حوادث

سيارات مهشمة وأرقام مخيفة.. ذروة رمضان تحول برشيد إلى ساحة لحوادث السير


نور الدين حيمود نشر في: 5 مارس 2025

تشير أرقام ومعطيات، وفرتها "كشـ24"، إلى أن حوادث السير، على مستوى العديد من المناطق بإقليم برشيد، عرفت إرتفاعا مهولا خلال شهر رمضان الكريم، مخلفة عشرات المصابين والضحايا.

وأفادت مصادر، بأن نسبة إرتفاع حوادث السير، على مستوى جهة الدار البيضاء سطات عموما، وإقليم برشيد على وجه الخصوص، خلال هذا الشهر الفضيل، يتكرر كل سنة لأسباب عديدة ومتعددة، فعادة ما يكون شهر رمضان مبعثا للقلق لدى العديد من أصحاب العربات، خاصة في أوقات الذروة.

وفي هذا الصدد قالت المصادر، إن شهر رمضان يعرف إرتفاعا في حوادث السير، بنسبة تتراوح بين 10 و 20 في المائة، داخل المجال الحضري، حيث تكون حركة السير كثيفة، إبتداء من الساعة الثانية عشرة، إلى حدود ساعة الإفطار، بينما يسجل المجال القروي نسبة أقل من نظيره الحضري.

وأضافت المصادر نفسها، أن أغلب حوادث السير، تجد وراءها أصحاب الدراجات النارية، الذين لا يحترمون قانون السير، ما يؤدي إلى وقوع حوادث غالبا ما تكون مميتة، وزادت المصادر بأن إحتلال الملك العمومي من قبل البعض، كالبائعين المنتشرين على جنبات الطرق، يعرقل السير وسط الأزقة والطرق، ما يعرض حياتهم وحياة الغير للخطر.

وشددت المصادر ذاتها، على ضرورة البحث على حلول آنية للحد من هذه الظاهرة، التي تتناسل بشكل مخيف خلال الشهر الفضيل، مع الأخذ بعين الإعتبار المزيد من الحيطة والحذر، وعدم إستعمال وسائل النقل أثناء فترة الذروة إلا للضرورة.

وتعزو المصادر حوادث السير إلى أسباب عدة، من ضمنها عدم إنتباه السائقين، وعدم إحترامهم حق الأسبقية، بالإضافة إلى السرعة المفرطة، وعدم إنتباه الراجلين، وعدم ترك مسافة الأمان، وتغيير الإتجاه بدون إشارة، وعدم التحكم في المقود، وتغيير الإتجاه غير المسموح به، وعدم إحترام الوقوف المفروض بعلامة قف، وعدم إحترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسير في يسار الطريق، والسير في الإتجاه الممنوع والتجاوز المعيب.

وزادت المصادر أن مشكل الإكتظاظ والإزدحام، يطرح علامة إستفهام كبرى، عمن المسؤول عن إرتفاع هذه الحوادث، التي تقع على مر السنين، وبشكل مستمر كل شهر رمضان، حيث تعرف حركة السير والجولان إختناقا ملحوظا، لافتة إلى أن هذا الإزدحام يرجع بالأساس إلى أن الجميع يغادر صوب محل سكناه في توقيت موحد، من أجل الوصول قبيل موعد الافطار، ما يستدعي بطبيعة الحال، البحث عن حلول لتجاوز تدفق السيارات والدراجات النارية، في وقت موحد خلال هذا الشهر الفضيل.

ويبقى السؤال الذي يفرض نفسه بقوة، هل سنظل جميعا نشطف الطرق بخراطيم الماء من الدماء ونحصي المصابين والضحايا؟، أم نقيم الدنيا ولا نقعد، ونشمر عن ساعد الجد، ونعتبر أنفسنا كلنا مسؤولين عما يقع، ولا نظل نتبادل التهم، حتى نجد الحل الأنجع، للتخفيف من حوادث السير، التي تزرع الموت على طرقاتنا، أم نبقى نلعب دائما دور المتفرج، ونرمي بالكرة في سلة الآخرين.

تشير أرقام ومعطيات، وفرتها "كشـ24"، إلى أن حوادث السير، على مستوى العديد من المناطق بإقليم برشيد، عرفت إرتفاعا مهولا خلال شهر رمضان الكريم، مخلفة عشرات المصابين والضحايا.

وأفادت مصادر، بأن نسبة إرتفاع حوادث السير، على مستوى جهة الدار البيضاء سطات عموما، وإقليم برشيد على وجه الخصوص، خلال هذا الشهر الفضيل، يتكرر كل سنة لأسباب عديدة ومتعددة، فعادة ما يكون شهر رمضان مبعثا للقلق لدى العديد من أصحاب العربات، خاصة في أوقات الذروة.

وفي هذا الصدد قالت المصادر، إن شهر رمضان يعرف إرتفاعا في حوادث السير، بنسبة تتراوح بين 10 و 20 في المائة، داخل المجال الحضري، حيث تكون حركة السير كثيفة، إبتداء من الساعة الثانية عشرة، إلى حدود ساعة الإفطار، بينما يسجل المجال القروي نسبة أقل من نظيره الحضري.

وأضافت المصادر نفسها، أن أغلب حوادث السير، تجد وراءها أصحاب الدراجات النارية، الذين لا يحترمون قانون السير، ما يؤدي إلى وقوع حوادث غالبا ما تكون مميتة، وزادت المصادر بأن إحتلال الملك العمومي من قبل البعض، كالبائعين المنتشرين على جنبات الطرق، يعرقل السير وسط الأزقة والطرق، ما يعرض حياتهم وحياة الغير للخطر.

وشددت المصادر ذاتها، على ضرورة البحث على حلول آنية للحد من هذه الظاهرة، التي تتناسل بشكل مخيف خلال الشهر الفضيل، مع الأخذ بعين الإعتبار المزيد من الحيطة والحذر، وعدم إستعمال وسائل النقل أثناء فترة الذروة إلا للضرورة.

وتعزو المصادر حوادث السير إلى أسباب عدة، من ضمنها عدم إنتباه السائقين، وعدم إحترامهم حق الأسبقية، بالإضافة إلى السرعة المفرطة، وعدم إنتباه الراجلين، وعدم ترك مسافة الأمان، وتغيير الإتجاه بدون إشارة، وعدم التحكم في المقود، وتغيير الإتجاه غير المسموح به، وعدم إحترام الوقوف المفروض بعلامة قف، وعدم إحترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسير في يسار الطريق، والسير في الإتجاه الممنوع والتجاوز المعيب.

وزادت المصادر أن مشكل الإكتظاظ والإزدحام، يطرح علامة إستفهام كبرى، عمن المسؤول عن إرتفاع هذه الحوادث، التي تقع على مر السنين، وبشكل مستمر كل شهر رمضان، حيث تعرف حركة السير والجولان إختناقا ملحوظا، لافتة إلى أن هذا الإزدحام يرجع بالأساس إلى أن الجميع يغادر صوب محل سكناه في توقيت موحد، من أجل الوصول قبيل موعد الافطار، ما يستدعي بطبيعة الحال، البحث عن حلول لتجاوز تدفق السيارات والدراجات النارية، في وقت موحد خلال هذا الشهر الفضيل.

ويبقى السؤال الذي يفرض نفسه بقوة، هل سنظل جميعا نشطف الطرق بخراطيم الماء من الدماء ونحصي المصابين والضحايا؟، أم نقيم الدنيا ولا نقعد، ونشمر عن ساعد الجد، ونعتبر أنفسنا كلنا مسؤولين عما يقع، ولا نظل نتبادل التهم، حتى نجد الحل الأنجع، للتخفيف من حوادث السير، التي تزرع الموت على طرقاتنا، أم نبقى نلعب دائما دور المتفرج، ونرمي بالكرة في سلة الآخرين.



اقرأ أيضاً
مصرع رجل مسن جراء حادثة سير مروعة بالفقيه بنصالح
لقي رجل مسن مصرعه صباح يوم الاثنين 30 يونيو، جراء حادثة سير مروعة، عند مدخل منطقة "أهل المربع" ضواحي مدينة الفقيه بنصالح. وحسب مصادر من عين المكان، فإن الضحية رجل تسعيني، وكان يحاول قطع الطريق حين صدمته سيارة خفيفة اردته قتيلا على الفور.   وقد استنفر الحادث السلطات ومصالح الدرك الملكي، حيث تم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الحادث، بالموازاة مع نقل جثة الهالك لمستودع الاموات بالمستشفى الاقليمي.
حوادث

صادم.. العطش يقتل طفلا مفقودا في نواحي إقليم مولاي يعقوب
في قصة صادمة تم العثور يوم أمس الأحد على طفل مفقود في نواحي إقليم مولاي يعقوب، جثة هامدة في منطقة خلاء في محيط جماعة عين قنصرة القروية. وأشارت المصادر إلى أن المعطيات المرتبطة بفحص الجثة تشير إلى أن العطش هو سبب الوفاة، حيث إن الجهة تعاني موجة حرارة مرتفعة جدا. الطفل يبلغ قيد حياته ثلاث سنوات. وكانت أسرته قد كثفت، نهاية الأسبوع، من مجهودات البحث عنه، بعدما غادر المنزل الكائن بدوار أولاد حميد، قبل أن يتم العثور عليه في منطقة تبعد حوالي 1.5 كيلومتر عن منزل الأسرة. وتم نقل جثمان الطفل على متن سيارة لنقل الأموات تابعة للجماعة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الغساني بفاس لاستكمال الإجراءات القانونية.وكان الطفل قد اختفى عن الأنظار، في غفلة من الجميع، بينما كان يلعب في محيط منزل الأسرة.
حوادث

غرق طفل عمره 10 سنوات بمياه “واد دادس”
انتشلت عناصر الوقاية المدنية، مساء أمس الأحد، جثة طفل لا يتجاوز عمره عشر سنوات، من وادي دادس، على مستوى دوار سرغين بالضفة الشرقية لجماعة سوق الخميس، ضواحي إقليم تنغير. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الهالك كان يلهو بالقرب من المجرى المائي عندما جرفته المياه، قبل أن يتم العثور عليه جثة هامدة، وهو ما خلف صدمة وحزنا لدى أفراد عائلته الذين عاينوا الحادث. وفور إشعارها، انتقلت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي إلى عين المكان، حيث باشرت القيام بالإجراءات المتعينة إزاء الواقعة، في وقت نُقل فيه جثمان الهالك إلى مستودع الأموات.
حوادث

مأساة.. موجة الحرارة تنهي حياة ”متشرد” بشيشاوة
تم العثور يوم أمس الأحد 29 يونيو، على شخص في وضعية تشرد جثة هامدة، في منتزه حي السلام بمدينة شيشاوة. وفور علمها بالحادث، قامت مصالح الأمن الوطني والسلطة المحلية بالانتقال إلى عين المكان ومعاينة جثمان الفقيد، قبل أن يتم نقله إلى مستودع الأموات لتشريحه ومعرفة أسباب الوفاة الحقيقية. ورجحت مصادر مطلعة، إلى أن موجة الحر القوية التي تجتاح البلاد قد تكون السبب وراء وفاة الرجل المتشرد الذي كان يعيش حياة صعبة في الشوارع. وأشارت المصادر ذاتها، إلى تفاقم ظاهرة الأشخاص المتشردين خلال السنوات الأخيرة في شيشاوة ومناطق أخرى في جهة مراكش، حيث يعيشون ظروفا قاسية سواء في فصل الصيف الحار أو في فصل الشتاء البارد، حيث يجدون أنفسهم ينامون في الهواء الطلق دون مأوى يحميهم.
حوادث

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة