أفادت مصادر، أن الشاب العشريني الذي أضرم النار في جسده أمام دائرة أمنية بوجدة أيام عيد الأضحى، قد فارق الحياة يومه الأربعاء خامس شتنبر الجاري، داخل احدى المستشفيات بمدينة الدار البيضاء، متأثرا بالحروق التي أصيب لها.وكان قريبة الشاب المسمى قيد حياته “أ،ع” والبالغ من العمر نحو 21 عاما، كشفت في شريط فيديو تم نشره على الموقع الأمريكي “اليوتيوب”، أن الهالك تعرض أيام عيد الأضحى الى عملية سرقة بالعنف وأصيب بجروح على أيدي لصوص قبل سلبه هاتفه النقال، فتوجه إلى احدى الدوائر الأمنية بوجدة لوضع شكاية في الموضوع غير أن عناصر الأمن رفضت تسلم شكايته ما دفع به إلى إشعال النار في نفسه احتجاجا على ذلك.الواقعة دفعت بالمديرية العامة للأمن الوطني إلى إيفاد لجنة إلى ولاية أمن وجدة، للتحقيق في ظروف وملابسات اقدام الهالك على اضرام النار في جسده.