التعليقات مغلقة لهذا المنشور
جهوي
شاطئ الصويرة في طريقه إلى الخوصصة
نشر في: 11 يوليو 2018
الصيف هنا في بدايته ، والصويرة تحاول أن تنتعش اقتصاديا في هذا الفصل ، والبحر رأسمالها واستثمارها الطبيعي في ذلك رغم خصوصية طقسها البارد صيفا مقارنة مع المدن والمناطق المجاورة ..وإذا كان لطقسها البارد نكهة خاصة صارت الصويرة معروفة بها ، فإن المصطافين هذا الموسم سواء كانوا من المدينة والإقليم أو من الزوار المغاربة أو الأجانب لن يجدوا فرصة سهلة للوصول إلى الرمال أو البحر، وأن الترحيب – على الأقل ترحيب البحر- لن يكون في مستوى الضيافة ، فانتشار المظلات الشمسية الخاصة بأصحاب الاستثمارات الخاصة تعرقل الاصطياف على شاطئ المدينة ، أو على الأقل في المناطق القريبة من مناطق الرواج ، والراغب في الاصطياف دون أداء كلفة المظلات أو الارتباط بالمحلات المتحكمة فيها ، عليه أن يبتعد كثيرا نحو جنوب الشاطئ وبالكيلومترات ، لأن المنطقة الجنوبية هي الأخرى تحتلها "الجمال " ودراجات "الكواد" دون الحديث عن نظافة الفضاء هناك ، وشروط السلامة والحراسة .وفي موضوع مظلات الشاطئ التابعة للخواص والمنتشرة بكثرة هذا الصيف على طول كورنيش المدينة المشيد حديثا ، فاللبس يبقى سيد الموقف ، وحسب بعض المعطيات التي توصلنا إليها فإن المديرية الإقليمية للتجهيز راسلت و نبهت المجلس الجماعي حول أحقيتها في تدبير الملك البحري ، لكن الأمر بقي موزعا بين مسؤوليات المتدخلين في انتظار حل واقعي ومنصف ومستدام ،وبشكل استعجالي ما دامت عطلة الصيف والاصطياف قصيرة .فهل سيتدخل المسؤولون لفك الحصار المضروب على شاطئ الصويرة حتى يتسنى للمواطن البسيط والسائح البسيط أخذ حقه لمشروع من الرمال ومن مياه المحيط الأطلسي ؟ أم هل سيتم تعميم خوصصة الشاطئ ؟
الصيف هنا في بدايته ، والصويرة تحاول أن تنتعش اقتصاديا في هذا الفصل ، والبحر رأسمالها واستثمارها الطبيعي في ذلك رغم خصوصية طقسها البارد صيفا مقارنة مع المدن والمناطق المجاورة ..وإذا كان لطقسها البارد نكهة خاصة صارت الصويرة معروفة بها ، فإن المصطافين هذا الموسم سواء كانوا من المدينة والإقليم أو من الزوار المغاربة أو الأجانب لن يجدوا فرصة سهلة للوصول إلى الرمال أو البحر، وأن الترحيب – على الأقل ترحيب البحر- لن يكون في مستوى الضيافة ، فانتشار المظلات الشمسية الخاصة بأصحاب الاستثمارات الخاصة تعرقل الاصطياف على شاطئ المدينة ، أو على الأقل في المناطق القريبة من مناطق الرواج ، والراغب في الاصطياف دون أداء كلفة المظلات أو الارتباط بالمحلات المتحكمة فيها ، عليه أن يبتعد كثيرا نحو جنوب الشاطئ وبالكيلومترات ، لأن المنطقة الجنوبية هي الأخرى تحتلها "الجمال " ودراجات "الكواد" دون الحديث عن نظافة الفضاء هناك ، وشروط السلامة والحراسة .وفي موضوع مظلات الشاطئ التابعة للخواص والمنتشرة بكثرة هذا الصيف على طول كورنيش المدينة المشيد حديثا ، فاللبس يبقى سيد الموقف ، وحسب بعض المعطيات التي توصلنا إليها فإن المديرية الإقليمية للتجهيز راسلت و نبهت المجلس الجماعي حول أحقيتها في تدبير الملك البحري ، لكن الأمر بقي موزعا بين مسؤوليات المتدخلين في انتظار حل واقعي ومنصف ومستدام ،وبشكل استعجالي ما دامت عطلة الصيف والاصطياف قصيرة .فهل سيتدخل المسؤولون لفك الحصار المضروب على شاطئ الصويرة حتى يتسنى للمواطن البسيط والسائح البسيط أخذ حقه لمشروع من الرمال ومن مياه المحيط الأطلسي ؟ أم هل سيتم تعميم خوصصة الشاطئ ؟ أحمد بومعيز - الصويرة
أحمد بومعيز - الصويرة
ملصقات
اقرأ أيضاً
درك إمنتانوت يوقف 3 متورطين في حيازة معادن باهضة الثمن
جهوي
جهوي
رصاص أمن الصويرة يُنهي “عربدة” عشريني حاول الإعتداء على شرطي بسلاح أبيض
جهوي
جهوي
الطريق الوطنية بين مراكش وآيت أورير تتحول إلى “طريق الموت”
جهوي
جهوي
انطلاق فعاليات الملتقى الجهوي لحقوق الطفل بجهة مراكش
جهوي
جهوي
الدرك يحقق في الإستيلاء على مبلغ مالي ومجوهرات من داخل منزل بشيشاوة
جهوي
جهوي
سلطات الحوز تنفذ ازيد من 30 قرار هدم بجماعة تمصلوحت
جهوي
جهوي
النيابة العامة تأمر بتحقيق في نفوق اسماك في سد بنواحي اسفي
جهوي
جهوي