

مجتمع
شبح الموت يخيم من جديد على وديان وسدود تاونات.. وفاة طفلين في يومين غرقا
عاد شبح الموت ليخيم من جديد على وديان وسدود تاونات، بالتزامن مع بدء ارتفاع الحرارة والتسخينات التي ترتبط باقتراب حلول فصل الصيف. فقد لقي طفلان حتفهما ما بين اليوم والأمس فقط، حيث لقي طفل حتفاه البارحة غرقا في واد أولاي بمنطقة غفساي. وتوفي طفل آخر اليوم غرقا في مياه سد الوحدة.وفي كل سنة ترتفع حصيلة ضحايا الغرق بالإقليم، خاصة في أوساط الأطفال والشبان الذين لا يجدون أي ملاذ لإطفاء لهيب الحرارة سوى الارتماء في أحضان وديان وسدود تلتهم أجسادهم.وحذرت فعاليات محلية بالإقليم من هذه الوديان والسدود القاتلة بسبب أوحالها وغرق أعماقها. وقالت إن هذا الملف يعتبر لوحدها أكبر ملف يفضح تقاعس المجالس المنتخبة بالإقليم عن الاهتمام بخدمات القرب الأساسية للساكنة، ومنها إحداث مسابح جماعية بأثمنة انخراط مشجعة لفائدة أبناء هذه المناطق الجبلية التي تعاني فئات واسعة منها الهشاشة، ولا تستطيع الاستمتاع بعطلة الصيف في الشواطئ والسفر في اتجاه المنتجعات، والذهاب إلى المسابح الخاصة بالمدن الكبرى المحيطة. ولا يجدون أمامهم سوى الارتماء في أحضان هذه الوديان والسدود القاتلة.ودعت السلطات المحلية إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات لمنع الاقتراب من المناطق الخطيرة في هذه الوديان والسهول، وذلك عبر تسييجها، وتنظيم حملات تحسيسية في أوساط الساكنة.
عاد شبح الموت ليخيم من جديد على وديان وسدود تاونات، بالتزامن مع بدء ارتفاع الحرارة والتسخينات التي ترتبط باقتراب حلول فصل الصيف. فقد لقي طفلان حتفهما ما بين اليوم والأمس فقط، حيث لقي طفل حتفاه البارحة غرقا في واد أولاي بمنطقة غفساي. وتوفي طفل آخر اليوم غرقا في مياه سد الوحدة.وفي كل سنة ترتفع حصيلة ضحايا الغرق بالإقليم، خاصة في أوساط الأطفال والشبان الذين لا يجدون أي ملاذ لإطفاء لهيب الحرارة سوى الارتماء في أحضان وديان وسدود تلتهم أجسادهم.وحذرت فعاليات محلية بالإقليم من هذه الوديان والسدود القاتلة بسبب أوحالها وغرق أعماقها. وقالت إن هذا الملف يعتبر لوحدها أكبر ملف يفضح تقاعس المجالس المنتخبة بالإقليم عن الاهتمام بخدمات القرب الأساسية للساكنة، ومنها إحداث مسابح جماعية بأثمنة انخراط مشجعة لفائدة أبناء هذه المناطق الجبلية التي تعاني فئات واسعة منها الهشاشة، ولا تستطيع الاستمتاع بعطلة الصيف في الشواطئ والسفر في اتجاه المنتجعات، والذهاب إلى المسابح الخاصة بالمدن الكبرى المحيطة. ولا يجدون أمامهم سوى الارتماء في أحضان هذه الوديان والسدود القاتلة.ودعت السلطات المحلية إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات لمنع الاقتراب من المناطق الخطيرة في هذه الوديان والسهول، وذلك عبر تسييجها، وتنظيم حملات تحسيسية في أوساط الساكنة.
ملصقات
