ثقافة-وفن

سينما اليابان تضيء شاشات مراكش الدولي للفيلم في ثالث لياليه


كشـ24 نشر في: 5 ديسمبر 2016

 بالموازاة مع عرض الأفلام السينمائية المتنافسة في المسابقة الرسمية، يخصص المهرجان الدولي للفيلم بمدينة مراكش المغربية، لياليه للاحتفاء بمدارس سينمائية متنوعة.

وفي ليلة أمس الأحد، ثالث ليالي الدورة 16 للمهرجان، كان للسينما اليابانية موعد مع التكريم من خلال أحد رموزها، المخرج والممثل، شينيا تسوكاموتو، والذي يعرض المهرجان مختارات من أفلامه ضمن القائمة المعروضة.

وتضم مجموعة المخرج الياباني فيلمه الشهير "تيتسو الرجل الحديدي"، وهو يحكي قصة رجل أعمال ياباني تحول إلى مخلوق غريب نصفه إنسان ونصفه الآخر معدن. إضافة إلى فيلميه "طوكيو القبضة" و"نوبي - حرائق في السهل".

وعن تكريمه في مهرجان مراكش، قال شينيا تسوكاموتو إن "هذا التكريم أثّر بي كثيرا، فهو اعتراف بمساري المهني الحافل، ومحفز لي لما هو آت".

ويحكي المخرج في أحد حواراته الصحفية أنه "عندما كنت طفلا كنت أخاف من الظلام، وحين يجئ وقت النوم كان ينتابني شعور أنني سأموت خلال الليل".

لكن هذا الطفل الذي كان يخاف من الظلام والموت أثناء النوم، صار مخرجا سينمائيا معروفا، دون أن يتخلى عن خوفه، جاعلا منه موضوعا سينمائيا، وهو ما عبر عنه في الحوار ذاته بقوله إن "كوابيسي ومخاوفي كلها متواجدة في أفلامي، فقط أحاول أن أجعلها أكثر أهمية وأشاركها مع جمهوري، ربما لكي أتحرر من هذا الخوف".

بدأت أولى خطوات شينيا تسوكاموتو في التصوير عندما منحه والده كاميرا صغيرة بمناسبة عيد ميلاده الرابع عشر في العام 1974.

وبعد دراسته للفنون التشكيلية، أسس المخرج الذي رأى النور بالعاصمة اليابانية طوكيو، فرقته المسرحية الخاصة وسماها "مسرح كيجيو" (مسرح كبار البحارة الوحوش) سنة 1986، قبل أن ينتقل إلى العمل السينمائي، مخرجا وممثلا وكاتب سيناريو.

وفي العام 1988 وقع شينيا تسوكاموتو على أحد أشهر أفلامه "تيتسو الرجل الحديدي"، الذي حقق وقتها حضورا كبيرا في المهرجانات الدولية، وشد الأنظار لهذا المخرج الشاب آنذاك.
        
وتوالت إنتاجات المخرج الياباني، بإخراجه لفيلم "هيروكو العفريت" سنة 1990 و"تيتسو II جسم المطرقة"، و"طوكيو القبضة".

أما في العام 1998، لعب شينيا تسوكاموتو الدور الرئيسي في فيلمه "رصاصة بالية"، وفي سنة 2002 شارك لأول مرة في مهرجان البندقية بفيله "ثعبان من يونيو".

في عقده الخامس، لا يزال السينمائي الياباني يغني رصيده الذي تجاوز 50 فيلما، زاوج فيها بين الإخراج والتمثيل وكتابة السيناريو.

وفي الوقت الذي كان قصر المؤتمرات بمراكش، يحتضن تكريم شينيا تسوكاموتو، كان الفيلم "إيفرست" على موعد مع جمهور غفير بساحة "جامع الفنا" الشهيرة، بحضور مخرجه جيسون كلارك.

وافتتحت الجمعة فعاليات الدورة الـ 16 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، ويستمر حتى الـ 10 من ديسمبر/كانون أول الجاري.

ويتنافس على جوائز المسابقة الرسمية للمهرجان 14 فيلما دوليا، فيما تغيب الأفلام المغربية عن هذه الدورة من المهرجان الذي يقام بمراكش المغربية.

ويترأس المخرج والمنتج المجري، بيلا تار، لجنة تحكيم هذه الدورة من المهرجان.وتحضر السينما الروسية ضيف شرف على فعاليات المهرجان، ممثلة بـ 23 من الممثلين والمخرجين والمنتجين الروس.

وتتبارى في المسابقة الرسمية للمهرجان أفلام "فجأة" للمخرجة التركية أصلي أوزكي، وفيلم "المسيح الأعمى" للمخرج الشيلي، كريستوفر موراي، و"المتبرع" للمخرج الصيني، زونك كيوو، و"النوبات" للمخرجة الأميركية آنا روز هولمر، و"المراسل" للمخرج الروماني، أديان سيتارو، و"قلب من حجر" للمخرج الأيسلندي، كودموندور أرنار كودموندسون، و"قصة أم" للمخرجة الفرنسية، ساندرين فايسي، و"ملك البلجيكيين" للمخرجان بيتر بروسينس وجيسيكا وودوورت، و"سكين في مياه صافية" للمخرج الصيني، وانغ كسييبو، و"ميستر إينيفيرسو" للمخرجة الإيطالية تيزا كوفي، والمخرج النمساوي رينر فريميل، و"الرحيل" للمخرج الأفغاني الإيراني نويد محمودي، و"الطريق إلى ماندالاي" للمخرج البورمي التيواني ميدي ز، و"رعاة وجزارون" للمخرج الجنوب إفريقي أوليفر شميتز، و"عالم الحيوان" للمخرج الروسي إيفان تفيردوفسكي.

وتضم لجنة التحكيم إضافة إلى رئيسها المخرج المجري بيلا تار، كلا من الممثلة الكندية سوزان كليمون، والممثلة الايطالية جاسمين ترينكا، والممثل الأسترالي جيسون كلارك، والمخرج الدنماركي بيل أوغست، والممثلة الهندية كالكي كوشلين، والمخرج الأرجنتيني ليساندرو ألونسو، والمخرج الفرنسي برونو ديمون، والممثلة المغربية فاطمة هراندي، المشهورة باسم "راوية".

 بالموازاة مع عرض الأفلام السينمائية المتنافسة في المسابقة الرسمية، يخصص المهرجان الدولي للفيلم بمدينة مراكش المغربية، لياليه للاحتفاء بمدارس سينمائية متنوعة.

وفي ليلة أمس الأحد، ثالث ليالي الدورة 16 للمهرجان، كان للسينما اليابانية موعد مع التكريم من خلال أحد رموزها، المخرج والممثل، شينيا تسوكاموتو، والذي يعرض المهرجان مختارات من أفلامه ضمن القائمة المعروضة.

وتضم مجموعة المخرج الياباني فيلمه الشهير "تيتسو الرجل الحديدي"، وهو يحكي قصة رجل أعمال ياباني تحول إلى مخلوق غريب نصفه إنسان ونصفه الآخر معدن. إضافة إلى فيلميه "طوكيو القبضة" و"نوبي - حرائق في السهل".

وعن تكريمه في مهرجان مراكش، قال شينيا تسوكاموتو إن "هذا التكريم أثّر بي كثيرا، فهو اعتراف بمساري المهني الحافل، ومحفز لي لما هو آت".

ويحكي المخرج في أحد حواراته الصحفية أنه "عندما كنت طفلا كنت أخاف من الظلام، وحين يجئ وقت النوم كان ينتابني شعور أنني سأموت خلال الليل".

لكن هذا الطفل الذي كان يخاف من الظلام والموت أثناء النوم، صار مخرجا سينمائيا معروفا، دون أن يتخلى عن خوفه، جاعلا منه موضوعا سينمائيا، وهو ما عبر عنه في الحوار ذاته بقوله إن "كوابيسي ومخاوفي كلها متواجدة في أفلامي، فقط أحاول أن أجعلها أكثر أهمية وأشاركها مع جمهوري، ربما لكي أتحرر من هذا الخوف".

بدأت أولى خطوات شينيا تسوكاموتو في التصوير عندما منحه والده كاميرا صغيرة بمناسبة عيد ميلاده الرابع عشر في العام 1974.

وبعد دراسته للفنون التشكيلية، أسس المخرج الذي رأى النور بالعاصمة اليابانية طوكيو، فرقته المسرحية الخاصة وسماها "مسرح كيجيو" (مسرح كبار البحارة الوحوش) سنة 1986، قبل أن ينتقل إلى العمل السينمائي، مخرجا وممثلا وكاتب سيناريو.

وفي العام 1988 وقع شينيا تسوكاموتو على أحد أشهر أفلامه "تيتسو الرجل الحديدي"، الذي حقق وقتها حضورا كبيرا في المهرجانات الدولية، وشد الأنظار لهذا المخرج الشاب آنذاك.
        
وتوالت إنتاجات المخرج الياباني، بإخراجه لفيلم "هيروكو العفريت" سنة 1990 و"تيتسو II جسم المطرقة"، و"طوكيو القبضة".

أما في العام 1998، لعب شينيا تسوكاموتو الدور الرئيسي في فيلمه "رصاصة بالية"، وفي سنة 2002 شارك لأول مرة في مهرجان البندقية بفيله "ثعبان من يونيو".

في عقده الخامس، لا يزال السينمائي الياباني يغني رصيده الذي تجاوز 50 فيلما، زاوج فيها بين الإخراج والتمثيل وكتابة السيناريو.

وفي الوقت الذي كان قصر المؤتمرات بمراكش، يحتضن تكريم شينيا تسوكاموتو، كان الفيلم "إيفرست" على موعد مع جمهور غفير بساحة "جامع الفنا" الشهيرة، بحضور مخرجه جيسون كلارك.

وافتتحت الجمعة فعاليات الدورة الـ 16 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، ويستمر حتى الـ 10 من ديسمبر/كانون أول الجاري.

ويتنافس على جوائز المسابقة الرسمية للمهرجان 14 فيلما دوليا، فيما تغيب الأفلام المغربية عن هذه الدورة من المهرجان الذي يقام بمراكش المغربية.

ويترأس المخرج والمنتج المجري، بيلا تار، لجنة تحكيم هذه الدورة من المهرجان.وتحضر السينما الروسية ضيف شرف على فعاليات المهرجان، ممثلة بـ 23 من الممثلين والمخرجين والمنتجين الروس.

وتتبارى في المسابقة الرسمية للمهرجان أفلام "فجأة" للمخرجة التركية أصلي أوزكي، وفيلم "المسيح الأعمى" للمخرج الشيلي، كريستوفر موراي، و"المتبرع" للمخرج الصيني، زونك كيوو، و"النوبات" للمخرجة الأميركية آنا روز هولمر، و"المراسل" للمخرج الروماني، أديان سيتارو، و"قلب من حجر" للمخرج الأيسلندي، كودموندور أرنار كودموندسون، و"قصة أم" للمخرجة الفرنسية، ساندرين فايسي، و"ملك البلجيكيين" للمخرجان بيتر بروسينس وجيسيكا وودوورت، و"سكين في مياه صافية" للمخرج الصيني، وانغ كسييبو، و"ميستر إينيفيرسو" للمخرجة الإيطالية تيزا كوفي، والمخرج النمساوي رينر فريميل، و"الرحيل" للمخرج الأفغاني الإيراني نويد محمودي، و"الطريق إلى ماندالاي" للمخرج البورمي التيواني ميدي ز، و"رعاة وجزارون" للمخرج الجنوب إفريقي أوليفر شميتز، و"عالم الحيوان" للمخرج الروسي إيفان تفيردوفسكي.

وتضم لجنة التحكيم إضافة إلى رئيسها المخرج المجري بيلا تار، كلا من الممثلة الكندية سوزان كليمون، والممثلة الايطالية جاسمين ترينكا، والممثل الأسترالي جيسون كلارك، والمخرج الدنماركي بيل أوغست، والممثلة الهندية كالكي كوشلين، والمخرج الأرجنتيني ليساندرو ألونسو، والمخرج الفرنسي برونو ديمون، والممثلة المغربية فاطمة هراندي، المشهورة باسم "راوية".


ملصقات


اقرأ أيضاً
مهرجان الفنون الشعبية بمراكش.. أموال تترعرع وفنانون يبيتون في العراء+ ڤيديو
افتتحت يوم امس الخميس 3 يوليوز، فعاليات الدورة 54 لمهرجان الفنون الشعبية مدشنة معها حلقة جديدة من الفضائح، التي اعتادت ان تطفوا على السطح في كل دورة بسبب الارتجالية في التنظيم، والامعان في اهانة الفنانين البسطاء القادمين من مختلف ارياف المغرب. وعاينت كشـ24 مشاهد جديدة تؤكد الدونية التي تتعامل بها ادارة المهرجان مع الفرق الموسيقية ، حيث يقضون الليل في العراء بساحة مؤسسة تعليمية بالحي الشتوي، فيما ينقلون الى مراكش في ظروف لا انسانية على متن سيارات النقل المزدوج. ونظير كل المجهودات التي يقوم بها هؤلاء الفنانون الشعبيون، لضمان اشعاع للمهرجان الاقدم بالمغرب، لا يتقاضون سوى 250 درهما عن كل يوم بالنسبة لاعضاء الفرق الاقل عددا، بينما يقل المبلغ بالنسبة للفرق التي تضم عددا كبيرا من الاعضاء، مراعاة للميزانية "الضخمة" للمهرجان التي تجهل اين تصرف، بما ان المكون الرئيسي فيه وهو الفنان لا ينال سوى الفتات.  
ثقافة-وفن

انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة