مجتمع

شاطئ أكادير يستقطب الصائمين لتناول وجبة الإفطار الرمضانية


كشـ24 نشر في: 3 يونيو 2019

يكاد الوافد على شاطئ مدينة أكادير الممتد على كيلومترات معدودة يحار في اختيار ضالته بعدما يحل بهذا الفضاء الطبيعي الجذاب الذي يستقطب على امتداد فصول السنة ملايين من الزوار من ساكنة مدينة الانبعاث ، ومن زوارها من السياح المغاربة والأجانب.فمشهد الغروب يسحر العيون ويأسر الألباب حتى بالنسبة لمن لا دراية لهم بالفنون الجمالية... الرمال الذهبية الممتدة على مد البصر بدورها تبعث لدى الوافد على الرغبة في اجتياز مسافات طويلة من المشي دون انقطاع ، مع التملي بمشهد الأمواج وهي تتكسر في هدوء محدثة نوعا من التناغم البصري بين زرقة البحر ، وبياض الأملاح الممزوجة مع مياه المحيط.وسط هذا المشهد المركب ، لا تستطيع العين أن تحيد عن مشهد مجموعات من الشباب التي تحلقت حول رقع أرضية من الرمال المنبسطة المبللة بعدما أنهى البحر شوطا من لعبته الأبدية التي يتعاقب فيها المد والجزر ، وهم يستعملون أيديهم لإحداث مائدة/حفرة دائرية أو مستطيلة أو مربعة ، تختلف مساحتها بين مجموعة وأخرى.حول هذه "المائدة الرملية" تتحلق المجموعات المكونة من أسر أو أصدقاء وصديقات ، بعد إطلاق قطعة من البلاستيك أو القماش التي يمدد فوقها ما طاب من المشروبات والمأكولات الشهية التي أعدت خصيصا لاقتسام لحظات من المتعة الحميمية بعد الإعلان عن آذان المغرب ، وأيضا من أجل الخروج عن طقوس الإفطار المعتادة داخل البيوت .يسترعي انتباه زائر شاطئ أكادير قبل موعد أذان المغرب بحوالي ساعة أو ساعة ونصف مشهد الموائد الرملية ، أو الموائد البلاستيكية وقد تم تأثيثها بعلب من عصير الفواكه ، وقنينات الماء الشروب ، والركوات المملوءة بالحليب والقهوة أو الشاي ، والحلويات بمختلف الاشكال ، وقطع الخبز المقطوعة بأشكال مختلفة ... وأحيانا أطباق السمك وغيرها من المأكولات كل حسب شهوته ، ودخله المادي.لا يغيب عن هذا المشهد الرمضاني حضور الهواتف الذكية بين أيدي الوافدين على الشاطئ. منهم من يلتقط صور "سيلفي"، ومنهم من يتحاور مع الغير ، ومنهم من يلتقط صورا لمشهد الغروب ، ومن يطلع أو يبعث رسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي في انتظار موعد الإفطار.يحضر أيضا التنافس الرياضي من خلال ممارسة كرة القدم في شاطئ أكادير قبل موعد الإفطار. البعض يأتي خصيصا لممارسة اللعبة كهواية مفضلة طيلة أيام الأسبوع أو في بعض الأيام ليغادر الشاطئ قبل أذان المغرب ، والبعض يتعاطي للعبة لتزجية الوقت في انتظار حلول موعد الإفطار في الشاطئ.ومن بين مرتادي شاطئ أكادير خلال شهر الصيام أيضا من فضلوا الاحتفال بمناسبات خاصة من قبيل أعياد الميلاد ، كما هو الشأن بالنسبة للطفل أنور السالمي الذي استضاف ثلة من أصدقاء الدراسة للاحتفال صحبتهم بعيد ميلاده في جو يخرج عن المعتاد ، على الأقل من ناحية طبيعة الفضاء الذي يحتضن الاحتفال الذي اعتاد عليه الناس في البيوت أو المقاهي والمطاعم.على امتداد رؤية العين يمتد شاطئ مدينة أكادير المكسو برمال ذهبية والذي صنف كواحد من أجمل خلجان العالم .وقد تم تزيين هذا الشاطئ بكورنيش يعد من أبهى ما يمكن أن تجود بها قريحة المهندسين المعماريين ، فحري بالوافدين عليه أن يصونوا هذه الرقعة الجغرافية المنتمية لبلد اسمه المغرب ، ومدينة تنعت باسم "الانبعاث" ، وأن يحافظوا على جماليتها ، بدءا بواجب الحرص على نظافتها وتفادي تلويثها بمختلف أصناف النفايات التي تبعث على التقزز بفعل الممارسات غير المسؤولة لبعض الوافدين على الشاطئ سواء في شهر الصيام أو في غيره من الأيام على امتداد فصول السنة.

يكاد الوافد على شاطئ مدينة أكادير الممتد على كيلومترات معدودة يحار في اختيار ضالته بعدما يحل بهذا الفضاء الطبيعي الجذاب الذي يستقطب على امتداد فصول السنة ملايين من الزوار من ساكنة مدينة الانبعاث ، ومن زوارها من السياح المغاربة والأجانب.فمشهد الغروب يسحر العيون ويأسر الألباب حتى بالنسبة لمن لا دراية لهم بالفنون الجمالية... الرمال الذهبية الممتدة على مد البصر بدورها تبعث لدى الوافد على الرغبة في اجتياز مسافات طويلة من المشي دون انقطاع ، مع التملي بمشهد الأمواج وهي تتكسر في هدوء محدثة نوعا من التناغم البصري بين زرقة البحر ، وبياض الأملاح الممزوجة مع مياه المحيط.وسط هذا المشهد المركب ، لا تستطيع العين أن تحيد عن مشهد مجموعات من الشباب التي تحلقت حول رقع أرضية من الرمال المنبسطة المبللة بعدما أنهى البحر شوطا من لعبته الأبدية التي يتعاقب فيها المد والجزر ، وهم يستعملون أيديهم لإحداث مائدة/حفرة دائرية أو مستطيلة أو مربعة ، تختلف مساحتها بين مجموعة وأخرى.حول هذه "المائدة الرملية" تتحلق المجموعات المكونة من أسر أو أصدقاء وصديقات ، بعد إطلاق قطعة من البلاستيك أو القماش التي يمدد فوقها ما طاب من المشروبات والمأكولات الشهية التي أعدت خصيصا لاقتسام لحظات من المتعة الحميمية بعد الإعلان عن آذان المغرب ، وأيضا من أجل الخروج عن طقوس الإفطار المعتادة داخل البيوت .يسترعي انتباه زائر شاطئ أكادير قبل موعد أذان المغرب بحوالي ساعة أو ساعة ونصف مشهد الموائد الرملية ، أو الموائد البلاستيكية وقد تم تأثيثها بعلب من عصير الفواكه ، وقنينات الماء الشروب ، والركوات المملوءة بالحليب والقهوة أو الشاي ، والحلويات بمختلف الاشكال ، وقطع الخبز المقطوعة بأشكال مختلفة ... وأحيانا أطباق السمك وغيرها من المأكولات كل حسب شهوته ، ودخله المادي.لا يغيب عن هذا المشهد الرمضاني حضور الهواتف الذكية بين أيدي الوافدين على الشاطئ. منهم من يلتقط صور "سيلفي"، ومنهم من يتحاور مع الغير ، ومنهم من يلتقط صورا لمشهد الغروب ، ومن يطلع أو يبعث رسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي في انتظار موعد الإفطار.يحضر أيضا التنافس الرياضي من خلال ممارسة كرة القدم في شاطئ أكادير قبل موعد الإفطار. البعض يأتي خصيصا لممارسة اللعبة كهواية مفضلة طيلة أيام الأسبوع أو في بعض الأيام ليغادر الشاطئ قبل أذان المغرب ، والبعض يتعاطي للعبة لتزجية الوقت في انتظار حلول موعد الإفطار في الشاطئ.ومن بين مرتادي شاطئ أكادير خلال شهر الصيام أيضا من فضلوا الاحتفال بمناسبات خاصة من قبيل أعياد الميلاد ، كما هو الشأن بالنسبة للطفل أنور السالمي الذي استضاف ثلة من أصدقاء الدراسة للاحتفال صحبتهم بعيد ميلاده في جو يخرج عن المعتاد ، على الأقل من ناحية طبيعة الفضاء الذي يحتضن الاحتفال الذي اعتاد عليه الناس في البيوت أو المقاهي والمطاعم.على امتداد رؤية العين يمتد شاطئ مدينة أكادير المكسو برمال ذهبية والذي صنف كواحد من أجمل خلجان العالم .وقد تم تزيين هذا الشاطئ بكورنيش يعد من أبهى ما يمكن أن تجود بها قريحة المهندسين المعماريين ، فحري بالوافدين عليه أن يصونوا هذه الرقعة الجغرافية المنتمية لبلد اسمه المغرب ، ومدينة تنعت باسم "الانبعاث" ، وأن يحافظوا على جماليتها ، بدءا بواجب الحرص على نظافتها وتفادي تلويثها بمختلف أصناف النفايات التي تبعث على التقزز بفعل الممارسات غير المسؤولة لبعض الوافدين على الشاطئ سواء في شهر الصيام أو في غيره من الأيام على امتداد فصول السنة.



اقرأ أيضاً
ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

رغم جهود السلطات والامن.. الشعالات تؤثت احتفالات عاشوراء بمراكش
رغم التعبئة الميدانية الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بمختلف ملحقاتها الإدارية، ورغم الحملات الوقائية الاستباقية التي استهدفت مصادر الخطر المتمثلة في الأخشاب والعجلات المطاطية، لم يخلُ مشهد ليلة عاشوراء من تسجيل إشعال "الشعالات" في عدد من أحياء المدينة العتيقة. وشهدت أحياء معروفة باحتضانها لهذا الطقس التقليدي، كـسيدي يوب، وسبتيين، وباب إيلان، مشاهد إشعال النيران في الأزقة، وسط تجمهر أطفال ومراهقين، وبعض الفضوليين من الساكنة، في تحدٍ واضح للتوجيهات الرسمية التي دعت إلى تجنب هذه الممارسات لما تشكّله من خطر على الأرواح والممتلكات.ورغم الانتشار المكثف لرجال الأمن، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، فإن بعض البؤر استطاعت التملص من الرقابة، مما استنفر وحدات الوقاية المدنية، التي تدخلت على وجه السرعة لإطفاء عدة نيران اندلعت في أماكن متفرقة.وحسب ما عايمته كشـ24 فقد كانت جل تدخلات السلطات و الوقاية المدنية تتم وسط ظروف صعبة أحيانًا بسبب ضيق الأزقة أو تجمهر المواطنين كما ان بعض التدخلات واجهت عراقيل، إما بسبب التجمهر أو التصرفات غير المسؤولة من بعض المراهقين.
مجتمع

لغاية الساعات الاولى للصباح.. هكذا استنفرت شعالات عاشوراء سلطات مراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، خاصة على مستوى الملحقة الإدارية سيبع الجنوبي، التي عرفت تحركات مكثفة تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة، وبحضور باشا منطقة سيدي يوسف بن علي.وفي سياق التدخلات، تم شن حملة واسعة لجمع العجلات المطاطية والأخشاب الجافة المعدّة للإحراق، حيث استعانت السلطات بشاحنة تابعة للمستودع البلدي، مكنت من تطهير عدد من الأزقة والنقاط السوداء التي تشهد عادة محاولات إشعال "الشعالة".ورغم المجهودات المسبقة، أقدم بعض الأشخاص على إضرام النار خلف إعدادية الصفاء، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لرجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق، رغم تعرض شاحنتهم للرشق بالحجارة من طرف بعض المتشردين، مما تسبب في تهشيم زجاجها الأمامي.هذه الأحداث لم تثنِ السلطات المحلية عن مواصلة تدخلاتها بشكل متواصل، إذ ظلت عناصر السلطة وأعوانها وعناصر الحرس الترابي مرابطين حتى الساعات الأولى من الصباح، في تأكيد واضح على الجدية والحرص على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.وتأتي هذه التدخلات في سياق عام شهدت فيه مدينة مراكش انخراطًا واسعًا لرجال السلطة بجميع الملحقات، الذين عملوا بتنسيق تام على التصدي للممارسات غير المشروعة المصاحبة لطقوس عاشوراء، في مشهد يعكس يقظة جماعية وتنسيقًا ميدانيًا فعالاً حافظ على أمن وسلامة الساكنة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة