شهدت تركيا عواصف وفيضانات شديدة خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما تسبب في سقوط قتيلان وأضرار وتعطل حركة النقل في العديد من المدن.

ولقي شخصان حتفهما في محافظتي قونية وسينوب، بينما غمرت المياه مدينة إزمير الساحلية، ثالث أكبر مدينة في تركيا.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية، أن رجلا يبلغ من العمر 62 عاما توفي في قونية، أول أمس السبت، بعد أن جرفت سيارته بسبب الفيضانات، فيما لقي رجل آخر (58 عاما) حتفه أمس الأحد في سينوب بعد أن حوصر تحت جدار منهار بسبب الأمطار الغزيرة.

وفي الوقت ذاته، شهدت إزمير فيضانات غير مسبوقة حيث حولت الأمطار الغزيرة الشوارع إلى أنهار وغمرت السيارات والمباني. وقال عمدة المدينة، تونش سويير، إن هطول الأمطار كان الأعلى منذ 80 عاما مع تضرر أكثر من 2000 مبنى.

كما عطلت الفيضانات وسائل النقل العام وتسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن بعض أجزاء إزمير. وتم تعليق خدمات المترو والترامواي، فيما تم تحويل أو إلغاء بعض خطوط الحافلات.

وأثرت العواصف والفيضانات على مدن أخرى في تركيا، مثل إسطنبول وأنقرة وبورصة وأنطاليا وأضنة، حيث تضررت الطرق والجسور والمنازل والشركات بسبب الأمطار والرياح.

وحذرت هيئة الأرصاد الجوية التركية من هطول مزيد من الأمطار والعواصف الرعدية خلال الأيام المقبلة مع مواصلة موجة البرد، ونصحت الساكنة باتخاذ الاحتياطات اللازمة.