مجتمع

سلوى جميلة.. امرأة متفانية في جعل التكنولوجيا في خدمة المواطن


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 مارس 2020

بنظرة فاحصة ومظهر أنيق ترتدي سلوى جميلة زيها الرسمي كعميد إقليمي وتقدم نفسها كامرأة واعية تضع جديتها وصرامتها في خدمة تفانيها في عملها وجعل التكنولوجيا في خدمة المواطنين.انجذبت السيدة جميلة، خريجة جامعة الأخوين سنة 2005، لمشروع التحديث الكبير الذي أطلقته آنذاك المديرية العامة للأمن الوطني بهدف الانتقال إلى تطوير أدوات تكنولوجيا المعلومات.وهكذا، انصاعت هذه المهندسة الطموحة، لرغبتها في الانطلاق في مشاريع رائدة، وهو خيار صائب أقدمت عليه قبل 15 عاما، بالنظر للتجربة "بالغة الأهمية" التي راكمتها على مر المشاريع والمبادرات التي تقوم بها المديرية العامة للأمن الوطني، حيث تشغل الآن منصب رئيس قسم تنسيق وتتبع المشاريع المعلوماتية بالمديرية.وكامرأة، تعتقد هذه المهندسة أنها لم تواجه صعوبات أكثر من زملائها الذكور الذين انضموا إلى المديرية في نفس الوقت. وبالرغم من ذلك، فهي تؤكد أنه من الأهمية بمكان أن تحظى بمصداقية لدى فرقها، وذلك بهدف خلق مناخ تسود فيه روح التعاون.صحيح أنه من الصعب إيجاد توازن مثالي بين التفكير النقدي والمودة، توضح السيدة جميلة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عشية الاحتفال باليوم العالمي لحقوق المرأة، مضيفة أنه بمجرد إرساء الثقة، يصبح توحيد الجهود لتحقيق الأهداف المسطرة أكثر بساطة.كما سجلت السيدة جميلة، وهي أم لطفلين، أن التوازن بين الحياة المهنية والحياة الأسرية ليس بالأمر الهين سواء بالنسبة للمرأة أو الرجل، مشيرة إلى أن بذل قصارى الجهد لإعطاء كل طرف الوقت الذي يستحقه يعتبر مسألة أساسية.علاوة على ذلك، تضيف هذه السيدة المرتبطة بأسرتها أشد ما يكون الارتباط، تسمح البيئة العائلية باستعادة الطاقة الإيجابية والعودة إلى العمل في اليوم الموالي أكثر استعدادا لمواجهة تحديات اليوم.وفي إطار اختصاصاتها، فإن السيدة جميلة مدعوة لإدارة فريق يكمن دوره في دعم هياكل مديرية الإعلاميات في تطوير وتنفيذ الحلول الرامية إلى تحسين عمل خدمات المديرية العامة للأمن الوطني.وتضيف السيدة جميلة، التي قامت، بهدف تنفيذ مهامها بشكل جيد، بإثراء مسارها الأكاديمي بالحصول على شهادة ثانية لكن هذه المرة في التدبير، أن الأمر يتعلق بمشروع حوسبة المهن، ومعدات الخدمات وإرساء بنية تحتية حيوية (مركز البيانات، والشبكات المعلوماتية ...).ويتمثل دور المهندسة جميلة بمعية فريقها في العمل كوسيط للمساهمة في تنفيذ المشاريع ومواءمتها مع استراتيجية التحديث التي تنفذها المديرية العامة للأمن الوطني.ويتعلق الأمر، في غالب الأحيان، بمشاريع هيكلية تأتي لتضفي تحولا على إجراءات العمل وتقدم قيمة مضافة كبيرة لخدمات الشرطة من أجل أن يكون لها في النهاية تأثير إيجابي على الخدمة المقدمة للمواطنين.وقالت إن مشروع الجيل الجديد للبطاقة الوطنية يعكس بشكل جيد تصورها، مشيرة إلى أن أهدافها تشمل فتح البطاقة بشكل يتيح قراءتها وإمكانية استخدامها للمواطن العادي.وأوضحت أن الأمر يتعلق بجعل قراءة البيانات أكثر وثوقا وتفادي أي ازعاج قد ينتج عن أخطاء، بالإضافة إلى إضفاء طابع الأوتوماتيكية على عملية الحجز وتبسيط الإجراءات، مؤكدة أن فتح البطاقة سيمكن من التحقق من هوية المواطن، مع المديرية العامة للأمن الوطني في دور طرف ثالث موثوق به.وأضافت السيدة جميلة، التي تقول إنها فخورة بالمساهمة في هذا المشروع، "أن التحقق من الهوية يشكل قاعدة الثقة التي ستسمح للإدارات والفاعلين الوطنيين، من جانب، والمواطنين، من الجانب الآخر، بالتبادل بثقة وأمان".وسجلت بحماس أن تنفيذ هذا المشروع، سيتيح بالإضافة إلى ذلك، تشجيع التحول الرقمي خدمة للمواطن.ويتميز العمل داخل المديرية بالأهمية التي تتكتسيها تحدياتها، حيث إن كل مشروع له قيمة مضافة أو تأثير مباشر سواء على مصالح الشرطة أو على المواطن.وقالت إن مثل هذه التحديات تتطلب الكثير من الصرامة والجدية كما تدعوا إلى العمل بوعي وضمير مهني، مشددة على ضرورة أن يكون الشخص صادقا في العمل الذي يقوم به، وفقا للقيم المراد "غرسها في أطفالنا وفي الأجيال القادمة".وتعبر السيدة جميلة عن قناعتها بأن عملها مع فرق المديرية العامة للأمن الوطني قادر على أن يكون له تأثير ملموس على حياة المواطنين، مشيرة بحماس إلى أن "أي مشروع ناجح بشكل جماعي يعبر عن رضا فردي وتحفيز إضافي".وتوصي السيدة جميلة جل نساء العالم بالتحلي بالثقة في قدراتهن وفي التصور الذي ينهجنه وسط محيطهن المهني والعائلي.

بنظرة فاحصة ومظهر أنيق ترتدي سلوى جميلة زيها الرسمي كعميد إقليمي وتقدم نفسها كامرأة واعية تضع جديتها وصرامتها في خدمة تفانيها في عملها وجعل التكنولوجيا في خدمة المواطنين.انجذبت السيدة جميلة، خريجة جامعة الأخوين سنة 2005، لمشروع التحديث الكبير الذي أطلقته آنذاك المديرية العامة للأمن الوطني بهدف الانتقال إلى تطوير أدوات تكنولوجيا المعلومات.وهكذا، انصاعت هذه المهندسة الطموحة، لرغبتها في الانطلاق في مشاريع رائدة، وهو خيار صائب أقدمت عليه قبل 15 عاما، بالنظر للتجربة "بالغة الأهمية" التي راكمتها على مر المشاريع والمبادرات التي تقوم بها المديرية العامة للأمن الوطني، حيث تشغل الآن منصب رئيس قسم تنسيق وتتبع المشاريع المعلوماتية بالمديرية.وكامرأة، تعتقد هذه المهندسة أنها لم تواجه صعوبات أكثر من زملائها الذكور الذين انضموا إلى المديرية في نفس الوقت. وبالرغم من ذلك، فهي تؤكد أنه من الأهمية بمكان أن تحظى بمصداقية لدى فرقها، وذلك بهدف خلق مناخ تسود فيه روح التعاون.صحيح أنه من الصعب إيجاد توازن مثالي بين التفكير النقدي والمودة، توضح السيدة جميلة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عشية الاحتفال باليوم العالمي لحقوق المرأة، مضيفة أنه بمجرد إرساء الثقة، يصبح توحيد الجهود لتحقيق الأهداف المسطرة أكثر بساطة.كما سجلت السيدة جميلة، وهي أم لطفلين، أن التوازن بين الحياة المهنية والحياة الأسرية ليس بالأمر الهين سواء بالنسبة للمرأة أو الرجل، مشيرة إلى أن بذل قصارى الجهد لإعطاء كل طرف الوقت الذي يستحقه يعتبر مسألة أساسية.علاوة على ذلك، تضيف هذه السيدة المرتبطة بأسرتها أشد ما يكون الارتباط، تسمح البيئة العائلية باستعادة الطاقة الإيجابية والعودة إلى العمل في اليوم الموالي أكثر استعدادا لمواجهة تحديات اليوم.وفي إطار اختصاصاتها، فإن السيدة جميلة مدعوة لإدارة فريق يكمن دوره في دعم هياكل مديرية الإعلاميات في تطوير وتنفيذ الحلول الرامية إلى تحسين عمل خدمات المديرية العامة للأمن الوطني.وتضيف السيدة جميلة، التي قامت، بهدف تنفيذ مهامها بشكل جيد، بإثراء مسارها الأكاديمي بالحصول على شهادة ثانية لكن هذه المرة في التدبير، أن الأمر يتعلق بمشروع حوسبة المهن، ومعدات الخدمات وإرساء بنية تحتية حيوية (مركز البيانات، والشبكات المعلوماتية ...).ويتمثل دور المهندسة جميلة بمعية فريقها في العمل كوسيط للمساهمة في تنفيذ المشاريع ومواءمتها مع استراتيجية التحديث التي تنفذها المديرية العامة للأمن الوطني.ويتعلق الأمر، في غالب الأحيان، بمشاريع هيكلية تأتي لتضفي تحولا على إجراءات العمل وتقدم قيمة مضافة كبيرة لخدمات الشرطة من أجل أن يكون لها في النهاية تأثير إيجابي على الخدمة المقدمة للمواطنين.وقالت إن مشروع الجيل الجديد للبطاقة الوطنية يعكس بشكل جيد تصورها، مشيرة إلى أن أهدافها تشمل فتح البطاقة بشكل يتيح قراءتها وإمكانية استخدامها للمواطن العادي.وأوضحت أن الأمر يتعلق بجعل قراءة البيانات أكثر وثوقا وتفادي أي ازعاج قد ينتج عن أخطاء، بالإضافة إلى إضفاء طابع الأوتوماتيكية على عملية الحجز وتبسيط الإجراءات، مؤكدة أن فتح البطاقة سيمكن من التحقق من هوية المواطن، مع المديرية العامة للأمن الوطني في دور طرف ثالث موثوق به.وأضافت السيدة جميلة، التي تقول إنها فخورة بالمساهمة في هذا المشروع، "أن التحقق من الهوية يشكل قاعدة الثقة التي ستسمح للإدارات والفاعلين الوطنيين، من جانب، والمواطنين، من الجانب الآخر، بالتبادل بثقة وأمان".وسجلت بحماس أن تنفيذ هذا المشروع، سيتيح بالإضافة إلى ذلك، تشجيع التحول الرقمي خدمة للمواطن.ويتميز العمل داخل المديرية بالأهمية التي تتكتسيها تحدياتها، حيث إن كل مشروع له قيمة مضافة أو تأثير مباشر سواء على مصالح الشرطة أو على المواطن.وقالت إن مثل هذه التحديات تتطلب الكثير من الصرامة والجدية كما تدعوا إلى العمل بوعي وضمير مهني، مشددة على ضرورة أن يكون الشخص صادقا في العمل الذي يقوم به، وفقا للقيم المراد "غرسها في أطفالنا وفي الأجيال القادمة".وتعبر السيدة جميلة عن قناعتها بأن عملها مع فرق المديرية العامة للأمن الوطني قادر على أن يكون له تأثير ملموس على حياة المواطنين، مشيرة بحماس إلى أن "أي مشروع ناجح بشكل جماعي يعبر عن رضا فردي وتحفيز إضافي".وتوصي السيدة جميلة جل نساء العالم بالتحلي بالثقة في قدراتهن وفي التصور الذي ينهجنه وسط محيطهن المهني والعائلي.



اقرأ أيضاً
تفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية
قالت جريدة "إلكاثو" الكتالونية، أن عملية أمنية دولية بين الشرطة الإسبانية وسلطات ليتوانيا وإيرلندا، أسفرت عن تفكيك شبكة إجرامية دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية. وحسب المصدر ذاته، فقد تم توقيف 9 أشخاص، من بينهم نجل زعيم الشبكة، ومصادرة أطنان من المخدرات ومبالغ مالية وأسلحة. وجاءت هذه العملية التي أشرفت عليها المحكمة الوطنية الإسبانية بعد سنوات من التحقيقات المعمقة، حيث بدأت التحقيقات عقب حجز 16 طناً من الكوكايين في ميناء هامبورغ الألماني عام 2021، وهي أكبر كمية يتم ضبطها في تاريخ أوروبا. وحسب وسائل إعلام إسبانية كانت الشبكة المذكورة تستغل التراب الإسباني كقاعدة لوجستية، حيث يتم تهريب الحشيش من المغرب، إلى جانب استيراد كميات من الكوكايين من أمريكا الجنوبية، قبل تصدير كل هذه الشحنات إلى بلدان أوروبية مختلفة عبر الموانئ أو شاحنات ومركبات. وفي المجمل، اعتقل الضباط تسعة أشخاص: واحد في إسبانيا، وسبعة في ليتوانيا، وواحد في أيرلندا. كما أجروا عدة عمليات تفتيش، وصادروا أكثر من مليوني يورو نقدًا، وسبعة أسلحة نارية ، و103 كيلوغرامات من الماريجوانا، وأجهزة كشف GPS، وهواتف محمولة مشفرة، ووثائق مختلفة. وبدأت القصة في ميناء هامبورغ في 2021، بعد 16 طنًا من الكوكايين، حيث فُتح تحقيق ، نسقته لاحقًا الشرطة الوطنية الإسبانية مع الأجهزة الأمنية في ليتوانيا وأيرلندا وبولندا. وبعد عامين من التحقيق المشترك، اكتُشفت عمليةٌ نفّذتها هذه المنظمة بين إسبانيا وليتوانيا، وكُشفت هوية زعيم العصابة ومساعديه الرئيسيين، المنتشرة في جميع أنحاء أوروبا.
مجتمع

محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة