

مجتمع
سُخطٌ وركُود.. تامنصورت “مدينة المستقبل” تغرق في الظلام
جدّدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، في رسالة مفتوحة جديدة مطلبها لوالي جهة مراكش اسفي، من أجل التدخل الفوري لمعالجة مشكل غياب الإنارة العمومية بعدة أشطر بمدينة تامنصورت، وتهالكها بشارعها الرئيسي، وذلك حفاظا على حق الساكنة في التنقل والأمن، وتفاديا لوقوع حوادث أو كل ما من شأنه المس بحقوق السكان.وتأتي الرسالة الجديدة التي توصلت بها كشـ24 لإثارة الإنتباه لحالة الظلام الذي تعيشه مجموعة من الأشطر بمدينة تامنصورت وأهم التجمعات السكانية بجماعة حربيل خصوصا دواوير القايد آيت مسعود الزغادنة ايت علي ايت واعزو الغشيوة.وتقول الرسالة "اعتقدنا أن حلول لجنة مختلطة مشكلة من مجموعة من المصالح بالمدينة سيؤدي إلى معالجة المشكل ورفع الضرر عن ساكنة الأحياء التي تشكوا الظلام، لكن الواقع يؤكد إتساع دائرة سيادة الظلام وإفتقاد الإنارة العمومية بعدة أحياء متفرقة في المدينة، فإضافة إلى الشطر الثامن والثالث و الشطر السابع، هناك الشطرين السادس والخامس وأجزاء من الشطر الثاني واقامة رياض الياسمين وتجزئة الحرية والشارع الرئيسي مما يخلق سخطا في صفوف المواطنات والمواطنين ويخلق نوعا من الركود بالمدينة".وحسب رسالة الجمعية ذاتها فإن إنقطاع الإنارة العمومية أرّق سكان مدينة تامنصورت، المسماة مدينة المستقبل فور الإعلان عنها، مشيرة إلى أن هذا المشكل سبق وأن راسلت بشأنه المصالح المعنية عدة مرات دون أن يجد طريقه للمعالجة، "فقد كانت تلك المصالح تصدر التصريحات عن قرب المعالجة الشاملة للمشكل، دون أن تقرن القول بالفعل". حسب تعبير الجمعية.وأكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، لقد أنها توصلت، وخلال مدة وجيزة بعرائض وتوقيعات للعديد من المواطنين بالشطر الثامن والثالث و السابع وبمجموعة من الإقامات والدواوير التابعة لحربيل، كما توصلنا بأشرطة مصورة، يشتكي فيها السكان من غياب الإنارة العمومية وضعفها وإنقطاعاتها المتكررة نتيجة الأعطاب والإختلالات المتكررة، وهو الآمر الذي وقفت عليه الجمعية من خلال المعاينة الميدانية، مما بات يخلق لذى الساكنة الإحساس بانعدام الأمان، مع تنامي ظاهرة السرقة والنشل وتحول المنطقة إلى مرتع للمدمنين والمنحرفين حسب مضمون الشكاية، التي تضيف أن في حالة التبليغ عن الأعطاب المتكررة يتفاجئ السكان بالتماطل وإنقطاع الإنارة بصفة نهائية إضافة إلى ضعف قوة شدة الكهرباء و إختفاء تجهيزات مجموعة من المحولات الكهربائية بعدة أشطر وتخصيص محولات لأكثر من تجمع سكاني مما يضعف شدة التيار .كما وقفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش على إنعدام الإنارة العمومية بالمقطع الطرقي الخطير بين محطة التصفية العزوزية وقنطرة واد تانسيفت بشكل كلي التابعة إداريا لجماعة مراكش وتضرر عشرات الأعمدة في إتجاه تامنصورت، كما تنبه لخطورة انعدام الاشارات الضوئية وعلامات التشوير.وبناءا عليه، تناشد الجمعية الحقوقية كلا حسب مسؤولياته وطبقا للإختصاصات التي يخولها لها القانون بالتدخل لتمكين الساكنة من الإنارة العمومية بإعتبارها إحدى مقومات السكن اللائق، وضمان جودة وفعالية التجهيزات المقدمة للساكنة، إضافة إلى تمكين المدينة من بنية تحتية لائقة بتقوية الشبكة الكهربائية وإعطاء الإنارة العمومية ما تستحق من إهتمام في مجالات التعميم والصيانة والإصلاح والمراقبة الدائمة، في ٱحترام للمعايير العلمية والتقنية المعمول بها في مجال التهيئة الحضرية.
جدّدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، في رسالة مفتوحة جديدة مطلبها لوالي جهة مراكش اسفي، من أجل التدخل الفوري لمعالجة مشكل غياب الإنارة العمومية بعدة أشطر بمدينة تامنصورت، وتهالكها بشارعها الرئيسي، وذلك حفاظا على حق الساكنة في التنقل والأمن، وتفاديا لوقوع حوادث أو كل ما من شأنه المس بحقوق السكان.وتأتي الرسالة الجديدة التي توصلت بها كشـ24 لإثارة الإنتباه لحالة الظلام الذي تعيشه مجموعة من الأشطر بمدينة تامنصورت وأهم التجمعات السكانية بجماعة حربيل خصوصا دواوير القايد آيت مسعود الزغادنة ايت علي ايت واعزو الغشيوة.وتقول الرسالة "اعتقدنا أن حلول لجنة مختلطة مشكلة من مجموعة من المصالح بالمدينة سيؤدي إلى معالجة المشكل ورفع الضرر عن ساكنة الأحياء التي تشكوا الظلام، لكن الواقع يؤكد إتساع دائرة سيادة الظلام وإفتقاد الإنارة العمومية بعدة أحياء متفرقة في المدينة، فإضافة إلى الشطر الثامن والثالث و الشطر السابع، هناك الشطرين السادس والخامس وأجزاء من الشطر الثاني واقامة رياض الياسمين وتجزئة الحرية والشارع الرئيسي مما يخلق سخطا في صفوف المواطنات والمواطنين ويخلق نوعا من الركود بالمدينة".وحسب رسالة الجمعية ذاتها فإن إنقطاع الإنارة العمومية أرّق سكان مدينة تامنصورت، المسماة مدينة المستقبل فور الإعلان عنها، مشيرة إلى أن هذا المشكل سبق وأن راسلت بشأنه المصالح المعنية عدة مرات دون أن يجد طريقه للمعالجة، "فقد كانت تلك المصالح تصدر التصريحات عن قرب المعالجة الشاملة للمشكل، دون أن تقرن القول بالفعل". حسب تعبير الجمعية.وأكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، لقد أنها توصلت، وخلال مدة وجيزة بعرائض وتوقيعات للعديد من المواطنين بالشطر الثامن والثالث و السابع وبمجموعة من الإقامات والدواوير التابعة لحربيل، كما توصلنا بأشرطة مصورة، يشتكي فيها السكان من غياب الإنارة العمومية وضعفها وإنقطاعاتها المتكررة نتيجة الأعطاب والإختلالات المتكررة، وهو الآمر الذي وقفت عليه الجمعية من خلال المعاينة الميدانية، مما بات يخلق لذى الساكنة الإحساس بانعدام الأمان، مع تنامي ظاهرة السرقة والنشل وتحول المنطقة إلى مرتع للمدمنين والمنحرفين حسب مضمون الشكاية، التي تضيف أن في حالة التبليغ عن الأعطاب المتكررة يتفاجئ السكان بالتماطل وإنقطاع الإنارة بصفة نهائية إضافة إلى ضعف قوة شدة الكهرباء و إختفاء تجهيزات مجموعة من المحولات الكهربائية بعدة أشطر وتخصيص محولات لأكثر من تجمع سكاني مما يضعف شدة التيار .كما وقفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش على إنعدام الإنارة العمومية بالمقطع الطرقي الخطير بين محطة التصفية العزوزية وقنطرة واد تانسيفت بشكل كلي التابعة إداريا لجماعة مراكش وتضرر عشرات الأعمدة في إتجاه تامنصورت، كما تنبه لخطورة انعدام الاشارات الضوئية وعلامات التشوير.وبناءا عليه، تناشد الجمعية الحقوقية كلا حسب مسؤولياته وطبقا للإختصاصات التي يخولها لها القانون بالتدخل لتمكين الساكنة من الإنارة العمومية بإعتبارها إحدى مقومات السكن اللائق، وضمان جودة وفعالية التجهيزات المقدمة للساكنة، إضافة إلى تمكين المدينة من بنية تحتية لائقة بتقوية الشبكة الكهربائية وإعطاء الإنارة العمومية ما تستحق من إهتمام في مجالات التعميم والصيانة والإصلاح والمراقبة الدائمة، في ٱحترام للمعايير العلمية والتقنية المعمول بها في مجال التهيئة الحضرية.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

