الأحد 05 مايو 2024, 05:30

جهوي

شبكة المنتدى الجمعوي لآسفي تتفاعل مع العثماني


كشـ24 نشر في: 27 مايو 2018

في إطار التفاعل مع اللقاء التواصلي الذي سبق تنظيمه بجهة مراكش آسفي – مراكش 21 أبريل 2018- والذي أطره رئيس الحكومة سعد الدين العثماني والوفد الوزاري المرافق له ، وتتبعا لما جاء في تصريحه أمام المنتخبين والمستثمرين والفاعلين الجمعويين و فعاليات المجتمع المدني ، بكون الهدف من اللقاء التواصلي والتفقدي ذاك ، هو تفعيل الجهوية وآلياتها لتكون محاورا للحكومة من أجل سد الخصاص ومباشرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية ، وبعد لقاءات تنسيقية وتشاورية حول المضمون والمقترحات ، رفع مؤخرا "المنتدى الجمعوي لأسفي " مذكرة اقتراحية وتفاعلية إلى رئيس الحكومة حول موضوع التنمية بإقليم آسفي والتيمات المرتبطة بها وفق ما جاء في اللقاء الإطار .المذكرة جاءت تحت عنوان " من أجل بناء تشاركي لمستقبل أفضل " ، وهي بذلك تشكل أرضية للترافع حول التنمية المندمجة والديمقراطية التشاركية ، بمبادرة من شبكة المنتدى الجمعوي بآسفي والتي تضم حوالي 40 جمعية بالإقليم . وهي مبادرة أولية، كمشروع ومنهجية ، تستحق التتبع من قبل الهيئات الجمعوية بباقي أقاليم الجهة . وقد جاءت المذكرة كما يلي :" مستقبل التنمية بآسفي ، من أجل بناء تشاركي لمستقبل أفضل" المنتدى الجمعوي لآسفي .- منطلقاتنا المرجعية : انسجاما مع المقتضيات الدستورية الجديدة الرامية إلى تعزيز موقع المجتمع المدني في إعداد وتتبع وتقييم السياسات العمومية ومساهمته في تقديم مشاريع لدى المؤسسات المنتخبة والسلطات العمومية.وامتدادا للأدوار الإستراتيجية الجديدة للمجتمع المدني المغربي كمكون أساسي في دمقرطة التدبير العام لشؤون المواطنين، و تفعيلا للاختيارات الديمقراطية التي انخرطت فيها بلادنا كنموذج متقدم لترسيخ المشاركة المواطنة في تدبير الشأن العام وتقوية صناعة القرار الترابي بما يحقق التنمية المستدامة وفق مشروع مجتمعي يضمن للمواطنات والمواطنين الولوج العادل والمنصف للخدمات العمومية بما يحقق الكرامة الإنسانية و الاستثمار الأمثل و الرشيد للموارد الطبيعية و المجالية من أجل إنتاج الثروة و الاستفادة من عائداتها .وتماشيا مع مشروع بناء جهوية متقدمة كدعامة أساسية للاختيارات الإستراتيجية في التنظيم اللامركزي والتي ترسخت ملامحها بصدور القوانين التنظيمية للجماعات الترابية سواء القانون التنظيمي 111.14 المتعلق بالجهات أو القانون التنظيمي 112.14 المتعلق بالعمالات والأقاليم أو القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات كآليات قانونية وتنظيمية معززة للاختصاصات الذاتية والمشتركة مع الدولة أو المنقولة إليها والتي غايتها المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتقوية جاذبية وتنافسية الجهات .و رغبة في استشراف نموذج تنموي جديد، يرتكز على اختيارات اقتصادية واجتماعية تجيب على الانتظارات المتزايدة، و يحافظ على الدور الاستراتيجي للمجتمع المدني في الترافع حول قضايا التنمية الترابية والمساهمة في تعزيز قيم المواطنة وحقوق الإنسان، للارتقاء بمستوى المشاركة الإيجابية في البناء الجماعي لمستقبل الأجيال الراهنة .واستحضارا لتوجهات البرنامج الحكومي المرتكز على : • دعم الخيار الديمقراطي ودولة الحق والقانون وترسيخ الجهوية المتقدمة، • تعزيز قيم النزاهة والعمل على إصلاح الإدارة وترسيخ الحكامة الجيدة • تطوير النموذج الاقتصادي والنهوض بالتشغيل والتنمية المستدامة • تعزيز التنمية البشرية والتماسك الاجتماعي المجالي • العمل على تعزيز الإشعاع الدولي للمغرب وخدمة قضاياه العادلة وعلى ضوء المحاور الاستراتيجية لبرنامج التنمية الجهوية لجهة مراكش– آسفي والتي تهدف إلى : • تقوية جاذبية وتنافسية التراب • الرفع من النمو الاقتصادي • الإسهام في التنمية الاجتماعية • التثمين و الحفاظ على التراث المادي و اللاماديوتفاعلا مع الرؤية الحكومية حول التنمية الجهوية المستدامة لجهة مراكش–آسفي التي ترجمها السيد رئيس الحكومة بمراكش خلال الاجتماع الذي ترأسه بتاريخ 21 أبريل 2018 بمشاركة عدد من المتدخلين الترابيين من منتخبين، سلطات عمومية ومجتمع مدني و فاعلين اقتصاديين، والذي تم خلاله رصد الوضعية الراهنة للجهة على ضوء التشخيص الترابي للمؤهلات التنموية والتحديات السوسيو اقتصادية، بالإضافة إلى خريطة المشاريع التنموية المتعلقة بالجهة .واعتبارا لكون آسفي يشكل اليوم قطبا أساسيا في الخريطة الترابية للجهة، بمعطياته الاقتصادية والاجتماعية المهمة .ارتأى المنتدى الجمعوي لآسفي أن يرفع هذه المذكرة إلى السيد رئيس الحكومة المحترم تعبيرا عن رؤية المجتمع المدني حول مستقبل التنمية بآسفي. - تطلعاتنا التنموية :في إطار انشغال المجتمع المدني بآسفي بأفق التنمية بجهة مراكش – آسفي و انسجاما مع الأدوار الدستورية الجديدة الموكول له في الترافع من أجل تحسين العرض التنموي بكل أبعاده الثقافية و الاجتماعية و الاقتصادية و البيئية بآسفي كقطب أساسي داخل الجهة .. و تقديرا منا للثقل الاقتصادي و الجبائي الذي يمثله آسفي بالنسبة لخزينة الجهة و إسهامه الكبير في الناتج الداخلي الخام ببلادنا بفضل الصناعة الفوسفاطية أساسا . و اعتبارا للتفاوتات المجالية و الفوارق السوسيو اقتصادية التي تطبع المجال الترابي للجهة و منها أساسا مؤشرات الفقر و الهشاشة و البطالة و الولوج إلى الخدمات الأساسية .و تفاعلا مع السقف الحقوقي الذي رسمه الدستور المغربي لسنة 2011 من أجل حماية حق المواطنين في الصحة و التعليم و الشغل و السكن و البيئة السليمة و التنمية المستدامة….و بالنظر إلى التحضيرات الجارية اليوم سواء على مستوى البرامج الحكومية القطاعية المراد توطينها بأقاليم الجهة أو من خلال مخطط التنمية الجهوي الذي صادق عليه مجلس الجهة أو من خلال برامج عمل الجماعات الترابية..فإننا كمجتمع المدني على صعيد مدينة آسفي حرصنا و نحرص دوما على التفاعل و الانخراط الإيجابي في النقاش العمومي الذي يهم القضايا الحيوية ببلادنا نؤكد على ما يلي :• ضرورة استحضار أسئلة النموذج التنموي الذي يليق بمستقبل الجهة و ملامح هذا النموذج بآسفي كقطب أساسي داخل الجهة ، و هذا يقتضي من الفاعلين العموميين سواء من موقع الحكومة أو من موقع الجماعات الترابية أو باقي الفاعلين المؤسساتيين ، الانفتاح الضروري عبر مد جسور التواصل و الحوار مع المجتمع المدني حول أفق النموذج التنموي الجديد جهويا و محليا و ذلك كترجمة “صادقة” للديمقراطية التشاركية التي اختارها المشرع الدستوري لتكون مكملة ومصاحبة و مدعمة لمشروعية الديمقراطية التمثيلية . • ضرورة استحضار الفوراق المجالية و السوسيو اقتصادية بين أقاليم الجهة من أجل تحسين مؤشرات التنمية بمختلف أبعادها • اعتماد مبدأ الإنصاف الترابي و العدالة المجالية كمحدديين أساسيين في مختلف التدخلات العمومية و البرامج التنموية . • الرفع من الجاذبية الاقتصادية لآسفي بوضع محفزات ضريبية و جبائية جديدة من أجل تشجيع الاستثمار المنتج لفرص الشغل . • إدماج آسفي ضمن المخططات التنموية الاستراتيجية التي اعتمدتها بلادنا في العشرية الأخيرة كمخطط الإقلاع الصناعي و مخطط تنمية المصايد البحرية و المخطط الأخضر و الرؤية الاستراتيجية للسياحة 2020 و الاستراتيجية الوطنية للنقل و اللوجيستيك . • اعتبار آسفي كقطب لإنتاج الطاقة يقتضي بالضرورة أن يتحول معه الإقليم إلى قطب صناعي مختص في التخصصات الصناعية الرائدة و ذات القيمة المضافة العالية .• استثمار الميناء المعدني الجديد من أجل إحداث مناطق لوجيستيكية تقوي حظوظ الملاحة البحرية و التبادل الدولي بين الجهة و باقي بقاع المعمور . • خلق مسالك تكوينية جديدة بالتعليم العالي تستجيب للمخططات التنموية الإستراتيجية ، بما يساعد على تأهيل الموارد البشرية و تغطية سوق الشغل بالكفاءات المؤهلة • تحسين العرض الصحي بإحداث وحدات صحية جديدة تغطي الخصاص الكبير الحاصل على مستوى الخدمات الطبية الموجهة لفائدة المواطنات و المواطنين. • توسيع و تأهيل المرافق العمومية الموجهة لفائدة الطفولة و الشباب و تعزيز البنيات الرياضية بإحداث المركب الرياضي لكرة القدم بالمواصفات الدولية المعروفة. • النهوض بوضعية المرأة عبر إدماج مقاربة النوع في كل السياسات العمومية القطاعية أو المحلية التي يتم تنزيلها. • توسيع المجال السقوي بإقليم آسفي و تشجيع الزاراعات البديلة ذات المردودية الاقتصادية . • إدماج الحكامة البيئية في كل البرامج التنموية بالإقليم تطبيقا للاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2030 و التي صادقت عليها الحكومة و أضحت مرجعا موجها للسياسات العمومية ببلادنا .إننا إذ نرفع إلى السيد رئيس الحكومة بهذه المذكرة الترافعية ، فلأننا مقتنعون بأن مجهود التنمية في علاقته بالسياق الدستوري والبناء المؤسساتي المرتبط به ، يقتضي الإنصات المباشر لمختلف آليات الوساطة المجتمعية بما فيها مكونات المجتمع المدني كمدخل لتفعيل الديمقراطية التشاركية ، و نعتقد بأن قيمة الحوار و الإنصات و التفاعل مع المطالب الموضوعية سيساعد على تعزيز الثقة و الانخراط الجماعي و المسؤول لبناء مستقبل الغد . 

أحمد بومعيز

في إطار التفاعل مع اللقاء التواصلي الذي سبق تنظيمه بجهة مراكش آسفي – مراكش 21 أبريل 2018- والذي أطره رئيس الحكومة سعد الدين العثماني والوفد الوزاري المرافق له ، وتتبعا لما جاء في تصريحه أمام المنتخبين والمستثمرين والفاعلين الجمعويين و فعاليات المجتمع المدني ، بكون الهدف من اللقاء التواصلي والتفقدي ذاك ، هو تفعيل الجهوية وآلياتها لتكون محاورا للحكومة من أجل سد الخصاص ومباشرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية ، وبعد لقاءات تنسيقية وتشاورية حول المضمون والمقترحات ، رفع مؤخرا "المنتدى الجمعوي لأسفي " مذكرة اقتراحية وتفاعلية إلى رئيس الحكومة حول موضوع التنمية بإقليم آسفي والتيمات المرتبطة بها وفق ما جاء في اللقاء الإطار .المذكرة جاءت تحت عنوان " من أجل بناء تشاركي لمستقبل أفضل " ، وهي بذلك تشكل أرضية للترافع حول التنمية المندمجة والديمقراطية التشاركية ، بمبادرة من شبكة المنتدى الجمعوي بآسفي والتي تضم حوالي 40 جمعية بالإقليم . وهي مبادرة أولية، كمشروع ومنهجية ، تستحق التتبع من قبل الهيئات الجمعوية بباقي أقاليم الجهة . وقد جاءت المذكرة كما يلي :" مستقبل التنمية بآسفي ، من أجل بناء تشاركي لمستقبل أفضل" المنتدى الجمعوي لآسفي .- منطلقاتنا المرجعية : انسجاما مع المقتضيات الدستورية الجديدة الرامية إلى تعزيز موقع المجتمع المدني في إعداد وتتبع وتقييم السياسات العمومية ومساهمته في تقديم مشاريع لدى المؤسسات المنتخبة والسلطات العمومية.وامتدادا للأدوار الإستراتيجية الجديدة للمجتمع المدني المغربي كمكون أساسي في دمقرطة التدبير العام لشؤون المواطنين، و تفعيلا للاختيارات الديمقراطية التي انخرطت فيها بلادنا كنموذج متقدم لترسيخ المشاركة المواطنة في تدبير الشأن العام وتقوية صناعة القرار الترابي بما يحقق التنمية المستدامة وفق مشروع مجتمعي يضمن للمواطنات والمواطنين الولوج العادل والمنصف للخدمات العمومية بما يحقق الكرامة الإنسانية و الاستثمار الأمثل و الرشيد للموارد الطبيعية و المجالية من أجل إنتاج الثروة و الاستفادة من عائداتها .وتماشيا مع مشروع بناء جهوية متقدمة كدعامة أساسية للاختيارات الإستراتيجية في التنظيم اللامركزي والتي ترسخت ملامحها بصدور القوانين التنظيمية للجماعات الترابية سواء القانون التنظيمي 111.14 المتعلق بالجهات أو القانون التنظيمي 112.14 المتعلق بالعمالات والأقاليم أو القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات كآليات قانونية وتنظيمية معززة للاختصاصات الذاتية والمشتركة مع الدولة أو المنقولة إليها والتي غايتها المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتقوية جاذبية وتنافسية الجهات .و رغبة في استشراف نموذج تنموي جديد، يرتكز على اختيارات اقتصادية واجتماعية تجيب على الانتظارات المتزايدة، و يحافظ على الدور الاستراتيجي للمجتمع المدني في الترافع حول قضايا التنمية الترابية والمساهمة في تعزيز قيم المواطنة وحقوق الإنسان، للارتقاء بمستوى المشاركة الإيجابية في البناء الجماعي لمستقبل الأجيال الراهنة .واستحضارا لتوجهات البرنامج الحكومي المرتكز على : • دعم الخيار الديمقراطي ودولة الحق والقانون وترسيخ الجهوية المتقدمة، • تعزيز قيم النزاهة والعمل على إصلاح الإدارة وترسيخ الحكامة الجيدة • تطوير النموذج الاقتصادي والنهوض بالتشغيل والتنمية المستدامة • تعزيز التنمية البشرية والتماسك الاجتماعي المجالي • العمل على تعزيز الإشعاع الدولي للمغرب وخدمة قضاياه العادلة وعلى ضوء المحاور الاستراتيجية لبرنامج التنمية الجهوية لجهة مراكش– آسفي والتي تهدف إلى : • تقوية جاذبية وتنافسية التراب • الرفع من النمو الاقتصادي • الإسهام في التنمية الاجتماعية • التثمين و الحفاظ على التراث المادي و اللاماديوتفاعلا مع الرؤية الحكومية حول التنمية الجهوية المستدامة لجهة مراكش–آسفي التي ترجمها السيد رئيس الحكومة بمراكش خلال الاجتماع الذي ترأسه بتاريخ 21 أبريل 2018 بمشاركة عدد من المتدخلين الترابيين من منتخبين، سلطات عمومية ومجتمع مدني و فاعلين اقتصاديين، والذي تم خلاله رصد الوضعية الراهنة للجهة على ضوء التشخيص الترابي للمؤهلات التنموية والتحديات السوسيو اقتصادية، بالإضافة إلى خريطة المشاريع التنموية المتعلقة بالجهة .واعتبارا لكون آسفي يشكل اليوم قطبا أساسيا في الخريطة الترابية للجهة، بمعطياته الاقتصادية والاجتماعية المهمة .ارتأى المنتدى الجمعوي لآسفي أن يرفع هذه المذكرة إلى السيد رئيس الحكومة المحترم تعبيرا عن رؤية المجتمع المدني حول مستقبل التنمية بآسفي. - تطلعاتنا التنموية :في إطار انشغال المجتمع المدني بآسفي بأفق التنمية بجهة مراكش – آسفي و انسجاما مع الأدوار الدستورية الجديدة الموكول له في الترافع من أجل تحسين العرض التنموي بكل أبعاده الثقافية و الاجتماعية و الاقتصادية و البيئية بآسفي كقطب أساسي داخل الجهة .. و تقديرا منا للثقل الاقتصادي و الجبائي الذي يمثله آسفي بالنسبة لخزينة الجهة و إسهامه الكبير في الناتج الداخلي الخام ببلادنا بفضل الصناعة الفوسفاطية أساسا . و اعتبارا للتفاوتات المجالية و الفوارق السوسيو اقتصادية التي تطبع المجال الترابي للجهة و منها أساسا مؤشرات الفقر و الهشاشة و البطالة و الولوج إلى الخدمات الأساسية .و تفاعلا مع السقف الحقوقي الذي رسمه الدستور المغربي لسنة 2011 من أجل حماية حق المواطنين في الصحة و التعليم و الشغل و السكن و البيئة السليمة و التنمية المستدامة….و بالنظر إلى التحضيرات الجارية اليوم سواء على مستوى البرامج الحكومية القطاعية المراد توطينها بأقاليم الجهة أو من خلال مخطط التنمية الجهوي الذي صادق عليه مجلس الجهة أو من خلال برامج عمل الجماعات الترابية..فإننا كمجتمع المدني على صعيد مدينة آسفي حرصنا و نحرص دوما على التفاعل و الانخراط الإيجابي في النقاش العمومي الذي يهم القضايا الحيوية ببلادنا نؤكد على ما يلي :• ضرورة استحضار أسئلة النموذج التنموي الذي يليق بمستقبل الجهة و ملامح هذا النموذج بآسفي كقطب أساسي داخل الجهة ، و هذا يقتضي من الفاعلين العموميين سواء من موقع الحكومة أو من موقع الجماعات الترابية أو باقي الفاعلين المؤسساتيين ، الانفتاح الضروري عبر مد جسور التواصل و الحوار مع المجتمع المدني حول أفق النموذج التنموي الجديد جهويا و محليا و ذلك كترجمة “صادقة” للديمقراطية التشاركية التي اختارها المشرع الدستوري لتكون مكملة ومصاحبة و مدعمة لمشروعية الديمقراطية التمثيلية . • ضرورة استحضار الفوراق المجالية و السوسيو اقتصادية بين أقاليم الجهة من أجل تحسين مؤشرات التنمية بمختلف أبعادها • اعتماد مبدأ الإنصاف الترابي و العدالة المجالية كمحدديين أساسيين في مختلف التدخلات العمومية و البرامج التنموية . • الرفع من الجاذبية الاقتصادية لآسفي بوضع محفزات ضريبية و جبائية جديدة من أجل تشجيع الاستثمار المنتج لفرص الشغل . • إدماج آسفي ضمن المخططات التنموية الاستراتيجية التي اعتمدتها بلادنا في العشرية الأخيرة كمخطط الإقلاع الصناعي و مخطط تنمية المصايد البحرية و المخطط الأخضر و الرؤية الاستراتيجية للسياحة 2020 و الاستراتيجية الوطنية للنقل و اللوجيستيك . • اعتبار آسفي كقطب لإنتاج الطاقة يقتضي بالضرورة أن يتحول معه الإقليم إلى قطب صناعي مختص في التخصصات الصناعية الرائدة و ذات القيمة المضافة العالية .• استثمار الميناء المعدني الجديد من أجل إحداث مناطق لوجيستيكية تقوي حظوظ الملاحة البحرية و التبادل الدولي بين الجهة و باقي بقاع المعمور . • خلق مسالك تكوينية جديدة بالتعليم العالي تستجيب للمخططات التنموية الإستراتيجية ، بما يساعد على تأهيل الموارد البشرية و تغطية سوق الشغل بالكفاءات المؤهلة • تحسين العرض الصحي بإحداث وحدات صحية جديدة تغطي الخصاص الكبير الحاصل على مستوى الخدمات الطبية الموجهة لفائدة المواطنات و المواطنين. • توسيع و تأهيل المرافق العمومية الموجهة لفائدة الطفولة و الشباب و تعزيز البنيات الرياضية بإحداث المركب الرياضي لكرة القدم بالمواصفات الدولية المعروفة. • النهوض بوضعية المرأة عبر إدماج مقاربة النوع في كل السياسات العمومية القطاعية أو المحلية التي يتم تنزيلها. • توسيع المجال السقوي بإقليم آسفي و تشجيع الزاراعات البديلة ذات المردودية الاقتصادية . • إدماج الحكامة البيئية في كل البرامج التنموية بالإقليم تطبيقا للاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2030 و التي صادقت عليها الحكومة و أضحت مرجعا موجها للسياسات العمومية ببلادنا .إننا إذ نرفع إلى السيد رئيس الحكومة بهذه المذكرة الترافعية ، فلأننا مقتنعون بأن مجهود التنمية في علاقته بالسياق الدستوري والبناء المؤسساتي المرتبط به ، يقتضي الإنصات المباشر لمختلف آليات الوساطة المجتمعية بما فيها مكونات المجتمع المدني كمدخل لتفعيل الديمقراطية التشاركية ، و نعتقد بأن قيمة الحوار و الإنصات و التفاعل مع المطالب الموضوعية سيساعد على تعزيز الثقة و الانخراط الجماعي و المسؤول لبناء مستقبل الغد . 

أحمد بومعيز



اقرأ أيضاً
بعد كارثة الزلزال.. كارثة أخرى تهدد منطقة بأمزميز + صور
تحوّلت "شعبة" بطريق تيزي اغران بركراكة العليا بأمزميز، إلى مطرح كبير لاستقبال كميات كبيرة من الأتربة ومخلفات الزلزال، والتي يعمد أصحاب الشاحنات إلى التخلص منها.وتهدد كارثة مائية بيئية مجرى السيول القادمة عبر الشعبة المذكورة، والتي تشكل خطرا كبيرا على كل الساكنة الواقعة أسفل هذه الطريق لشدة المنحدر، وذلك بعدما تعرضت للطمر بواسطة الأنقاض والأتربة بفعل رمي وتكديس الأطنان منها من قبل من تم تكليفهم بمهمة التخلص من هذه الأنقاض، علما أنه تم تخصيص نقطة لهذا الغرض.ووفق ما ورد في محضر معاينة اطلعت "كشـ24" على نسخة منه، فقد تم إنشاء قناة لصرف مياه هذه السيول عن المساكن والمنشآت السياحية الواقعة في طريقها، إلا أن ساكنة الدوار تفاجأت بوجود حمولات من الردم سدت هذه القناة بصفة نهائية مما أصبح معه خطر السيول قائما ويهدد في كل لحظة المباني الواقعة أسفل المنحدر.وأكد المصدر ذاته، أنه في حال عدم التدخل، فإن كل السيول القادمة من المنحدرات التي تعلو الشعبة ستصب بالضرورة في طريق تيزي اغران وتتجه إلى كل المباني الكائنة في الأسفل وخصوصا تلك المشيدة بمحاذاة الطريق المذكور.     
جهوي

انهارت مدرستهم بفعل الزلزال.. أشرف حكيمي يهدي حجرات مدرسية لتلاميذ بالحوز + صور
منحت جميعة اللاعب المغربي أشرف حكيمي، وحدات متنقلة عبارة عن أقسام، للمديرية الإقليمية للتعليم بالحوز، لفائدة التلميذات والتلاميذ بدوار "آيت سميل" بجماعة دار الجامع، الذين تضررت مدرستهم بفعل الزلزال الذي ضرب الإقليم في الثامن من شتنبر الماضي.وستعوض هذه الوحدات المتنقلة المهداة من طرف جمعية لاعب باريس سان جيرمان، الخيام التي تم نصبها لاستقبال تلميذات وتلاميذ مدرسة أيت سميل التي تقع بالضبط في "تانيكت" وتجمع أبناء دوار ايت سميل ودوار براغة بجماعة دار الجامع.ورغم أن ساكنة الدوار استبشرت خيرا بهذه البادرة، إلا أنها أثار من جهة أخرى جدلا جدلا في صفوف فعاليات مدنية، وذلك بسبب تغيير مكانها بوضعها بدوار براغة بعيدا عن دوار أيت سميل مكان تواجد المدرسة الأصلي.وقال نشطاء، إنهم تفاجؤوا بوضع الوحدة الجديدة بعيدا عن مكان المدرسة التي دمرها الزلزال بأزيد من 3 كيلومترات، في مكان خالي من السكان وسط أشجار الزيتون الكثيفة، الأمر الذي سيعرض -بحسبهم- حياة التلاميذ للخطر خاصة ونحن مقبلين على فصل الصيف الذي يعرف ارتفاعا في درجات الحرارة، بالإضافة إلى مخاطر عديدة كالكلاب الضالة، وغيرها من المخاطر التي قد تواجه التلاميذ.وتساءل النشطاء، عن أسباب وضع هذه الوحدات بعيدا عن المكان الأصلي لتواجد مدرسة ايت سميل التي دمرها زلزال شتنبر. و كان لاعب باريس سان جرمان قد أعلن، قبل سنة، عن إطلاق جمعية خيرية تحمل اسمه، خاصة برعاية الأطفال والشباب المغاربة في وضعية صعبة.  
جهوي

جماعة تحناوت تسعى لإقتناء سيارة جديدة والمعارضة تطالب عامل الحوز بالتدخل
وجه أعضاء بالمجلس الجماعي لتحناوت، مراسلة إلى رشيد بنشيخي عامل إقليم الحوز، يعترضون من خلالها على شراء سيارة نفعية من طرف رئيس تحناوت. وقال أعضاء المعارضة بالمجلس الجماعي لتحناوت، إنهم توصلوا بإشعار دورة ماي 2024، يتضمن برنامجها اقتراح شراء سيارة نفعية أخرى بملغ 25 مليون سنتيم حسب ما جاء في برمجة الفائض، مع "العلم أن هذه الجماعة تتوفر على ثلاث سيارات في حالة جيدة صالحة للاستعمال ميكانيكيا ودراجتين ناريتين". وأضاف الأعضاء، أنه نظرا لقرب الجماعة من جميع المصالح الإدارية، واعتبارا لصغر مساحة الجماعة، كان من الأجدر توجيه مبلغ شراء السيارة إلى مشاريع تعود بالنفع على الساكنة، والوقوف على إيجاد حل مستعجل لساكنة حي سيدي محمد اوفارس، وخصوصا تجزئة الوحدة التي تعاني الأمرين من جراء فيضانات الصرف الصحي لأزيد من شهر". وطالب الأعضاء المعترضون على هذا المقترح، من العامل رشيد بنشيخي، "بعدم المصادقة على هذا المقترح لأنه يعتبر نوعا من سوء التسيير وتدبير المال العام"، وفق تعبيرهم.
جهوي

برنامج جديد لاستعادة النشاط الاقتصادي والتعليمي بالمناطق المتضررة جراء الزلزال
أعلن المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية، الذي ينشط بالمغرب، عن انطلاق برنامج “أميال”، أمس الخميس 03 ماي الجاري، في مدينة مراكش، الهادف إلى “المساهمة في استعادة النشاط الاقتصادي والتعليمي بالمناطق المتضررة من تبعات وتداعيات زلزال الحوز، وفق مقاربة جديدة وشاملة، تمكن نساء ورجال هذه المناطق من الاندماج الاقتصادي الفعال والإيجابي”. وتأتي هذه المبادرة التي تم إطلاقها بدعم من “الوكالة الفرنسية للتنمية” و"مؤسسة فرنسا"، “في إطار سعي مستمر من المعهد إلى المساهمة الفعالة في جهود دعم المناطق المتضررة من تبعات وتداعيات زلزال الحوز، وفي سياق التوجهات المعلنة لإنعاش الوضعية الاقتصادية والاجتماعية لهذه المناطق وخلق دينامية إيجابية تساهم في تمكين السكان من استعادة نشاطهم الاقتصادي والاجتماعي بما يضمن لهم مقومات الحياة الكريمة”. ووفق بلاغ للقائمين على المبادرة، فإن البرنامج يستهدف “استعادة أنشطة التعليم الأولي (ما قبل المدرسي) بما يضمن تعزيز مشاركة نساء تلك المناطق في هذه الدينامية الاقتصادية، عبر الاستجابة للحاجيات الفورية للساكنة وإرساء قواعد تنمية محلية مستمرة طويلة الأجل”. ويقدم مشروع “أميال” نفسه باعتباره “استجابة مبتكَرة وشاملة لتحفيز الانتعاش الاقتصادي والتعليمي في المناطق المتضررة”، مرتكزاً على تجارب سابقة وشراكته الاستراتيجية مع “مؤسسة CARE MAROC”، لتقديم “حلول فعالة وعملية، تشجع على إعادة خلق الدينامية الإيجابية لدى الساكنة المتضررة من الزلزال؛ من خلال توفير شروط استقلالية النساء الاقتصادية وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتوفير الإمكانيات المناسبة لتحقيق التنمية المحلية المستدامة”.  
جهوي

جمعويون بشيشاوة يدقون ناقوس الخطر بشأن “بوحمرون”
عبرت فدرالية جمعيات سكساوة بإقليم شيشاوة، عن قلقها إزاء تفشي مرض مرض الحصبة “بوحمرون” بمنطقة سكساوة عامة وبجماعة للاعزيزة على وجه الخصوص، في ظل عدم اهتمام الجهات الوصية (مندوبية وزارة الصحة بشيشاوة) بالحالات المرضية التي ظهرت بالمنطقة والتي يزيد عددها يوما بعد يوم، مطالبين بالتدخل الفوري لتقديم العلاجات الأساسية لهؤلاء المرضى من القرويين. وقال المكتب التنفيذي لفدرالية جمعيات سكساوة في بيان له، إنه يتابع إلى جانب هيئات المجتمع المدني والمواطنين عامة بكل قلق وتخوف شديدين ظهور أعراض مرضية كالحمى، السعال الجاف والتهاب الحلق، زكام شديد وسيلان الأنف، طفح جلدي أحمر اللون يغطي سائر الجسد، وهو ما يدل على تفشي الحصبة المعروف لدى العامة (بحمرون) وهي مرض فيروسي حاد ومعدي يصيب الأطفال والبالغين على حد سواء، ويؤدي إلى الإصابة بمضاعفات وخيمة يمكن أن تصل إلى الوفاة.  أضاف المصدر ذاته، أنه منذ ظهور أولى الحالات المرضية مطلع السنة الجارية في صفوف التلميذات والتلاميذ بجماعة للاعزيزة دق المجتمع المدني بالمنطقة نقوس الخطر خصوصا مع ارتفاع عدد الحالات المرضية في وقت وجيز وإعلان وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن ارتفاع حالات الحصبة في المغرب في سياق عالمي. وأكد المصدر ذاته، أنه تم الوقوف على تفشي داء الحصبة (بحمرون) بالدواوير النائية بسكساوة، بين كل الفئات العمرية شباب وشيوخا بالإضافة إلى النساء الحوامل والأطفال، مسجلا غياب تدخلات مسؤولي وزارة الصحة وعدم اهتمام المجالس المنتخبة بالوضعية رغم كل التحذيرات التي قدمها المجتمع المدني والمواطنين واستنكر المكتب التنفيذي لفدرالية جمعيات سكساوة، ما وصفه بـ"سياسة اللامبالاة" وعدم الاهتمام التي ينهجها مسؤولي وزارة الصحة بالمنطقة والمجالس المنتخبة لمواجهة هذا الداء والحد من انتشاره. وطالب المصدر ذاته، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بشيشاوة باتخاذ التدابير الميدانية الضرورية وتعزيز أنشطة الرصد الوبائي وحملات التلقيح وتقريبها من المواطنين بالدواير النائية والبعيدة عن مراكز الجماعات الترابية بسكساوة لاحتواء سرعة انتشار المرض. كما طالب، كل الجهات المسؤولة عن المنظومة الصحية بالمنطقة بالتعجيل بفتح المراكز الصحية للقرب في وجه المرتفقين وتجهيزها بالمعدات الطبية اللازمة، مطالبا أيضا المجالس المنتخبة بتحمل مسؤولياتها الدستورية بتوفير الخدمات الصحية والولوج للعلاجات والعمل على رصد مختلف الاختلالات والتحديات التي تعرفها المنظومة الصحية واعتماد برامج ومشاريع تلبي حاجيات المواطنين في المجال الصحي.”
جهوي

أوكايمدن تكتسي رداءً أبيضًا بعد تساقط الثلوج اليوم الاثنين
اكتست محطة أوكايمدن بجبال الأطلس الكبير بإقليم الحوز، رداء أبيضا بفعل التساقطات الثلجية التي عرفتها المنطقة ليلة أمس وصباح اليوم الإثنين 29 أبريل الجاري، حيث عمت البهجة نفوس الساكنة والزوار ومهنيي قطاع السياحة. وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، عبر عدد من الصفحات المحلية مجموعة من الصور تظهر منطقة أوكايمدن وجبالها، وهي تكتسي رداء أبيضا في مشاهد غاية في الروعة. ويكتسي أوكايمدن أهمية اقتصادية وبيئية كبيرة، على الرغم من غلبة الطابع الموسمي على الأنشطة التي تمارس به بشكل عام، حيث يساهم هذا الموقع في تنويع العرض السياحي المحلي، وتوفير أجواء هادئة، والترفيه والاستمتاع، وربط الصلة مجددا بالجبال الثلجية والطبيعة بصفة عامة.
جهوي

جهة مراكش آسفي تتبوأ المرتبة الأولى في مسابقة زيت الزيتون بالملتقى الدولي للفلاحة
تبوأ زيت الزيتون المنتج بجهة مراكش اسفي، المرتبة الأولى في الدورة السادسة عشرة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، على جل جوائز المباراة الوطنية الرابعة عشر لجودة زيت الزيتون البكر الممتازة للموسم الفلاحي 2023/2024، وشهدت المسابقة هذه السنة مشاركة 54 مرشحا ينتمون لست جهات من المملكة. وترأس حفل توزيع الجوائز، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، يوم أمس الأربعاء 24 أبريل الجاري، بمكناس، تتويجا للمباراة الوطنية الرابعة عشر لجودة زيت الزيتون البكر الممتازة للموسم الفلاحي 2023/2024، والتي فتحت في وجه جميع منتجي زيت الزيتون في المغرب. وأشرفت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، على تنظيم المباراة بالتشاور مع الفيدرالية البيمهنية المغربية للزيتون، وتعكس الاهتمام الخاص الذي توليه استراتيجية الجيل الأخضر لتحسين جودة المنتجات الفلاحية، بما في ذلك زيت الزيتون. هذا وأسفرت المباراة عن فوز اثنتي عشر زيت زيتون تنتمي إلى أربع جهات وتنقسم إلى أربع فئات متجانسة من حيث النكهة الثمرية، وهي النكهة الثمرية الخضراء القوية، النكهة الثمرية الخضراء المعتدلة، النكهة الثمرية الخضراء الخفيفة والنكهة الثمرية الناضجة، وفي كل فئة، تم منح ثلاث جوائز (الأولى والثانية والثالثة). وكانت الجائزة الأولى من فئة زيت الزيتون قوية النكهة الثمرية الخضراء،من نصيب شركة الشجرة المباركة أڭرو، بينما حصلت على الجائزة الثانية تعاونية نور مجاط ، فيما عادت الجائزة الثالثة لتعاونية الغدير الأحمر، كلهن بجهة مراكش آسفي. أما بالنسبة لفئة زيت الزيتون معتدلة النكهة الثمرية الخضراء، فالجائرة الأولى كانت من نصيب شركة معصرة إبراهيم الزنيبر عن جهة فاس-مكناس، والجائرة الثانية حصلت عليها شركة CHICHAOUA OLIVE عن جهة مراكش-آسفي، بينما حصلت شركة OLEA CAPITAL عن جهة فاس-مكناس على الجائزة الثالثة.  وذهبت الجائزة الأولى في فئة زيت الزيتون خفيفة النكهة الثمرية الخضراء لتعاونية تيزي عن الجهة الشرقية، بينما حصلت المجموعة ذات النفع الاقتصادي آيت عتاب جهة بني ملال-خنيفرة عن الجائزة الثانية، وحصلت شركة OLIVEINVEST عن جهة فاس-مكناس عن الجائزة الثالثة في هذا الصنف.أما فيما يتعلق بفئة زيت الزيتون ذات النكهة الثمرية الناضجة، فالجائزة الأولى حصلت عليها تعاونية أزاغار موڭادور عن جهة مراكش-آسفي، والجائرة الثانية معصرة بن ملوك بجهة مراكش-آسفي، وحصلت تعاونية أرياف كيسان عن جهة فاس-مكناس، عن الجائزة الثالثة.  وللإشارة، فقد أجريت المباراة وفقا لنظام وضع طبقا للمعايير المعمول بها من قبل المجلس الدولي للزيتون في هذا المجال.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 05 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة