قال منسق اللجنة المحلية للجمعية المغربية لحقوق الانسان بسيد الزوين، إن الإعتصام الذي فتحه مواطنون بدعم من نشطاء اللجنة بداية الأسبوع الجاري أمام المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بسيد الزوين قد تم رفعه.وأضاف عزيز الرداد في تصريح لـ"كشـ24"، أن الإعتصام الذي تم فتحه للتنديد بالإنقطاعات المتكررة للماء الشروب والتي خيمت على سيد الزوين مبكرا، قد تم فضه مساء أمس الثلاثاء ثالث أبريل الجاري على إثر الإجتماع الذي جمع المعتصمين بمسؤوليْن من المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بمكتب قائد قيادة سيد الزوين.  و أوضح الناشط الحقوقي بأن السلطة المحلية بمعية الدرك الملكي حاولت فض الإعتصام باستعمال القوة، غير أن إصرارهم على مواصلة شكلهم الإحتجاجي إضطر مسؤولي المكتب الوطني للماء الصالح للشرب إلى النزول لسيد الزوين للإجتماع بالمعتصمين تحت رعاية السلطة المحلية.وأكد المتحدث بأن رئيس الوحدة المزدوجة بالمكتب الوطني المكلف بتامنصورت، العزوزية، قطارة، الافاق لوداية وسيد الزوين، أقر بأن مشكل الإنقطاعات المتكررة التي يعرفها صبيب الماء الصالح للشرب بالمركز الحضري لسيد الزوين راجع إلى تزويد مناطق أخرى من المورد المائي المخصص لسيد الزوين، مثل سجن لوداية، معمل الغاز، الأفاق ودوار احمر.  ونقل الرداد عن المسؤول المذكور بشرى إلى ساكنة سيد الزوين بكون مشكل الماء قد تم حله بشكل نهائي بعد تخصيص قناة مستقلة من المورد المائي (الفوراج) باتجاه الخزان الخاص بالمركز الحضري، حيث أكد نفس المسؤول بأن الإنقطاعات التي يعرفها الماء الشروب كل فصل صيف وفي شهر رمضان وعيد الأضحى بسيد الزوين لن تتكرر.ولم يفت منسق اللجنة المحلية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الإشارة أثناء الإجتماع إلى ضرورة إعلام الزبناء بالإنقطاعات اللا إرادية لهذه المادة على شاكلة الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش، حيث أكد مسؤوليْ المكتب الوطني بأن المكتب سيفكر في اتباع نفس النهج مستقبلا من خلال نشر اعلانات الانقطاع في الصحافة وبسبورة اعلانات الجماعة.  ويشار إلى أن مواطنين بينهما مهاجر مغربي و زوجته الفرنسية ونشطاء حقوقيين، دخلوا صباح أول أمس الإثنين ثاني أبريل الجاري، في اعتصام مفتوح أمام المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بسيد الزوين للتنديد بالإنقطاعات المتكررة لهذه المادة الحيوية عن عدد من الأحياء بالمركز الحضري للجماعة.