

مجتمع
سلطات فاس تقترب من طي صفحة المشروع “المجهول” لشباط
الأشغال في البناية "المجهولة" بمنطقة واد فاس بمدينة فاس تجري على قدم وساق لإحداث أكبر مشتل للمقاولات على صعيد الجهة، وطي صفحة المشروع الذي جرى على العمدة الأسبق، حميد شباط الكثير من الانتقادات، رغم التوضيحات الكثيرة التي قدمها لتبديد الغموض حول مشروع لإحداث أكبر مكتبة بالمدينة على الصعيد الإفريقي.
المشروع الجديد الذي يبنى على أنقاض مشروع شباط اختير له اسم "تكنوبارك فاس". وحسب الوكالة الجهوية لتنفيذ مشاريع جهة فاس ـ مكناس، هذا المشروع المهيكل ذو البعد الاقتصادي الذي تراهن عليه جهة فاس مكناس، يهدف لدعم ديناميكية ريادة الأعمال والابتكار، وتمكين الجهة من بنية تحتية تقنية متعددة الخدمات موجهة للمقاولات الصغرى والمتوسطة والناشئة في مجال تكنولوجيا المعلومات والتواصل (ستارتاب)، وتعزيز مواكبتها عن طريق حاضنات المشاريع.
الوكالة ذاتها أشارت إلى أن مشروع تكنوبارك فاس – الشطر الأول يتكون من مكاتب وفضاء مشترك للعمل ومكتبة وقاعات تكوين وفضاء للاستقبال ومقصف وقاعة للرياضة وفضاء للألعاب الالكترونية وقاعة للصلاة والعديد من المرافق الأخرى. وقالت إن هذا المشروع ينجز على مساحة اجمالية قدرها 5200 متر مربع، بغلاف مالي قدره 30 مليون درهم.
المشروع الذي بدأه شباط قبل هزيمته في انتخابات 2015، قرر العمدة السابق عن حزب العدالة والتنمية، توقيفه، بعدما وصفه بالمشروع المجهول الذي كلفت أشغاله حوالي 35 مليون درهم. وقرر المجلس الجماعي السابق تحويله إلى مشتل للمقاولات. لكن تنزيل المشروع الذي وقعت بشأنه اتفاقيات تعاون بين جماعة فاس ومجلس الجهة وعدد من القطاعات الحكومية، عرف تعثرا كبير. وفي ظل هذا التعثر، تحول الفضاء إلى سوق للمواشي.
وفجر هذا المشروع في السابق معارك كلامية بين حزب العدالة والتنمية بين العمدة الاستقلالي الأسبق، حميد شباط. فقد اعتبر حزب "المصباح" إن وثائق المشروع لا توجد في أرشيف الجماعة. فيما اعتبر شباط في تصريحات له بأنه من العيب أن يتم توقيف مشروع من قبيل المكتبة الكبرى لفاس والتي كانت ستكون الأولى في أفريقيا. وأشار شباط إلى أن الأرض هي هبة، مضيفا بأن الواهبين اشترطوا على الجماعة إحداث مكتبة كبرى فوق هذه الأرض المجاورة للجامعة الأورومتوسطية.
الأشغال في البناية "المجهولة" بمنطقة واد فاس بمدينة فاس تجري على قدم وساق لإحداث أكبر مشتل للمقاولات على صعيد الجهة، وطي صفحة المشروع الذي جرى على العمدة الأسبق، حميد شباط الكثير من الانتقادات، رغم التوضيحات الكثيرة التي قدمها لتبديد الغموض حول مشروع لإحداث أكبر مكتبة بالمدينة على الصعيد الإفريقي.
المشروع الجديد الذي يبنى على أنقاض مشروع شباط اختير له اسم "تكنوبارك فاس". وحسب الوكالة الجهوية لتنفيذ مشاريع جهة فاس ـ مكناس، هذا المشروع المهيكل ذو البعد الاقتصادي الذي تراهن عليه جهة فاس مكناس، يهدف لدعم ديناميكية ريادة الأعمال والابتكار، وتمكين الجهة من بنية تحتية تقنية متعددة الخدمات موجهة للمقاولات الصغرى والمتوسطة والناشئة في مجال تكنولوجيا المعلومات والتواصل (ستارتاب)، وتعزيز مواكبتها عن طريق حاضنات المشاريع.
الوكالة ذاتها أشارت إلى أن مشروع تكنوبارك فاس – الشطر الأول يتكون من مكاتب وفضاء مشترك للعمل ومكتبة وقاعات تكوين وفضاء للاستقبال ومقصف وقاعة للرياضة وفضاء للألعاب الالكترونية وقاعة للصلاة والعديد من المرافق الأخرى. وقالت إن هذا المشروع ينجز على مساحة اجمالية قدرها 5200 متر مربع، بغلاف مالي قدره 30 مليون درهم.
المشروع الذي بدأه شباط قبل هزيمته في انتخابات 2015، قرر العمدة السابق عن حزب العدالة والتنمية، توقيفه، بعدما وصفه بالمشروع المجهول الذي كلفت أشغاله حوالي 35 مليون درهم. وقرر المجلس الجماعي السابق تحويله إلى مشتل للمقاولات. لكن تنزيل المشروع الذي وقعت بشأنه اتفاقيات تعاون بين جماعة فاس ومجلس الجهة وعدد من القطاعات الحكومية، عرف تعثرا كبير. وفي ظل هذا التعثر، تحول الفضاء إلى سوق للمواشي.
وفجر هذا المشروع في السابق معارك كلامية بين حزب العدالة والتنمية بين العمدة الاستقلالي الأسبق، حميد شباط. فقد اعتبر حزب "المصباح" إن وثائق المشروع لا توجد في أرشيف الجماعة. فيما اعتبر شباط في تصريحات له بأنه من العيب أن يتم توقيف مشروع من قبيل المكتبة الكبرى لفاس والتي كانت ستكون الأولى في أفريقيا. وأشار شباط إلى أن الأرض هي هبة، مضيفا بأن الواهبين اشترطوا على الجماعة إحداث مكتبة كبرى فوق هذه الأرض المجاورة للجامعة الأورومتوسطية.
ملصقات
