شابة تقاضي والدها المتوفى بعد التشطيب عليها من كناش الحالة المدنية
كشـ24
نشر في: 10 أغسطس 2015 كشـ24
اضطرت شابة في عقدها الثالث بمدينة فاس إلى مقاضاة والدها المتوفى في شهر رمضان الماضي، بعد أن اتهمته وزوجته الثانية بالتشطيب عليها من كناش الحالة المدنية، وحرمانها من شخصيتها القانونية.
ووفق يومية "أخبار اليوم" أوردت النبأ في عددها ليوم غد الثلاثاء، فإن الشابة مارية السعيدي، كشفت أن والدها الذي كان يعاني من مرض عضال، تعرض لضغط من طرف زوجته الثانية لأجل التشطيب عليها من كناش الحالة المدنية، لحرمانها من نصيبها في الإرث، حيث ظلت الشابة، التي غادرت بيت أبيها وهي في اليوم الثاني والعشرين من ولادتها، بعد أن قرر أبوها تطليق أمها، تعيش برفقة والدتها بمدينة مكناس.
وأكدت الشابة في حديثها مع "أخبار اليوم" أن زوجة أبيها طلبت منها خلال حضورها لتوديع أبيها، وهو على فراش الموت، بأن تهمس في أذنيه وتقول له إنها سامحته عما ارتكبه من أخطاء وظلم في حقها، حيث فهمت الشابة على أن الأمر يتعلق بإهماله لها طيلة الثلاثين سنة التي عاشتها بين أحضان أمها.
وأضافت اليومية أن الشابة فؤجئت بعد مراسيم دفن أبيها أنها لم تعد تحمل الاسم العائلي الذي منحه إياها أبوها بعد ولادتها، وأنها تم التشطيب عليها من كناش الحالة المدنية للعائلة بقرار من المحكمة.
اضطرت شابة في عقدها الثالث بمدينة فاس إلى مقاضاة والدها المتوفى في شهر رمضان الماضي، بعد أن اتهمته وزوجته الثانية بالتشطيب عليها من كناش الحالة المدنية، وحرمانها من شخصيتها القانونية.
ووفق يومية "أخبار اليوم" أوردت النبأ في عددها ليوم غد الثلاثاء، فإن الشابة مارية السعيدي، كشفت أن والدها الذي كان يعاني من مرض عضال، تعرض لضغط من طرف زوجته الثانية لأجل التشطيب عليها من كناش الحالة المدنية، لحرمانها من نصيبها في الإرث، حيث ظلت الشابة، التي غادرت بيت أبيها وهي في اليوم الثاني والعشرين من ولادتها، بعد أن قرر أبوها تطليق أمها، تعيش برفقة والدتها بمدينة مكناس.
وأكدت الشابة في حديثها مع "أخبار اليوم" أن زوجة أبيها طلبت منها خلال حضورها لتوديع أبيها، وهو على فراش الموت، بأن تهمس في أذنيه وتقول له إنها سامحته عما ارتكبه من أخطاء وظلم في حقها، حيث فهمت الشابة على أن الأمر يتعلق بإهماله لها طيلة الثلاثين سنة التي عاشتها بين أحضان أمها.
وأضافت اليومية أن الشابة فؤجئت بعد مراسيم دفن أبيها أنها لم تعد تحمل الاسم العائلي الذي منحه إياها أبوها بعد ولادتها، وأنها تم التشطيب عليها من كناش الحالة المدنية للعائلة بقرار من المحكمة.