

مجتمع
سيوف “الساموراي” لـ”حسم” النزاعات في حي شعبي بمدينة فاس
كشفت أسرة تعرضت لاعتداء، في الآونة الأخيرة، بحي عيونات الحجاج الشعبي، بأن المعتدين استعانوا بسيوف من نوع "الساموراي" الخطيرة لتنفيذ اعتداءات على أفرادها، ما أدى إلى بتر أصابع يد الأم، وإصابتها على مستوى الرأس.وانتقدت هذه الأسرة ما أسمته بـ"تقاعس" عناصر شرطة في التفاعل مع شكايات سابقة، مما أدى إلى تفاقم الوضع.ونقلت أشرطة فيديو مشاهد صادمة من حالة الهلع والخوف التي أحدثها استعمال هذه السيوف الحادة والطويلة في هذا النزاع الدامي.ودعا مواطنون بالحي إلى التعامل بحزم مع مثل هذه الظواهر التي من شأنها أن تزيد من تلطيخ سمعة المدينة التي ارتبط اسمها في السابق بالصعوبات الأمنية نتيجة الاعتداءات وتعدد السرقات.وسبق لفعاليات جمعوية بمقاطعة سايس بالمدينة أن دعت إلى تكثيف الحملات ضد حاملي الأسلحة البيضاء، وشن حملات أخرى على "المنتجين" الذين يروجون هذا النوع من الأسلحة البيضاء، والتي يؤدي استعمالها في النزاعات إلى عاهات مستديمة، وإلى وفيات صادمة، في بعض الحالات.
كشفت أسرة تعرضت لاعتداء، في الآونة الأخيرة، بحي عيونات الحجاج الشعبي، بأن المعتدين استعانوا بسيوف من نوع "الساموراي" الخطيرة لتنفيذ اعتداءات على أفرادها، ما أدى إلى بتر أصابع يد الأم، وإصابتها على مستوى الرأس.وانتقدت هذه الأسرة ما أسمته بـ"تقاعس" عناصر شرطة في التفاعل مع شكايات سابقة، مما أدى إلى تفاقم الوضع.ونقلت أشرطة فيديو مشاهد صادمة من حالة الهلع والخوف التي أحدثها استعمال هذه السيوف الحادة والطويلة في هذا النزاع الدامي.ودعا مواطنون بالحي إلى التعامل بحزم مع مثل هذه الظواهر التي من شأنها أن تزيد من تلطيخ سمعة المدينة التي ارتبط اسمها في السابق بالصعوبات الأمنية نتيجة الاعتداءات وتعدد السرقات.وسبق لفعاليات جمعوية بمقاطعة سايس بالمدينة أن دعت إلى تكثيف الحملات ضد حاملي الأسلحة البيضاء، وشن حملات أخرى على "المنتجين" الذين يروجون هذا النوع من الأسلحة البيضاء، والتي يؤدي استعمالها في النزاعات إلى عاهات مستديمة، وإلى وفيات صادمة، في بعض الحالات.
ملصقات
