الجمعة 29 مارس 2024, 02:23

سياسة

سنة 2018.. المغرب والهند يضعان الأسس لشراكة استراتيجية متميزة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 ديسمبر 2018

منذ الزيارة التاريخية التي قام بها  الملك محمد السادس إلى الهند في 2015، ما فتئت علاقات التعاون والشراكة بين المغرب والهند تتطور وتتنوع، واضعة الأسس لشراكة قوية ومتميزة. وكثف البلدان أيضا في عام 2018، من تبادل الزيارات وإبرام عدة اتفاقات في مجالات استراتيجية مثل الدفاع والعدالة.وضخت زيارة الملك دينامية قوية في العلاقات بين البلدين اللذين تجمعهما إرادة مشتركة لاغتنام كافة الفرص المتوفرة لتطوير تعاونهما والرقي بعلاقاتهما الثنائية إلى مستوى شراكة متعددة الأبعاد.وعقد المغرب والهند عدة اجتماعات للجان الاقتصادية والمشتركة ،ووقعا أزيد من 22 اتفاقية خلال الأشهر الـ21 الأخيرة، وهو ما يعكس الدينامية التي تشهدها علاقات التعاون بين البلدين.وفي هذا الصدد، قال سيريش كيمار، الخبير الهندي في العلاقات المغربية الهندية والقضايا الإفريقية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "بدون شك، فإن سنة 2018 تميزت بتسارع وتنويع التبادلات بين المغرب والهند في كافة المجالات، الأمر الذي يعكس الإرادة القوية للبلدين في توسيع تعاونهما وإعطاء زخم جديد لعلاقاتهما الثنائية".وأضاف أن "البلدين أبديا إرادة قوية مشتركة من أجل المضي قدما والدفع بالتعاون الثنائي كما يشهد على ذلك الزيارات العديدة والمثمرة لوفود مغربية رفيعة المستوى إلى الهند، وهو ما مكن بالتالي من توطيد الشراكات في مجالات استراتيجية، لكن أيضا في قطاعات ذات إمكانات اقتصادية عالية".وأبرز كيمار، وهو أستاذ باحث ورئيس قسم الدراسات الإفريقية بجامعة دلهي، أن الهند تولي اهتماما خاصا للمغرب، بالنظر إلى موقعه كبوابة للولوج نحو إفريقيا وتموقعه الاستراتيجي القريب من أوروبا، والذي يوفر فرصا هائلة بالنسبة للتجارة والاستثمار الهندي. وفي مجال الدفاع، قام الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، بزيارة عمل إلى الهند من 24 إلى 27 شتنبر على رأس وفد هام.وخلال لقاء بوزارة الدفاع الهندية، تبادل  لوديي ووزيرة الدفاع الهندية نيرمالا سيتهارامان، وجهات النظر حول آفاق التعاون الثنائي في مجال الدفاع الوطني.وفي إطار مباحثاتهما، اتفق الوزيران على أن هناك آفاقا واعدة للتعاون يمكن تجسيدها وفق رؤية للشراكة تعود بالنفع على الجانبين، خاصة في مجال التكوين والسلامة البحرية والصناعة المرتبطة بالدفاع.وعلى هامش الزيارة، تم توقيع مذكرتي تفاهم بين الجانبين المغربي والهندي، تحدد الأولى الإطار العام للتعاون في مجال الأمن الإلكتروني بين إدارة الدفاع الوطني ونظيرتها الهندية.ويشمل التعاون المتوقع بالأساس تبادل الخبرة في مجال تكنولوجيا الأمن السيبراني وتبادل أفضل الممارسات والتكوين.أما مذكرة التفاهم الثانية، فتهدف إلى إرساء تعاون في مجال الأنشطة الفضائية بين المنظمة الهندية للبحث الفضائي من جهة، والمركز الملكي للإستشعار البعدي الفضائي والمركز الملكي للدراسات والأبحاث الفضائية التابع لإدارة الدفاع الوطني من جهة ثانية. وتهم بالخصوص، العلوم الفضائية والتطبيقات العملية للتكنولوجيات الفضائية والتكوين ونقل الخبرات.وفي مجال العدالة، قام البلدان بالتوقيع على العديد من الاتفاقات والاتفاقيات المتعلقة بتسليم المجرمين، والتعاون القضائي في المجال الجنائي، والتعاون القضائي في المجالين المدني والتجاري وتبادل الخبرات المتعلقة بالتحول الرقمي في مجال العدالة.وتم توقيع هذه الاتفاقيات في نونبر الماضي خلال زيارة وزير العدل  محمد أوجار إلى الهند على رأس وفد هام. وكان البلدان في حاجة إلى هذه الاتفاقات لإرساء إطار قانوني متين وإقامة تعاون فعال في مجال العدالة.ويرسي توقيع هذه الاتفاقات لبنة جديدة في بناء علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، اللذين احتفلا في 2017 بالذكرى الستين لإقامة علاقاتهما الدبلوماسية التي تميزت بدينامية متجددة.وفي نفس هذا المنظور، الذي يروم توطيد أواصر الشراكة، وقع المغرب والهند في 19 شتنبر الماضي بنيودلهي على اتفاق لتعزيز خدمات النقل الجوي والنهوض بسلامته وتنافسيته. ووقع هذا الاتفاق بالأحرف الأولى، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي،  محمد ساجد، ووزير التجارة والصناعة والطيران المدني الهندي، السيد سوريش برابهكار برابهو.وبنفس المناسبة، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين الشركة المغربية للهندسة السياحية والشركة الهندية لتنمية السياحة بهدف النهوض بالاستثمار السياحي بين المغرب والهند وتشجيع تبادل الخبرات بين الجانبين.وشكلت الزيارة التي قام بها الوفد المغربي إلى نيودلهي، برئاسة  ساجد، أيضا مناسبة، لبحث إمكانية فتح خط جوي مباشر بين الهند والمغرب، وهو الخط الذي تم التأكيد على أهميته لإعطاء دينامية للمبادلات الاقتصادية والتدفقات السياحية بين البلدين، لكن أيضا تقريب الهند إلى القارة الإفريقية.ومن أجل الترويج للعرض السياحي للمملكة، أعلن السيد ساجد، عن افتتاح تمثيلية للمكتب الوطني المغربي للسياحة بنيودلهي. وبحسب الوزير فإن افتتاح هذه التمثيلية الجديدة في الهند يشكل "خطوة أولى على درب تعزيز جاذبية المغرب باعتباره وجهة مفضلة للهنود وتعزيز الاستثمار السياحي بين البلدين". وتهدف هذه المبادرة أيضا إلى تقريب المنتج السياحي المغربي من السوق الهندية التي توفر فرصة كبيرة من حيث رأس المال البشري والتنمية الاقتصادية.وبحسب المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة  عادل الفقير، فإن افتتاح هذا المكتب في نيودلهي يمثل فرصة لاقتحام السوق الهندية التي تقدر ساكنتها بمليار و300 مليون نسمة.وأشار إلى أن عدد السياح الهنود الذين حلوا بالمغرب في 2017 لم يتجاوز 15 ألفا، وهو رقم ضعيف جدا قياسا بحجم ساكنة الهند ومستوى العلاقات الثنائية، مشددا على أن المملكة تطمح إلى مضاعفة عدد السياح الهنود خلال السنوات المقبلة.وللنهوض بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين، قام وفد مغربي من وزارة الاقتصاد والمالية بزيارة إلى الهند من 25 إلى 27 شتنبر 2018، عقد خلالها مع مسؤولي وزارة المالية الهندية، الجولة الأولى من المفاوضات حول مشروع اتفاق تشجيع وحماية الاستثمارات بين البلدين.كما قام وزير الصحة  أنس الدكالي بزيارة إلى نيودلهي في شهر دجنبر، وأجرى محادثات مثمرة مع نظيره الهندي، شري جاغات براكاش نادا، حول سبل إرساء تعاون في مجال الطب عن بعد.وعقد  الدكالي سلسلة من اللقاءات مع عدد من وزراء الصحة الأفارقة بهدف استكشاف فرص التعاون، وآفاق إرساء إطار شراكة في قطاع الصحة. وعقدت هذه الاجتماعات على هامش المنتدى الرابع للشراكة من أجل صحة الأم والمواليد الجدد والطفل، الذي نظم يومي 12 و13 دجنبر في نيودلهي.وينضاف إلى ذلك مشاركة الكاتب العام لوزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، محمد غزالي، في أكتوبر الماضي، في أشغال الجمعية الأولى ل"التحالف الدولي للطاقة الشمسية" في الهند. وتمثل الهدف من المشاركة المغربية في هذا اللقاء في تقوية موقع المملكة داخل هذا التحالف ،والتعريف بمؤهلاته وتجاربه الطاقية لدى الهيئات الدولية، وعقد شراكات مع مؤسسات تعمل في ميدان الطاقات المتجددة.وتتسم العلاقات بين المغرب والهند بالعراقة وتعود إلى الرحلة التي قام بها إلى هذا البلد الآسيوي الكبير الرحالة الشهير ابن بطوطة في القرن الرابع عشر. هذه الشخصية المغربية الكبيرة الذي لم يعش هناك فقط كدبلوماسي، وإنما أيضا كحاج وتاجر ومسافر ومستكشف وراوي وقاض.وأبرز سفير المغرب لدى الهند، محمد مالكي، خلال افتتاح الندوة الدولية الثانية حول ابن بطوطة، نظمت بداية هذا الشهر في كاليكل بجنوب الهند، أنه "بعد أن عاش سنوات عديدة في الهند، بصم ابن بطوطة تاريخ هذا البلد حيث تظل رحلته حاضرة دائما في ذاكرة الهنود".وأبرز المتدخلون في هذا اللقاء الدور الهام الذي قام به الرحالة المغربي الكبير في فهم الفترة التي عاش فيها، مؤكدين على الحاجة إلى إيلاء مزيد من الاهتمام إلى ابن بطوطة الذي يمثل أيضا رمزا للنهوض بقيم التسامح الإسلامية، وذلك من خلال إعداد فيلم أو برامج وثائقية حول حياة هذا الرجل العظيم.ورغم هذه الدينامية في التبادلات الثنائية والمتعددة القطاعات مع الهند، فإن المغرب مطالب بتعزيز روابطه التعاونية بشكل أكبر للاستفادة من تسارع النمو لدى سادس قوة اقتصادية في العالم.وبفضل الإصلاحات الكبرى التي تم القيام بها، تمكنت الهند من تجاوز فرنسا في عام 2018 مسجلة وتيرة نمو تزيد عن 7 في المائة خلال السنوات الأخيرة. وتستعد لتتجاوز المملكة المتحدة لتصبح خامس أكبر اقتصاد في 2019.وشهدت المبادلات التجارية بين المغرب والهند خلال السنوات الأخيرة تطورا متذبذبا، مع منحى مستقر ناجم عن النطاق المحدود للمنتجات المتداولة. ولم تتجاوز هذه المبادلات الثنائية قيمة 14 مليار درهم، وتظل، بالنسبة للصادرات المغربية ، متركزة حول منتجات ومشتقات الفوسفات بنسبة تصل إلى أكثر من 96 في المائة، بينما الواردات من الهند، رغم أنها أكثر تنوعا، فتتركز على المنتجات النفطية والصيدلانية والكيماوية.

منذ الزيارة التاريخية التي قام بها  الملك محمد السادس إلى الهند في 2015، ما فتئت علاقات التعاون والشراكة بين المغرب والهند تتطور وتتنوع، واضعة الأسس لشراكة قوية ومتميزة. وكثف البلدان أيضا في عام 2018، من تبادل الزيارات وإبرام عدة اتفاقات في مجالات استراتيجية مثل الدفاع والعدالة.وضخت زيارة الملك دينامية قوية في العلاقات بين البلدين اللذين تجمعهما إرادة مشتركة لاغتنام كافة الفرص المتوفرة لتطوير تعاونهما والرقي بعلاقاتهما الثنائية إلى مستوى شراكة متعددة الأبعاد.وعقد المغرب والهند عدة اجتماعات للجان الاقتصادية والمشتركة ،ووقعا أزيد من 22 اتفاقية خلال الأشهر الـ21 الأخيرة، وهو ما يعكس الدينامية التي تشهدها علاقات التعاون بين البلدين.وفي هذا الصدد، قال سيريش كيمار، الخبير الهندي في العلاقات المغربية الهندية والقضايا الإفريقية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "بدون شك، فإن سنة 2018 تميزت بتسارع وتنويع التبادلات بين المغرب والهند في كافة المجالات، الأمر الذي يعكس الإرادة القوية للبلدين في توسيع تعاونهما وإعطاء زخم جديد لعلاقاتهما الثنائية".وأضاف أن "البلدين أبديا إرادة قوية مشتركة من أجل المضي قدما والدفع بالتعاون الثنائي كما يشهد على ذلك الزيارات العديدة والمثمرة لوفود مغربية رفيعة المستوى إلى الهند، وهو ما مكن بالتالي من توطيد الشراكات في مجالات استراتيجية، لكن أيضا في قطاعات ذات إمكانات اقتصادية عالية".وأبرز كيمار، وهو أستاذ باحث ورئيس قسم الدراسات الإفريقية بجامعة دلهي، أن الهند تولي اهتماما خاصا للمغرب، بالنظر إلى موقعه كبوابة للولوج نحو إفريقيا وتموقعه الاستراتيجي القريب من أوروبا، والذي يوفر فرصا هائلة بالنسبة للتجارة والاستثمار الهندي. وفي مجال الدفاع، قام الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، بزيارة عمل إلى الهند من 24 إلى 27 شتنبر على رأس وفد هام.وخلال لقاء بوزارة الدفاع الهندية، تبادل  لوديي ووزيرة الدفاع الهندية نيرمالا سيتهارامان، وجهات النظر حول آفاق التعاون الثنائي في مجال الدفاع الوطني.وفي إطار مباحثاتهما، اتفق الوزيران على أن هناك آفاقا واعدة للتعاون يمكن تجسيدها وفق رؤية للشراكة تعود بالنفع على الجانبين، خاصة في مجال التكوين والسلامة البحرية والصناعة المرتبطة بالدفاع.وعلى هامش الزيارة، تم توقيع مذكرتي تفاهم بين الجانبين المغربي والهندي، تحدد الأولى الإطار العام للتعاون في مجال الأمن الإلكتروني بين إدارة الدفاع الوطني ونظيرتها الهندية.ويشمل التعاون المتوقع بالأساس تبادل الخبرة في مجال تكنولوجيا الأمن السيبراني وتبادل أفضل الممارسات والتكوين.أما مذكرة التفاهم الثانية، فتهدف إلى إرساء تعاون في مجال الأنشطة الفضائية بين المنظمة الهندية للبحث الفضائي من جهة، والمركز الملكي للإستشعار البعدي الفضائي والمركز الملكي للدراسات والأبحاث الفضائية التابع لإدارة الدفاع الوطني من جهة ثانية. وتهم بالخصوص، العلوم الفضائية والتطبيقات العملية للتكنولوجيات الفضائية والتكوين ونقل الخبرات.وفي مجال العدالة، قام البلدان بالتوقيع على العديد من الاتفاقات والاتفاقيات المتعلقة بتسليم المجرمين، والتعاون القضائي في المجال الجنائي، والتعاون القضائي في المجالين المدني والتجاري وتبادل الخبرات المتعلقة بالتحول الرقمي في مجال العدالة.وتم توقيع هذه الاتفاقيات في نونبر الماضي خلال زيارة وزير العدل  محمد أوجار إلى الهند على رأس وفد هام. وكان البلدان في حاجة إلى هذه الاتفاقات لإرساء إطار قانوني متين وإقامة تعاون فعال في مجال العدالة.ويرسي توقيع هذه الاتفاقات لبنة جديدة في بناء علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، اللذين احتفلا في 2017 بالذكرى الستين لإقامة علاقاتهما الدبلوماسية التي تميزت بدينامية متجددة.وفي نفس هذا المنظور، الذي يروم توطيد أواصر الشراكة، وقع المغرب والهند في 19 شتنبر الماضي بنيودلهي على اتفاق لتعزيز خدمات النقل الجوي والنهوض بسلامته وتنافسيته. ووقع هذا الاتفاق بالأحرف الأولى، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي،  محمد ساجد، ووزير التجارة والصناعة والطيران المدني الهندي، السيد سوريش برابهكار برابهو.وبنفس المناسبة، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين الشركة المغربية للهندسة السياحية والشركة الهندية لتنمية السياحة بهدف النهوض بالاستثمار السياحي بين المغرب والهند وتشجيع تبادل الخبرات بين الجانبين.وشكلت الزيارة التي قام بها الوفد المغربي إلى نيودلهي، برئاسة  ساجد، أيضا مناسبة، لبحث إمكانية فتح خط جوي مباشر بين الهند والمغرب، وهو الخط الذي تم التأكيد على أهميته لإعطاء دينامية للمبادلات الاقتصادية والتدفقات السياحية بين البلدين، لكن أيضا تقريب الهند إلى القارة الإفريقية.ومن أجل الترويج للعرض السياحي للمملكة، أعلن السيد ساجد، عن افتتاح تمثيلية للمكتب الوطني المغربي للسياحة بنيودلهي. وبحسب الوزير فإن افتتاح هذه التمثيلية الجديدة في الهند يشكل "خطوة أولى على درب تعزيز جاذبية المغرب باعتباره وجهة مفضلة للهنود وتعزيز الاستثمار السياحي بين البلدين". وتهدف هذه المبادرة أيضا إلى تقريب المنتج السياحي المغربي من السوق الهندية التي توفر فرصة كبيرة من حيث رأس المال البشري والتنمية الاقتصادية.وبحسب المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة  عادل الفقير، فإن افتتاح هذا المكتب في نيودلهي يمثل فرصة لاقتحام السوق الهندية التي تقدر ساكنتها بمليار و300 مليون نسمة.وأشار إلى أن عدد السياح الهنود الذين حلوا بالمغرب في 2017 لم يتجاوز 15 ألفا، وهو رقم ضعيف جدا قياسا بحجم ساكنة الهند ومستوى العلاقات الثنائية، مشددا على أن المملكة تطمح إلى مضاعفة عدد السياح الهنود خلال السنوات المقبلة.وللنهوض بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين، قام وفد مغربي من وزارة الاقتصاد والمالية بزيارة إلى الهند من 25 إلى 27 شتنبر 2018، عقد خلالها مع مسؤولي وزارة المالية الهندية، الجولة الأولى من المفاوضات حول مشروع اتفاق تشجيع وحماية الاستثمارات بين البلدين.كما قام وزير الصحة  أنس الدكالي بزيارة إلى نيودلهي في شهر دجنبر، وأجرى محادثات مثمرة مع نظيره الهندي، شري جاغات براكاش نادا، حول سبل إرساء تعاون في مجال الطب عن بعد.وعقد  الدكالي سلسلة من اللقاءات مع عدد من وزراء الصحة الأفارقة بهدف استكشاف فرص التعاون، وآفاق إرساء إطار شراكة في قطاع الصحة. وعقدت هذه الاجتماعات على هامش المنتدى الرابع للشراكة من أجل صحة الأم والمواليد الجدد والطفل، الذي نظم يومي 12 و13 دجنبر في نيودلهي.وينضاف إلى ذلك مشاركة الكاتب العام لوزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، محمد غزالي، في أكتوبر الماضي، في أشغال الجمعية الأولى ل"التحالف الدولي للطاقة الشمسية" في الهند. وتمثل الهدف من المشاركة المغربية في هذا اللقاء في تقوية موقع المملكة داخل هذا التحالف ،والتعريف بمؤهلاته وتجاربه الطاقية لدى الهيئات الدولية، وعقد شراكات مع مؤسسات تعمل في ميدان الطاقات المتجددة.وتتسم العلاقات بين المغرب والهند بالعراقة وتعود إلى الرحلة التي قام بها إلى هذا البلد الآسيوي الكبير الرحالة الشهير ابن بطوطة في القرن الرابع عشر. هذه الشخصية المغربية الكبيرة الذي لم يعش هناك فقط كدبلوماسي، وإنما أيضا كحاج وتاجر ومسافر ومستكشف وراوي وقاض.وأبرز سفير المغرب لدى الهند، محمد مالكي، خلال افتتاح الندوة الدولية الثانية حول ابن بطوطة، نظمت بداية هذا الشهر في كاليكل بجنوب الهند، أنه "بعد أن عاش سنوات عديدة في الهند، بصم ابن بطوطة تاريخ هذا البلد حيث تظل رحلته حاضرة دائما في ذاكرة الهنود".وأبرز المتدخلون في هذا اللقاء الدور الهام الذي قام به الرحالة المغربي الكبير في فهم الفترة التي عاش فيها، مؤكدين على الحاجة إلى إيلاء مزيد من الاهتمام إلى ابن بطوطة الذي يمثل أيضا رمزا للنهوض بقيم التسامح الإسلامية، وذلك من خلال إعداد فيلم أو برامج وثائقية حول حياة هذا الرجل العظيم.ورغم هذه الدينامية في التبادلات الثنائية والمتعددة القطاعات مع الهند، فإن المغرب مطالب بتعزيز روابطه التعاونية بشكل أكبر للاستفادة من تسارع النمو لدى سادس قوة اقتصادية في العالم.وبفضل الإصلاحات الكبرى التي تم القيام بها، تمكنت الهند من تجاوز فرنسا في عام 2018 مسجلة وتيرة نمو تزيد عن 7 في المائة خلال السنوات الأخيرة. وتستعد لتتجاوز المملكة المتحدة لتصبح خامس أكبر اقتصاد في 2019.وشهدت المبادلات التجارية بين المغرب والهند خلال السنوات الأخيرة تطورا متذبذبا، مع منحى مستقر ناجم عن النطاق المحدود للمنتجات المتداولة. ولم تتجاوز هذه المبادلات الثنائية قيمة 14 مليار درهم، وتظل، بالنسبة للصادرات المغربية ، متركزة حول منتجات ومشتقات الفوسفات بنسبة تصل إلى أكثر من 96 في المائة، بينما الواردات من الهند، رغم أنها أكثر تنوعا، فتتركز على المنتجات النفطية والصيدلانية والكيماوية.



اقرأ أيضاً
تطوير بنية المطارات المغربية يجر وزير النقل للمسائلة
وجه رشيد حموني رئيس فريق حزب التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، حول تطوير بنية المطارات المغربية. وقال حموني في سؤاله الكتابي، إن “المغرب وجهة سياحية مهمة على الصعيد العالمي، كما أنها تستقبل محافل وملتقياتٍ دولية في مجالات متعددة، وهي مُقبلة على تنظيم تظاهراتٍ رياضية قارية وعالمية تستأثر باهتمامٍ دولي استثنائي”. وأضاف حموني، أن “هذه الوضعية المتميزة للمغرب تستدعي رفع عددٍ من التحديات التنموية، ومن بين أهمها تطوير وتحديث بنية المطارات المغربية على جميع المستويات، وذلك مواصلةً للمجهود المبذول من طرف الدولة منذ سنوات وعقود”. وساءل النائب البرلماني، وزير النقل واللوجستيك، حول التدابير المتخذة من طرف الوزارة والمكتب الوطني للمطارات والحكومة عموماً، من أجل تشغيل المطارات التي لا تشتغل إلى حد الآن، ومن أجل تسريع وتيرة إنجاز عمليات تحديث مطار الرباط سلا ومطار محمد الخامس ومطاري تطوان والحسيمة. كما ساءل حموني الوزير عبد الجليل، عن إجراءات الوزارة لجعل كل المطارات الوطنية تتوفر على خطوط ربطٍ جوية داخلية، وكذا بخصوص تدابير توسيع المحطات الجوية ومنشآت المطارات الوطنية، بما فيها مطارات مراكش وأكادير وطنجة والداخلة.
سياسة

مروحيات جديدة للقوات الجوية الملكية
تسلمت القوات الجوية الملكية المغربية طائرتين مروحيتين جديدتين من طراز (H135M) من شركة "Airbus Helicopters". وتعتبر هذه الشحنة الأولى من طلبية لشراء 12 طائرة هليكوبتر تم تقديمها في عام 2022.وتم التسليم في قاعدة مكناس الجوية. وستحل طائرات الهليكوبتر "H135M" محل طائرات الهليكوبتر "AgustaBell AB206A" و "AB206B" المستخدمة حاليا من قبل مدرسة الطيران لطائرات الهليكوبتر التابعة للقوات الجوية الملكية بالرباط سلا.الطراز الحديث من "H135M" هو طائرة هليكوبتر خفيفة ذات محركين ومناسبة لمختلف المهام، بما في ذلك عمليات التدريب والنقل والإنقاذ. وسيتم استخدام الطائرة لتدريب الطيارين على وظائف مختلفة.ويتضمن العقد المبرم بين القوات الجوية المغربية وشركة إيرباص هليكوبتر أيضا خدمات الدعم، مثل توفير أجهزة محاكاة للتدريب وتدريب المدربين وأفراد الصيانة. وتعد المروحية "H135M" خيارًا موثوقًا واقتصاديًا يتناسب تمامًا مع الانتقال إلى مروحيات أكثر تطورا، وفقًا لشركة "Airbus Helicopters".
سياسة

مسؤول نقابي يكشف لـ كشـ24 معطيات بخصوص الزيادة في أجور أساتذة التعليم العالي
قال عبد الحق حيسان الكاتب العام للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي ومنسق اللجنة التقنية المكلفة بإعداد النظام الأساسي لموظفي التعليم العالي، في تصريحه لـ"كشـ24"، أن الحوار مع الحكومة ووزارة التعليم العالي، خرج بتوقيع اتفاق ينص على زيادة 3000 درهم مقسمة على ثلاثة سنوات. وعبر المتحدث عن أمله، إذا صرفت الحكومة لموظفي التربية الوطنية الزيادات المتفق عليها، أن تصرف لأساتذة التعليم العالي بدورهم بمستحقاتهم، والتسريع من تنزيل النظام الأساسي الخاص بموظفي التعليم العالي، الإداريون والتقنيون والمختصين التربويين وباقي الموظفين بالقطاع، حيث من المنتظر أن يستفيد هم الآخرون بدورهم من نظام أساسي خاص بهم، وهذه سابقة في تاريخ التعليم العالي، بحيث كانوا هؤلاء الموظفين متفرقين بين الأنظمة الأساسية للقطاع المشترك والتربية الوطنية، واليوم الوزارة المعنية تستعد لطرح هذا النظام الأساسي. ويضيف حيسان، أن هؤلاء الموظفين لم يستفيدوا من زيادة مبلغ 3000 درهم على غرار أساتذة التعليم العالي، كما لم يستفيدوا من زيادة 1500 درهم التي استفاد منها أساتذة التربية الوطنية والتعليم الأولي، واليوم هناك نقاش بخصوص النظام الأساسي لموظفي التعليم العالي، ونتمنى أن يخرج هذا النظام الأساسي لحيز الوجود قبل نهاية شهر أبريل القادم. وأوضح المستشار البرلماني عن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بخصوص الزيادة في أجور الأساتذة الباحثين تقدر بقيمة 3000درهم صافية، حيث تم توقيع اتفاق بشأنها بين رئيس الحكومة مع الوزير الوصي والنقابة الوطنية للتعليم العالي، يوم 20 أكتوبر 2022، وهذه الزيادة مقسمة على ثلاثة أشطر، حيث من المفروض أن يصرف الشطر الأول في شهر يناير 2023، والشطر الثاني يصرف في شهر يناير 2024، والشطر الأخير في يناير 2025، لكن لحدود الساعة أساتذة التعليم العالي، لازالوا لم يتوصلوا بهذه الزيادة.
سياسة

المصادقة على مشروع مرسوم يتعلق بكيفيات إحداث المقاولات إلكترونياً
صادق مجلس الحكومة المنعقد، اليوم الخميس 28 مارس الجاري، على مشروع مرسوم رقم 2.22.92، المتعلق بتحديد كيفيات إجراء وإحداث المقاولات بطريقة إلكترونية ومواكبتها. ويندرج هذا المشروع في إطار تعزيز المنظومة التشريعية والتنظيمية المتعلقة بتحسين مناخ الاستثمار ببلادنا والرفع من تنافسية المقاولات الوطنية. كما يأتي تفعيلا للقانون رقم 88.17 المتعلق بإحداث المقاولات بطريقة إلكترونية ومواكبتها والذي نصت مقتضياته على اعتماد الطريقة الإلكترونية للقيام بالإجراءات والمساطر المتعلقة بإحداث المقاولات ومواكبة وضعياتها القانونية اللاحقة، من خلال منصة إلكترونية أحدثت لهذا الغرض، يتولى المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية مسكها وتدبيرها لفائدة الدولة.ويهدف مشروع هذا المرسوم إلى تحديد الكيفيات والإجراءات المتعلقة بإحداث المقاولات بطريقة إلكترونية ومواكبتها، ولاسيما منها كيفيات التصريح بإحداث المقاولة وقائمة الوثائق الواجب إرفاقها بهذا التصريح، ثم كيفيات القيام بالتقييدات اللاحقة ومعالجتها بطريقة إلكترونية بالإضافة إلى كيفيات تقديم طلبات الحصول على الوثائق المنصوص عليها في المادة 5 من القانون رقم 88.17 السالف الذكر، مثل الشهادات والنسخ والمستخرجات وباقي الوثائق الأخرى.
سياسة

البرلمانية التامني لـ كشـ24.. ندعو الحكومة لفتح حوار جاد ومسؤول مع طلبة الطب
نظمت النائبة البرلمانية عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي فاطمة التامني لقاء تواصليا مع ممثلي الطلبة باللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، وذلك من أجل الوقوف على آخر التطورات في ملفهم المطلبي، الذي يشهد احتجاجات منذ أكثر من سنتين، بحيث يخوض طلبة الطب والصيدلة معركة نضالية شرسة للدفاع عن حقهم المشروع في تكوين ذي جودة عالية، ولقد اتخذت هذه المعركة أشكالا مختلفة، بدءًا من الإضرابات والوقفات الاحتجاجية، وصولا إلى إعلانهم الدخول في مقاطعة شاملة ومفتوحة منذ 16 دجنبر 2023، مدفوعين بحس مسؤوليتهم ووطنيتهم. وفي هذا الصدد قالت البرلمانية المذكورة في تصريحها لـ"كشـ24"، أن اللقاء جاء على إثر تنامي الاحتقان الذي يعيشه طلبة الطب، حيث انقطع هؤلاء الطلبة عن الدراسة داخل الكليات لمدة تقارب الأربعة أشهر، وهو الشيء الذي يستدعي منا كنواب الأمة، أن نقف عند هذا الوضع وهذا الاحتقان المتنامي لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، لأن هؤلاء الطلبة هم من سيتحملون مستقبلا مسؤولية صحة واستشفاء المغاربة. وتتأسف التامني، عن عدم تحمل المسؤولية من طرف وزارتي الصحة والتعليم العالي، وفتح حوار جاد ومسؤول وفي ظل نتائج إيجابية تستجيب للمطالب العادلة والمشروعة لهذه الفئة من المجتمع، خاصة وأنها مطالب يتوخى منها مصلحة الوطن والمواطنين، من خلال تأكيد الطلبة على تكوين جيد وعلى بنية استقبال ملائمة، وجعل مهنة الطب مهنة نبيلة بجميع تخصصاتها، بالإضافة إلى أن يحظى هؤلاء الأطر بالإنصات الجيد من أجل الرقي بهذه المهنة، وبما يستجيب النهوض بمصلحة الوطن والمواطنين. وأكدت البرلمانية عن فيدرالية اليسار، أن الحكومة من خلال الوزارات الوصية عن هذا القطاع فصلت أن تقوم بمجموعة من اللقاءات مع بعض المسؤولين في هذه التنسيقيات وهي لقاءات شكلية، لم ترقى لمستوى الحوار المسؤول، يسوده الإنصات والتفاعل الإيجابي، بما يليق بهذا القطاع، وفضلت استعمال لغة التهديد والتضييق على هذه الفئة، في ظل غياب للحكمة والتعقل، فيما يتعلق بالتعامل مع هذه الاحتجاجات التي تعتبر مشروعة ومكفولة دستوريا، و تضيف مصرحتنا أنه من خلال هذا اللقاء حاولت التأكيد على مطالب اللجنة الوطنية، وأنها تتوخى من الوزارات المعنية ان تتحمل مسؤوليتها وتفتح حوارا جادا ومسؤولا مع ممثلي هذه الفئة، وتجنب الذرائع الواهية ولغة التسويف في التعامل مع هذه الفئة.
سياسة

الجزائر تعيّن قنصلين جديدين في الدار البيضاء ووجدة
كشفت وسائل إعلام جزائرية أن الجارة الشرقية قررت تعيين قنصلين جديدين لها في المغرب، ويتعلق الأمر بهشام فرحاتي على رأس قنصليتها في وجدة، وبلغيث جودي قنصلا عاما في الدار البيضاء. أكدت تقارير إعلامية جزائرية أن هذا التعيين يندرج في إطار حركة تغيير دبلوماسية شملت عددا من السفراء والقناصلة الجزائريين في مجموعة من بلدان العالم. ويأتي هذا الإعلان في فترة تشهد فيها العلاقات الدبلوماسية بين البلدين توترات عدة، كان آخرها إصدار وزارة الخارجية الجزائرية بيانا شديد اللهجة تحدثت فيه عما أسمته “مصادرة مقرات سفارتها في المغرب”، قبل أن يؤكد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، أن قرار المغرب في ملف "العقارات الجزائرية، قرار "لائق". وكانت الحكومة المغربية قد نشرت في العدد الأخير من الجريدة الرسمية رقم 5811، الصادر بتاريخ 13 مارس الجاري، مرسوما يتعلق بنزع ملكية العقارات اللازمة، ضمنها ثلاث في ملكية الجمهورية الجزائية بالرباط، بدافع المنفعة العامة التي تقضي بـ”توسعة مبان إدارية لفائدة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بجماعة الرباط”، وهي ستة عقارات ثلاثة منها مملوكة للجزائر. ويتعلق الأمر بالعقار المسمى “كباليا” موضوع الرسم العقاري 9320/ر، مساحته 619 مترا مربعا، والعقار المسمى “زانزي” موضوع الرسم العقاري 6375/ر، مساحته 630 مترا، يشمل دارا للسكن من طابقين ومكاتب بالطابق الأرضي ومرافق، إضافة إلى عقار ثالث مسمى “فيلاد دي سولاي لوفون” موضوع الرسم العقاري 300/ر، يشمل فيلا من طابق وبها مرافق.  
سياسة

حفر الآبار بجماعة تابعة لإقليم الحوز يجر لفتيت للمسائلة
وجهت نعيمة الفتحاوي النائبة البرلمانية عن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، سؤالا كتابيا لعبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، حول عملية حفر الآبار بدواوير بجماعة تابعة لإقليم الحوز. وقالت نعيمة الفتحاوي، إنه رغم الدورية التي أصدرتها وزارة الداخلية، من أجل مواجهة أزمة الماء التي يعاني منها المغرب جراء ندرة التساقطات المطرية، إلا أن عملية حفر الآبار بجماعة وزكيتة التابعة لإقليم الحوز، لا زالت متواصلة. وأضافت الفتحاوي، أنه حسب شكايات الساكنة الموجهة إلى المسؤولين المعنيين بالإقليم، فإن ساكنة مجموعة من الدواوير تشتكي من عملية حفر بئر عشوائي بالقرب من عين “تسلومت” المائية المتواجدة بدوار "بوتور" بجماعة وزكيتة. وأوضحت النائبة أن هذه البئر تسببت في تراجع نسبة مياه هذه العين التي تزود عدة دواوير بالماء الشروب ومياه السقي، وهو ما يهدد الساكنة بالعطش، خاصة أمام ندرة التساقطات المطرية بالمنطقة. وساءلت النائبة البرلمانية، الوزير عن الإجراءات التي ستتخذها وزارته لإنصاف الساكنة وزجر هذا النوع من المخالفات.  
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 29 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة