

إنتخابات 2021
سياسة
شاب في وضعية إعاقة يخوض المعركة الانتخابية وصيفا للائحة “الشمعة” بمدينة فاس
قرر زكرياء التلمساني، شاب في وضعية إعاقة، وإطار بوزارة الصحة، أن يواصل معركة الدفاع عن ذوي الاحتياجات الخاصة عبر خوض الانتخابات المحلية بمدينة فاس، وصيفا للائحة الحزب الاشتراكي الموحد بمقاطعة أكدال، وقرر أن يشعل "الشمعة" رمز حزب نبيلة منيب، عوض أن يلعن الظلام، كما يقول الخطاب اليساري الذي تشبع به منذ نعومة أظافره.ولد في المدينة العتيقة لفاس. ولم يمنعه فقدان البصر من أن يواصل مسار التحدي، حيث حصل على الإجازة في اللغة الفرنسية، ونال شهادة الماستر في اللسانيات الفرنسية، وقرر أن ينخرط في سلك الدكتوراه، وأن يخوض، بموازاة مع ذلك، مسار الانتخابات المحلية، وهو يتطلع لأن يوصل صوت الأشخاص في وضعية إعاقة إلى الجهات المختصة، وأن يقرن القول بالفعل، في خدمة هذه الفئة التي تعاني من غياب الولوجيات، وضعف البرامج المحلية التي تأخذ وضعيتهم بعين الاعتبار.وانخرط التلمساني في حركة مقاطعة شركة مواقف السيارات، كما انخرط، سابقا، في مختلف الاحتجاجات ضد شركة النقل الحضري التي أثارت موجة من الانتقادات بسبب تثبيتها لحواجز حديدية تمنع ذوي الإعاقة من الاستفادة من خدماتها. وشارك في عدد من المحطات الاحتجاجية التي تطالب بتكريس الحقوق والكرامة وتناهض الظلم و"الحكرة".ويقول التلمساني إن الأشخاص في وضعية إعاقة جزء لا يتجزأ من المجتمع، معتبرا بأن الدفاع عن كرامتهم تستدعي توفير الولوجيات وتعميمها على كل مناحي الانشغالات اليومية، وتحصين مجانية النقل العمومي كمكتسب نضالي تاريخي، ودعم تمدرسهم مدرسيا وجامعيا بكل الإمكانيات المتاحة وإدماجهم في سوق الشغل، وتحصين حقوقهم المدنية بما هو تحصين للحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وكذا خلق جو صحي من أجل جعلهم مساهمين في بناء مواطنة كاملة في وطن يتسع للجميع.
قرر زكرياء التلمساني، شاب في وضعية إعاقة، وإطار بوزارة الصحة، أن يواصل معركة الدفاع عن ذوي الاحتياجات الخاصة عبر خوض الانتخابات المحلية بمدينة فاس، وصيفا للائحة الحزب الاشتراكي الموحد بمقاطعة أكدال، وقرر أن يشعل "الشمعة" رمز حزب نبيلة منيب، عوض أن يلعن الظلام، كما يقول الخطاب اليساري الذي تشبع به منذ نعومة أظافره.ولد في المدينة العتيقة لفاس. ولم يمنعه فقدان البصر من أن يواصل مسار التحدي، حيث حصل على الإجازة في اللغة الفرنسية، ونال شهادة الماستر في اللسانيات الفرنسية، وقرر أن ينخرط في سلك الدكتوراه، وأن يخوض، بموازاة مع ذلك، مسار الانتخابات المحلية، وهو يتطلع لأن يوصل صوت الأشخاص في وضعية إعاقة إلى الجهات المختصة، وأن يقرن القول بالفعل، في خدمة هذه الفئة التي تعاني من غياب الولوجيات، وضعف البرامج المحلية التي تأخذ وضعيتهم بعين الاعتبار.وانخرط التلمساني في حركة مقاطعة شركة مواقف السيارات، كما انخرط، سابقا، في مختلف الاحتجاجات ضد شركة النقل الحضري التي أثارت موجة من الانتقادات بسبب تثبيتها لحواجز حديدية تمنع ذوي الإعاقة من الاستفادة من خدماتها. وشارك في عدد من المحطات الاحتجاجية التي تطالب بتكريس الحقوق والكرامة وتناهض الظلم و"الحكرة".ويقول التلمساني إن الأشخاص في وضعية إعاقة جزء لا يتجزأ من المجتمع، معتبرا بأن الدفاع عن كرامتهم تستدعي توفير الولوجيات وتعميمها على كل مناحي الانشغالات اليومية، وتحصين مجانية النقل العمومي كمكتسب نضالي تاريخي، ودعم تمدرسهم مدرسيا وجامعيا بكل الإمكانيات المتاحة وإدماجهم في سوق الشغل، وتحصين حقوقهم المدنية بما هو تحصين للحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وكذا خلق جو صحي من أجل جعلهم مساهمين في بناء مواطنة كاملة في وطن يتسع للجميع.
ملصقات
إنتخابات 2021

إنتخابات 2021

إنتخابات 2021

إنتخابات 2021

سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

