

رياضة
شباب بنجرير في حاجة إلى ملعب كبير
يخطو فريق شباب بنجرير لكرة القدم على نحو متزن بمنافسات البطولة الإحترافية في قسمها الثاني ، و نجح الفريق الرحماني في هزم كبار الفرق المتنافسة على الصعود للقسم الممتاز ، منها مولودية وجدة و يوسفية برشيد و المغرب الفاسي .ويتابع فريق الشباب جمهور غفير يصل أحيانا إلى 10 آلاف متفرج ، يسمح لنصفه ولوج الملعب في حين يحرم الباقي لدواعي تنظيمية .الأمر هنا غير متعلق بالأمن و لكن بافتقاد الملعب البلدي لعاصمة الرحامنة أدنى مقومات ملاعب كرة القدم .فباستثناء الأرضية الإصطناعية التي تجرى عليها المباراة ، تغيب باقي المكونات من مدرجات توفر مكانا لائقا بكل فرد أدى واجب تذكرته ، و مرافق صحية تفي بالغرض بدل اللجوء إلى الطرق البدائية ( الخلاء ) ، ثم منصة صحافية توفر ظروف العمل لجميع الإعلاميين .الأمر باختصار يستدعي من مسؤولي ومنتخبي مدينة بنجرير التفاتة مستعجلة لتدارك ما يمكن من تأخر بنيوي ، قبل أن يحالف الحظ بدوره فريق عاصمة الرحامنة ويحقق الصعود إلى القسم الممتاز ، وبالتالي يجد نفسه في حيص بيص بين التنقل إلى مدينة مراكش لاستقبال ضيوفه وإجراء حصصه التدريبية مع ما لذلك من تجليات على المستوى المالي واستنزاف الخزينة، والمستوى البدني من حيث التنقل اليومي وما يسببه من إرهاق .جمهور الفريق الذي طالب " كش 24 " تبليغ رسالته ، يتمنى أن تجتمع العائلات الرحمانية المعروفة تاريخيا والشخصيات الوازنة بالمنطقة حول مصلحة الفريق بما يشبه " التعاقد " ، مع تجنيبه السياسة والتملك من هذا الجانب أو ذاك درءا للمنازعات .وفي اتصال بعزيز الفقير ، نائب رئيس الفريق الرحماني ، نفى الأخير أن يكون المكتب قد حدد الصعود هدفا خلال الموسم الجاري ، لكنه أردف أنه في حال تحقق سنتعامل مع الأمر بالجدية الكاملة ، مؤكدا أن " السلطات على وعي تام بمعانات جمهورنا داخل الملعب بالخصوص و أن هناك وعود بالتهيئة والتوسعة نتمنى أن تكون بقدر قيمة المدينة الفتية و فريقها الصاعد " .
المهدي زكرياء
يخطو فريق شباب بنجرير لكرة القدم على نحو متزن بمنافسات البطولة الإحترافية في قسمها الثاني ، و نجح الفريق الرحماني في هزم كبار الفرق المتنافسة على الصعود للقسم الممتاز ، منها مولودية وجدة و يوسفية برشيد و المغرب الفاسي .ويتابع فريق الشباب جمهور غفير يصل أحيانا إلى 10 آلاف متفرج ، يسمح لنصفه ولوج الملعب في حين يحرم الباقي لدواعي تنظيمية .الأمر هنا غير متعلق بالأمن و لكن بافتقاد الملعب البلدي لعاصمة الرحامنة أدنى مقومات ملاعب كرة القدم .فباستثناء الأرضية الإصطناعية التي تجرى عليها المباراة ، تغيب باقي المكونات من مدرجات توفر مكانا لائقا بكل فرد أدى واجب تذكرته ، و مرافق صحية تفي بالغرض بدل اللجوء إلى الطرق البدائية ( الخلاء ) ، ثم منصة صحافية توفر ظروف العمل لجميع الإعلاميين .الأمر باختصار يستدعي من مسؤولي ومنتخبي مدينة بنجرير التفاتة مستعجلة لتدارك ما يمكن من تأخر بنيوي ، قبل أن يحالف الحظ بدوره فريق عاصمة الرحامنة ويحقق الصعود إلى القسم الممتاز ، وبالتالي يجد نفسه في حيص بيص بين التنقل إلى مدينة مراكش لاستقبال ضيوفه وإجراء حصصه التدريبية مع ما لذلك من تجليات على المستوى المالي واستنزاف الخزينة، والمستوى البدني من حيث التنقل اليومي وما يسببه من إرهاق .جمهور الفريق الذي طالب " كش 24 " تبليغ رسالته ، يتمنى أن تجتمع العائلات الرحمانية المعروفة تاريخيا والشخصيات الوازنة بالمنطقة حول مصلحة الفريق بما يشبه " التعاقد " ، مع تجنيبه السياسة والتملك من هذا الجانب أو ذاك درءا للمنازعات .وفي اتصال بعزيز الفقير ، نائب رئيس الفريق الرحماني ، نفى الأخير أن يكون المكتب قد حدد الصعود هدفا خلال الموسم الجاري ، لكنه أردف أنه في حال تحقق سنتعامل مع الأمر بالجدية الكاملة ، مؤكدا أن " السلطات على وعي تام بمعانات جمهورنا داخل الملعب بالخصوص و أن هناك وعود بالتهيئة والتوسعة نتمنى أن تكون بقدر قيمة المدينة الفتية و فريقها الصاعد " .
المهدي زكرياء
ملصقات
