ثقافة-وفن

شاهيدي يشرف الفن المغربي والإفريقي بجائزة عالمية في إيطاليا + صور


كشـ24 نشر في: 6 يناير 2018

فاز الفنان التشكيلي عبد الإله شاهيدي، أخيرا بجائزة مستحقة في الفنون التشكيلية، ويتعلق الأمر بجائزة "كيريريي دي رياس"، جائزة "محاربي رياس" تمنحها الأكاديمية الإيطالية للفنون العالمية بمدينة ليتشي الإيطالية.

وتعد هذه الجائزة التي تحمل اسم"i guerrieri di riace" محاربي رياس" من أهم الجوائز العالمية التي تخضع لقانون صارم ومعايير احترافية من أجل نيلها. وتوجت لوحة "إرهاصات نسوية" التي تعالج موضوع المرأة في المجتمعات العربية.

وعلى هامش هذا الاستحقاق قال الفنان التشكيلي العالمي، عبد الإله شاهيدي، لـ"كش24" إن هذه الجائزة معادل موضوعي لمجهوداتي الفنية، وأضاف أن هذا الاستحقاق هو تتويج لمساري الفني، كما أنه تتويج للفن التشكيلي المغربي، وللمرأة المغربية والعربية على حد سواء، مبرزا أن القائمين على الجائزة حريصون على اختيار الأعمال التي تتناول قضايا راهنية ضمن قائمتها الاهتمام بقضايا المرأة وحقوق الإنسان.

من جهة أخرى أضاف شاهيدي أنه إلى جانب مجموعة من الجوائز من فرنسا واسبانيا وهولندا والبرازيل، إنه فخور بجائزة فيكتور هيغو التي تمنحها المؤسسة نفسها لأي فنان تشتمل أعماله رسائل إنسانية ويدافع عن قضايا عادلة، وزاد أن "على المثقفين والفنانين العرب والمغاربة تناول مواضيع إنسانية مثل الحرية والسلام والمرأة وغيرها في أعمالهم الفنية والروائية والشعرية.

وعبر الكتابات التي تناولت تجربة شاهيدي بالنقد الجمالي، يطالعنا الأستاذ الباحث وعاشق الفنون، حسن لغداش، بمقال رصين حول تجربة الفنان المتوج، يقول لغداش:" إن الميثاق الجمالي لشاهيدي يمتد عميقا، قاموس فني يغوص في الحركة والمادة، الألوان وأشياءه الصغيرة والكبيرة لا يمكن اختزالها في خانة واحدة، فهي تجمع بين الواقعية والتشخيصية، والتشخيصية الجديدة". فنان عاشق اللون والجسد معا. ينتصر في أعماله للمرأة في كبريائها وفي انكساراتها وفي أحلامها وانتظاراتها، فهو محارب من زمن "محاربي رياس".
من جانبه قال الناقد الجمالي، عبد الرحمان بنحمزة، إن الفنان التشكيلي شهيدي سلك منذ البداية اتجاها شخصيا عززه بالاشتغال الدائم على الأشكال التجريدية وعلى العمق الصباغي وعلى لعبة الضوء، كما أنه اختار أن يشتغل على عمق الأشياء التي تشبه نتوءات بارزة، مضيفا في مقال نقدي توصل "كش24" بنسخة منه أن شهيدي مثله مثل فرانسو روان، العاشق لتفاصيل الصباغة، إذ يسكنه هاجس دائم في أن يسمو بجمال المرأة أو الترسيخ لحضور شهوة حسية، واقعية كانت أو خيالية. 

فعند فحص أعماله الفنية بكل موضوعية، نجدها تمنحنا مساحة تشكيلية مخصصة للبحث عن المؤثرات المادية، سواء متحكم فيها أم لا، ولتجريب وسائط روحية جديدة. 

ورغم بعض الفوارق الطفيفة، فإن أسلوب الفنان يترجم غالبا بحضور المساحات الملونة والشفافة الكبرى، المزودة بتقنية غنية، حيث تتزاوج الأشكال المزخرفة المرهفة.

ويتبلور التقديم الفني للشهوانية في مشاهد الفنان في الرسم البياني وفي هم التفصيل الدقيق المخصص للرفع من جمالية الحريم، ذوات الأجسام المتموجة.  

على المستوى الجمالي خص الناقد مصطفى النحال شهيدي بمقال رصد فيه تجربة الأخير، إذ قال إن هذه المحاولة التجريبية التي أعدها الفنان تمنحنا، بفضل الإضافات والصباغة المشعة تارة واللامعة تارة اخرى، رؤى مختلفة للعمل نهارا أو ليلا، وهي نوع من ترسيخ تلك الرغبة الجامحة للمرأة التي يسعى الفنان إلى كشفها على الأنظار.

 يمكن الحديث في هذا الجانب عن ميثاق إرادوي لجسد الأنثى، أو بصورة أخرى تعبير عن "الآخر" غير المعروف بالنسبة للرجل. إن الجسد في عرف الفنان شهيدي مرتبط بالفن الأصلي، إلى درجة أنه يدل على أن الفنان من بين الأوائل في التصوير الصباغي. إنه عمل يجمع بين الجمالية الفنية والانسجام والمثالية، ويبدو الجسد في أعمال شهيدي حاضرا بقوة، من خلال آثاره الدالة في اللوحة.  وأضاف النحال اللافت في أعمال شهيدي طريقة تعامله مع اللون، فاللون هنا عنوان آخر لتجربته الثرة، إذ يضيف ملمحا خاصا للمادة التصويرية، في تجلياتها الرمزية والمجازية، إنه أشبه بلون التبر، إذ يبرز خيالات المرأة في شتى تلويناتها.

تظهر المرأة جمالها لذاتها أولا وأخيرا متيقنة أن الجمال معادل طبيعي ينقصه الكمال، إذ لا وجود لجمال كامل.
وعلى مستوى الفعل التشكيلي ظل عبد الإله شهيدي مواطنا كونيا بالنظر إلى لغته الصباغية، مع احتفاله الكبير بالمرأة، الوجه الكامل والذات الفياضة إحساسا، لم يمجد هذا الفنان الصورة مقابل المحتوى، والشكل من دون المضمون، والمظهر عوض المخبر، والمبنى محل المعنى، والظاهر مكان الباطن، والسطح بدل العمق، والمنهج عوض الموضوع.

اخترق، بامتياز، عصر الصورة، واستوعب بعد العمق الخارجي الذي يبطن حقيقة الأشياء. هذا الثراء البصري امتداح للصور المشهدية، لكن بأسلوب فني يزاوج بين الرمزي والتعبيري. لا يسعنا إلا أن نتذكر مع الباحث عبد السلام بنعبد العالي مقولة نيتشه "الظاهر ليس عندي قناعا لا حياة فيه. الظاهر عندي هو الحياة والفعالية ذاتها". 

وقال في حقه الناقد الجمالي، عبد الله الشيخ، في كتابه الذي يحمل عنوان "أصوات الصمت.. مقامات تشكيلية" إن شهيدي أجاد في تركيب نسيج لوحاته اللوني بعين الكيميائي الخبير بأسرار المواد الصباغية. هكذا، يضيف الشيخ، فجسد المرأة لا يحضر كجغرافيا أيروسية تثير عنصري اللذة والغواية، بل تراه يتشكل كمعنى إيحائي لقيمة الجمال في أبهى إشراقاتها وتجلياتها، حيث تصبح قرينة الجمال مرادفا لقرينة الجلال، كما تصبح "المرأة مرآتنا الكبرى ووجهنا الباطني"، ويبرز الشيخ في مقال آخر خصصه ضمن فعاليات أحد معارض شهيدي الممتدة عبر جغرافيات متعددة، عنونه بـ"التمتع الجمالي" أن شهيدي يقدم من الناحية البصرية كتابا شذريا للتحولات والهجرة في أقاليم الليل والنهار عبر جغرافية جسد المرأة بوصفه مرآة الملكات الانفعالية والقيم الوجدانية، وكذا باعتباره الصلة الحية بين الأزمنة المتعاقبة. فإذا كان النشيد جسدا مفاصله الوزن والإيقاع والنغم وعلى إحكامه الغني، تتوقف استجابة السمع، كما صرح بذلك أدونيس، فإن التشكيل جسد مفاصله اللون والإيقاع والشكل، وعلى إحكامه الغني تتوقف استجابة التلقي البصري، وفن الإصغاء بالعين. لقد تمكن عبد الإله شهيدي بوعيه الجمالي وبحسه الجمعوي من استنباط الأجواء الروحية، وتبشيرها على نحو بليغ يكشف عن قدرته التحليلية والتركيبية في الآن ذاته، فعلى غرار المؤلف الموسيقي الذي يوازي بين الحركة والسكون، وينظم المقامات على نسب كمية وكيفية تراه يؤثث اللوحات في شكل مقاطع لونية ومشهدية تنم عن تأليف وسبك احترافيين. 

فاز الفنان التشكيلي عبد الإله شاهيدي، أخيرا بجائزة مستحقة في الفنون التشكيلية، ويتعلق الأمر بجائزة "كيريريي دي رياس"، جائزة "محاربي رياس" تمنحها الأكاديمية الإيطالية للفنون العالمية بمدينة ليتشي الإيطالية.

وتعد هذه الجائزة التي تحمل اسم"i guerrieri di riace" محاربي رياس" من أهم الجوائز العالمية التي تخضع لقانون صارم ومعايير احترافية من أجل نيلها. وتوجت لوحة "إرهاصات نسوية" التي تعالج موضوع المرأة في المجتمعات العربية.

وعلى هامش هذا الاستحقاق قال الفنان التشكيلي العالمي، عبد الإله شاهيدي، لـ"كش24" إن هذه الجائزة معادل موضوعي لمجهوداتي الفنية، وأضاف أن هذا الاستحقاق هو تتويج لمساري الفني، كما أنه تتويج للفن التشكيلي المغربي، وللمرأة المغربية والعربية على حد سواء، مبرزا أن القائمين على الجائزة حريصون على اختيار الأعمال التي تتناول قضايا راهنية ضمن قائمتها الاهتمام بقضايا المرأة وحقوق الإنسان.

من جهة أخرى أضاف شاهيدي أنه إلى جانب مجموعة من الجوائز من فرنسا واسبانيا وهولندا والبرازيل، إنه فخور بجائزة فيكتور هيغو التي تمنحها المؤسسة نفسها لأي فنان تشتمل أعماله رسائل إنسانية ويدافع عن قضايا عادلة، وزاد أن "على المثقفين والفنانين العرب والمغاربة تناول مواضيع إنسانية مثل الحرية والسلام والمرأة وغيرها في أعمالهم الفنية والروائية والشعرية.

وعبر الكتابات التي تناولت تجربة شاهيدي بالنقد الجمالي، يطالعنا الأستاذ الباحث وعاشق الفنون، حسن لغداش، بمقال رصين حول تجربة الفنان المتوج، يقول لغداش:" إن الميثاق الجمالي لشاهيدي يمتد عميقا، قاموس فني يغوص في الحركة والمادة، الألوان وأشياءه الصغيرة والكبيرة لا يمكن اختزالها في خانة واحدة، فهي تجمع بين الواقعية والتشخيصية، والتشخيصية الجديدة". فنان عاشق اللون والجسد معا. ينتصر في أعماله للمرأة في كبريائها وفي انكساراتها وفي أحلامها وانتظاراتها، فهو محارب من زمن "محاربي رياس".
من جانبه قال الناقد الجمالي، عبد الرحمان بنحمزة، إن الفنان التشكيلي شهيدي سلك منذ البداية اتجاها شخصيا عززه بالاشتغال الدائم على الأشكال التجريدية وعلى العمق الصباغي وعلى لعبة الضوء، كما أنه اختار أن يشتغل على عمق الأشياء التي تشبه نتوءات بارزة، مضيفا في مقال نقدي توصل "كش24" بنسخة منه أن شهيدي مثله مثل فرانسو روان، العاشق لتفاصيل الصباغة، إذ يسكنه هاجس دائم في أن يسمو بجمال المرأة أو الترسيخ لحضور شهوة حسية، واقعية كانت أو خيالية. 

فعند فحص أعماله الفنية بكل موضوعية، نجدها تمنحنا مساحة تشكيلية مخصصة للبحث عن المؤثرات المادية، سواء متحكم فيها أم لا، ولتجريب وسائط روحية جديدة. 

ورغم بعض الفوارق الطفيفة، فإن أسلوب الفنان يترجم غالبا بحضور المساحات الملونة والشفافة الكبرى، المزودة بتقنية غنية، حيث تتزاوج الأشكال المزخرفة المرهفة.

ويتبلور التقديم الفني للشهوانية في مشاهد الفنان في الرسم البياني وفي هم التفصيل الدقيق المخصص للرفع من جمالية الحريم، ذوات الأجسام المتموجة.  

على المستوى الجمالي خص الناقد مصطفى النحال شهيدي بمقال رصد فيه تجربة الأخير، إذ قال إن هذه المحاولة التجريبية التي أعدها الفنان تمنحنا، بفضل الإضافات والصباغة المشعة تارة واللامعة تارة اخرى، رؤى مختلفة للعمل نهارا أو ليلا، وهي نوع من ترسيخ تلك الرغبة الجامحة للمرأة التي يسعى الفنان إلى كشفها على الأنظار.

 يمكن الحديث في هذا الجانب عن ميثاق إرادوي لجسد الأنثى، أو بصورة أخرى تعبير عن "الآخر" غير المعروف بالنسبة للرجل. إن الجسد في عرف الفنان شهيدي مرتبط بالفن الأصلي، إلى درجة أنه يدل على أن الفنان من بين الأوائل في التصوير الصباغي. إنه عمل يجمع بين الجمالية الفنية والانسجام والمثالية، ويبدو الجسد في أعمال شهيدي حاضرا بقوة، من خلال آثاره الدالة في اللوحة.  وأضاف النحال اللافت في أعمال شهيدي طريقة تعامله مع اللون، فاللون هنا عنوان آخر لتجربته الثرة، إذ يضيف ملمحا خاصا للمادة التصويرية، في تجلياتها الرمزية والمجازية، إنه أشبه بلون التبر، إذ يبرز خيالات المرأة في شتى تلويناتها.

تظهر المرأة جمالها لذاتها أولا وأخيرا متيقنة أن الجمال معادل طبيعي ينقصه الكمال، إذ لا وجود لجمال كامل.
وعلى مستوى الفعل التشكيلي ظل عبد الإله شهيدي مواطنا كونيا بالنظر إلى لغته الصباغية، مع احتفاله الكبير بالمرأة، الوجه الكامل والذات الفياضة إحساسا، لم يمجد هذا الفنان الصورة مقابل المحتوى، والشكل من دون المضمون، والمظهر عوض المخبر، والمبنى محل المعنى، والظاهر مكان الباطن، والسطح بدل العمق، والمنهج عوض الموضوع.

اخترق، بامتياز، عصر الصورة، واستوعب بعد العمق الخارجي الذي يبطن حقيقة الأشياء. هذا الثراء البصري امتداح للصور المشهدية، لكن بأسلوب فني يزاوج بين الرمزي والتعبيري. لا يسعنا إلا أن نتذكر مع الباحث عبد السلام بنعبد العالي مقولة نيتشه "الظاهر ليس عندي قناعا لا حياة فيه. الظاهر عندي هو الحياة والفعالية ذاتها". 

وقال في حقه الناقد الجمالي، عبد الله الشيخ، في كتابه الذي يحمل عنوان "أصوات الصمت.. مقامات تشكيلية" إن شهيدي أجاد في تركيب نسيج لوحاته اللوني بعين الكيميائي الخبير بأسرار المواد الصباغية. هكذا، يضيف الشيخ، فجسد المرأة لا يحضر كجغرافيا أيروسية تثير عنصري اللذة والغواية، بل تراه يتشكل كمعنى إيحائي لقيمة الجمال في أبهى إشراقاتها وتجلياتها، حيث تصبح قرينة الجمال مرادفا لقرينة الجلال، كما تصبح "المرأة مرآتنا الكبرى ووجهنا الباطني"، ويبرز الشيخ في مقال آخر خصصه ضمن فعاليات أحد معارض شهيدي الممتدة عبر جغرافيات متعددة، عنونه بـ"التمتع الجمالي" أن شهيدي يقدم من الناحية البصرية كتابا شذريا للتحولات والهجرة في أقاليم الليل والنهار عبر جغرافية جسد المرأة بوصفه مرآة الملكات الانفعالية والقيم الوجدانية، وكذا باعتباره الصلة الحية بين الأزمنة المتعاقبة. فإذا كان النشيد جسدا مفاصله الوزن والإيقاع والنغم وعلى إحكامه الغني، تتوقف استجابة السمع، كما صرح بذلك أدونيس، فإن التشكيل جسد مفاصله اللون والإيقاع والشكل، وعلى إحكامه الغني تتوقف استجابة التلقي البصري، وفن الإصغاء بالعين. لقد تمكن عبد الإله شهيدي بوعيه الجمالي وبحسه الجمعوي من استنباط الأجواء الروحية، وتبشيرها على نحو بليغ يكشف عن قدرته التحليلية والتركيبية في الآن ذاته، فعلى غرار المؤلف الموسيقي الذي يوازي بين الحركة والسكون، وينظم المقامات على نسب كمية وكيفية تراه يؤثث اللوحات في شكل مقاطع لونية ومشهدية تنم عن تأليف وسبك احترافيين. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
 أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي لـ”كوكب الشرق”
أصدرت أسرة المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم بيانا حذرت فيه من مقاضاتها كل من ساهم في صنع فيديوهات "كوكب الشرق" باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأكدت أسرة كوكب الشرق في بيان لها، أن أم كلثوم تميّزت بتقديمها لوناً غنائياً خاصاً جعلها تتربع على عرش النجومية على مستوى العالم، ولن تسمح الأسرة بطمس هذه الهوية من خلال نشر فيديوهات مفبركة لغناء "كوكب الشرق" لوناً غنائياً آخر وهي تغنّي لمطرب الراب المصري ويجز. من ناحيتها، علّقت السيدة جيهان، حفيدة أم كلثوم على الأمر، قائلةً في تصريحات صحافية: "شوفنا فيديوهات لأم كلثوم بتغني بالـAI لويجز، الموضوع بقى مستفز استخدام هذه الفيديوهات بيدل على مدى امتدادها وتأثيرها في الأجيال، كفاية كده نجاحها بلونها واسمها، الست ماتت بحترامها ليه بتطلعوها كده؟، وإحنا كأسرة أم كلثوم سنتخذ الإجراءات القانونية في حالة تكرار هذا الأمر مرة أخرى". وكانت قد انتشرت فيديوهات كثيرة لأم كلثوم، في الفترة الأخيرة وهي تغنّي لويجز بالذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي استاءت منه الأسرة، وقرّرت بناء عليه التهديد بمقاضاة كل مَن يصنع مثل هذه الفيديوهات، وأكدت الأسرة أن "كوكب الشرق" تميّزت بلونها الخاص، وهي لذلك ستلجأ الى القضاء لقطع الطريق على كل مَن يحاول المساس بتاريخ أم كلثوم الفني المشرّف.
ثقافة-وفن

التحديات الاستراتيجية والفرص التنموية بالصحراء المغربية موضوع ندوة هامة بمراكش
احتضن مركز الندوات التابع لجامعة القاضي عياض أمس الخميس 08 ماي 2025 ندوة وطنية هامة تحت عنوان الصحراء المغربية من التحديات الاستراتيجية الى الفرص التنموية. وقد نظمت هذه الندوة الهامة، من طرف مجلس مقاطعة جليز ومركز القاضي عياض للعلوم الإنسانية والدراسات القانونية، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، التابعتين لجامعة القاضي عياض.وقد شارك في هذا العرس الوطني ثلة من الاساتدة الجامعيين الذين ابانو وافاضو في تنوير الحاضرين عن منطقة الصحراء والتطور الكبير الذي تعرفه في ضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.وقد تضمنت الجلسة العلمية بالندوة، عدة مداخلات هامة تمحورت بالاساس حول التحديات الاستراتيجية، والفرص التنموية بالصحراء المغربية، والابعاد التاريخية والجيوسيساسية لقضية الصحراء، وتحولات تدبير ملف الصحراء امميا، ومن خلال السياسة الخارجية للمملكة. كما شملت محاور الجلية العلمية موضوع القضية الوطنية بين السياقات الاجتماعية وسؤال التنمية، ومكتسبات الديبلوماسية والرهانات الجيوسياسية في قضية الصحراء المغربية، وموضوع التنمية بالاقاليم الجنوبية ومشروعية الانجاز، الى جانب موضوع خصوصية المجتمع الصحراوي المغربي وثقافة الانتماء.    
ثقافة-وفن

الفنانة “سعيدة تيترتيت” لـ”كشـ24″: تفاجأت بكوني ضحية انتحال الشخصية
قالت الفنانة سعيدة عقيل المعروفة في الأوساط باسم "سعيدة تيتريت"، إنها تفاجأت بكونها ضحية انتحال الشخصية من قبل فنانة أخرى. وأشارت في تصريحات للجريدة بأن قررت أن تسلك جميع المساطر المخولة قانونا لمواجهة هذا "الانتحال"، والذي تفجر في سنة 2019 أثناء مشاركة فنانة أخرى بنفس اسمها الفني في مهرجان موازين. ودعت الفنانة المعنية إلى التخلي عن اسمها الفني، وأن تخرج من "وكيبديا". وعرفت الفنانة سعيدة عقيل، وهي تنحدر من منطقة تولال بضواحي مكناس، في أوساط الحركة الأمازيغية بأغانيها الملتزمة. ونالت انتشارا واسعا في الأوساط، حيث كانت من الفعاليات الفنية التي دشنت المسار منذ بداية التسعينات من القرن الماضي. وسجلت أولى ألبوماتها برفقة الفنان خالد إيزري في سنة 1990. وحظي هذا الألبوم بانتشار واسع. كما قامت بجولات فنية داخل المغرب وخارجه، وشاركت في عدد من التظاهرات الفنية ذات الاهتمام بالثقافة الأمازيغية. وشاركت أيضا في مهرجان الرباط في سنة 2001. وفي سنة 2006، سجلت ألبومها الثاني "أوشيغام أولينو". ونالت عدد من الشواهد التقديرية نظير مجهوداته في تطوير الفن الأمازيغي. وفي سنة 2009، سجلت ألبومها الثالث. لكنها توقفت عن الغناء بعد ذلك لأسباب شخصية، قبل أن تتفاجأ بكونها "ضحية انتحال الشخصية".
ثقافة-وفن

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية
أقامت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، اليوم الخميس بباكو، حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون. وحضر هذا الحفل كل من شفيقا مامادوفا، ممثلة مسرحية وسينمائية ووجه بارز في الساحة الفنية الأذربيجانية، وفيدان حاجييفا، فنانة شعبية بجمهورية أذربيجان ومغنية الأوبرا و”ميزو -سوبرانو”، وأمينة ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للسجاد في أذربيجان، وشيرين ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للفنون الجميلة بأذربيجان. كما حضرت هذا الحفل ناديزدا إسماعيلوفا، صحافية بارزة في جمهورية أذربيجان، وسابينا شيخلينسكايا، فنانة بارزة في جمهورية أذربيجان، وأسمار باباييفا، المديرة الفنية لـ “أذر خالتشه”، المؤسسة المعنية بالمحافظة والنهوض بنسج السجاد الأذربيجاني، وفيروزة سلطان زاد، مديرة المركز الجمهوري لتنمية الطفولة والشباب، وغونيل رزاييفا، مديرة مركز الكتاب في باكو، وغلنارة خليلوفا، مصممة أزياء ومديرة مركز الأزياء الوطنية الأذربيجانية، ورينا مامادوفا، مديرة قسم في مركز حيدر علييف، وناركيز غولييفا، فنانة تشكيلية مرموقة. وحضر هذا الحفل، أيضا، نزهة العلوي، الكاتبة العامة لمؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، وعائشة البخاري، عقيلة سفير المملكة المغربية في باكو.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة