ثقافة-وفن

سيرة “عملاق الراب” نوتوريوس بيغ بلسان عارفيه على “نتفليكس”


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 1 مارس 2021

لا يزال مغني الراب الأميركي الشهير "نوتوريوس بيغ" يثير اهتماما كبيرا بعد نحو ربع قرن على وفاته عن 24 سنة فقط، ما يشهد عليه فيلم وثائقي تبدأ "نتفليكس" عرضه الاثنين يعرض لسيرة "بيغ بوبا" كما يرويها المقربون منه.وقد شاركت والدة المغني فوليتا والاس في إنتاج العمل بالتعاون مع المنتج السابق للمغني بي ديدي، وهو يغوص في أرشيف فيديوهات داميان باتلر المعروف بـ"دي-روك" صديق طفولة بيغي.ولا يكشف الوثائقي أي معلومات جديدة بل يصو ر محطات من حياة المغني الشاب وقصصا تساعد على فهم شخصية كريستوفر والاس، وهو اسمه الحقيقي، ابن بروكلين صاحب الكاريزما العالية والذي تغطي صورته اليوم جدرانا عدة في هذا الحي في نيويورك.ويعتبر بي ديدي واسمه الأصلي شن كومبز أن حياة "نوتوريوس بيغ" الذي رافقه إلى القمة، كان لها "أثر كبير".غير أن هذه الحياة انتهت بصورة مأسوية صبيحة التاسع من مارس 1997 بنيران شخص لم ي عرف رسميا بعد حتى اليوم، في أحد شوارع لوس أنجليس بعد حفلة.ولا تزال نظريات مثيرة عدة تسري في شأن دوافع هذه الجريمة. وتربط مدونة صوتية بثت أخيرا بعنوان "سلو بورن"، بالاستناد إلى وثائق كثيرة، بين الاغتيال والمنتج سيوج نايت في ظل التنافس بين شركته الإنتاجية "ديث رو ريكوردز" وتلك العائدة إلى شن كومبز وهي "باد بوي ريكوردز".يصو ر فيلم "نتفليكس" الوثائقي حياة "نوتوريوس بيغي" وهو شاب يافع في أحياء شوارع كلينتون هيل وبدفورد-ستويفيسانت في بروكلين، وأيضا خلال الصيف في جامايكا.ويروي هوبرت سايم وهو أحد أصدقائه أن كريستوفر والاس كان يعود من هذه الرحلات إلى تريلاوني التي تتحدر منها والدته، مع تأثيرات عدة لأنماط مختلفة أثرت ثقافته الموسيقية وتشمل الريغي والكانتري والفانك.وعلى مر السنين، طو ر المراهق أسلوبه مثبتا موهبته بفضل صوته القوي في شوارع بروكلين، وهو ما تشهد عليه صور أرشيفية لافتة.ويستذكر جاره السابق عازف الساكسوفون دونالد هاريسون وهو أحد مدربيه الموسيقيين، النهم الكبير لدى "نوتوريوس بيغ" للمعارف الموسيقية، وقد ساعده في أن ينهل من الإرث الموسيقي لبعض عمالقة الجاز بينهم تشارلي باركز وكانونبال أديرلي.ويقول هاريسون في الوثائقي إن الأسلوب الفريد لكريستوفر والاس القادر على مرافقة الإيقاع بطريقة منهجية مع حرية كبيرة في الأداء، "يضاهي أفضل نوعيات الأداء الانفرادي لآلة درامز في نمط بيبوب"، أحد أشهر أنماط موسيقى الجاز في خمسينات القرن الماضي.وفيما يقدم العمل صورة إيجابية عن "بيغي"، فإنه يتطرق طويلا إلى جوانب قاتمة من شخصيته، خصوصا خلال مسيرته القصيرة في تجارة المخدرات.وخلال هذه الفترة فقد أحد أقرب الأصدقاء إليه، أولي الذي قضى بإطلاق نار وشك ل غيابه صدمة كبيرة للمغني.ويفرد الوثائقي مساحة كبيرة لوالدة المغني، إذ تفص ل التوترات التي شابت علاقتها مع ابنها بسبب المخدرات، قبل أن يبلغها في أحد الأيام عزمه الابتعاد عن هذه الآفة للتكرس حصرا للموسيقى.ويستذكر بي ديدي الذي كان يسمي نفسه حينها باف دادي، قوله للمغني "لا يمكنك الاستمرار بالأمرين معا"، أي الاتجار بالمخدرات والموسيقى.ويقول المنتج "لا نعلم من أي كوكب راب أتى بيغي".ولم يصدر "نوتوريوس بيغ" سوى ألبوم واحد في حياته، حمل عنوان "ريدي تو داي"، فيما ن شر له ألبوم ثان بعنوان "لايف أفتر ديث" بعد 16 يوما من وفاته.ويقد م الوثائقي المغني صاحب البنية الضخمة بطول قامة قارب 1,90 متر ووزن فاق 150 كيلوغراما، بصورة الرجل السخي الساعي لأن يصب نجاحه في خدمة محيطه.ويقول مغني الراب ليل سيز المقرب من "بيغي" إن موهبة الأخير "أنقذت أناسا كثيرين" لكنه "لم يفلح في إنقاذ نفسه".

لا يزال مغني الراب الأميركي الشهير "نوتوريوس بيغ" يثير اهتماما كبيرا بعد نحو ربع قرن على وفاته عن 24 سنة فقط، ما يشهد عليه فيلم وثائقي تبدأ "نتفليكس" عرضه الاثنين يعرض لسيرة "بيغ بوبا" كما يرويها المقربون منه.وقد شاركت والدة المغني فوليتا والاس في إنتاج العمل بالتعاون مع المنتج السابق للمغني بي ديدي، وهو يغوص في أرشيف فيديوهات داميان باتلر المعروف بـ"دي-روك" صديق طفولة بيغي.ولا يكشف الوثائقي أي معلومات جديدة بل يصو ر محطات من حياة المغني الشاب وقصصا تساعد على فهم شخصية كريستوفر والاس، وهو اسمه الحقيقي، ابن بروكلين صاحب الكاريزما العالية والذي تغطي صورته اليوم جدرانا عدة في هذا الحي في نيويورك.ويعتبر بي ديدي واسمه الأصلي شن كومبز أن حياة "نوتوريوس بيغ" الذي رافقه إلى القمة، كان لها "أثر كبير".غير أن هذه الحياة انتهت بصورة مأسوية صبيحة التاسع من مارس 1997 بنيران شخص لم ي عرف رسميا بعد حتى اليوم، في أحد شوارع لوس أنجليس بعد حفلة.ولا تزال نظريات مثيرة عدة تسري في شأن دوافع هذه الجريمة. وتربط مدونة صوتية بثت أخيرا بعنوان "سلو بورن"، بالاستناد إلى وثائق كثيرة، بين الاغتيال والمنتج سيوج نايت في ظل التنافس بين شركته الإنتاجية "ديث رو ريكوردز" وتلك العائدة إلى شن كومبز وهي "باد بوي ريكوردز".يصو ر فيلم "نتفليكس" الوثائقي حياة "نوتوريوس بيغي" وهو شاب يافع في أحياء شوارع كلينتون هيل وبدفورد-ستويفيسانت في بروكلين، وأيضا خلال الصيف في جامايكا.ويروي هوبرت سايم وهو أحد أصدقائه أن كريستوفر والاس كان يعود من هذه الرحلات إلى تريلاوني التي تتحدر منها والدته، مع تأثيرات عدة لأنماط مختلفة أثرت ثقافته الموسيقية وتشمل الريغي والكانتري والفانك.وعلى مر السنين، طو ر المراهق أسلوبه مثبتا موهبته بفضل صوته القوي في شوارع بروكلين، وهو ما تشهد عليه صور أرشيفية لافتة.ويستذكر جاره السابق عازف الساكسوفون دونالد هاريسون وهو أحد مدربيه الموسيقيين، النهم الكبير لدى "نوتوريوس بيغ" للمعارف الموسيقية، وقد ساعده في أن ينهل من الإرث الموسيقي لبعض عمالقة الجاز بينهم تشارلي باركز وكانونبال أديرلي.ويقول هاريسون في الوثائقي إن الأسلوب الفريد لكريستوفر والاس القادر على مرافقة الإيقاع بطريقة منهجية مع حرية كبيرة في الأداء، "يضاهي أفضل نوعيات الأداء الانفرادي لآلة درامز في نمط بيبوب"، أحد أشهر أنماط موسيقى الجاز في خمسينات القرن الماضي.وفيما يقدم العمل صورة إيجابية عن "بيغي"، فإنه يتطرق طويلا إلى جوانب قاتمة من شخصيته، خصوصا خلال مسيرته القصيرة في تجارة المخدرات.وخلال هذه الفترة فقد أحد أقرب الأصدقاء إليه، أولي الذي قضى بإطلاق نار وشك ل غيابه صدمة كبيرة للمغني.ويفرد الوثائقي مساحة كبيرة لوالدة المغني، إذ تفص ل التوترات التي شابت علاقتها مع ابنها بسبب المخدرات، قبل أن يبلغها في أحد الأيام عزمه الابتعاد عن هذه الآفة للتكرس حصرا للموسيقى.ويستذكر بي ديدي الذي كان يسمي نفسه حينها باف دادي، قوله للمغني "لا يمكنك الاستمرار بالأمرين معا"، أي الاتجار بالمخدرات والموسيقى.ويقول المنتج "لا نعلم من أي كوكب راب أتى بيغي".ولم يصدر "نوتوريوس بيغ" سوى ألبوم واحد في حياته، حمل عنوان "ريدي تو داي"، فيما ن شر له ألبوم ثان بعنوان "لايف أفتر ديث" بعد 16 يوما من وفاته.ويقد م الوثائقي المغني صاحب البنية الضخمة بطول قامة قارب 1,90 متر ووزن فاق 150 كيلوغراما، بصورة الرجل السخي الساعي لأن يصب نجاحه في خدمة محيطه.ويقول مغني الراب ليل سيز المقرب من "بيغي" إن موهبة الأخير "أنقذت أناسا كثيرين" لكنه "لم يفلح في إنقاذ نفسه".



اقرأ أيضاً
 أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي لـ”كوكب الشرق”
أصدرت أسرة المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم بيانا حذرت فيه من مقاضاتها كل من ساهم في صنع فيديوهات "كوكب الشرق" باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأكدت أسرة كوكب الشرق في بيان لها، أن أم كلثوم تميّزت بتقديمها لوناً غنائياً خاصاً جعلها تتربع على عرش النجومية على مستوى العالم، ولن تسمح الأسرة بطمس هذه الهوية من خلال نشر فيديوهات مفبركة لغناء "كوكب الشرق" لوناً غنائياً آخر وهي تغنّي لمطرب الراب المصري ويجز. من ناحيتها، علّقت السيدة جيهان، حفيدة أم كلثوم على الأمر، قائلةً في تصريحات صحافية: "شوفنا فيديوهات لأم كلثوم بتغني بالـAI لويجز، الموضوع بقى مستفز استخدام هذه الفيديوهات بيدل على مدى امتدادها وتأثيرها في الأجيال، كفاية كده نجاحها بلونها واسمها، الست ماتت بحترامها ليه بتطلعوها كده؟، وإحنا كأسرة أم كلثوم سنتخذ الإجراءات القانونية في حالة تكرار هذا الأمر مرة أخرى". وكانت قد انتشرت فيديوهات كثيرة لأم كلثوم، في الفترة الأخيرة وهي تغنّي لويجز بالذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي استاءت منه الأسرة، وقرّرت بناء عليه التهديد بمقاضاة كل مَن يصنع مثل هذه الفيديوهات، وأكدت الأسرة أن "كوكب الشرق" تميّزت بلونها الخاص، وهي لذلك ستلجأ الى القضاء لقطع الطريق على كل مَن يحاول المساس بتاريخ أم كلثوم الفني المشرّف.
ثقافة-وفن

التحديات الاستراتيجية والفرص التنموية بالصحراء المغربية موضوع ندوة هامة بمراكش
احتضن مركز الندوات التابع لجامعة القاضي عياض أمس الخميس 08 ماي 2025 ندوة وطنية هامة تحت عنوان الصحراء المغربية من التحديات الاستراتيجية الى الفرص التنموية. وقد نظمت هذه الندوة الهامة، من طرف مجلس مقاطعة جليز ومركز القاضي عياض للعلوم الإنسانية والدراسات القانونية، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، التابعتين لجامعة القاضي عياض.وقد شارك في هذا العرس الوطني ثلة من الاساتدة الجامعيين الذين ابانو وافاضو في تنوير الحاضرين عن منطقة الصحراء والتطور الكبير الذي تعرفه في ضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.وقد تضمنت الجلسة العلمية بالندوة، عدة مداخلات هامة تمحورت بالاساس حول التحديات الاستراتيجية، والفرص التنموية بالصحراء المغربية، والابعاد التاريخية والجيوسيساسية لقضية الصحراء، وتحولات تدبير ملف الصحراء امميا، ومن خلال السياسة الخارجية للمملكة. كما شملت محاور الجلية العلمية موضوع القضية الوطنية بين السياقات الاجتماعية وسؤال التنمية، ومكتسبات الديبلوماسية والرهانات الجيوسياسية في قضية الصحراء المغربية، وموضوع التنمية بالاقاليم الجنوبية ومشروعية الانجاز، الى جانب موضوع خصوصية المجتمع الصحراوي المغربي وثقافة الانتماء.    
ثقافة-وفن

الفنانة “سعيدة تيترتيت” لـ”كشـ24″: تفاجأت بكوني ضحية انتحال الشخصية
قالت الفنانة سعيدة عقيل المعروفة في الأوساط باسم "سعيدة تيتريت"، إنها تفاجأت بكونها ضحية انتحال الشخصية من قبل فنانة أخرى. وأشارت في تصريحات للجريدة بأن قررت أن تسلك جميع المساطر المخولة قانونا لمواجهة هذا "الانتحال"، والذي تفجر في سنة 2019 أثناء مشاركة فنانة أخرى بنفس اسمها الفني في مهرجان موازين. ودعت الفنانة المعنية إلى التخلي عن اسمها الفني، وأن تخرج من "وكيبديا". وعرفت الفنانة سعيدة عقيل، وهي تنحدر من منطقة تولال بضواحي مكناس، في أوساط الحركة الأمازيغية بأغانيها الملتزمة. ونالت انتشارا واسعا في الأوساط، حيث كانت من الفعاليات الفنية التي دشنت المسار منذ بداية التسعينات من القرن الماضي. وسجلت أولى ألبوماتها برفقة الفنان خالد إيزري في سنة 1990. وحظي هذا الألبوم بانتشار واسع. كما قامت بجولات فنية داخل المغرب وخارجه، وشاركت في عدد من التظاهرات الفنية ذات الاهتمام بالثقافة الأمازيغية. وشاركت أيضا في مهرجان الرباط في سنة 2001. وفي سنة 2006، سجلت ألبومها الثاني "أوشيغام أولينو". ونالت عدد من الشواهد التقديرية نظير مجهوداته في تطوير الفن الأمازيغي. وفي سنة 2009، سجلت ألبومها الثالث. لكنها توقفت عن الغناء بعد ذلك لأسباب شخصية، قبل أن تتفاجأ بكونها "ضحية انتحال الشخصية".
ثقافة-وفن

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية
أقامت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، اليوم الخميس بباكو، حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون. وحضر هذا الحفل كل من شفيقا مامادوفا، ممثلة مسرحية وسينمائية ووجه بارز في الساحة الفنية الأذربيجانية، وفيدان حاجييفا، فنانة شعبية بجمهورية أذربيجان ومغنية الأوبرا و”ميزو -سوبرانو”، وأمينة ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للسجاد في أذربيجان، وشيرين ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للفنون الجميلة بأذربيجان. كما حضرت هذا الحفل ناديزدا إسماعيلوفا، صحافية بارزة في جمهورية أذربيجان، وسابينا شيخلينسكايا، فنانة بارزة في جمهورية أذربيجان، وأسمار باباييفا، المديرة الفنية لـ “أذر خالتشه”، المؤسسة المعنية بالمحافظة والنهوض بنسج السجاد الأذربيجاني، وفيروزة سلطان زاد، مديرة المركز الجمهوري لتنمية الطفولة والشباب، وغونيل رزاييفا، مديرة مركز الكتاب في باكو، وغلنارة خليلوفا، مصممة أزياء ومديرة مركز الأزياء الوطنية الأذربيجانية، ورينا مامادوفا، مديرة قسم في مركز حيدر علييف، وناركيز غولييفا، فنانة تشكيلية مرموقة. وحضر هذا الحفل، أيضا، نزهة العلوي، الكاتبة العامة لمؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، وعائشة البخاري، عقيلة سفير المملكة المغربية في باكو.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة