الثلاثاء 19 مارس 2024, 05:46

ثقافة-وفن

سيرة “عملاق الراب” نوتوريوس بيغ بلسان عارفيه على “نتفليكس”


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 1 مارس 2021

لا يزال مغني الراب الأميركي الشهير "نوتوريوس بيغ" يثير اهتماما كبيرا بعد نحو ربع قرن على وفاته عن 24 سنة فقط، ما يشهد عليه فيلم وثائقي تبدأ "نتفليكس" عرضه الاثنين يعرض لسيرة "بيغ بوبا" كما يرويها المقربون منه.وقد شاركت والدة المغني فوليتا والاس في إنتاج العمل بالتعاون مع المنتج السابق للمغني بي ديدي، وهو يغوص في أرشيف فيديوهات داميان باتلر المعروف بـ"دي-روك" صديق طفولة بيغي.ولا يكشف الوثائقي أي معلومات جديدة بل يصو ر محطات من حياة المغني الشاب وقصصا تساعد على فهم شخصية كريستوفر والاس، وهو اسمه الحقيقي، ابن بروكلين صاحب الكاريزما العالية والذي تغطي صورته اليوم جدرانا عدة في هذا الحي في نيويورك.ويعتبر بي ديدي واسمه الأصلي شن كومبز أن حياة "نوتوريوس بيغ" الذي رافقه إلى القمة، كان لها "أثر كبير".غير أن هذه الحياة انتهت بصورة مأسوية صبيحة التاسع من مارس 1997 بنيران شخص لم ي عرف رسميا بعد حتى اليوم، في أحد شوارع لوس أنجليس بعد حفلة.ولا تزال نظريات مثيرة عدة تسري في شأن دوافع هذه الجريمة. وتربط مدونة صوتية بثت أخيرا بعنوان "سلو بورن"، بالاستناد إلى وثائق كثيرة، بين الاغتيال والمنتج سيوج نايت في ظل التنافس بين شركته الإنتاجية "ديث رو ريكوردز" وتلك العائدة إلى شن كومبز وهي "باد بوي ريكوردز".يصو ر فيلم "نتفليكس" الوثائقي حياة "نوتوريوس بيغي" وهو شاب يافع في أحياء شوارع كلينتون هيل وبدفورد-ستويفيسانت في بروكلين، وأيضا خلال الصيف في جامايكا.ويروي هوبرت سايم وهو أحد أصدقائه أن كريستوفر والاس كان يعود من هذه الرحلات إلى تريلاوني التي تتحدر منها والدته، مع تأثيرات عدة لأنماط مختلفة أثرت ثقافته الموسيقية وتشمل الريغي والكانتري والفانك.وعلى مر السنين، طو ر المراهق أسلوبه مثبتا موهبته بفضل صوته القوي في شوارع بروكلين، وهو ما تشهد عليه صور أرشيفية لافتة.ويستذكر جاره السابق عازف الساكسوفون دونالد هاريسون وهو أحد مدربيه الموسيقيين، النهم الكبير لدى "نوتوريوس بيغ" للمعارف الموسيقية، وقد ساعده في أن ينهل من الإرث الموسيقي لبعض عمالقة الجاز بينهم تشارلي باركز وكانونبال أديرلي.ويقول هاريسون في الوثائقي إن الأسلوب الفريد لكريستوفر والاس القادر على مرافقة الإيقاع بطريقة منهجية مع حرية كبيرة في الأداء، "يضاهي أفضل نوعيات الأداء الانفرادي لآلة درامز في نمط بيبوب"، أحد أشهر أنماط موسيقى الجاز في خمسينات القرن الماضي.وفيما يقدم العمل صورة إيجابية عن "بيغي"، فإنه يتطرق طويلا إلى جوانب قاتمة من شخصيته، خصوصا خلال مسيرته القصيرة في تجارة المخدرات.وخلال هذه الفترة فقد أحد أقرب الأصدقاء إليه، أولي الذي قضى بإطلاق نار وشك ل غيابه صدمة كبيرة للمغني.ويفرد الوثائقي مساحة كبيرة لوالدة المغني، إذ تفص ل التوترات التي شابت علاقتها مع ابنها بسبب المخدرات، قبل أن يبلغها في أحد الأيام عزمه الابتعاد عن هذه الآفة للتكرس حصرا للموسيقى.ويستذكر بي ديدي الذي كان يسمي نفسه حينها باف دادي، قوله للمغني "لا يمكنك الاستمرار بالأمرين معا"، أي الاتجار بالمخدرات والموسيقى.ويقول المنتج "لا نعلم من أي كوكب راب أتى بيغي".ولم يصدر "نوتوريوس بيغ" سوى ألبوم واحد في حياته، حمل عنوان "ريدي تو داي"، فيما ن شر له ألبوم ثان بعنوان "لايف أفتر ديث" بعد 16 يوما من وفاته.ويقد م الوثائقي المغني صاحب البنية الضخمة بطول قامة قارب 1,90 متر ووزن فاق 150 كيلوغراما، بصورة الرجل السخي الساعي لأن يصب نجاحه في خدمة محيطه.ويقول مغني الراب ليل سيز المقرب من "بيغي" إن موهبة الأخير "أنقذت أناسا كثيرين" لكنه "لم يفلح في إنقاذ نفسه".

لا يزال مغني الراب الأميركي الشهير "نوتوريوس بيغ" يثير اهتماما كبيرا بعد نحو ربع قرن على وفاته عن 24 سنة فقط، ما يشهد عليه فيلم وثائقي تبدأ "نتفليكس" عرضه الاثنين يعرض لسيرة "بيغ بوبا" كما يرويها المقربون منه.وقد شاركت والدة المغني فوليتا والاس في إنتاج العمل بالتعاون مع المنتج السابق للمغني بي ديدي، وهو يغوص في أرشيف فيديوهات داميان باتلر المعروف بـ"دي-روك" صديق طفولة بيغي.ولا يكشف الوثائقي أي معلومات جديدة بل يصو ر محطات من حياة المغني الشاب وقصصا تساعد على فهم شخصية كريستوفر والاس، وهو اسمه الحقيقي، ابن بروكلين صاحب الكاريزما العالية والذي تغطي صورته اليوم جدرانا عدة في هذا الحي في نيويورك.ويعتبر بي ديدي واسمه الأصلي شن كومبز أن حياة "نوتوريوس بيغ" الذي رافقه إلى القمة، كان لها "أثر كبير".غير أن هذه الحياة انتهت بصورة مأسوية صبيحة التاسع من مارس 1997 بنيران شخص لم ي عرف رسميا بعد حتى اليوم، في أحد شوارع لوس أنجليس بعد حفلة.ولا تزال نظريات مثيرة عدة تسري في شأن دوافع هذه الجريمة. وتربط مدونة صوتية بثت أخيرا بعنوان "سلو بورن"، بالاستناد إلى وثائق كثيرة، بين الاغتيال والمنتج سيوج نايت في ظل التنافس بين شركته الإنتاجية "ديث رو ريكوردز" وتلك العائدة إلى شن كومبز وهي "باد بوي ريكوردز".يصو ر فيلم "نتفليكس" الوثائقي حياة "نوتوريوس بيغي" وهو شاب يافع في أحياء شوارع كلينتون هيل وبدفورد-ستويفيسانت في بروكلين، وأيضا خلال الصيف في جامايكا.ويروي هوبرت سايم وهو أحد أصدقائه أن كريستوفر والاس كان يعود من هذه الرحلات إلى تريلاوني التي تتحدر منها والدته، مع تأثيرات عدة لأنماط مختلفة أثرت ثقافته الموسيقية وتشمل الريغي والكانتري والفانك.وعلى مر السنين، طو ر المراهق أسلوبه مثبتا موهبته بفضل صوته القوي في شوارع بروكلين، وهو ما تشهد عليه صور أرشيفية لافتة.ويستذكر جاره السابق عازف الساكسوفون دونالد هاريسون وهو أحد مدربيه الموسيقيين، النهم الكبير لدى "نوتوريوس بيغ" للمعارف الموسيقية، وقد ساعده في أن ينهل من الإرث الموسيقي لبعض عمالقة الجاز بينهم تشارلي باركز وكانونبال أديرلي.ويقول هاريسون في الوثائقي إن الأسلوب الفريد لكريستوفر والاس القادر على مرافقة الإيقاع بطريقة منهجية مع حرية كبيرة في الأداء، "يضاهي أفضل نوعيات الأداء الانفرادي لآلة درامز في نمط بيبوب"، أحد أشهر أنماط موسيقى الجاز في خمسينات القرن الماضي.وفيما يقدم العمل صورة إيجابية عن "بيغي"، فإنه يتطرق طويلا إلى جوانب قاتمة من شخصيته، خصوصا خلال مسيرته القصيرة في تجارة المخدرات.وخلال هذه الفترة فقد أحد أقرب الأصدقاء إليه، أولي الذي قضى بإطلاق نار وشك ل غيابه صدمة كبيرة للمغني.ويفرد الوثائقي مساحة كبيرة لوالدة المغني، إذ تفص ل التوترات التي شابت علاقتها مع ابنها بسبب المخدرات، قبل أن يبلغها في أحد الأيام عزمه الابتعاد عن هذه الآفة للتكرس حصرا للموسيقى.ويستذكر بي ديدي الذي كان يسمي نفسه حينها باف دادي، قوله للمغني "لا يمكنك الاستمرار بالأمرين معا"، أي الاتجار بالمخدرات والموسيقى.ويقول المنتج "لا نعلم من أي كوكب راب أتى بيغي".ولم يصدر "نوتوريوس بيغ" سوى ألبوم واحد في حياته، حمل عنوان "ريدي تو داي"، فيما ن شر له ألبوم ثان بعنوان "لايف أفتر ديث" بعد 16 يوما من وفاته.ويقد م الوثائقي المغني صاحب البنية الضخمة بطول قامة قارب 1,90 متر ووزن فاق 150 كيلوغراما، بصورة الرجل السخي الساعي لأن يصب نجاحه في خدمة محيطه.ويقول مغني الراب ليل سيز المقرب من "بيغي" إن موهبة الأخير "أنقذت أناسا كثيرين" لكنه "لم يفلح في إنقاذ نفسه".



اقرأ أيضاً
الدراما الأمازيغية تستحضر فاجعة زلزال الحوز
استحضر المسلسل الدرامي الأمازيغي المغربي "علي بابا" في موسمه الرابع، الذي يعرض بشكل يومي على القناة الثامنة "تمازيغت"، فاجعة زلزال الحوز الذي ضرب المغرب في الثامن من شتنبر 2023. ولقي المشهد الدرامي للمسلسل الناطق بالأمازيغية، تفاعلا كبيرا من الجمهور المغربي الذي تفاعل مع أولى حلقات المسلسل "علي بابا" في موسمه الرابع، الذي تذكر فاجعة زلزال الحوز وضحاياها. وبهذا الخصوص، قال مخرج المسلسل، مصطفى أشاور في تصريح لـ"العربية نت"، "إن إدراج فاجعة زلزال الحوز كان ضروريا ولابد منه وهو بمثابة تعبير بسيط على تقاسم ذكريات جميلة ورائعة مع أهالي المنطقة والأصدقاء الذين افتقدناهم". وأضاف المخرج "أن البادرة كانت ثلاثية الأبعاد من شركة وسيناريست والمخرج وهي التفاتة وتكريم لأرواح زلزال، خاصة أن متابعي مسلسل "علي بابا"، يعرفون أن جل مناطق التي ضربها زلزال، كقرية" إجوكاك"، "ثلاث يعقوب"، كانت مسرحا للموسمين الأولين، ولأعمال أخرى في دراما المغربية سواء ناطقة بالدارجة أو بالأمازيغية". ويشار إلى أن الدراما الأمازيغية استطاعت أن تدخل غمار المنافسة الرمضانية وتصل إلى الجمهور الناطق بالأمازيغية والناطق بالعامية، في السنوات الأخيرة من خلال أعمال فنية وإبداعية، كان على رأسها مسلسل "علي بابا" الذي تربع على عرش الدراما بالمغرب بتصدره أعلى نسب المشاهدة.  
ثقافة-وفن

المطرب السعودي راشد الماجد يقرر الاستقرار بمراكش
أفادت مصادر متطابقة ان المطرب السعودي راشد الماجد قرر الاستقرار بمدينة مراكش وفق ما نقلته اي تي بالعربي. وقد تداول هذه الانباء خلال الساعات الماضية في الوقت الذي شوهد فيه راشدالماجد وهو يتجول في أحد المراكز التجارية بالعاصمة الإدارية الرباط، وانتشرت له على مواقع التواصل الاجتماعي صور جمعته بمحبيه الذين التقوا بع في المول. ووفق المصدر ذاته فرغم هذه الانباء فلم يصدر لغاية كتابة هذه السطور أي بيان رسمي من قبل راشد الماجد يوضح حقيقة الحديث الذي انتشر حول استقراره بالمغرب.
ثقافة-وفن

حسن الفذ يخرج عن صمته ويرد على بوطازوت
خرج الفنان حسن الفد عن صمته ورد اخيرا على زميلته في المجال الفني، دنيا بوطازوت، بعد تصريحاتها الأخيرة التي تم تداولها على نطاق واسع. ويأتي هذا الرد في إطار الصراع القائم بينهما منذ انتهاء تعاونهما في سلسلة "كبور والشعيبية"، والتي شهدت انفصالهما واستبدال بوطازوت بالممثلة مونية لمكيمل. وفي تصريحه عبر حسابه على "انستغرام"، أكد الفد أن حديثه عن بوطازوت وسلسلة "كبور والشعيبية" كان في سياق مهني، ورداً على تدويناتها الأخيرة. وعبر عن استيائه من تصرفات بوطازوت، معتبراً أن مشكلتها الأساسية هي عدم النضج، مؤكداً أنه لن ينخرط في "طقوسها البدوية" مثل السبان والمعاطية والغاسول وتباداويت. وفي ختام تصريحه، عبر الفد عن عتابه لبوطازوت على تصرفاتها الأخيرة، داعياً إياها إلى التفكير بشكل أكبر وأكثر نضجاً في تعاملها مع الأمور المهنية.
ثقافة-وفن

الكوميدي باسو لـ”كشـ24″ .. “سي الكالة” هو “فكاك الوحايل” وامتداد لـ”ناطق غير رسمي”
زكرياء البشيكري بعدما تجاوزت حلقته الأولى عتبة المليون مشاهدة، طرح الكوميدي محمد باسو يوم أمس الجمعة على منصة "يوتوب" الحلقة الثانية من سلسلته الساخرة "سي الكالة"، والتي حققت هي الأخرى بدورها عددا كبيرا من المشاهدات، في ظل الزخم الكبير من الاعمال الفنية الكوميدية التي تشهدها التلفزة المغربية في شهر رمضان. وتم إنتاج سلسلة "سي الكالة" التي لاقت استحسانا كبيرا لدى الجمهور المغربي، في قالب فني ساخر، حيث سلط فيها الكوميدي باسو الضوء على ممارسات بعض المنتخبين والسياسيين الفاسدين، وعن ظاهرة الاتجار بالشواهد الجامعية وآفة الوساطة والسمسرة في المناصب والصفقات العمومية. وقال محمد باسو خريج برنامج "كوميديا شو" في تصريحه لـ"كشـ24"، أن الفنان في آخر المطاف دائما يسعى لسماع الاطراء والثناء والتعاليق الإيجابية من طرف الجمهور، ونحن كفنانين نكتشف يوما بعد يوم أن الجمهور المغربي له ذوق رفيع ويصعب إرضاؤه، لكن حين تقدم له عملا فنيا قريبا من الواقع، يتفاعل معه بسرعة وإيجابية. ويضيف باسو، أن "سي الكالة" هي امتداد لسلسلة "الناطق غير رسمي"، وأصداء السلسلة اشعرتني بالفخر، وانا جد سعيد لوجود فئة من الجمهور المغربي، تعجبها الفكاهة التي تنبش فيما هو اجتماعي وسياسي، وخاصة التي تحمل رسائل مشفرة، حيث وجه الكوميدي الساخر في سلسلته "السي الكالة" “كلاشات” قوية ورسائل مبطنة إلى السياسيين والمنتخبين الفاسدين. واستطرد مصرحنا، أن الكتابة في مثل هذه المواضيع صعبة، ويمكن ان تدفعنا إلى السقوط في التكرار، وهو الشيء الذي لا يمكن للمشاهد المغربي أن يستسيغه، قمنا بإنتاج عشرة حلقات من السلسلة، حيث سيتم بث كل حلقة كل يوم ثلاثاء وجمعة، أي بمعدل حلقتين كل أسبوع، والحلقات القادمة ستتطرق للعديد من المواضيع الاجتماعية والسياسية على غرار الحلقة الأولى والثانية، كما يمكن ان يكون لهذه السلسلة امتداد آخر، أول لن يكون، لأن هذا النوع من المحتويات بإمكانه أن يسبب التخمة للمشاهد، لذلك على مثل هذه الاعمال ان تكون قصيرة. وفسر باسو غيابه عن التلفزة المغربية برغبته في أخذ قسط من الراحة، وبسبب انشغاله بأعمال فنية جديدة، لأجل تقديم منتوج فني في المستوى المطلوب للجمهور المغربي، وغيابي هذه السنة عن التلفزة هو من محض الصدفة، كما يمكن رجوعي إليها في أي لحظة، لأن التلفزة المغربية هي الأخرى لديها جمهور عريض، كما لمنصة "يوتوب" جمهورها الخاص.
ثقافة-وفن

“بْغَا يْگُولْ شِي حَاجَة وْحْشَمْ” في مراكش
زكرياء البشيكري قدمت فرقة “غرناطة أرلكان” في جولة مساء يوم أمس الجمعة 15 مارس الجاري بدار الثقافة الداوديات، عرضها لمسرحية “بورتري.. بغا يقول شي حاجة وحشم” للمخرج عمر الجدلي، وسط حضور جماهيري كبير.وتحكي المسرحية وهي من تشخيص عبد الرحيم المنياري، مونيا لمكيمل، الزاهية الزهيري، والممثل المقتدر محمد الأثير قصة فتاة (مونيا لمكيمل)، مولوعة بفن الرسم، فكانت كلما تحركها الرغبة في الزواج تعترضها وضعية الأم الأرملة الكفيفة التي تحتاج إلى العناية الخاصة، وكذلك وصية الأب التي تفرض عليها الزواج من أحد أبناء العمومة، فتقضي وقتها في الرسم بين أربعة جدران.فكرت الشابة في التخلص من واقع بئيس فرضته وصية الأب، فانطلقت في رحلة البحث عن حبيب مفقود لا توجد ملامحه الا في الذاكرة التي احتفظت بها لمدة أكثر من عشرين سنة، وأخذت تخطه على شكل "بورتري" جميل وفقا لما تمليه عليها مخيلتها. ودخل العمان وابنيهما في منافسة حادة للتسابق من أجل ملامسة ذلك الحلم الذي سيمكنهما من الوصول إلى الإرث، لكن لم يضعا في الحسبان أنهما سيتحولان بفضل موهبتها الفنية في رسم “البورتري” إلى قنطرة تؤمن الوصول إلى ذلك الحبيب الذي سكن الذاكرة والقلب لعقدين من الزمن، أي عندما كانت تتابع دراستها بمستوى الخامس ابتدائي إلى جانب زميل لها تحول فيما بعد إلى فارس الأحلام. ونجحت أيضا فرقة غرناطة في تقديمها في طابق فرجوي تختلط فيه كل مقومات الفرجة، من الكوميديا والدراما والرقص والغناء. وقال مخرج المسرحية في تصريحه لموقع "كشـ24"، أن المسرحية مشفرة وفيها مجموعة من الرسائل التي تروم حول تعزيز مكانة المرأة في المجتمع، وتكريس صورا نمطية إيجابية، وإعطاء الحق للمرأة في اختيار شريك حياتها، لأننا ألفنا في مجتمعنا ان الرجل هو من يطرق باب "النساب"، وهو من يختار شريكة حياته، ويضيف المتحدث، أن المسرحية أعطت للمرأة الحق بدورها في اختيار زوجها. وتعتبر مسرحية “بورتري” واحدة من بين مجموعة من المسرحيات التي تظهر بالملموس اهتمام المخرج ابن مدينة البهجة عمر الجدلي، بموضوع حقوق المرأة، نذكر من بينها “رياض الزاهية”، “مشرط الحناك”، “شغل لعيالات”، “آش الداني”، “سحت الليل”، “سعدات سعيد”، “دار الباشا”.
ثقافة-وفن

مخرج “ولاد ايزة” لـ”كشـ24″.. “الهاكا” هي الفيصل بيننا وبين النقابات التعليمية
زكرياء البشيكري تأسف المخرج المغربي إبراهيم الشكيري، على الضجة التي صاحبتها بلاغات النقابات والتنسيقيات التعليمية، بخصوص عمله الرمضاني "سيتكوم" "ولاد ايزة"، معتبرا أن هذا العمل لا يتكلم بالبتة لا عن التعليم ولا عن الأستاذ، والضجة التي تمت إثارتها تتعلق بمشهد تظهر فيه دنيا بوطازوت "ايزة" تقدم فيه ابنها في "السيتكوم" "علي" معلم الدوار. ويضيف الشكيري في مكالمة هاتفية خص بها "كشـ24"، أن هذا العمل لا يناقش مهنة التعليم ولا المعلم، وجدد أن المشهد الوحيد الذي أثيرت حوله كل هذه الضجة، لم يتجاوز "ريبليك" أو "حوار قصير" جاء فيه "هذا ولدي معلم"، دون أن نتحدث عن المعلم أو نعرض مهنته للتحقير والإهانة كما زعم البعض. وخلص المخرج المغربي الشكيري، إلى أن الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري هي الفيصل بيننا وبين النقابات، وهي من سيحدد ما إذا كانت هذه الضجة تستدعي بالفعل تدخلها في حال وجود إساءات للأستاذ أو لمهنة التدريس، مؤكدا أن "السيتكوم" هو عبارة عن عمل فكاهي ساخر، الغرض منه هو إضحاك المتفرج وإسعاده، من خلال مواقف هزلية مبنية على التخيل ولا علاقة لها بالواقع.
ثقافة-وفن

الشركة المنتجة لـ”اولاد يزة” لـ “كشـ24”.. رجال التعليم تسرعوا في الحكم على السيتكوم
زكرياء البشيكري قالت مسؤولة في شركة الإنتاج "spectop" في تصريح لـ"كشـ24"، أن شركة الإنتاج لم تكن لها أي نية مبيتة للإساءة برجل التعليم، موضحة أن "السيتكوم" هو عمل فني كوميدي. وتستطرد محدثتنا، أن الشخصية التي جسدها عبد الفتاح الغرباوي والتي اعتبرتها مجموعة من النقابات التعليمية مسيئة لصورة الأستاذ المغربي، هي شخصية ل"مكون" في مجال محاربة الأمية بالدوار، وأن النقابات التعليمية تسرعت في حكمها على الشخصية. وأضافت المتحدثة أن الشركة المنتجة لـ“السيتكوم” الرمضاني “ولاد ايزة”، أصدرت بيانا توضيحيا ردا على الانتقادات التي طالت "السيتكوم"، من النقابات التعليمية ومن الكثير من المنتمين للجسم التربوي، وشخصية المعلم التي جسدها الغرباوي تدخل في خانة الفكاهة وبعيدة كل البعد عن شتى أشكال التنقيص أو التحقير من الأسرة التعليمية. وأشارت المصرحة، إلى أن شركة الإنتاج تقدر بشكل كبير العمل الذي تقوم به أسرة التعليم، وتفتخر بالجسم التعليمي ببلادنا وأي تشابه بين الشخصيات والواقع فهو من محض الصدفة.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 19 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة