السبت 18 مايو 2024, 10:50

ثقافة-وفن

شاكيرا تستعد للمثول أمام القضاء الإسباني


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 18 نوفمبر 2023

تمثل النجمة العالمية شاكيرا أمام القضاء الإسباني الاثنين، في مستهل محاكمة مرتقبة بتهمة الاحتيال الضريبي بحوالى 14,5 مليون أورو.

وسيتعين على الفنانة الكولومبية البالغة 46 عاما، خلال الجلسة الأولى المزمع انطلاقها عند العاشرة صباحاً (09,00 بتوقيت غرينتش)، الرد على اتهامات الادعاء الذي يطالب بالحكم عليها بالسجن لأكثر من ثماني سنوات وبتغريمها مبلغاً مقداره 23,8 مليون يورو.

المغنية صاحبة الكثير من الأغنيات الضاربة عالميا بينها "واكا واكا" و"هيبس دونت لاي"، والتي حققت نجاحاً جديدا مساء الخميس 16 نونبر 2023 في حفلة توزيع جوائز غرامي اللاتينية في إشبيلية، تنفي هذه الاتهامات بشكل قاطع. وتُعقد جلسة الاستماع الأولى لها الاثنين 20 نونبر 2023، في انطلاق هذه المحاكمة التي من المقرر أن تستمر حتى 14 دجنبر 2023 وسيُستمع خلالها إلى إفادات ما يقرب من 120 شاهدا.

ويتهم الادعاء شاكيرا بالتهرب عن دفع ضرائب مرتبطة بدخلها وممتلكاتها في إسبانيا في أعوام 2012 و2013 و2014، رغم أنها كانت تعيش، بحسب قوله، أكثر من نصف العام في البلاد، وهو الحد الذي يُعتبر الشخص عند بلوغه مقيماً ضريبياً في البلاد.

وحسب لائحة الاتهام، استخدمت شاكيرا مجموعة معقدة من الشركات الموجودة في ملاذات ضريبية "بقصد عدم دفع الضرائب" في إسبانيا.

ودحض محامو النجمة هذه الاتهامات، مؤكدين أنه حتى لو كانت شاكيرا قد بدأت علاقة في عام 2011 مع لاعب كرة القدم السابق في نادي برشلونة الإسباني جيرار بيكيه، إلا أنها استمرت في التنقل حول العالم خلال تلك السنوات بسبب التزاماتها المهنية.

ويقول محامو شاكيرا إن المغنية استقرت بشكل دائم في برشلونة فقط في نهاية عام 2014، قبل أن تنقل إقامتها الضريبية من جزر بهاماس إلى إسبانيا في العام 2015، قبل ولادة طفلها الثاني مباشرة.

وأوضح المحامون في رسالة مكتوبة أن شاكيرا "احترمت بدقة جميع التزاماتها الضريبية في المناطق المتعددة التي كانت تمارس فيها أنشطة مهنية"، مشيرين إلى أن النجمة دفعت بالفعل 17,2 مليون دولار لسلطات الضرائب في هذه القضية من أجل تسوية وضعها.

وبدأ مكتب المدعي العام الإسباني، هذا الصيف، إجراء آخر ضد المغنية المتهمة بالاحتيال الضريبي في قضية أخرى تعود لعام 2018، بقيمة تُقدّر بستة ملايين يورو.

وقد تُعفي المحكمة المغنية التي انتقلت إلى ميامي للعيش مع طفليها بعد انفصالها العام الماضي عن جيرار بيكيه، من حضور جميع جلسات الاستماع. ولكن سواء حضرت المغنية الجلسات كلها أم لم تحضر، فإنها لن تفلت على الأرجح من كشف تفاصيل كثيرة من حياتها داخل قاعة المحكمة.

في الواقع، من أجل إثبات اتهاماتها، استجوبت سلطات الضرائب الإسبانية جيران شاكيرا، وفحصت حساباتها على الشبكات الاجتماعية، كما دققت في نفقاتها في صالونات تصفيف الشعر في برشلونة أو في العيادة التي تمت متابعتها فيها خلال فترة حملها، وشرّحت نفقات أقاربها.

هذه "الأساليب غير مقبولة"، وفق محامي المغنية التي ورد اسمها أيضاً في "أوراق باندورا"، وهو تحقيق صحافي موسع نُشر نهاية عام 2021 ويتهم مئات الشخصيات بإخفاء أصول في شركات خارجية، خصوصاً لغايات التهرب الضريبي.

وكانت شاكيرا، وهي من أبرز النجمات في موسيقى البوب اللاتينية منذ أكثر من عقدين، في دائرة الضوء أخيراً بسبب انفصالها الصعب عن بيكيه، وهو ما روته في أغنية ناجحة حملت عنوان "بي زي آر بي ميوزك سيشنز #53" ("Bzrp Music Sessions, Vol. 53"). وحقق هذا التعاون مع الأرجنتيني بيزاراب نجاحاً عالمياً، إذ فازت شاكيرا بجائزة غرامي اللاتينية لأغنية العام الخميس 16 نونبر 2023، بفضل هذه الأغنية التي تشير كلماتها أيضاً إلى "مديونيتها لدى سلطات الضرائب".

وقالت شاكيرا هذا الأسبوع في مقابلة مع مجلة "أولا" الإسبانية "حاول أعضاء فريقي إقناعي بتغيير الكلمات، لكنني لست دبلوماسية في الأمم المتحدة. أنا فنانة وقبل كل شيء امرأة".

تمثل النجمة العالمية شاكيرا أمام القضاء الإسباني الاثنين، في مستهل محاكمة مرتقبة بتهمة الاحتيال الضريبي بحوالى 14,5 مليون أورو.

وسيتعين على الفنانة الكولومبية البالغة 46 عاما، خلال الجلسة الأولى المزمع انطلاقها عند العاشرة صباحاً (09,00 بتوقيت غرينتش)، الرد على اتهامات الادعاء الذي يطالب بالحكم عليها بالسجن لأكثر من ثماني سنوات وبتغريمها مبلغاً مقداره 23,8 مليون يورو.

المغنية صاحبة الكثير من الأغنيات الضاربة عالميا بينها "واكا واكا" و"هيبس دونت لاي"، والتي حققت نجاحاً جديدا مساء الخميس 16 نونبر 2023 في حفلة توزيع جوائز غرامي اللاتينية في إشبيلية، تنفي هذه الاتهامات بشكل قاطع. وتُعقد جلسة الاستماع الأولى لها الاثنين 20 نونبر 2023، في انطلاق هذه المحاكمة التي من المقرر أن تستمر حتى 14 دجنبر 2023 وسيُستمع خلالها إلى إفادات ما يقرب من 120 شاهدا.

ويتهم الادعاء شاكيرا بالتهرب عن دفع ضرائب مرتبطة بدخلها وممتلكاتها في إسبانيا في أعوام 2012 و2013 و2014، رغم أنها كانت تعيش، بحسب قوله، أكثر من نصف العام في البلاد، وهو الحد الذي يُعتبر الشخص عند بلوغه مقيماً ضريبياً في البلاد.

وحسب لائحة الاتهام، استخدمت شاكيرا مجموعة معقدة من الشركات الموجودة في ملاذات ضريبية "بقصد عدم دفع الضرائب" في إسبانيا.

ودحض محامو النجمة هذه الاتهامات، مؤكدين أنه حتى لو كانت شاكيرا قد بدأت علاقة في عام 2011 مع لاعب كرة القدم السابق في نادي برشلونة الإسباني جيرار بيكيه، إلا أنها استمرت في التنقل حول العالم خلال تلك السنوات بسبب التزاماتها المهنية.

ويقول محامو شاكيرا إن المغنية استقرت بشكل دائم في برشلونة فقط في نهاية عام 2014، قبل أن تنقل إقامتها الضريبية من جزر بهاماس إلى إسبانيا في العام 2015، قبل ولادة طفلها الثاني مباشرة.

وأوضح المحامون في رسالة مكتوبة أن شاكيرا "احترمت بدقة جميع التزاماتها الضريبية في المناطق المتعددة التي كانت تمارس فيها أنشطة مهنية"، مشيرين إلى أن النجمة دفعت بالفعل 17,2 مليون دولار لسلطات الضرائب في هذه القضية من أجل تسوية وضعها.

وبدأ مكتب المدعي العام الإسباني، هذا الصيف، إجراء آخر ضد المغنية المتهمة بالاحتيال الضريبي في قضية أخرى تعود لعام 2018، بقيمة تُقدّر بستة ملايين يورو.

وقد تُعفي المحكمة المغنية التي انتقلت إلى ميامي للعيش مع طفليها بعد انفصالها العام الماضي عن جيرار بيكيه، من حضور جميع جلسات الاستماع. ولكن سواء حضرت المغنية الجلسات كلها أم لم تحضر، فإنها لن تفلت على الأرجح من كشف تفاصيل كثيرة من حياتها داخل قاعة المحكمة.

في الواقع، من أجل إثبات اتهاماتها، استجوبت سلطات الضرائب الإسبانية جيران شاكيرا، وفحصت حساباتها على الشبكات الاجتماعية، كما دققت في نفقاتها في صالونات تصفيف الشعر في برشلونة أو في العيادة التي تمت متابعتها فيها خلال فترة حملها، وشرّحت نفقات أقاربها.

هذه "الأساليب غير مقبولة"، وفق محامي المغنية التي ورد اسمها أيضاً في "أوراق باندورا"، وهو تحقيق صحافي موسع نُشر نهاية عام 2021 ويتهم مئات الشخصيات بإخفاء أصول في شركات خارجية، خصوصاً لغايات التهرب الضريبي.

وكانت شاكيرا، وهي من أبرز النجمات في موسيقى البوب اللاتينية منذ أكثر من عقدين، في دائرة الضوء أخيراً بسبب انفصالها الصعب عن بيكيه، وهو ما روته في أغنية ناجحة حملت عنوان "بي زي آر بي ميوزك سيشنز #53" ("Bzrp Music Sessions, Vol. 53"). وحقق هذا التعاون مع الأرجنتيني بيزاراب نجاحاً عالمياً، إذ فازت شاكيرا بجائزة غرامي اللاتينية لأغنية العام الخميس 16 نونبر 2023، بفضل هذه الأغنية التي تشير كلماتها أيضاً إلى "مديونيتها لدى سلطات الضرائب".

وقالت شاكيرا هذا الأسبوع في مقابلة مع مجلة "أولا" الإسبانية "حاول أعضاء فريقي إقناعي بتغيير الكلمات، لكنني لست دبلوماسية في الأمم المتحدة. أنا فنانة وقبل كل شيء امرأة".



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. رواق متميز للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين في معرض الكتاب بالرباط
برواق متميز على مستوى المعروضات والأنشطة المقترحة التي تختلف عن سابقاتها، تشارك المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، في الدورة الـ29 من المعرض الدولي للنشر والكتاب، المنظم بالرباط في الفترة ما بين تاسع وتاسع عشر ماي الجاري. جدير بالذكر أن المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب تقوم بأدوار ريادية لإدماج هذه الفئة في المجتمع باعتبارهم مواطنين كاملين لهم حقوق وعليهم واجبات.
ثقافة-وفن

أزمة تضرب الوسط الفني بمصر بسبب روجينا
شهد الوسط الفني في مصر أزمة بين الناقد طارق الشناوي ونقيب المهن التمثيلية أشرف زكي، بعد أن تقدم الأخير بشكوى على خلفية كتابة الشناوي مقالا ينتقد فيه زوجة النقيب الفنانة روجينا. وترجع بداية القصة، عندما كشف طارق الشناوي أنه فوجئ باستدعائه للرد على محضر أقامه ضده أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، مشيرًا إلى أن السبب مقال كان قد كتبه منذ نحو شهر وأسابيع اعتبره أشرف سبا وقذفا علنيا. وكتب طارق الشناوي عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: فوجئت بتليفون من قسم مصر القديمة لاستدعائي للرد على المحضر الذي أقامه الفنان أشرف زكي نقيب الممثلين ضدي، لأنني قبل نحو شهر وبضعة أسابيع نشرت هذا المقال المرفق ولكن اعتبره النقيب سبا وقذفا علنيا. وأضاف طارق الشناوي: أشرف زكي أقام الدعوى دفاعا عن زوجته الفنانة روجينا، وأنا كتبت هذا المقال أيضا دفاعا عن روجينا التي أرى كما هو مكتوب حرفيا بالمقال أنها فنانة موهوبة، ولكن بعد 3 محاولات في البطولة المطلقة يجب أن تتوقف وتعود مجددا للأدوار الموازية التي برعت في أدائها.. في كل الأحوال من حق أشرف وكل من يقرأ أن يختلف ولكني ضد أن يبدد النقيب طاقته في إقامة دعوى قضائية خارج رقعة الفن. واختتم طارق الشناوي: أثق تمامًا في عدالة جهات التحقيق وأثق في نزاهة كل كلمة كتبتها وفي نفس الوقت أرحب بأي آراء أخرى ترى أن روجينا نجحت في إثبات جدارتها كبطلة مطلقة. من جانبه أكد أشرف زكي في تصريحات تلفزيونية له، أنه تقدم ببلاغ آخر ضد الناقد الفني طارق الشناوي؛ بعد أن وصفه بأنه مرتش، حيث أكد: أنتظر حكم القضاء بيني وبين طارق الشناوي، ولن أترك حقي، ولن أتنازل عن بلاغي ضد طارق الشناوي. وواصل الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية: سآخذ حقي من خلال القضاء، وأدافع عن نفسي حتى آخر دقيقة، والتهمة التي اتهمت بها من قبل طارق الشناوي؛ تُدخلني السجن. وفي أول تعليق من الفنانة روجينا، نشرت على صفحتها آية قرآنية لقول الله تعالى: "إن الله يدافع عن الذين آمنوا"، وعلقت: حقي عندك أنت يا رب يقيني بالله يقين. يذكر أن روجينا شاركت في السباق الرمضاني لهذا العام 2024، بمسلسل "ستهم"، وتناول العمل قصة سيدة يُقتل زوجها فتدخل، في صراعات مع أسرتها وتحاول تربية أبنائها بعيدا عن المشاكل، ثم تضطر للتنكر في هيئة رجل حتى تواجه الصعوبات التي تقابلها في الحياة.
ثقافة-وفن

جولة الفنان المصري محمد رمضان في معرض الكتاب بالرباط تخلق الجدل
أثار ظهور الفنان المصري محمد رمضان وهو يقوم اليوم الثلاثاء بزيارة غير معلنة لأروقة المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط موجة من الانتقادات والجدل. الفنان المصري محمد رمضان حظي باستقبال وزير الشباب والثقافة المهدي بنسعيد ، ما زاد من حد الانتقادات. واعتبر نشطاء وكتاب على مواقع التواصل الاجتماعي هذا الاحتفاء بـ "المهزلة"، كما وصفوه بـ "المنظر المنحط والمخزي"، منقدين بشدة استقبال وزير الثقافة لفنان مصري مشهور في موعد ثقافي خاص بالكتاب.
ثقافة-وفن

المغرب يستعيد 117 قطعة أحفورية نادرة من التشيلي
تمكن المغرب، أمس الاثنين بسانتياغو الشيلية، من استعادة 117 قطعة أحفورية نادرة يعود تاريخها إلى نحو 400 مليون سنة، كانت قد صادرتها الجمارك الشيلية بين سنتي 2017 و2022. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد مقر المكتبة الوطنية بالشيلي، مراسم تسليم هذه القطع الأثرية الفريدة إلى سفيرة المغرب بسانتياغو كنزة الغالي، من قبل نيليدا بوسو كودو، مديرة المصلحة الوطنية للثرات الثقافي، وخوسي لويس كاسترو مونتيسينوس، نائب مدير التفتيش في دائرة الجمارك الشيلية، بحضور ممثلين عن وزارات الشؤون الخارجية والثقافة والتراث والمصالح الجمركية والأمنية. وفي السياق، أبرزت بوسو كودو أن "التعاون المشترك بين المغرب والشيلي يشمل العديد من المجالات ومن بينها أيضا حماية الآثار الأحفورية التي تكتسي أهمية تاريخية بالغة"، مشيرة إلى أن "هذا الانجاز المتمثل في مصادرة الجمارك الشيلية لقطع أحفورية مغربية وإعادتها للملكة مثال واضح على التزام البلدين بمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وذلك وفقا للقانون الدولي". في السياق ذاته، أعرب إروين بريفيس، السكرتير الفني لمجلس الآثار بالشيلي، عن "سعادته للمساهمة في استعادة 400 مليون سنة، دون مبالغة بتاريخها الطويل الذي يعود لما قبل تشكل القارات وبالتالي لزمن بعيد قبل قيام الشيلي والمغرب أي إلى ما قبل أن يكون الكوكب على الشكل الذي نعرفه اليوم". وعبر أيضا عن قناعته بأن "التنسيق والعمل المشترك بين مختلف المؤسسات والتعاون الدولي يؤتي ثماره، ومكننا اليوم من إعادة تسليم هذه القطع الأحفورية إلى المملكة المغربية". من جانبها أعربت سفيرة المغرب عن شكرها للسلطات الشيلية على تعاونها الوثيق على مدى خمس سنوات من أجل استعادة هذا التراث المغربي الضارب في القدم وتسليمه للمملكة، مشيرة إلى أن "تهريب الآثار والقطع الأحفورية التي يعود تاريخها لملايين السنين ربما يعتبر أسوأ من تهريب المخدرات". وبعد أن دعت إلى تشديد العقوبات ضد مقترفي هذه الممارسات غير القانونية، عبرت عن "سعادتها العارمة لكون هذه القطع الأثرية عات أخيرا إلى موطنها الأصلي، المغرب، وما أجمل العودة إلى الأصل". وأشادت الديبلوماسية المغربية بالروابط التاريخية وعلاقات الصداقة المتينة التي تجمع بين الشيلي والمغرب في العديد من المجالات، معربة عن يقينها بأن آفاق هذه العلاقات واعدة في المستقبل. وكان حفل تسليم المغرب هذه القطع الأثرية قد سبقه التوقيع على اتفاقية تعاون في مجال التراث الوثائقي بين المكتبة الوطنية للمملكة المغربية والمكتبة الوطنية للشيلي.
ثقافة-وفن

دعوات متزايدة عبر الإنترنت لمقاطعة مشاهير يلتزمون الصمت حيال حرب غزة
تتزايد عبر شبكات التواصل الاجتماعي الدعوات لحظر حسابات مشاهير مؤثرين احتجاجا على التزامهم الصمت بشأن الحرب في غزة. وتشمل أهداف هذه التعبئة الإلكترونية المساندة للفلسطينيين أسماء بارزة من أمثال المغنيتين الأميركيتين بيونسيه وتايلور سويفت، ونجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان. وتشهد الحملة زخماً أكبر منذ إقامة حفلة "ميت غالا" الأسبوع الماضي، وهو من أبرز أحداث الموضة في نيويورك وتستقطب سنوياً أبرز المشاهير في عالم صناعة الترفيه. على تطبيق تيك توك، حقّق وسم "blockout2024" (بلوك أوت 2024) انتشاراً واسعاً مع أكثر من 30 ألف منشور الاثنين. وحظيت مقاطع فيديو تدرج أسماء من ضيوف الحفلة وغيرهم من الشخصيات المطلوب "حظرها" بآلاف علامات الإعجاب. وكتبت مستخدمة للإنترنت تسمّي نفسها "شومبا"، "عندما كانوا يقصفون مدينة رفح حيث يعيش آلاف الأطفال، كان الحديث عن ملابس زندايا أكثر تداولاً مما يحدث" في المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة، مضيفة "من خلال حظرهم، أنتم تستهدفون مصدر رزقهم". وبحسب موقع "سوشل بلايد" Social Blade المتخصص، خسرت كيم كارداشيان أكثر من 814 ألف متابع على إنستغرام في شهر واحد، وسيلينا غوميز أكثر من مليون، والممثل دواين جونسون المعروف بـ"ذي روك" أكثر من 397 ألفاً، وبيونسيه نحو 700 ألف متابع. وقالت مؤثّرة معروفة باسم منى عبر تيك توك "إنهم يعلمون أنه كان ينبغي عليهم التحدث عن ذلك منذ وقت طويل، ولكن بعد أن بدأنا هذه الحركة، بدأوا بكسر حاجز الصمت. استمروا في الحظر!". "حساسة للغاية" ونشرت المغنية ليزو فيديو دعت فيه متابعيها لجمع التبرعات لمساعدة طبيب في غزة لنقل أسرته الى السودان أو الى الكونغو. وفيما علّقت إحدى المتابعات بكلمة "شكراً"، استدعى المنشور وابلاً من التعليقات السلبية، إذ كتب أحدهم "سأستمر في حظرها"، فيما اعتبر آخر "هذا هراء (...) إنها تفعل ذلك فقط لأنها على القائمة". منذ اندلاع الحرب في غزة بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، يحث ناشطون مؤيدون للفلسطينيين، وآخرون داعمون لإسرائيل، المشاهير على اتخاذ موقف على وسائل التواصل الاجتماعي. ويقول الباحث في العلوم السياسية المتخصص في مسائل تعبئة الشباب ديفيد جاكسون إن هذه الدعوات تعود جزئياً إلى انخراط النجوم الأميركيين تقليدياً في السياسة، وإلى الانطباع الذي تكوّنه الشبكات الاجتماعية لدى المستخدمين بأنهم يعرفون المشاهير شخصياً. ويوضح الخبير لوكالة فرانس برس أن "عدم اتخاذ موقف بشأن قضية مهمة، أو اتخاذ موقف لا يحظى بشعبية كبيرة، يمكن أن يؤدي إلى حالة استياء أكبر من الجمهور" تجاه النجم. مع ذلك، فإن "هذا التعامل مع هذا الصراع يرتدي حساسية فائقة لأي مشهور"، على ما تؤكد الأستاذة في جامعة إسيكس ناتاشا ليندشتات التي درست انخراط المشاهير في دعم القضايا المختلفة. وتضيف "حتى التصريحات التي تبدو وكأنها مقبولة عالمياً يمكن أن تزعج الناس". وفي هذا الإطار، أنهت وكالة "يو تي ايه" UTA لإدارة الأعمال تعاونها مع الممثلة الأميركية سوزان ساراندون بعد أن تحدثت النجمة الهوليوودية في تجمع مؤيد للفلسطينيين في نونبر. في المقابل، تعرّض الفكاهي الأميركي جيري سينفيلد لحملة انتقادات واسعة بسبب مواقفه الداعمة لإسرائيل. ماري أنطوانيت وانطلقت حركة المقاطعة الأخيرة هذه من مقطع فيديو حذف في وقت لاحق، صوّرت فيه صانعة المحتوى هالي خليل نفسها وفي الخلفية الصوتية مقتطف من فيلم "ماري أنطوانيت" لصوفيا كوبول، تُسمع فيه ملكة فرنسا تقول عبارتها الشهيرة "دعهم يأكلون الكعك"! . وقد أشعلت العبارة التي ترمز إلى ازدراء الأقوياء بالفقراء، شبكات التواصل الاجتماعي، فيما يرزح السكان الفلسطينيون في قطاع غزة تحت الدمار ويواجه كثر منهم خطر المجاعة. وقالت راي، الشخصية المؤثرة المعروفة عبر الشبكات الاجتماعية باسم "لايدي فروم ذي أوتسايد" ("سيدة من الخارج")، "حان الوقت لحظر جميع المشاهير وأصحاب النفوذ والأثرياء الذين لا يستخدمون مواردهم لمساعدة من هم في أمسّ الحاجة إليها"، داعية إلى إنشاء "مقصلة رقمية" ضد هذه الشخصيات. وتأجّج سخط مستخدمي الإنترنت بسبب مظاهر البذخ المفطرة في حفلة "ميت غالا" الأسبوع الماضي، إذ بلغ سعر تذكرة الفرد الواحد 75 ألف دولار، فيما حجز طاولة بأكملها كلّف 350 ألف دولار، وفق صحيفة "نيويورك تايمز". على شبكات التواصل، كثرت المقارنات بين حدث نيويورك وفيلم الديستوبيا "هانغر غايمز" الذي يصوّر نخبة تشارك في ولائم فارهة وتنظّم ألعاباً وحشية بينما يموت جزء من السكان من الجوع. ويصعب تقييم الأثر المالي لهذه الحركة على المشاهير، "ما لم تتم مقاطعتهم بشكل كامل"، وفق ليندشتات، "لكن في حالة تايلور سويفت أو بيونسيه، الأمر لن يحدث بتاتاً".
ثقافة-وفن

قضية ابتزاز وتشهير.. لطيفة رأفت أمام قاضي التحقيق باستئنافية الدار البيضاء
مثلت المغنية لطيفة رأفت زوال اليوم الإثنين، أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء. وقالت، في تصريحات صحفية مقتضبة، إن حضورها للمحكمة يتم بصفتها مشتكية. في التفاصيل، كشف محاميها عبد الفتاح زهراش، أن الأمر يتعلق بتحقيق قضائي مفتوح في شأن تسجيلات صوتية منسوبة إليها بغرض الإساءة لشخصيات ومؤسسات وطنية.   زهراش، محامي لطيفة رأفت، أكد أن الملف لا علاقة له بقضية اسكوبار الصحراء والذي تم فيه الاستماع إليها كمصرحة. المحامي زهراش تحدث عن ملف تعرضت فيه المغنية لطيفة رأفت لابتزاز من قبل شبكة متخصصة في الابتزاز والتهديد. وتحدث عن علاقة الملف بشخص تم توقيفه مؤخرا في إيطاليا بناء على أمر قضائي دولي صادر عن القضاء المغربي. ودعا المحامي زهراش إلى توقيف باقي المتورطين في هذه القضية، موضحا بأن لطيفة رأفت تعرضت للابتزاز بملايين الدراهم في هذه القضية. ليست هذه الجلسة الأولى التي يتم فيها الاستماع إلى المغنية لطيفة رأفت. فقد تم الاستماع في جلسة سابقة لإفاداتها بخصوص تسجيلات صوتية تم بثها في شبكات التواصل الاجتماعي.  
ثقافة-وفن

وزارة الثقافة تخلد اليوم الوطني للمسرح بمراكش
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وتخليدا لليوم الوطني للمسرح الذي يصادف 14 ماي من كل سنة تنظم وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة- احتفالية فنية متنوعة بمسرح ميدان بمراكش. ويأتي تنظيم هذه التظاهرة تنزيلا للبرنامج العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة- المواكب لفعاليات مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024 بشراكة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإسيسكو) والمجلس الجماعي لمراكش. ويعد اليوم الوطني للمسرح من المواعيد الثقافية والفنية السنوية القارة التي تحرص من خلالها وزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الثقافة- على الإحتفاء بأسرة أب الفنون وتثمين المنجز المسرحي وما تمت مراكمته من تظاهرات ومشاريع فنية. يعرف البرنامج الإحتفالي لهذه السنة تكريم مجموعة من الوجوه المسرحية التي بصمت على حضور متميز في الساحة الفنية من خلال العديد من الأعمال الابداعية التي تؤثث خزانة المسرح المغربي، ويتعلق الأمر بكل من : الباحث والمخرج المسرحي الدكتور عز الدين بونيت، الفنانة حياة غافري الملقبة ب"سمسمة"، الفنانة المخضرمة لطيفة عنكور، ثم الفنان المبدع ابراهيم وارفعنا. وستشهد الأمسية ذاتها عرض العمل المسرحي الموسوم ب "تكنزة..قصة تودة" لفرقة فوانيس ورزازات، من إخراج أمين ناسور، تأليف: اسماعيل الوعرابي، طارق الربح وأمين ناسور، في طابق فرجوي يعد بتوليفات أيقونية تمتح من فرادة الفلسفة الابداعية والرسالة الفنية لأب الفنون.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 18 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة