سلطات مراكش تنهي مخالفة لوزارة الثقافة بقلب قصر الباهية
كريم بوستة
نشر في: 12 يوليو 2019 كريم بوستة
علمت "كشـ24" ان السلطات المحلية بمراكش، تدخلت لانهاء مخالفة لوزارة الثقافة في قلب قصر الباهية التاريخي بمراكش، حيث قامت بهدم بنايات تم تشييدها بشكل غير قانوني داخل القصر، الذي يعد من بين أشهر المآثر التاريخية والمعالم السياحية بالمدينة الحمراء.وحسب مصادر “كشـ24″، فإن تشييد تلك البنايات وسط الموقع الأثري دون ترخيص وتشويه معالمه، كان قد استنفر السلطات ومصالح الإدارات المعنية حيث انتقلت لجنة مختلطة إلى عين المكان نهاية الشهر المنصرم، للوقوف على هذه الخروقات، وقررت إصدار قرار بهدم ما تم بناؤه.
ويشار ان هذه البنايات تم إنشائها بشكل اعتباطي وعشوائي في غياب مراقبة السلطة المحلية وأعينها، والمؤسسات ذات صلة، ما نتج عنه جريمة في حق التراث المعماري الاصيل بالقصر التاريخي، المحسوب على مديرية الاثار التابعة لوازة الثقافة، وسط تساؤلات حول المسؤول عن تشييد هذه المرافق الدخيلة في قلب الموقع الأثري الذي يلج إليه الزوار والسياح الأجانب من مختلف بلدان المعمور، في غياب مراقبة الجهات المسؤولة.
وكان باحثون وزوار مهتمون قد أكدوا في اتصالات بـ”كشـ24” عن استيائهم، مما وصفوه بالجريمة في حق التراث المعماري لقصر الباهية، وما تخلفه هذه البنايات من انطباع لدى الزوار والسياح، وخصوصا المهتمين منهم والعارفين بالمجال المعماري والاثري.وقد حاولت "كشـ24" التوصل للمزيد من المعلومات حول البنايات المذكورة والهدف من انشائها، وكذا عن موقف مديرية الاثار التابعة لوازة الثقافة من قرار الهدم، ا ان هواتف مسؤوليها ظلت ترن دون مجيب.
علمت "كشـ24" ان السلطات المحلية بمراكش، تدخلت لانهاء مخالفة لوزارة الثقافة في قلب قصر الباهية التاريخي بمراكش، حيث قامت بهدم بنايات تم تشييدها بشكل غير قانوني داخل القصر، الذي يعد من بين أشهر المآثر التاريخية والمعالم السياحية بالمدينة الحمراء.وحسب مصادر “كشـ24″، فإن تشييد تلك البنايات وسط الموقع الأثري دون ترخيص وتشويه معالمه، كان قد استنفر السلطات ومصالح الإدارات المعنية حيث انتقلت لجنة مختلطة إلى عين المكان نهاية الشهر المنصرم، للوقوف على هذه الخروقات، وقررت إصدار قرار بهدم ما تم بناؤه.
ويشار ان هذه البنايات تم إنشائها بشكل اعتباطي وعشوائي في غياب مراقبة السلطة المحلية وأعينها، والمؤسسات ذات صلة، ما نتج عنه جريمة في حق التراث المعماري الاصيل بالقصر التاريخي، المحسوب على مديرية الاثار التابعة لوازة الثقافة، وسط تساؤلات حول المسؤول عن تشييد هذه المرافق الدخيلة في قلب الموقع الأثري الذي يلج إليه الزوار والسياح الأجانب من مختلف بلدان المعمور، في غياب مراقبة الجهات المسؤولة.
وكان باحثون وزوار مهتمون قد أكدوا في اتصالات بـ”كشـ24” عن استيائهم، مما وصفوه بالجريمة في حق التراث المعماري لقصر الباهية، وما تخلفه هذه البنايات من انطباع لدى الزوار والسياح، وخصوصا المهتمين منهم والعارفين بالمجال المعماري والاثري.وقد حاولت "كشـ24" التوصل للمزيد من المعلومات حول البنايات المذكورة والهدف من انشائها، وكذا عن موقف مديرية الاثار التابعة لوازة الثقافة من قرار الهدم، ا ان هواتف مسؤوليها ظلت ترن دون مجيب.