

سياسة
شباط الأمين العام الأسبق للإستقلال يغادر المغرب بشكل نهائي
غادر الأمين العام السابق لحزب الإستقلال، حميد شباط، المغرب للإستقرار بشكل نهائي في دولة ألمانيا تاركا وراءه أسرته بالعاصمة العلمية فاس.و وفق ما أورده موقع "كود"، فإن العمدة السابق لمدينة فاس وخلافا لما راج حول رغبته الإستقرار بتركيا التي يمتلك فيها عددا من المشاريع، اختار مدينة "دوسلدورف" للإستقرار فيها بعيدا عن الأنظار، على أن يكتفي بالتواصل مع أسرته عبر تطبيق التواصل الفوري "واتساب"، غير أن أخباره انقطعت منذ نحو شهر.وكشفت مصادر الموقع، أنه قبيل تخطيط شباط للهروب خارج أرض الوطن، تخلص من المشاريع التي سجلها في أسماء ابنائه وزوجته وافراد عائلته وهرب عائداتها نحو الخارج، وتساءلت المصادر ذاتها، عن الجهات التي حذرت شباط لمغادرة الترب الوطني وعن مصيره لو بقي بالبلاد.ومن جهته نفى الأمين العام السابق لحزب الإستقلال أن يكون قد غادر المغرب بشكل نهائي، مؤكدا بأن تواجده في المانيا هو فقط من أجل أخذ قسط من الراحة.واعتبر شباط كل ما قيل عن استثماراته في ألمانيا، "غير صحيح"، وقال شباط إن "المغاربة الذين يمكنهم أن يستثمروا 30 مليار في بناء فندق لا يتجاوز عددهم 100 شخص”.وقال شباط، إن ما تم ترويجه من أكاذيب عن كونه هرّب كل هذه المبالغ هو أمر فيه إهانة لأوروبا التي لا يمكن أن تسمح بمثل هذا، مؤكدا بأنه سيعود إلى المغرب في الأيام المقبلة.
غادر الأمين العام السابق لحزب الإستقلال، حميد شباط، المغرب للإستقرار بشكل نهائي في دولة ألمانيا تاركا وراءه أسرته بالعاصمة العلمية فاس.و وفق ما أورده موقع "كود"، فإن العمدة السابق لمدينة فاس وخلافا لما راج حول رغبته الإستقرار بتركيا التي يمتلك فيها عددا من المشاريع، اختار مدينة "دوسلدورف" للإستقرار فيها بعيدا عن الأنظار، على أن يكتفي بالتواصل مع أسرته عبر تطبيق التواصل الفوري "واتساب"، غير أن أخباره انقطعت منذ نحو شهر.وكشفت مصادر الموقع، أنه قبيل تخطيط شباط للهروب خارج أرض الوطن، تخلص من المشاريع التي سجلها في أسماء ابنائه وزوجته وافراد عائلته وهرب عائداتها نحو الخارج، وتساءلت المصادر ذاتها، عن الجهات التي حذرت شباط لمغادرة الترب الوطني وعن مصيره لو بقي بالبلاد.ومن جهته نفى الأمين العام السابق لحزب الإستقلال أن يكون قد غادر المغرب بشكل نهائي، مؤكدا بأن تواجده في المانيا هو فقط من أجل أخذ قسط من الراحة.واعتبر شباط كل ما قيل عن استثماراته في ألمانيا، "غير صحيح"، وقال شباط إن "المغاربة الذين يمكنهم أن يستثمروا 30 مليار في بناء فندق لا يتجاوز عددهم 100 شخص”.وقال شباط، إن ما تم ترويجه من أكاذيب عن كونه هرّب كل هذه المبالغ هو أمر فيه إهانة لأوروبا التي لا يمكن أن تسمح بمثل هذا، مؤكدا بأنه سيعود إلى المغرب في الأيام المقبلة.
ملصقات
