سياسة
شاهد كيف ارتقى رئيس جماعة مدان بالحبس إلى مصاف الأنبياء بمراكش
لا يزال حفل تكريم الرئيس الأسبق لجماعة سيدي عبد الله غياث بإقليم الحوز، يثير المزيد من الجدل بعد وصفه في شريط فيديو يوثق للحدث بكونه تتوفر فيه شروط "الأنبياء".وجاء في معرض الكلمة التكريمية التي ألقتها إحدى الموظفات وهي تخاطب الرئيس الأسبق للجماعة "إن كل ما يحتاجه الإنسان حتى يرتقي إلى مصاف الأنبياء، شروط ثلاث، ضمير حي وقلب محب واخلاص في العمل، وقد توفرت جميعها فيكم.. وهو ما تستحقون عنه الحفاوة والعرفان بالجميل".وتضيف الموظفة التي تكفلت بقراءة نص الكلمة التكريمية نيابة عن زملائها موجهة كلامها للمحتفى به "لقد أديتم الأمانة وحققتم الرسالة وسجلتم بصمات يشهد لكم بها مختلف الأطر التي اشتغلت معكم.. وستبقى شهاداتهم في حقكم وساما فخريا". https://www.youtube.com/watch?v=zN8vyyWfQCE&feature=youtu.be وقد أثار حفل التكريم الذي نظمته جمعية الأعمال الإجتماعية لموظفي وأعوان جماعة سيدي عبد الله غياث بشراكة مع المجلس الجماعي الذي تسيره أغلبية محسوبة على حزب العدالة والتنمية، لفائدة الرئيس الأسبق للجماعة، أول أمس الثلاثاء، جدلا واسعا في أوساط متتبعي الشأن المحلي بالمنطقة.واستغرب متتبعون قرار تكريم الرئيس الأسبق في هذا الظرف بالذات علما أن غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف بمراكش سبق لها أن أدانت "المحتفى به" بسنتين سجنا نافذا من أجل التزوير وتبديد أموال عامة.وتساءل متتبعون وفاعلون جمعويون في اتصال بـ"كشـ24" عن الرسالة من وراء هذا التكريم في الوقت الذي لم يستنفد ملف الرئيس الأسبق جميع مراحل التقاضي..؟.ويتابع رئيس المجلس الجماعي لجماعة سيدي عبد الله غياث الأسبق من طرف النيابة العامة بتهمة تبديد أموال عامة موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته والتزوير في محررات عمومية لإثبات وقائع يعلم بأنها غير صحيحة، إلى جانب نائبه السابق من أجل التزوير في محررات عمومية لاثبات وقائع يعلم بأنها غير صحيحة، فضلا عن تقني بالجماعة المذكورة المتهم أيضا بالتزوير في محررات عمومية لاثبات وقائع يعلم بأنها غير صحيحة، وحيسوبي الجماعة المتابع من أجل تهمة الغدر ثم مقاول تمت متابعته من أجل المساهمة في تبديد أموال عامة موضوعة تحت يده، وذلك طبقا للفصول 243 244 128 353 241 من القانون الجنائي.وقد قضت غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف بمراكش زوال يوم الخميس 25 يناير المنصرم، بسنتين سجنا نافذا في حق رئيس الجماعة الأسبق، وعاما سجنا نافذا في حق موظف يشغل مهمة قابض، فيما قضت ببراءة كل من نائبه الأول السابق المكلف بقسم التعمير حينها، وتقني بالجماعة بالإظافة الى مقاول.وفي اتصال بالكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بإقليم الحوز، أكد المسؤول الحزبي في تصريح لـ"كشـ24" أن قرار تكريم الرئيس الأسبق لجماعة سيدي عبد الله غياث تم اتخاذه من طرف حزب العدالة والتنمية وحليفه الأصالة والمعاصرة بالمجلس الجماعي، مؤكدا بأنه مع فكرة التكريم ولا يرى أن هناك أية مشكلة في تكريم الرئيس الأسبق على المجهودات التي بذلها طيلة فترة تدبيره لشؤون الجماعة.و أوضح الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بالحوز، أن الخلاف لم يكن مع الرئيس الأسبق بل أن مؤاخذات حزب "المصباح" كانت مع المحيطين به آنذاك واصفا إياه بكونه "راجل مزيان ومعقول" ولايزال بريئا ما لم تثبت إدانته من طرف القضاء، مشيرا بأنه ليس في موقع محاكمة أي كان.وأشار المسؤول الحزبي إلى أن إخوانه في المجلس الجماعي لسيدي عبد الله غياث ارتأوى في إطار التحالف الذي يجمعهم مع حزب الأصالة والمعاصرة، هذا القرار ولهم كامل الحرية في اتخاذه.
لا يزال حفل تكريم الرئيس الأسبق لجماعة سيدي عبد الله غياث بإقليم الحوز، يثير المزيد من الجدل بعد وصفه في شريط فيديو يوثق للحدث بكونه تتوفر فيه شروط "الأنبياء".وجاء في معرض الكلمة التكريمية التي ألقتها إحدى الموظفات وهي تخاطب الرئيس الأسبق للجماعة "إن كل ما يحتاجه الإنسان حتى يرتقي إلى مصاف الأنبياء، شروط ثلاث، ضمير حي وقلب محب واخلاص في العمل، وقد توفرت جميعها فيكم.. وهو ما تستحقون عنه الحفاوة والعرفان بالجميل".وتضيف الموظفة التي تكفلت بقراءة نص الكلمة التكريمية نيابة عن زملائها موجهة كلامها للمحتفى به "لقد أديتم الأمانة وحققتم الرسالة وسجلتم بصمات يشهد لكم بها مختلف الأطر التي اشتغلت معكم.. وستبقى شهاداتهم في حقكم وساما فخريا". https://www.youtube.com/watch?v=zN8vyyWfQCE&feature=youtu.be وقد أثار حفل التكريم الذي نظمته جمعية الأعمال الإجتماعية لموظفي وأعوان جماعة سيدي عبد الله غياث بشراكة مع المجلس الجماعي الذي تسيره أغلبية محسوبة على حزب العدالة والتنمية، لفائدة الرئيس الأسبق للجماعة، أول أمس الثلاثاء، جدلا واسعا في أوساط متتبعي الشأن المحلي بالمنطقة.واستغرب متتبعون قرار تكريم الرئيس الأسبق في هذا الظرف بالذات علما أن غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف بمراكش سبق لها أن أدانت "المحتفى به" بسنتين سجنا نافذا من أجل التزوير وتبديد أموال عامة.وتساءل متتبعون وفاعلون جمعويون في اتصال بـ"كشـ24" عن الرسالة من وراء هذا التكريم في الوقت الذي لم يستنفد ملف الرئيس الأسبق جميع مراحل التقاضي..؟.ويتابع رئيس المجلس الجماعي لجماعة سيدي عبد الله غياث الأسبق من طرف النيابة العامة بتهمة تبديد أموال عامة موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته والتزوير في محررات عمومية لإثبات وقائع يعلم بأنها غير صحيحة، إلى جانب نائبه السابق من أجل التزوير في محررات عمومية لاثبات وقائع يعلم بأنها غير صحيحة، فضلا عن تقني بالجماعة المذكورة المتهم أيضا بالتزوير في محررات عمومية لاثبات وقائع يعلم بأنها غير صحيحة، وحيسوبي الجماعة المتابع من أجل تهمة الغدر ثم مقاول تمت متابعته من أجل المساهمة في تبديد أموال عامة موضوعة تحت يده، وذلك طبقا للفصول 243 244 128 353 241 من القانون الجنائي.وقد قضت غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف بمراكش زوال يوم الخميس 25 يناير المنصرم، بسنتين سجنا نافذا في حق رئيس الجماعة الأسبق، وعاما سجنا نافذا في حق موظف يشغل مهمة قابض، فيما قضت ببراءة كل من نائبه الأول السابق المكلف بقسم التعمير حينها، وتقني بالجماعة بالإظافة الى مقاول.وفي اتصال بالكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بإقليم الحوز، أكد المسؤول الحزبي في تصريح لـ"كشـ24" أن قرار تكريم الرئيس الأسبق لجماعة سيدي عبد الله غياث تم اتخاذه من طرف حزب العدالة والتنمية وحليفه الأصالة والمعاصرة بالمجلس الجماعي، مؤكدا بأنه مع فكرة التكريم ولا يرى أن هناك أية مشكلة في تكريم الرئيس الأسبق على المجهودات التي بذلها طيلة فترة تدبيره لشؤون الجماعة.و أوضح الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بالحوز، أن الخلاف لم يكن مع الرئيس الأسبق بل أن مؤاخذات حزب "المصباح" كانت مع المحيطين به آنذاك واصفا إياه بكونه "راجل مزيان ومعقول" ولايزال بريئا ما لم تثبت إدانته من طرف القضاء، مشيرا بأنه ليس في موقع محاكمة أي كان.وأشار المسؤول الحزبي إلى أن إخوانه في المجلس الجماعي لسيدي عبد الله غياث ارتأوى في إطار التحالف الذي يجمعهم مع حزب الأصالة والمعاصرة، هذا القرار ولهم كامل الحرية في اتخاذه.
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة