مجتمع

شبكة الصحفيات بإفريقيا تدين بشدة التصريحات “العنصرية” لطبيب فرنسي تجاه إفريقيا


كشـ24 نشر في: 5 أبريل 2020

أدانت شبكة الصحفيات بإفريقيا ، (لي بانافريكان) "بأشد العبارات" التصريحات المهينة والعنصرية التي أدلى بها ،الأربعاء الماضي، رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى "كوشين" جون بول ميرا، على قناة (إل سي إي) الفرنسية .وقالت شبكة "لي بانافريكان" ، في بيان لها ، إن ميرا الذي كان يتحدث إلى مدير الأبحاث في المعهد الوطني الفرنسي للصحة كاميل لوكت، حول موضوع "علاج كوفيد-19.. مسارات لقاح (بي سي جي) "، اقترح القيام بهذه الدراسة في إفريقيا حيث "لا توجد كمامات واقية ولا علاجات ولا عناية مركزة، كما حصل في بعض الدراسات المتعلقة بالسيدا".وبعد أن أشارت الشبكة إلى تأييد لوكت للفكرة، أعربت عن استنكارها لاقتراح وتأييد جعل إفريقيا مختبرا، واعتبار الأفارقة "فئران تجارب".كما احتجت على "الجهل التام" الذي أبان عنه جون بول ميرا تجاه الواقع الإفريقي من خلال "مقاربته المتخلفة والمخزية" تجاه إفريقيا واستخدامه "لكليشيهات تصور القارة الإفريقية على أنها مكان لا يحمي فيه السكان أنفسهم ويفتقر إلى وسائل الوقاية والعلاج والإنعاش ".وقالت شبكة الصحفيات بإفريقيا إن على البروفيسور ميرا " أن يسأل زملاءه في المستشفيات الفرنسية ، والذين لا محالة سيذكرونه بأن ما يقوله بخصوص إفريقيا ينطبق أولا على البلد يزاول فيه مهنته".وأشارت في هذا الصدد إلى أن فرنسا لا تملك سوى 7 آلاف سرير للإنعاش بينما تتوفر ألمانيا على 27 ألف منها ، كما أن مهنيي الصحة بباريس يعانون من نقص حاد في ما يتعلق بالكمامات ، مبرزة أنه لا توجد دولة في العالم حاليا تملك علاجا فعالا لمكافحة هذه الجائحة غير المسبوقة.وسجلت أن إفريقيا وشعوبها ليسوا بحاجة إلى دروس من أشخاص على شاكلة الطبيبين الفرنسيين، مؤكدة أن الأفارقة "يواجهون المصاعب مهما بلغت حدتها بكرامة ويستمدون قوتهم من قناعاتهم".وأردفت أن أوجه الضعف التي تعتري القارة الإفريقية هي نتاج "سياسات كرستها دول غربية ، والتي تواصل رفع معدلات نموها على حساب الثروات الإفريقية".وأبرزت الشبكة أنه حين استهل جون بول ميرا سؤاله بعبارة "إذا كان بإمكاني أن أكون مستفزا"، فإنه كان يعي تماما الطابع المخزي والبغيض لتصريحاته، مشيرة إلى أنه "لا يمكن التماس أي عذر لميرا أو لمحاوره لوكت الذي أبدى تأييده لما جاء على لسان زميله".وسجلت الشبكة "بارتياح" رد فعل مجلس إدارة مستشفيات باريس ، حيث عبر المدير مارتان إيرش عن "صدمته" من تلك التصريحات.وفي المقابل أعربت الشبكة عن "اندهاشها" لما جاء في بيان المعهد الوطني للصحة الذي وصف مقطع الفيديو المتداول في منصات التواصل الاجتماعي بـ "المجتزأ"، في حين لم يكن موضوع أي تعديل أو تغيير من أي نوع.وختمت "لي بانأفريكان" بيانها بمطالبة قناة "إل سي إي" بـ "تحمل مسؤولياتها باعتبارها مسؤولة عن بث تلك التصريحات"، داعية المجلس الأعلى للسمعي البصري، بصفته ضامنا لمكافحة التمييز، إلى اتخاذ "الإجراءات اللازمة لحمل القناة على الالتزام بالقوانين".وتضم شبكة الصحفيات بإفريقيا ،التي يوجد مقرها بالدار البيضاء ، مئات الصحافيات من 54 بلدا إفريقيا وصحافيات إفريقيات يعملن في وسائل إعلام أخرى عبر العالم. وتتمثل مهمتها في المساهمة في توعية المواطنين بمسؤولية وسائل الإعلام ودورها في بناء الرأي العام.

أدانت شبكة الصحفيات بإفريقيا ، (لي بانافريكان) "بأشد العبارات" التصريحات المهينة والعنصرية التي أدلى بها ،الأربعاء الماضي، رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى "كوشين" جون بول ميرا، على قناة (إل سي إي) الفرنسية .وقالت شبكة "لي بانافريكان" ، في بيان لها ، إن ميرا الذي كان يتحدث إلى مدير الأبحاث في المعهد الوطني الفرنسي للصحة كاميل لوكت، حول موضوع "علاج كوفيد-19.. مسارات لقاح (بي سي جي) "، اقترح القيام بهذه الدراسة في إفريقيا حيث "لا توجد كمامات واقية ولا علاجات ولا عناية مركزة، كما حصل في بعض الدراسات المتعلقة بالسيدا".وبعد أن أشارت الشبكة إلى تأييد لوكت للفكرة، أعربت عن استنكارها لاقتراح وتأييد جعل إفريقيا مختبرا، واعتبار الأفارقة "فئران تجارب".كما احتجت على "الجهل التام" الذي أبان عنه جون بول ميرا تجاه الواقع الإفريقي من خلال "مقاربته المتخلفة والمخزية" تجاه إفريقيا واستخدامه "لكليشيهات تصور القارة الإفريقية على أنها مكان لا يحمي فيه السكان أنفسهم ويفتقر إلى وسائل الوقاية والعلاج والإنعاش ".وقالت شبكة الصحفيات بإفريقيا إن على البروفيسور ميرا " أن يسأل زملاءه في المستشفيات الفرنسية ، والذين لا محالة سيذكرونه بأن ما يقوله بخصوص إفريقيا ينطبق أولا على البلد يزاول فيه مهنته".وأشارت في هذا الصدد إلى أن فرنسا لا تملك سوى 7 آلاف سرير للإنعاش بينما تتوفر ألمانيا على 27 ألف منها ، كما أن مهنيي الصحة بباريس يعانون من نقص حاد في ما يتعلق بالكمامات ، مبرزة أنه لا توجد دولة في العالم حاليا تملك علاجا فعالا لمكافحة هذه الجائحة غير المسبوقة.وسجلت أن إفريقيا وشعوبها ليسوا بحاجة إلى دروس من أشخاص على شاكلة الطبيبين الفرنسيين، مؤكدة أن الأفارقة "يواجهون المصاعب مهما بلغت حدتها بكرامة ويستمدون قوتهم من قناعاتهم".وأردفت أن أوجه الضعف التي تعتري القارة الإفريقية هي نتاج "سياسات كرستها دول غربية ، والتي تواصل رفع معدلات نموها على حساب الثروات الإفريقية".وأبرزت الشبكة أنه حين استهل جون بول ميرا سؤاله بعبارة "إذا كان بإمكاني أن أكون مستفزا"، فإنه كان يعي تماما الطابع المخزي والبغيض لتصريحاته، مشيرة إلى أنه "لا يمكن التماس أي عذر لميرا أو لمحاوره لوكت الذي أبدى تأييده لما جاء على لسان زميله".وسجلت الشبكة "بارتياح" رد فعل مجلس إدارة مستشفيات باريس ، حيث عبر المدير مارتان إيرش عن "صدمته" من تلك التصريحات.وفي المقابل أعربت الشبكة عن "اندهاشها" لما جاء في بيان المعهد الوطني للصحة الذي وصف مقطع الفيديو المتداول في منصات التواصل الاجتماعي بـ "المجتزأ"، في حين لم يكن موضوع أي تعديل أو تغيير من أي نوع.وختمت "لي بانأفريكان" بيانها بمطالبة قناة "إل سي إي" بـ "تحمل مسؤولياتها باعتبارها مسؤولة عن بث تلك التصريحات"، داعية المجلس الأعلى للسمعي البصري، بصفته ضامنا لمكافحة التمييز، إلى اتخاذ "الإجراءات اللازمة لحمل القناة على الالتزام بالقوانين".وتضم شبكة الصحفيات بإفريقيا ،التي يوجد مقرها بالدار البيضاء ، مئات الصحافيات من 54 بلدا إفريقيا وصحافيات إفريقيات يعملن في وسائل إعلام أخرى عبر العالم. وتتمثل مهمتها في المساهمة في توعية المواطنين بمسؤولية وسائل الإعلام ودورها في بناء الرأي العام.



اقرأ أيضاً
وجد مشنوقا.. النيابة العامة تنفي تعرض “راعي بومية” لاعتداء جنسي أو جسدي
أفاد الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالرشيدية، بأن ما يتم الترويج له في بعض وسائط التواصل الاجتماعي من كون وفاة الطفل الذي تم العثور على جثته بمنطقة بومية قد تعرض لإعتداء جنسي وجسدي، لا أساس له من الصحة. وأوضح المصدر ذاته أن النيابة العامة، وفور إشعارها بالحادث، أصدرت تعليماتها للشرطة القضائية المختصة من أجل فتح بحث قضائي معمق لكشف ملابسات الوفاة. وقد شمل هذا البحث الاستماع إلى عدد من الأشخاص، من ضمنهم والدا الطفل المتوفى، إلى جانب إجراء المعاينات الميدانية الضرورية على الجثة. كما تم إخضاع الجثة للتشريح الطبي، الذي خلصت نتائجه الأولية إلى أن الوفاة ناجمة عن اختناق بواسطة حبل، دون أن تظهر على الجثة أي علامات لاعتداء جسدي أو جنسي. وأكد الوكيل العام أن الأبحاث القضائية ما تزال جارية تحت إشراف النيابة العامة، وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة فور استكمال نتائج التحقيق.
مجتمع

إحباط محاولة تهريب شحنة من الأقراص المخدرة بميناء بني انصار البحري
تمكنت عناصر الأمن الوطني والجمارك بميناء بني انصار البحري بالناظور، يوم الثلاثاء 08 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب 4382 قرصا طبيا مخدرا إلى داخل التراب الوطني، كانت على متن سيارة نفعية لنقل البضائع تحمل لوحات ترقيم مغربية. وكانت عمليات المراقبة والتفتيش التي أخضعت لها هذه الناقلة، مباشرة بعد وصولها إلى الميناء البحري بني انصار قادمة من إحدى الموانئ الفرنسية، قد أسفرت عن حجز شحنة الأقراص المخدرة مخبأة بعناية داخل أربعة حقائب، كما مكنت إجراءات البحث المنجزة من توقيف سائق السيارة، وهو مواطن مغربي يبلغ من العمر 29 سنة. وتم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي عُهد به للمصلحة الجهوية للشرطة القضائية بالناظور تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع المتورطين في هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المفترضة وطنيا ودوليا لهذا النشاط الإجرامي. وذكر مصدر أمني أن هذه القضية تندرج في سياق العمليات الأمنية المكثفة والمتواصلة التي تباشرها مختلف المصالح الأمنية، بهدف مكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، وكذا إجهاض مختلف صور الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
مجتمع

تهريب أموال تحت غطاء استيراد بضائع من الخارج
يخضع عدد من المستوردين في المغرب لتحقيقات معمّقة من طرف مراقبي مكتب الصرف، للاشتباه في استغلالهم لتسهيلات قانون الصرف من أجل تهريب أموال إلى الخارج تحت غطاء صفقات استيراد لم تكتمل. ووفق ما أوردته يومية "الصباح" فإن التحقيقات تتركز حول مستوردين يُشتبه في قيامهم بتحويل مبالغ مالية على شكل تسبيقات إلى شركاء أجانب، دون أن يتم استكمال الصفقات التجارية. التحريات، بحسب المصدر ذاته، تهم مستوردين يشتبه أنهم عمدوا إلى تحويل مبالغ مالية عبر بنوكهم على شكل تسبيقات، إذ أن القانون يسمح لبنوك بتحويل 30 في المائة من المبلغ الإجمالي للعقد، الذي يربط المستورد المغربي بشريكه التجاري الأجنبي، بعد الإدلاء بالوثائق الضرورية، من قبل العقد الموقع بين الطرفين. وكتبت “الصباح” أن بعض المستوردين يقدمون لبنوكهم الوثائق المطلوبة، بتواطؤ مع شركائهم بالخارج، من أجل تحويل شطر أول من المبلغ المتفق عليه في الصفقة في حدود 30 في المائة من المبلغ الإجمالي، لكنهم لا يتممون الصفقة. وتهدف عمليات الافتحاص والتدقيق التي يباشرها مراقبو مكتب الصرف إلى التحقق من مآل هذه التحويلات، بعدما تبين أن الصفقات لم يتم إتمامها.  
مجتمع

أشغال بمطار مراكش تتسبب في تحويل مسار طائرة نحو أكادير
تسببت أشغال بمطار مراكش المنارة، في تحويل مسار رحلة جوية قادمة من إيطاليا، ما أدى إلى حالة من الارتباك والتأخير، وأثار غضب ركاب الرحلة. ووفق المنعطيات المتوفرة، فإن رحلة تابعة لشركة "رايان إير"، كانت مبرمجة للإقلاع من مطار برغامو الإيطالي يوم الثلاثاء 2 يوليوز في الساعة 22:05 ليلاً باتجاه مراكش، إلا أن الظروف المناخية السيئة، وبالخصوص الرياح القوية، أدت إلى تأخير الإقلاع حتى الساعة 1:34 من صباح اليوم الموالي. وبعد ثلاث ساعات من التحليق، وصلت الطائرة إلى أجواء مراكش، غير أن قائد الطائرة أعلن للركاب أن الهبوط غير ممكن بسبب وجود أشغال، مما اضطر الطائرة إلى تغيير وجهتها نحو مطار أكادير المسيرة. هذا التغيير المفاجئ لمسار الرحلة، أثار موجة من الاستياء والغضب بين المسافرين، الذين وجدوا أنفسهم على بعد كبير من مراكش وفي وقت متأخر من الليل. وفي محاولة لامتصاص الغضب المتصاعد، عرضت شركة "رايان إير" على الركاب خيار مواصلة رحلتهم إلى مراكش بالحافلات، وهو ما قوبل بالرفض من طرف عدد كبير منهم، احتجاجًا على طول الرحلة وسوء المعاملة. وأمام هذا الرفض، اضطرت الشركة لاحقًا إلى تأمين رحلة جوية بديلة من أكادير إلى مراكش، ليصل الركاب في نهاية المطاف إلى وجهتهم صباح يوم 3 يوليوز في حدود الساعة 9:15، بعد تأخير دام أكثر من 11 ساعة عن التوقيت الأصلي.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة