المغرب
يرتقب أن يعقد مجلس المستشارين يوم غد الثلاثاء جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، حيث تمت برمجة 12 سؤالا عاديا و12 سؤالا آخر آنيا. وستشهد الجلسة التي أسندت رئاستها لعبد القادر سلامة، النائب الأول للرئيس، مناقشة عدد من المواضيع، ومنها تدبير منازعات الدولة والوقاية منها، ومآل إصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، وإصلاح القطاع غير المهيكل وإدماجه في الدورة الاقتصادية. كما ستناقش موضوع حماية المستهلك وضبط الأسعار في ظل التقلبات الاقتصادية، والسياسة الضريبية والعدالة الجبائية. وفي مجال التشغيل، ستناقش الجلسة آليات وبرامج الحكومة لتنفيذ سياستها في هذا المجال، وذلك إلى جانب قضايا مرتبطة بالحوار الاجتماعي وسير تنفيذ مخرجات اتفاق أبريل 2024 ومستجدات جولة أبريل 2025، والحوار الاجتماعي القطاعي. وفي قطاع الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، من المرتقب أن تناقش الجلسة مستجدات أنبوب الغاز نيجيريا المغرب، والإطار التشريعي في المجال المعدني، وتقييم الاستراتيجية الوطنية الطاقية، وإصلاح المنظومة الطاقية، وتشجيع الاستثمارات في مجال الطاقات المتجددة.  
مجتمع

محكمة إسبانية تبرئ مغربيًا بعد 15 عامًا من السجن ظلماً دون تعويض أو اعتذار
بعد 34 عامًا من وصوله إلى إسبانيا بحثًا عن مستقبل أفضل، طُويت أخيرًا صفحة مؤلمة من حياة المواطن المغربي أحمد توموهي، البالغ من العمر 74 عامًا، وذلك بعدما ألغت المحكمة العليا الإسبانية، خلال شهر مايو الجاري، إدانته الأخيرة في قضايا اغتصاب لم يرتكبها. ووفقًا لما أوردته صحيفة "فوزبوبولي"، تُعدّ قضية توموهي من أكثر القضايا التي شهدت ظلمًا في تاريخ إسبانيا، فقد انهارت أحلامه بعد ستة أشهر فقط من استقراره في كتالونيا عام 1991، حين تم اعتقاله والحكم عليه بالسجن بعد اتهامه زورًا في سلسلة من جرائم الاغتصاب، فقط بسبب تشابهه الجسدي مع الجاني الحقيقي، أنطونيو كاربونيل غارسيا، الذي تم توقيفه لاحقًا. وقضى توموهي 15 عامًا خلف القضبان، تلتها 3 سنوات تحت الإفراج المشروط، رغم أن الأدلة الجنائية — خاصة تحليل الحمض النووي — كانت تُثبت براءته منذ البداية، إلا أن المحكمة الإقليمية في برشلونة تجاهلت هذا الدليل الحاسم، واعتمدت في إدانته على تعرف بعض الضحايا عليه أثناء عرض للتعرف، وهو ما اعتُبر لاحقًا غير كافٍ. ورغم إلغاء الإدانة وتأكيد براءته، لم تتلقَّ عائلته أي اعتذار رسمي أو تعويض من السلطات الإسبانية عن الظلم الذي تعرض له، وقد سلط الصحفي براوليو غارسيا جيان الضوء على هذه المأساة في كتابه "العدالة الشعرية: رجلان أدينا زورًا في بلد دون كيخوتي"، والذي وثّق فيه أيضًا قصة عبد الرزاق منيب، الذي اتُهم ظلمًا في القضية ذاتها وتوفي في السجن عام 2000. وكان لتحقيق غارسيا جيان دورٌ حاسم في إعادة فتح القضية، إذ التقى بتوموهي داخل السجن عام 2006 وبدأ رحلة طويلة لكشف زيف الأدلة. ووصف معاناة توموهي في السجن بأنها مزيج من الصبر واليأس، في ظل سنوات من الألم عاشها بريئًا خلف القضبان.
مجتمع

وزير في حكومة أخنوش يحمل المسؤولية للعمدة السابق في فاجعة انهيار بناية بفاس
حمل كاتب الدولة في الإسكان، المسؤولية في حادث الانهيار الذي حدث منتصف الأسبوع الماضي بمدينة فاس، لرئيس المجلس الجماعي السابق، ورئيس مجلس مقاطعة المرينيين. وقال الوزير أديب بن ابراهيم، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إنه لم يتم إخلاء الأسر التي كانت تقطن بهذه البناية رغم صدور قرار إفراغ منذ سنة 2018. وخلف الحادث الذي وقع في الحي الحسني 10 وفيات، وست إصابات. وذكرت الوزيرة المنصوري إن عددا من الأسر التي كانت تقطن في هذه البناية قررت الإفراغ، في حين رفضت حوالي خمس أسر تنفيذ القرار. واعتبر كاتب الدولة في الإسكان بأن رئيس الجماعة ورئيس المقاطعة كان عليهما أن يتابعا تنفيذ قرار الإفراغ، طبقا للقانون. وكان ادرس الأزمي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، رئيسا للمجلس الجماعي في تلك الفترة، في حين كان عز الدين الشيخ، وهو من نفس الحزب، يترأس مجلس مقاطعة المرينيين. ومن جانبه، حمل حزب العدالة والتنمية المسؤولية للجهات المعنية بملف الدور الآيلة للسقوط، ودعاها إلى ضرورة إيجاد الحلول الناجعة لهذه المعضلة، بدل الحلول الترقيعية والمعقدة التي أثبتت عدم جدواها، بحسب تعبيره. وذكر أن الورش المفتوح لتأهيل مدينة فاس لاستضافة مختلف التظاهرات القارية والدولية لا يمكن أن يكتمل دون جعل ملف الدور الآيلة للسقوط من الأولويات. ودعا، في السياق ذاته، المجالس الترابية المعنية إلى عقد دورات استثنائية بحضور الإدارات والمؤسسات المعنية بملف التعمير، قصد اتخاذ المتعين، تفاديا لحدوث كوارث أخرى.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة