مجتمع

سمك السردين يتسيد موائد الإفطار الرمضانية بآسفي 


كشـ24 - وكالات نشر في: 30 أبريل 2020

يربط ساكنة مدينة آسفي، بكافة فئاتها، تاريخ طويل مع السردين، باعتباره أحد أنواع السمك الأكثر استهلاكا بفضل مزاياه الغذائية التي جعلته يتسيد موائد إفطار المسفيويين طيلة شهر رمضان الفضيل.وتكن ساكنة حاضرة المحيط حبا كبيرا لهذا النوع من الأسماك وتحضر منه أطباقا شهية ومطلوبة، حيث يعود هذا الإقبال على سمك السردين إلى كون ساكنة آسفي تستهلكه مرة واحدة في الأسبوع على الأقل ولا تتردد في جعله ضمن قائمة الأطباق المقترحة على ضيوفها، لتجعل منه، بغض النظر عن طرق طهيه وتحضيره، إحدى علامات الضيافة الخاصة بالمدينة.وبالنسبة لساكنة آسفي، يظل طبق السردين المشوي أحد الأطباق الشهية والمطلوبة خلال هذا الشهر الفضيل. وتجمع الساكنة المحلية لحاضرة المحيط أو من انتقل للعيش في هذه المدينة الأطلسية على التأكيد على أن شواء السردين يظل، بلا شك، أحد أفضل الأطباق للاستهلاك التي تسر الناظرين.ويؤكد سكان آسفي أنه بفضل هذه الطريقة في الطهي المرتبطة بتقاليد الأجداد، يحافظ السردين على كافة مزاياه الغذائية من كالسيوم وفيتامينات وأوميغا 3. ويظل ميناء المدينة أحد الأماكن المفضلة لاستهلاك السردين الطري، وليس غريبا على زائر حاضرة المحيط أن يتناوله في المطاعم الصغيرة.ولا يتطلب تحضير هذه النوعية من الأسماك جهدا كبيرا أو مهارة خاصة تذكر في الطبخ. فقد يكفي التوفر على أسماك سردين طرية، ومشواة وفحم، وطماطم وبصل، ترافق طبقا لذيذا.وخلال شهر رمضان الأبرك، يشهد سمك السردين إقبالا ملحوظا من لدن المسفيويين، ومع دنو ساعات دخول مراكب صيد السردين إلى الميناء، لا تتردد الساكنة في القيام بجولة إلى سوق السمك المتواجد على جنبات الميناء أملا في اقتناء كميات من السردين بأرخص الأثمان.والأكيد أن هذا الصنف من الأسماك، بثمنه الملائم لكافة الأسر ومزاياه الغذائية، يصبح طبقا مطلوبا خلال شهر رمضان، ولا أدل على ذلك من استهلاك الساكنة له لثلاث مرات على الأقل في الأسبوع على شكل كفتة تحضر بصلصلة الطماطم في طبق الطاجين، إذ يتطلب تحضيره على الطريقة المحلية شيئا من الصبر والوقت.ويؤكد رئيس الكونفدرالية الوطنية للصيد الساحلي، عبد اللطيف السعدوني، أن استئناف نشاط الصيد بآسفي بعد توقف قصير دام 20 يوما، مكن خلال هذا الشهر الفضيل، من ضمان تموين السوق المحلية والوحدات الصناعية بالمنتوجات البحرية بكميات وافرة.وأوضح السعدوني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن حوالي 30 مركبا لصيد السردين و10 مراكب للصيد بالجر التي أبحرت خلال هذا الأسبوع في انتظار أن يلحق بها ثلثي الأسطول المتبقي، عادت بكميات صيد استثنائية لمختلف أنواع الأسماك.وأشار إلى أن كميات صيد مراكب ميناء آسفي ستوجه إلى السوق المحلية ومدن أخرى كالدار البيضاء ومراكش، فيما ستوجه 10 في المئة من الأسماك المصطادة نحو المصبرات الصناعية.وأدت الكميات الوافرة من الصيد خلال الأيام الأخيرة، إلى انخفاض ثمن سمك السردين، إذ يتراوح ثمنه بين 6 و6,50 درهما للكيلوغرام الواحد من المصدر (أصحاب مراكب الصيد)، ليصل إلى حوالي 10 دراهم للكيلوغرام الواحد عند تجار السمك.وأوضح السعدوني، الذي خبر سوق المنتجات البحرية، أن ثمن السردين في أسواق آسفي يتراوح عادة بين 10 و15 درهما للكيلوغرام الواحد، مضيفا أن هذا التراجع الملحوظ في ثمن السردين جعل الساكنة تقبل عليه بشكل كبير.وإذا كان الشهر الفضيل يتزامن هذه السنة مع إقرار حالة الطوارئ الصحية كإجراء احترازي للوقاية من فيروس "كورونا" المستجد، فإن هذه الظرفية الاستثنائية لم تمنع ساكنة آسفي من تناول سمكهم المفضل.وبخصوص امتثال الصيادين للتدابير الصحية، أشار السعدوني إلى أن مهنيي القطاع يسهرون على التقيد الصارم بالتدابير الوقائية المعتمدة في إطار حالة الطوارئ الصحية، قصد مكافحة فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، مستعرضا سلسلة من التدابير المتخذة في هذا الإطار.ويمثل قطاع الصيد البحري أحد ركائز الاقتصاد المحلي، حيث يوفر أزيد من 50 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر. ويتألف أسطول الصيد على مستوى ميناء آسفي من 1319 وحدة، تضم 64 مركبا لصيد السردين و83 مركبا للصيد بالجر و217 مركبا للصيد بالخيط و955 قاربا "فلوكة".

يربط ساكنة مدينة آسفي، بكافة فئاتها، تاريخ طويل مع السردين، باعتباره أحد أنواع السمك الأكثر استهلاكا بفضل مزاياه الغذائية التي جعلته يتسيد موائد إفطار المسفيويين طيلة شهر رمضان الفضيل.وتكن ساكنة حاضرة المحيط حبا كبيرا لهذا النوع من الأسماك وتحضر منه أطباقا شهية ومطلوبة، حيث يعود هذا الإقبال على سمك السردين إلى كون ساكنة آسفي تستهلكه مرة واحدة في الأسبوع على الأقل ولا تتردد في جعله ضمن قائمة الأطباق المقترحة على ضيوفها، لتجعل منه، بغض النظر عن طرق طهيه وتحضيره، إحدى علامات الضيافة الخاصة بالمدينة.وبالنسبة لساكنة آسفي، يظل طبق السردين المشوي أحد الأطباق الشهية والمطلوبة خلال هذا الشهر الفضيل. وتجمع الساكنة المحلية لحاضرة المحيط أو من انتقل للعيش في هذه المدينة الأطلسية على التأكيد على أن شواء السردين يظل، بلا شك، أحد أفضل الأطباق للاستهلاك التي تسر الناظرين.ويؤكد سكان آسفي أنه بفضل هذه الطريقة في الطهي المرتبطة بتقاليد الأجداد، يحافظ السردين على كافة مزاياه الغذائية من كالسيوم وفيتامينات وأوميغا 3. ويظل ميناء المدينة أحد الأماكن المفضلة لاستهلاك السردين الطري، وليس غريبا على زائر حاضرة المحيط أن يتناوله في المطاعم الصغيرة.ولا يتطلب تحضير هذه النوعية من الأسماك جهدا كبيرا أو مهارة خاصة تذكر في الطبخ. فقد يكفي التوفر على أسماك سردين طرية، ومشواة وفحم، وطماطم وبصل، ترافق طبقا لذيذا.وخلال شهر رمضان الأبرك، يشهد سمك السردين إقبالا ملحوظا من لدن المسفيويين، ومع دنو ساعات دخول مراكب صيد السردين إلى الميناء، لا تتردد الساكنة في القيام بجولة إلى سوق السمك المتواجد على جنبات الميناء أملا في اقتناء كميات من السردين بأرخص الأثمان.والأكيد أن هذا الصنف من الأسماك، بثمنه الملائم لكافة الأسر ومزاياه الغذائية، يصبح طبقا مطلوبا خلال شهر رمضان، ولا أدل على ذلك من استهلاك الساكنة له لثلاث مرات على الأقل في الأسبوع على شكل كفتة تحضر بصلصلة الطماطم في طبق الطاجين، إذ يتطلب تحضيره على الطريقة المحلية شيئا من الصبر والوقت.ويؤكد رئيس الكونفدرالية الوطنية للصيد الساحلي، عبد اللطيف السعدوني، أن استئناف نشاط الصيد بآسفي بعد توقف قصير دام 20 يوما، مكن خلال هذا الشهر الفضيل، من ضمان تموين السوق المحلية والوحدات الصناعية بالمنتوجات البحرية بكميات وافرة.وأوضح السعدوني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن حوالي 30 مركبا لصيد السردين و10 مراكب للصيد بالجر التي أبحرت خلال هذا الأسبوع في انتظار أن يلحق بها ثلثي الأسطول المتبقي، عادت بكميات صيد استثنائية لمختلف أنواع الأسماك.وأشار إلى أن كميات صيد مراكب ميناء آسفي ستوجه إلى السوق المحلية ومدن أخرى كالدار البيضاء ومراكش، فيما ستوجه 10 في المئة من الأسماك المصطادة نحو المصبرات الصناعية.وأدت الكميات الوافرة من الصيد خلال الأيام الأخيرة، إلى انخفاض ثمن سمك السردين، إذ يتراوح ثمنه بين 6 و6,50 درهما للكيلوغرام الواحد من المصدر (أصحاب مراكب الصيد)، ليصل إلى حوالي 10 دراهم للكيلوغرام الواحد عند تجار السمك.وأوضح السعدوني، الذي خبر سوق المنتجات البحرية، أن ثمن السردين في أسواق آسفي يتراوح عادة بين 10 و15 درهما للكيلوغرام الواحد، مضيفا أن هذا التراجع الملحوظ في ثمن السردين جعل الساكنة تقبل عليه بشكل كبير.وإذا كان الشهر الفضيل يتزامن هذه السنة مع إقرار حالة الطوارئ الصحية كإجراء احترازي للوقاية من فيروس "كورونا" المستجد، فإن هذه الظرفية الاستثنائية لم تمنع ساكنة آسفي من تناول سمكهم المفضل.وبخصوص امتثال الصيادين للتدابير الصحية، أشار السعدوني إلى أن مهنيي القطاع يسهرون على التقيد الصارم بالتدابير الوقائية المعتمدة في إطار حالة الطوارئ الصحية، قصد مكافحة فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، مستعرضا سلسلة من التدابير المتخذة في هذا الإطار.ويمثل قطاع الصيد البحري أحد ركائز الاقتصاد المحلي، حيث يوفر أزيد من 50 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر. ويتألف أسطول الصيد على مستوى ميناء آسفي من 1319 وحدة، تضم 64 مركبا لصيد السردين و83 مركبا للصيد بالجر و217 مركبا للصيد بالخيط و955 قاربا "فلوكة".



اقرأ أيضاً
ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

رغم جهود السلطات والامن.. الشعالات تؤثت احتفالات عاشوراء بمراكش
رغم التعبئة الميدانية الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بمختلف ملحقاتها الإدارية، ورغم الحملات الوقائية الاستباقية التي استهدفت مصادر الخطر المتمثلة في الأخشاب والعجلات المطاطية، لم يخلُ مشهد ليلة عاشوراء من تسجيل إشعال "الشعالات" في عدد من أحياء المدينة العتيقة. وشهدت أحياء معروفة باحتضانها لهذا الطقس التقليدي، كـسيدي يوب، وسبتيين، وباب إيلان، مشاهد إشعال النيران في الأزقة، وسط تجمهر أطفال ومراهقين، وبعض الفضوليين من الساكنة، في تحدٍ واضح للتوجيهات الرسمية التي دعت إلى تجنب هذه الممارسات لما تشكّله من خطر على الأرواح والممتلكات.ورغم الانتشار المكثف لرجال الأمن، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، فإن بعض البؤر استطاعت التملص من الرقابة، مما استنفر وحدات الوقاية المدنية، التي تدخلت على وجه السرعة لإطفاء عدة نيران اندلعت في أماكن متفرقة.وحسب ما عايمته كشـ24 فقد كانت جل تدخلات السلطات و الوقاية المدنية تتم وسط ظروف صعبة أحيانًا بسبب ضيق الأزقة أو تجمهر المواطنين كما ان بعض التدخلات واجهت عراقيل، إما بسبب التجمهر أو التصرفات غير المسؤولة من بعض المراهقين.
مجتمع

لغاية الساعات الاولى للصباح.. هكذا استنفرت شعالات عاشوراء سلطات مراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، خاصة على مستوى الملحقة الإدارية سيبع الجنوبي، التي عرفت تحركات مكثفة تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة، وبحضور باشا منطقة سيدي يوسف بن علي.وفي سياق التدخلات، تم شن حملة واسعة لجمع العجلات المطاطية والأخشاب الجافة المعدّة للإحراق، حيث استعانت السلطات بشاحنة تابعة للمستودع البلدي، مكنت من تطهير عدد من الأزقة والنقاط السوداء التي تشهد عادة محاولات إشعال "الشعالة".ورغم المجهودات المسبقة، أقدم بعض الأشخاص على إضرام النار خلف إعدادية الصفاء، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لرجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق، رغم تعرض شاحنتهم للرشق بالحجارة من طرف بعض المتشردين، مما تسبب في تهشيم زجاجها الأمامي.هذه الأحداث لم تثنِ السلطات المحلية عن مواصلة تدخلاتها بشكل متواصل، إذ ظلت عناصر السلطة وأعوانها وعناصر الحرس الترابي مرابطين حتى الساعات الأولى من الصباح، في تأكيد واضح على الجدية والحرص على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.وتأتي هذه التدخلات في سياق عام شهدت فيه مدينة مراكش انخراطًا واسعًا لرجال السلطة بجميع الملحقات، الذين عملوا بتنسيق تام على التصدي للممارسات غير المشروعة المصاحبة لطقوس عاشوراء، في مشهد يعكس يقظة جماعية وتنسيقًا ميدانيًا فعالاً حافظ على أمن وسلامة الساكنة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة