قررت الغرفة الجنحية الاستئنافية بمدينة الدار البيضاء، امس الاثنين، تأجيل محاكمة محمد الحيداوي، رئيس فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، وعادل العماري، المذيع الرياضي، على خلفية قضية التلاعب بتذاكر مونديال قطر، إلى 13 نونبر المقبل، من أجل استكمال الاستماع لافادة الشهود.

وتميزت الجلسة الأخيرة استماع الهيئة إلى 4 مصرحين، من بينهم المصرحة الرئيسية في الملف، والتي اعترفت بتواصلها مع الحيداوي بغية الحصول على التذاكر، لكنها في المقابل نفت أن تكون ضحية نصب من طرفه أو استلامه مبالغ مالية منها بعد حصولها على التذاكر.

وصرحت الشاهدة التي تعمل طبيبة، أنها حينما التقت بالحيداوي، بأحد المقاهي بقطر، حاولت منحه 2000 أورو، غير أن الحيداوي رفض أخذ المبلغ، وبحسبها، قال لي “خلي عندك فلوسك حتا المغرب”، دون أن توضح أكثر، مضيفة بقولها : “الحيداوي دار فيا الخير عمرني ننساه”.

وحكت مصرحة أخرى وهي شقيقة الشاهدة الأولى، نفس ما جاء على لسان الأولى، وقالت للقاضي، إنها ممتنة للحيداوي بعد تأمينه للتذاكر لهما، ونفت بدورها قضية النصب من طرفه، وقالت: “هو ما محتاجش الفلوس… أش غيدير بـ 7000 درهم”.

وأدانت المحكمة محمد الحيداوي، رئيس فريق أولمبيك آسفي والبرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، المتابع في حالة اعتقال، بسنة ونصف حبسا نافذا وغرامة قدرها 2000 درهم. كما قضت المحكمة في حق الصحافي عادل العماري، المتابع في حالة سراح، بعشرة أشهر حبسا نافذا وغرامة قدرها 1000 درهم.