بعدما كانت تعج في ليلة القدر و باقي الليالي العشر الاخيرة من شهر رمضان المبارك بالمصلين والمارة والمتسوقين استعدادا لعيد الفطر المبارك، صارت شوارع مراكش وساحاتها خالية وحزينة في ظل الحجر الصحي المفروض ، وحظر التجوال الجاري به العمل منذ بداية الشهر الفضيل، في اطار تدابير حالة الطوارئ الصحية لتفادي انتشار فيروس كورونا المستجد.واكتفى المواطنون باداء شعائرهم الدينية وقيام الليل في منازلهم للضرورة، فيما بدت ساحة الكتبية التي كانت منارة المدينة ومركزها الديني في ليلة القدر وباقي ليالي رمضان، خالبة وحزينة ولا يكسر صمت جنباتها سوى مرور افراد من القوات العمومية بين الفينة والاخرى، في اطار مهامهم اليومية لتامين المكان وضمان سريان اجراءات حالة الطوارئ، فيا لم يختلف المشهد وفق ما وثقته كاميرا "كشـ24"، في باقي الشوارع والساحات بمراكش، والتي بدت كما لم تكن يوما من قبل .