مجتمع

شبكة تستغل مغربيات في الدعارة وتصوير أفلام خليعة


كشـ24 نشر في: 27 فبراير 2018

تواصل أجهزة البحث القضائي بمليلية تحقيقاتها مع عناصر شبكة تستغل نساء مغربيات، ضمنهن قاصرات، في تصوير أفلام خليعة والعمل في محلات مخصصة للدعارة، بأنواعها، بالمدينة، أو بجنوب إسبانيا.

وذكرت يومية "الصباح" في عددها ليومه الثلاثاء، أن عناصر الحرس المدني دشنت حملة اعتقالات، منذ الأسبوع الأول من الشهر الجاري، بعد أن انتهت من تجميع خيوط ما وصفته الصحافة المحلية بأخطر شبكة للرقيق الأبيض والإتجار في البشر والعبودية بالمدينة، وهي التحريات التي دامت زهاء سنة في سرية تامة.

ووصل عدد الموضوعين رهن إشارة التحقيقات القضائية، إلى العشرات، بينهم ضحايا مغربيات أدلين بشهاداتهن في محاضر رسمية وكشفن طرق الإستغلال والتهديد والإعتداءات الجنسية التي يتعرضن لها من قبل أفراد الشبكة، وعددهم 5 ضمنهم امرأة، يوجدون رهن الإعتقال.

وتضيف الجريدة أن عناصر الحرس المدني داهمت شقتين في عمارة واحدة بأحد أحياء المدينة، حيث اعتقلت 5 عناصر كانت تحركاتها موضوعة تحت المراقبة، كما خضعت المحلات إلى تفتيش دقيق، وتم العثور فيها على عدد من الوثائق الرسمية التي تعود إلى فتيات مغربيات التحقن بالمدينة في ظروف وسياقات مختلفة.

وضبطت المصالح ذاتها مجموعة من الدفاتر المغربية الخاصة بالحالة المدنية وجوازات سفر بأسماء مغربيات من مختلف الأعمار ضمنهن قاصرات، إضافة إلى كمية من مخدر الشيرا ومخدر الكوكايين في أكياس صغيرة معدة للإستهلاك، وأوراق مالية من فئات مختلفة وهواتف محمولة.

وأشارت اليومية، إلى أن الأبحاث والتحريات انطلقت منذ يناير من سنة 2017، بعد ان توصلت أجهظة الأمن والتحقيق القضائي في مليلية بمعلومات تفيد وجود أفراد من جنسيات مختلفة يتصيدون نساء وفتيات مغربيات يعانين أوضاعا اقتصادية هشة إلتحقن للعمل بالمدينة.

وحسب جريدة "دياريو دي كاديس" المتابعة للموضوع، إن الشبكة تختار بعناية هذه الفئة من النساء، بسبب أوضاعهن الاقتصادية أولا ووجود أغلبهن في حالة عطالة، أو بحث عن عمل، وثانيا لعدم قدرة الضحايا على التوجه إلى الأجهزة الأمنية لوضع شكايات أو تقديم تظلمات، خوفا من طردهن من المدينة لعدم توفرهن على أوراق الإقامة.

وأكدت الجريدة أن مثل هؤلاء النساء في وضعية هشاشة اقتصاديا وقانونيا يسهل استغلالهن واستدراجهن إلى شبكات الدعارة واستغلالهن جنسيا وامتهان كرامتهن بشتى الطرق، تصل حد تصوير أفلام خليعة دون علمهن.

وتتابع أجهزة الأمن الإسباني بتنسيق مع نظيراتها في المغرب والإتحاد الأوروبي، تحركات شبكات الإتجار في البشر، إذ يكون المهاجرون والمهاجرات لقمة سائغة في كثير من الأحيان، بسبب أوضاعهم الاجتماعية.

وتردف اليومية أن هذه التطورات تأتي بعد نشر نتائج تحقيق أنجزه فريق من الباحثين باسبانيا، وكشف أرقاما صادمة عن واقع دعارة المغربيات والإستغلال الجنسي والإتجار في البشر بشبه الجزيرة الإيبيرية، وكذا الإعتداءات وأنواع الإهانة التي يتعرضن لها من قبل زبائن يرغبون في تطبيق أفكار أفلام "بورنو" عليهن.

وأورد البحث أن المغربيات يتعرضن، بسبب وضعهن غير القانوني والفقر وغياب فرص العمل، للإستغلال الجنسي من قبل شبكات الدعارة التي تدفع لهن 50 في المئة من مجموع ما حصلن عليه من الزبناء، علاوة على إجبارهن على دفع 500 درهم في اليوم تعويضات على الشقة، أو المكان الذي يستقبلن فيه الزبناء.

تواصل أجهزة البحث القضائي بمليلية تحقيقاتها مع عناصر شبكة تستغل نساء مغربيات، ضمنهن قاصرات، في تصوير أفلام خليعة والعمل في محلات مخصصة للدعارة، بأنواعها، بالمدينة، أو بجنوب إسبانيا.

وذكرت يومية "الصباح" في عددها ليومه الثلاثاء، أن عناصر الحرس المدني دشنت حملة اعتقالات، منذ الأسبوع الأول من الشهر الجاري، بعد أن انتهت من تجميع خيوط ما وصفته الصحافة المحلية بأخطر شبكة للرقيق الأبيض والإتجار في البشر والعبودية بالمدينة، وهي التحريات التي دامت زهاء سنة في سرية تامة.

ووصل عدد الموضوعين رهن إشارة التحقيقات القضائية، إلى العشرات، بينهم ضحايا مغربيات أدلين بشهاداتهن في محاضر رسمية وكشفن طرق الإستغلال والتهديد والإعتداءات الجنسية التي يتعرضن لها من قبل أفراد الشبكة، وعددهم 5 ضمنهم امرأة، يوجدون رهن الإعتقال.

وتضيف الجريدة أن عناصر الحرس المدني داهمت شقتين في عمارة واحدة بأحد أحياء المدينة، حيث اعتقلت 5 عناصر كانت تحركاتها موضوعة تحت المراقبة، كما خضعت المحلات إلى تفتيش دقيق، وتم العثور فيها على عدد من الوثائق الرسمية التي تعود إلى فتيات مغربيات التحقن بالمدينة في ظروف وسياقات مختلفة.

وضبطت المصالح ذاتها مجموعة من الدفاتر المغربية الخاصة بالحالة المدنية وجوازات سفر بأسماء مغربيات من مختلف الأعمار ضمنهن قاصرات، إضافة إلى كمية من مخدر الشيرا ومخدر الكوكايين في أكياس صغيرة معدة للإستهلاك، وأوراق مالية من فئات مختلفة وهواتف محمولة.

وأشارت اليومية، إلى أن الأبحاث والتحريات انطلقت منذ يناير من سنة 2017، بعد ان توصلت أجهظة الأمن والتحقيق القضائي في مليلية بمعلومات تفيد وجود أفراد من جنسيات مختلفة يتصيدون نساء وفتيات مغربيات يعانين أوضاعا اقتصادية هشة إلتحقن للعمل بالمدينة.

وحسب جريدة "دياريو دي كاديس" المتابعة للموضوع، إن الشبكة تختار بعناية هذه الفئة من النساء، بسبب أوضاعهن الاقتصادية أولا ووجود أغلبهن في حالة عطالة، أو بحث عن عمل، وثانيا لعدم قدرة الضحايا على التوجه إلى الأجهزة الأمنية لوضع شكايات أو تقديم تظلمات، خوفا من طردهن من المدينة لعدم توفرهن على أوراق الإقامة.

وأكدت الجريدة أن مثل هؤلاء النساء في وضعية هشاشة اقتصاديا وقانونيا يسهل استغلالهن واستدراجهن إلى شبكات الدعارة واستغلالهن جنسيا وامتهان كرامتهن بشتى الطرق، تصل حد تصوير أفلام خليعة دون علمهن.

وتتابع أجهزة الأمن الإسباني بتنسيق مع نظيراتها في المغرب والإتحاد الأوروبي، تحركات شبكات الإتجار في البشر، إذ يكون المهاجرون والمهاجرات لقمة سائغة في كثير من الأحيان، بسبب أوضاعهم الاجتماعية.

وتردف اليومية أن هذه التطورات تأتي بعد نشر نتائج تحقيق أنجزه فريق من الباحثين باسبانيا، وكشف أرقاما صادمة عن واقع دعارة المغربيات والإستغلال الجنسي والإتجار في البشر بشبه الجزيرة الإيبيرية، وكذا الإعتداءات وأنواع الإهانة التي يتعرضن لها من قبل زبائن يرغبون في تطبيق أفكار أفلام "بورنو" عليهن.

وأورد البحث أن المغربيات يتعرضن، بسبب وضعهن غير القانوني والفقر وغياب فرص العمل، للإستغلال الجنسي من قبل شبكات الدعارة التي تدفع لهن 50 في المئة من مجموع ما حصلن عليه من الزبناء، علاوة على إجبارهن على دفع 500 درهم في اليوم تعويضات على الشقة، أو المكان الذي يستقبلن فيه الزبناء.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بسبب مذكرات اعتقال أوروبية.. الأمن الإسباني يُطيح بمهاجر مغربي
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على مهاجر مغربي يبلغ من العمر 28 عامًا في بالما مايوركا، وهو مطلوب من قبل السلطات القضائية البلجيكية، بسبب اتهامات بالابتزاز والخطف والسطو المسلح. وكان عملاء من مجموعة الجريمة المنظمة والجريمة الدولية التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية يتتبعون أثر هذا المهاجر لبعض الوقت، بسبب مذكرتي اعتقال أوروبية صادرة بحقه . وكان المحققون على علم بوجود المهاجر المغربي في مايوركا، وكانوا يبذلون جهودا عديدة لتحديد مكانه. وتم اعتقاله بتاريخ 8 ماي الحالي، حوالي الساعة الثامنة مساء. وبحسب ما ذكر موقع "أوكي دياريو" ، لم يتم الكشف عن المدة التي قضاها هذا الرجل المغربي في الاختلاط بسكان مايوركا، قبل الإطاحة به وتوقيفه.
مجتمع

كانت في طريقها إلى المغرب.. استرجاع 25 سيارة بقيمة مليوني يورو بإسبانيا
تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية من استعادة 25 سيارة مسروقة من الطراز الفاخر تقدر قيمتها بحوالي مليوني يورو في مقاطعة ملقة. وكانت هذه السيارات في طريقها إلى المغرب كجزء من نشاط منظمة إجرامية متخصصة. وأسفرت العملية الأمنية عن توقيف عدد من المشتبه فيهم واسترجاع العشرات من المركبات المسروقة داخل مستودعات سرية تقع بإحدى المناطق الصناعية قرب مدينة ملقا، حيث كانت العصابة تقوم بإعدادها للنقل نحو الجنوب الإسباني في أفق شحنها عبر البحر إلى التراب المغربي. ةبدأت التحقيقات في يناير 2024 عندما اكتشف الضباط زيادة غير عادية في سرقة المركبات الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي في مقاطعة مالقة. وكشفت تحقيقات المحققين أن منظمة إجرامية تقف وراء السرقات. التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تعتمد وسائل تقنية متطورة لتعطيل أنظمة التتبع GPS، وتزوير وثائق السيارات من أجل تمريرها بسلاسة عبر نقاط التفتيش الحدودية، ما يؤكد درجة التنظيم والاحترافية التي كانت تميز عملياتها الإجرامية.
مجتمع

تسريب 70 مراسلة قضائية يرسل شخصين وراء القضبان
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بقصر العدالة بالرباط، أول أمس، أحكاماً بالسجن بلغ مجموعها 10 سنوات نافذة، ضد شخصين أدينا بتسريب 70 مراسلة قضائية، تم تبادلها بين الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط وعدد من المؤسسات القضائية والرسمية، من ضمنها السلطة القضائية، رئاسة النيابة العامة، وزارة العدل، ومؤسسات دستورية أخرى. وتوبع في القضية كل من رئيس "الهيأة الوطنية لتقييم تدبير الشأن المحلي ومحاربة الفساد" ورئيس الاتحاد الوطني لمقاولات المغرب، الذي أدين بـ6 سنوات سجناً نافذاً، وموظفة سابقة كانت تشتغل كاتبة خاصة للرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية، وتعمل حالياً كمنتدبة قضائية ملحقة بهيأة حماية المعطيات الشخصية، وحُكم عليها بـ4 سنوات حبسا نافذاً. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن المدان الرئيسي في القضية حاول كسب تعاطف المحكمة بادعائه تعرضه لـ"تجاوزات جسدية" خلال البحث التمهيدي، لكنه لم يقدم أي دلائل تثبت ادعاءاته، وهو ما جعل المحكمة تستبعد تلك المزاعم وتناقش الملف في جوهره، قبل أن تصدر حكمها بعد المداولة. وخلصت المحكمة إلى أن الموظفة ارتكبت جرائم تتعلق بالتزوير في محررات عمومية وعرفية، والمشاركة في انتحال صفة، وتحريف مقررات قضائية، والتأثير على القضاة، وإفشاء السر المهني، والتبليغ عن جرائم وهمية. أما شريكها، فقد توبع بـجنايات وجنح مشابهة، أبرزها التزوير في وثائق رسمية، وانتحال صفة قاض وعميد شرطة، واستخدام وسائل احتيالية للحصول على معلومات حساسة. وكتبت الجريدة ذاتها، أن الخبرات التقنية المجراة على 3 حواسيب محمولة مملوكة للموظفة، ووحدتين مركزيتين تابعتين لمحكمة الاستئناف الإدارية، كشفت عن احتفاظها بـأكثر من 70 مراسلة رسمية وقراراً وتقارير تفتيش، بينها تقرير حول المحكمة الإدارية بوجدة سنة 2015، كانت موجهة من الرئيس الأول للوزير. وتوصل المحققون أيضاً إلى أن المدان الرئيسي قام بالاتصال الهاتفي بموظفة بكتابة الرئيس الأول، مدعياً أنه قاضٍ بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ثم لاحقاً أنه عميد بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، محاولاً الحصول على معلومات حول موظفتين بالمحكمة، غير أن نائب الرئيس طالبه بالحصول على إذن من الوكيل العام، ما أدى إلى انكشاف حيلته. وتفجرت القضية بعد أن تلقى الرئيس الأول وشاية تتحدث عن تلاعبات واختلالات داخل المحكمة، ليقوم بإحالتها إلى الوكيل العام للملك، الذي كلف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح تحقيق. وأسفرت التحريات التقنية التي قام بها مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني عن تحديد رقم الهاتف الذي استُعمل في الاتصالات الاحتيالية، ليتم لاحقاً اعتقال الموظفة وحجز أجهزتها الإلكترونية، وتنفيذ عملية تفتيش بمقر المحكمة. وشملت الوثائق المسربة تقارير خبرة على عقارات ومشاريع، وملفات قضايا معروضة على محكمة النقض، وتقارير عن فضائح، ومقالات لمحامين، ومحاضر مفوضين قضائيين، وطلبات تغطية إعلامية ضد محكمة الاستئناف الإدارية، وهو ما اعتبرته المحكمة مساساً خطيراً بسير العدالة وسرية المداولات القضائية.  
مجتمع

السياقة الاستعراضية تقود إلى توقيف 20 جانحا وحجز عشرات السيارات بطنجة
أسفرت الحملة الأمنية المكثفة التي تشنها ولاية أمن طنجة، منذ أشهر، عن توقيف 20 جانحًا تورطوا في السياقة الاستعراضية، خصوصًا خلال مواكب الزفاف، حيث كانوا يعمدون إلى تنفيذ حركات خطيرة تهدد سلامة مستعملي الطريق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن الموقوفين تم ضبطهم في إطار تدخلات ميدانية استباقية، شملت مختلف أحياء المدينة، بمشاركة فرق أمنية متنقلة تعمل تحت إشراف مباشر من والي أمن طنجة. وقد تم خلال هذه العمليات حجز عشرات السيارات والدراجات النارية التي استُخدمت في تلك الممارسات المتهورة. وأكدت المصادر ذاتها أن هذه السلوكات تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن العام، خاصة في ظل الفراغ القانوني الذي لا يوفر الحماية الكافية لرجال الشرطة خلال التدخلات. ورغم ذلك، واصلت العناصر الأمنية تدخلاتها اليومية بحزم، ما ساهم في الحد من هذه الظاهرة التي كانت تعرف انتشارًا مقلقًا. وتأتي هذه الإجراءات الصارمة تماشياً مع تعليمات وزارة الداخلية، التي دعت إلى مواجهة السياقة الاستعراضية بصرامة، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الأمني في المدينة، وسط إشادة واسعة من طرف المواطنين.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة