شاهد: كتبيو باب دكالة بمراكش يدقون ناقوس الخطر بعد تراجع مبيعاتهم
كشـ24
نشر في: 22 يوليو 2017 كشـ24
يعيش الكتبيون بباب دكالة بمراكش، على وقع سنة بيضاء جديدة، تراجع مبيعاتهم من الكتب و المقررات الدراسية وعجزهم ماليا عن مسايرة التغييرات التي يشهدها المقرر الدراسي كل عام، إضافة إلى أزمة القراءة التي أصبحت واقعا بمراكش خاصة والمغرب عموما،. وهو الأمر الذي تسبب لجلهم في خسارات مهمة كانت وراء لجوئهم إلى الإستدانة أو التخلي نهائيا عن ترويج الكتاب المدرسي رغم أنه يشكل مصدر عيشهم الوحيد خلال السنة بالنظر إلى واقع القراءة ومستواها المتدني في ما يخص الكتب الثقافية.
لكن هذا الواقع ليس في الحقيقة وليد السنتين الأخيرتين فقط، ذلك أن الكتبيين بباب دكالة بمراكش ما فتئوا منذ سنوات يدقون ناقوس الخطر محذرين من انقراض مهنتهم في غياب مبادرات جدية من طرف المسؤولين والمجتمع المدني ، مبادرات تشاركية لتسطير برامج شمولية لتطوير القراءة في أوساط الشباب على الخصوص، وتدعيم الدور الجوهري الذي يلعبه الكتبيون في المشهد الثقافي المحلي وأيضا في المجال التعليمي .
عدسة كشـ24 انتقلت إلى ساحة باب دكالة بمراكش، وحاورت عددا من بائعي الكتب، ورصدت واقع هذه المهنة التي تواجه مجموعة من المعيقات، أبرزها عائق القدرة الشرائية المتدنية للقراءة ؛ فضلا عن عائق التكنولوجيا وزمن الهواتف الذكية التي تسببت في تراجع اقتناء الكتاب لدى الكثير من المراكشيين.
يعيش الكتبيون بباب دكالة بمراكش، على وقع سنة بيضاء جديدة، تراجع مبيعاتهم من الكتب و المقررات الدراسية وعجزهم ماليا عن مسايرة التغييرات التي يشهدها المقرر الدراسي كل عام، إضافة إلى أزمة القراءة التي أصبحت واقعا بمراكش خاصة والمغرب عموما،. وهو الأمر الذي تسبب لجلهم في خسارات مهمة كانت وراء لجوئهم إلى الإستدانة أو التخلي نهائيا عن ترويج الكتاب المدرسي رغم أنه يشكل مصدر عيشهم الوحيد خلال السنة بالنظر إلى واقع القراءة ومستواها المتدني في ما يخص الكتب الثقافية.
لكن هذا الواقع ليس في الحقيقة وليد السنتين الأخيرتين فقط، ذلك أن الكتبيين بباب دكالة بمراكش ما فتئوا منذ سنوات يدقون ناقوس الخطر محذرين من انقراض مهنتهم في غياب مبادرات جدية من طرف المسؤولين والمجتمع المدني ، مبادرات تشاركية لتسطير برامج شمولية لتطوير القراءة في أوساط الشباب على الخصوص، وتدعيم الدور الجوهري الذي يلعبه الكتبيون في المشهد الثقافي المحلي وأيضا في المجال التعليمي .
عدسة كشـ24 انتقلت إلى ساحة باب دكالة بمراكش، وحاورت عددا من بائعي الكتب، ورصدت واقع هذه المهنة التي تواجه مجموعة من المعيقات، أبرزها عائق القدرة الشرائية المتدنية للقراءة ؛ فضلا عن عائق التكنولوجيا وزمن الهواتف الذكية التي تسببت في تراجع اقتناء الكتاب لدى الكثير من المراكشيين.