

سياسة
شباط يواجه قادة “البيجيدي”: ليس لديكم حس اجتماعي ولن تنجزوا أي شيء
لم يرد العمدة الاستقلالي السابق، حميد شباط على بيان ناري أصدرته الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية اتهمه برهن مدينة فاس وإغراقها في الديون وارتكاب اختلالات في التسيير، بتصريحات صحفي كعادته.وفضل أن يكون الرد من خلال لقاء احتضنه أحد بيوت نشطاء استقلاليين مقربين منه وبحضور العشرات من الأنصار، في مقاطعة سايس، نهاية الأسبوع الماضي.وقال إن المستثمرين في عهده أنجزوا العشرات من المشاريع الكبرى التي ساهمت في انتعاشة فاس. وأشار إلى أن هذه التنمية التي شهدته فترة توليه رئاسة المجلس الجماعي 2003 ـ 2015) تعود إلى تبسيط المساطر الإدارية، حسب تعبيره. وقال إن ذلك جر عليه انتقادات وحتى ألقاب من قبيل نعته بـ"مول الخصاصي"، في إشارة إلى النافورات الكثيرة التي أحدثها في شوارع وسط المدينة.وتطرق إلى إحداث شارع الحسن الثاني وتبليطه بالرخام. وذكر بأن حتى إنجاز "برج صغير" في أحد شوارع المدينة ظل يصفه بـ"برج فاس" جر عليه الكثير من الانتقادات، مع العلم أنه لم يكلف أي درهم من ميزانية الجماعة.وقال، في ردوده، إنه كان يعرف بأنه ليس لديهم حس واجتماعي وبأنهم لن ينجزوا أي شيء، في إشارة إلى حديثه عن قادة حزب العدالة والتنمية.وذكر بأن الأزمي حصل على الإجماع إبان انتخابه كرئيس للجماعة، وهو أول عمدة يتم التصويت عليه بالإجماع في تاريخ المدينة. وعبر له الفريق الاستقلالي عن استعداده لدعمه لإنجاح المرحلة، وتمكينه من التجارب التي راكمها في التدبير. لكن "البيجيدي" رفض بمبرر أنه يتوفر على برنامج، وقرر حزب الاستقلال أن يبتعد وأن يترك حزب "المصباح" ليشتغل. وبعد اقتراب الولاية من نهايتها، فإن الحصيلة لا شيء، يورد شباط، مقارنة مع حصيلة تدبيره للشأن العام المحلي. وذكر بأن العدالة والتنمية لم يتعلم حتى كيف يستقبل المواطنين وكيف يتحدث إليهم.وذهب إلى أن برنامجه الانتخابي القادم واضح، وهو استئناف ما بدأه في السابق، واستكمال مشاريع دشنها في سنة 2015، لكنها توقفت.واعتبر بأنه من العيب أن يتم توقيف مشروع من قبيل المكتبة الكبرى لفاس والتي كانت ستكون الأولى في أفريقيا، حيث قرر العمدة الأزمي تحويلها في السنة الحالية إلى تكنوبارك لتشجيع الاستثمار، بعدما وصف مشروع سلفه بالمشروع المجهول.وأشار شباط إلى أن الأرض هي هبة، مضيفا بأن الواهبين اشترطوا على الجماعة إحداث مكتبة كبرى فوق هذه الأرض المجاورة للجامعة الأورومتوسطية. لكن العمدة الأزمي، يقول شباط، اختار في زمن كورونا وفي سنة انتخابية تحويلها إلى تكنوبارك. والغريب، يورد شباط، أن تكنوبارك تتوفر عليه فاس قد أغلق أبوابه، بعد 15 سنة من العمل. وأكد على أن مشروع الأزمي لن ير النور لأن المكتبة الكبرى لا يمكنها أن تتحول إلى مشروع آخر.
لم يرد العمدة الاستقلالي السابق، حميد شباط على بيان ناري أصدرته الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية اتهمه برهن مدينة فاس وإغراقها في الديون وارتكاب اختلالات في التسيير، بتصريحات صحفي كعادته.وفضل أن يكون الرد من خلال لقاء احتضنه أحد بيوت نشطاء استقلاليين مقربين منه وبحضور العشرات من الأنصار، في مقاطعة سايس، نهاية الأسبوع الماضي.وقال إن المستثمرين في عهده أنجزوا العشرات من المشاريع الكبرى التي ساهمت في انتعاشة فاس. وأشار إلى أن هذه التنمية التي شهدته فترة توليه رئاسة المجلس الجماعي 2003 ـ 2015) تعود إلى تبسيط المساطر الإدارية، حسب تعبيره. وقال إن ذلك جر عليه انتقادات وحتى ألقاب من قبيل نعته بـ"مول الخصاصي"، في إشارة إلى النافورات الكثيرة التي أحدثها في شوارع وسط المدينة.وتطرق إلى إحداث شارع الحسن الثاني وتبليطه بالرخام. وذكر بأن حتى إنجاز "برج صغير" في أحد شوارع المدينة ظل يصفه بـ"برج فاس" جر عليه الكثير من الانتقادات، مع العلم أنه لم يكلف أي درهم من ميزانية الجماعة.وقال، في ردوده، إنه كان يعرف بأنه ليس لديهم حس واجتماعي وبأنهم لن ينجزوا أي شيء، في إشارة إلى حديثه عن قادة حزب العدالة والتنمية.وذكر بأن الأزمي حصل على الإجماع إبان انتخابه كرئيس للجماعة، وهو أول عمدة يتم التصويت عليه بالإجماع في تاريخ المدينة. وعبر له الفريق الاستقلالي عن استعداده لدعمه لإنجاح المرحلة، وتمكينه من التجارب التي راكمها في التدبير. لكن "البيجيدي" رفض بمبرر أنه يتوفر على برنامج، وقرر حزب الاستقلال أن يبتعد وأن يترك حزب "المصباح" ليشتغل. وبعد اقتراب الولاية من نهايتها، فإن الحصيلة لا شيء، يورد شباط، مقارنة مع حصيلة تدبيره للشأن العام المحلي. وذكر بأن العدالة والتنمية لم يتعلم حتى كيف يستقبل المواطنين وكيف يتحدث إليهم.وذهب إلى أن برنامجه الانتخابي القادم واضح، وهو استئناف ما بدأه في السابق، واستكمال مشاريع دشنها في سنة 2015، لكنها توقفت.واعتبر بأنه من العيب أن يتم توقيف مشروع من قبيل المكتبة الكبرى لفاس والتي كانت ستكون الأولى في أفريقيا، حيث قرر العمدة الأزمي تحويلها في السنة الحالية إلى تكنوبارك لتشجيع الاستثمار، بعدما وصف مشروع سلفه بالمشروع المجهول.وأشار شباط إلى أن الأرض هي هبة، مضيفا بأن الواهبين اشترطوا على الجماعة إحداث مكتبة كبرى فوق هذه الأرض المجاورة للجامعة الأورومتوسطية. لكن العمدة الأزمي، يقول شباط، اختار في زمن كورونا وفي سنة انتخابية تحويلها إلى تكنوبارك. والغريب، يورد شباط، أن تكنوبارك تتوفر عليه فاس قد أغلق أبوابه، بعد 15 سنة من العمل. وأكد على أن مشروع الأزمي لن ير النور لأن المكتبة الكبرى لا يمكنها أن تتحول إلى مشروع آخر.
ملصقات
