سياسة

“سنواصل الطريق” تحذر أمين عام حزب “الكتاب من “طبخ” مؤتمر يمنحه الولاية الرابعة


لحسن وانيعام نشر في: 23 مايو 2022

دعت مبادرة "سنواصل الطريق"، التيار الذي يطالب بقطع الطريق عن الأمين العام الحالي لحزب التقدم والاشتراكية لكي لا يظفر بولاية رابعة، إلى انعقاد عاجل لدورة اللجنة المركزية للحزب من أجل انتخاب لجنة وطنية اقترحت أن تضم نشطاء مشهود لهم بالنزاهة والكفاءة والموضوعية، للإشراف على تحضير وتنظيم المؤتمر الوطني الحادي عشر.وقالت المبادرة، في بيان توصلت "كشـ24" بنسخة منه، إن الأمين العام الحالي للحزب يحاول ممارسة ما أسمته بـ"لعبة الابتزاز السياسي" باستغلال موجة الوضع الداخلي الصعب، واستغلال ضعف التواصل الحكومي، على أمل ضمان ولاية جديدة، "عوض تقديم بدائل حقيقية ترتكز على مبادئ الحزب ومشروعه المجتمعي التقدمي الحداثي وتجربته النضالية الطويلة".وانتقد معارضو بنعبد الله "التكتم على تاريخ انعقاد المؤتمر الوطني مقابل عقد لقاءات محلية وإقليمية في غياب الشروط الشكلية والموضوعية استعدادا لعقد استحقاق سياسي هام". كما انتقدت خطوات لـ"التحكم" في "طبخ" كل التنظيمات المرتبطة بإخراج مؤتمر وطني على مقاس حسابات الأمين العام.وأكد هذا التيار على ضرورة انتخاب شخصية جديدة لقيادة حزب "الكتاب"، مع تجديد رفضه لترشيح الأمين العام الحالي لولاية رابعة، موردا بأن هذا الأخير "فاقد للشرعية القانونية والسياسية والأخلاقية للاستمرار في موقع الأمانة العامة".وقالت المبادرة إن حزب التقدم والاشتراكية يتجه، تحت قيادة الأمين العام الحالي، يوما بعد آخر، نحو تكريس ممارسات سياسية هجينة، لا مثيل لها، في ظل صمت رهيب داخل مؤسسات الحزب وهياكله، لا سيما مكتبه السياسي.وتحدثت عن اعتماد سلاح الطرد والإقصاء والتخوين في حق عدد من المنتقدين، وتوزيع الاتهامات المفبركة على كل من يخالفه الرأي، وتجاهل كل الأعطاب التي أصابت الآلة الحزبية، والمضي قدما نحو هدف وحيد وأوحد وهو عقد المؤتمر الوطني برهان واحد يتجلى في التجديد لنبيل بن عبد الله كأمين عام لولاية رابعة.

دعت مبادرة "سنواصل الطريق"، التيار الذي يطالب بقطع الطريق عن الأمين العام الحالي لحزب التقدم والاشتراكية لكي لا يظفر بولاية رابعة، إلى انعقاد عاجل لدورة اللجنة المركزية للحزب من أجل انتخاب لجنة وطنية اقترحت أن تضم نشطاء مشهود لهم بالنزاهة والكفاءة والموضوعية، للإشراف على تحضير وتنظيم المؤتمر الوطني الحادي عشر.وقالت المبادرة، في بيان توصلت "كشـ24" بنسخة منه، إن الأمين العام الحالي للحزب يحاول ممارسة ما أسمته بـ"لعبة الابتزاز السياسي" باستغلال موجة الوضع الداخلي الصعب، واستغلال ضعف التواصل الحكومي، على أمل ضمان ولاية جديدة، "عوض تقديم بدائل حقيقية ترتكز على مبادئ الحزب ومشروعه المجتمعي التقدمي الحداثي وتجربته النضالية الطويلة".وانتقد معارضو بنعبد الله "التكتم على تاريخ انعقاد المؤتمر الوطني مقابل عقد لقاءات محلية وإقليمية في غياب الشروط الشكلية والموضوعية استعدادا لعقد استحقاق سياسي هام". كما انتقدت خطوات لـ"التحكم" في "طبخ" كل التنظيمات المرتبطة بإخراج مؤتمر وطني على مقاس حسابات الأمين العام.وأكد هذا التيار على ضرورة انتخاب شخصية جديدة لقيادة حزب "الكتاب"، مع تجديد رفضه لترشيح الأمين العام الحالي لولاية رابعة، موردا بأن هذا الأخير "فاقد للشرعية القانونية والسياسية والأخلاقية للاستمرار في موقع الأمانة العامة".وقالت المبادرة إن حزب التقدم والاشتراكية يتجه، تحت قيادة الأمين العام الحالي، يوما بعد آخر، نحو تكريس ممارسات سياسية هجينة، لا مثيل لها، في ظل صمت رهيب داخل مؤسسات الحزب وهياكله، لا سيما مكتبه السياسي.وتحدثت عن اعتماد سلاح الطرد والإقصاء والتخوين في حق عدد من المنتقدين، وتوزيع الاتهامات المفبركة على كل من يخالفه الرأي، وتجاهل كل الأعطاب التي أصابت الآلة الحزبية، والمضي قدما نحو هدف وحيد وأوحد وهو عقد المؤتمر الوطني برهان واحد يتجلى في التجديد لنبيل بن عبد الله كأمين عام لولاية رابعة.



اقرأ أيضاً
فشل ملتمس الرقابة يبعد بين “الكتاب” و”الوردة”
بعدما سبق لهما أن عقد جلسات من أجل التقارب، يظهر أن قضية ملتمس الرقابة، وما ارتبط بها من اتهامات واتهامات مضادة تهدد بتعميق الخلافات بين كل حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية. فقد رد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم في لقاء لمنتخبي حزبه بالرباط، على تصريحات سابقة لادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهي تصريحات مرتبطة بتداعيات انسحاب حزب "الوردة" من مبادرة ملتمس الرقابة. بنعبد الله بدا غاضبا تجاه تصريحات ادريس لشكر، ودعاه إلى توقير حزب "الكتاب"، لكنه تحدث مجددا عن ممارسات وصفها بالدنيئة والبئيسة في قضية إفشال ملتمس الرقابة. وقال إن المستقبل سيكشف كل التفاصيل المرتبطة بهذا الملف الذي أعاد تسليط الضوء على هشاشة المعارضة البرلمانية. ودافع نبيل بنعبد الله عن أداء فريق "الكتاب" في مجلس النواب، لكنه أورد بأنه من المشاكل الكبيرة التي يعيشها مجلس النواب هو أن ليس هناك معارضة. وتحدث عن معارضات، في إشارة إلى التباعد في المسارات والخلفيات بين مكوناتها، ومنها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية المحافظة، وحزب الحركة الشعبية، ويضم أعيان العالم القروي، خاصة في المناطق الأمازيغية. وقال إن حزبه وسط هذا الوضع يغلب المصلحة الحزبية والحسابات السياسية الضيقة والدنية والبئيسة، في إشارة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي وملتمس الرقابة. واعتبر بأنه تم إفشال الملتمس لخدمة أهداف غير معلنة، قبل أن يضيف بأن هناك من يفكر في المصلحة العامة، ولكن هناك من له خطاب وخلف الستار له حسابات أخرى، ويبحث فقط على أن يضغط وأن يؤثر وأن يموقع نفسه في المستقبل. وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، قد قال، في تصريحات سابقة، إن حزب التقدم والاشتراكية حاول أن يشيطن حزب "الوردة" في قضية ملتمس الرقابة، وذكر بأن حزب "الكتاب" كان يعترض على أي مبادرة يقوم بها الاتحاد الاشتراكي نظرا لعلاقته المشبوهة بحزب العدالة والتنمية.
سياسة

اتفاقية بين المغرب و”L3Harris” الأمريكية لتحديث أسطول طائرات “C-130”
أطلق المغرب برنامجا لتحديث طائرات النقل من طراز سي-130، مما يعزز قدراته في النقل الجوي العسكري. وفي حفل أقيم أمس الجمعة بنادي الضباط بالرباط، وقعت إدارة الدفاع الوطني المغربية والشركة الأمريكية "L3Harris Technologies" اتفاقية لتنفيذ صفقة التحديث.ويهدف البرنامج، الذي أعلنت عنه القوات المسلحة الملكية عبر منشور على فيسبوك، إلى تحديث أسطول طائرات C-130 المخصص لنقل البضائع والدعم اللوجستي. ووصفت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالمغرب، إيمي كوترونا، توقيع الاتفاقية بأنها "لحظة حاسمة" في التعاون الثنائي. وستتولى شركة "L3Harris Technologies"، المتخصصة في تقنيات الدفاع والفضاء والأمن، عملية التحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية في جودة وصيانة الطيران. ويؤكد هذا التعاون على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة والمغرب في قطاع الدفاع.تُعرف طائرة سي-130، وهي طائرة نقل عسكرية رباعية المحركات ، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بمتانتها وتعدد استخداماتها. وتُستخدم في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نقل القوات والعتاد، وعمليات الإنزال الجوي، وإعادة الإمداد، والمهام الإنسانية، والإجلاء الطبي، ومكافحة الحرائق.
سياسة

دخول سياسي ساخن ينتظر حكومة أخنوش
دخول سياسي في شتنبر القادم يرتقب أن يكون ساخن في مشهد مغربي لم يعد يفصله عن موعد الانتخابات القادمة سوى عام واحد. فقد دعا نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، في لقاء تواصلي لمنتخبي هذا الحزب، إلى تحويل الزخم السياسي لأربع سنوات من معارضة الحكومة الحالية إلى "قوة ضاربة". ودعا منتخبي حزب "الكتاب" إلى مضاعفة المجهودات والتواصل أكثر مع المواطنين ابتداء من شتنبر القادم. وقال، في هذا اللقاء الذي احتضنه المقر المركزي للحزب بالرباط، إن هناك انتظارات وطموحات وخيبة أمل كبيرة في مختلف مناطق المغرب، في إشارة إلى حصيلة الحكومة الحالية. "لا أعتقد أن هناك من يعبر عن رضاه من سنوات الفشل والإخفاق والضعف الديمقراطي البين والفشل الاقتصادي والاجتماعي المنطق بالكذب والبهتان"، يضيف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وهو يوضح الصورة أمام منتخبي حزبه، قبل أن يلمح إلى أن السعي نحو تغيير بعض القوانين الانتخابية، وتنظيم انتخابات أقرب ما يمكن الى النزاهة والتنافس الديموقراطي الشريف، وبمشاركة واسعة للمواطنين قد تغير الخريطة في المحطة القادمة.
سياسة

تغييرات مرتقبة في تشكيلة مجلس “الكوركاس”
تشير مصادر مطلعة إلى وجود احتمال إجراء تغييرات هامة في تركيبة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس)، تشمل إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى إدماج طاقات شبابية في عضويته، بالإضافة إلى تعديل محتمل على مستوى رئاسة المجلس ونواب الرئيس خلال الأشهر المقبلة. وفي سابقة تُعدّ خطوة نوعية، من المتوقع أن تشهد التشكيلة الجديدة تمثيلاً نسائياً بارزاً، بحيث يتجاوز عدد النساء ثلث أعضاء المجلس، في إطار تعزيز حضور المرأة الصحراوية في المؤسسات الاستشارية والتمثيلية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق المناصفة وتكافؤ الفرص. وتأتي هذه التحركات في سياق دينامية وطنية متجددة تهدف إلى إضفاء نفس جديد على المؤسسات ذات الطابع التمثيلي والاستشاري، لا سيما في القضايا ذات الحساسية الاستراتيجية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية. كما تسعى الهيكلة الجديدة إلى تبني مقاربة أكثر شمولية وتمثيلية تأخذ بعين الاعتبار التحولات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مع فتح المجال أمام نخب شبابية فعالة لها حضور ميداني وتأطيري في المجتمع المدني والسياسي.وينص الظهير على أن المجلس يتكون من رئيس وأعضاء يعينهم جلالة الملك من بين الفاعلين في المجالات السياسية. والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقبائل الصحراوية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني. كما تنص المادة الرابعة من نفس الظهير على أن: "يعين الملك رئيس المجلس، وله أن يعين نائبا أو أكثر للرئيس من بين أعضاء المجلس."
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة