في سابقة غريبة من نوعها، تضاربت الانباء يوم الاحد الماضي حول من فاز بماراطون مراكش الدولي بسبب سوء في التواصل من طرف ادارة الماراطون.وحسب ما عاينته "كشـ24" فإن ادارة الماراطون وزعت فور وصول العدائين الاوائل الى خط الوصول معطيات كشفت عن سيطرة كينية على الماراطون، وتمكن العدائين الكينيين من السيطرة على المراتب الاولى في دورته 30، حيث عادت المرتبة الاولى في المارطون للعداء الكيني فيكادو جيرما بتوقيت ساعتين و 8 دقائق و43 ثانية وفق الوثيقة الرسمية الموزعة على الصحافة في عين المكان، يليه الكيني مينا بول موشمي في المرتبة الثانية بتوقيت ساعتين و8 و 49 ثانية، فيما حل العداء الايثوبي دينبوش بيرا في المرتبة الثالثة بتوقيت ساعتين و 9 دقائق و 56 ثانية.الا ان هذه المعطيات التي تعاملت وفقها "كشـ24" وكانت سباقة لنشرها سرعان ما صارت غير ذي قيمة، بعدما نشرت وكالة المغرب العربي للانباء، خبر سيطرة الايثوبيين عن المراتب الاولى للمارطون، علما ان الاسماء الواردة في قصاصة الوكالة كانت نفسها المنشورة على "كشـ24" باستثناء الاختلاف في جنسية العدائين التي تحولت بقدرة قادر من كينية الى ايثوبية، وسط استغراب المتتبعين.

ولم تكن "كشـ24" فقط من سقطت في الالتباس الغريب والغير المسبوق في تاريخ الماراطون الشهير، حيث ضجت المواقع الالكترونية بعناوين متضاربة بين السيطرة الكينية والايثوبية، استنادا الى مصدرين متناقضين، حيت تداول الصحافيون الذين تابعوا عن كتب المارطون المعطيات التي وزعتها ادارة المارطون، فيما تناقل اخرون ما نشر بالوكالة الرسمية، ما شكل صورة كاريكاتورية غير مشرفة عن نتائج ماراطون عهد فيه التنظيم المحكم والدقة في التواصل مع الصحافة.وتساءل مهتمون بالشان الرياضي عن المسؤول عن الخطأ الفادح الذي تسبب في تضارب الانباء و الاستهتار بجنسية الفائزين، علما ان أخطاء من هذا القبيل، من شانها التأثير على سمعة الماراطون وإدارته.