جهوي

سلطات شيشاوة تسرع وتيرة إعادة تأهيل وتجديد المدارس المتضررة من الزلزال


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 5 سبتمبر 2024

بعد مرور عام على زلزال 8 شتنبر، تتواصل في شيشاوة أشغال إعادة الإعمار على قدم وساق، من خلال جهود جبارة على مستوى المناطق المتضررة، قصد الاستجابة لحاجيات السكان وتمكينهم من العودة إلى حياتهم الطبيعية في أسرع وقت ممكن.

وبمناسبة الدخول المدرسي، تنخرط السلطات الإقليمية والجهات المعنية بشيشاوة، إحدى المناطق الأكثر تضررا جراء الزلزال، في جهد دؤوب من أجل تسريع وتيرة إعادة تأهيل وتجديد المدارس المتضررة جزئيا أو كليا، قصد إيجاد أفضل ظروف التمدرس لتلاميذ مختلف الجماعات التابعة للإقليم.

وتتم هذه العملية التي تبلغ قيمتها الإجمالية نحو 4 ملايير درهم، والمندرجة في إطار برنامج إعادة بناء وتأهيل المؤسسات التعليمية الأكثر تضررا، في إطار احترام الخصائص التراثية والمعمارية للمناطق المتضررة، ووفقا للمعايير الزلزالية المحدثة.

وبعد إطلاق الدراسات التقنية مع المكاتب المتخصصة، تتقدم أشغال إعادة بناء وتأهيل المؤسسات المتضررة وفقا للبرنامج المسطر، حتى تكون هذه المدارس جاهزة ابتداء من الدخول المدرسي للعام 2024/2025.

وينطبق الأمر هنا على الوحدة المدرسية “بولخراص” الواقعة بالجماعة القروية المزوضية، والتي تم الانتهاء من أشغال إعادة تأهيلها وتجديدها. فقد أضحت هذه المؤسسة “الرائدة”، المكونة من ثلاث قاعات دراسية ومجهزة بفضاء جديد للألعاب وبملاعب رياضية جديدة، جاهزة لاستقبال أكثر من 85 تلميذا بين مرحلتي التعليم الأولي والابتدائي.

وأوضح عماد المصطفى، رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشيشاوة، أن “مدرسة بولخراص تعد من بين المؤسسات التعليمية المستفيدة من البرنامج الذي أطلقته الوزارة الوصية، والمتعلق بإعادة تأهيل وتجديد المؤسسات المتضررة من زلزال 8 شتنبر 2023”.

وأضاف المصطفى في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه بعد أشهر من الأشغال وبفضل تعبئة جميع الجهات المعنية، بما في ذلك السكان المحليون، ستستقبل المدرسة، اعتبارا من بداية العام الدراسي، التلاميذ المسجلين في مختلف المستويات.

وأوضح في هذا الصدد، أن أشغال إعادة بناء وتجديد المدرسة همت، على وجه الخصوص، الفضاءات الداخلية، وإصلاح التشققات، وتجديد وطلاء القاعات الدراسية وتهيئة المساحات الخضراء وفضاء للألعاب، فضلا عن تأهيل المعدات المخصصة لممارسة التربية البدنية.

من جهته، قال عبد الدايم سكوتي، رئيس جمعية آباء وأولياء تلاميذ مدرسة “بولخراص”، إن هذه المؤسسة شهدت تحولا كبيرا على كافة المستويات بفضل العمل الذي قامت به الجهات المعنية تحت إشراف السلطات المحلية والإقليمية.

وأوضح في ذات السياق أن المؤسسة “أضحت الآن تكتسي حلة جديدة والتلاميذ جد متحمسين للالتحاق بفصولهم الدراسية في أفضل الظروف”.

نفس الأجواء تعم جماعة مزوضة، على بعد 85 كلم من المزوضية، حيث تعمل الجهات المعنية بدون كلل منذ أشهر من أجل إعادة تأهيل مدرسة آيت ناصر، التي تضررت جزئيا من جراء الزلزال.

وستدخل الأشغال بهذه المؤسسة، التي ستستقبل نحو 170 تلميذا في ثلاث قاعات دراسية، موزعين بين مرحلتي التعليم الأولي والابتدائي، مرحلتها النهائية وسط فرحة الساكنة والتلاميذ الذين يحدوهم الشوق لاستئناف الدراسة.

وقال عمر جعدان، أمين مال جمعية آباء وأولياء تلاميذ مدرسة آيت بناصر، إنه “تم الوفاء بالوعود التي قطعتها جميع الأطراف، والأشغال المنجزة التي شملت جميع فضاءات المؤسسة، مكنت من تغيير واجهة المدرسة بالكامل، وأصبحت بذلك فضاء ملائما للدراسة والتعلم”، مشيدا بالتزام وانخراط السلطات والسكان المحليين من أجل نجاح هذا الورش.

بعد مرور عام على زلزال 8 شتنبر، تتواصل في شيشاوة أشغال إعادة الإعمار على قدم وساق، من خلال جهود جبارة على مستوى المناطق المتضررة، قصد الاستجابة لحاجيات السكان وتمكينهم من العودة إلى حياتهم الطبيعية في أسرع وقت ممكن.

وبمناسبة الدخول المدرسي، تنخرط السلطات الإقليمية والجهات المعنية بشيشاوة، إحدى المناطق الأكثر تضررا جراء الزلزال، في جهد دؤوب من أجل تسريع وتيرة إعادة تأهيل وتجديد المدارس المتضررة جزئيا أو كليا، قصد إيجاد أفضل ظروف التمدرس لتلاميذ مختلف الجماعات التابعة للإقليم.

وتتم هذه العملية التي تبلغ قيمتها الإجمالية نحو 4 ملايير درهم، والمندرجة في إطار برنامج إعادة بناء وتأهيل المؤسسات التعليمية الأكثر تضررا، في إطار احترام الخصائص التراثية والمعمارية للمناطق المتضررة، ووفقا للمعايير الزلزالية المحدثة.

وبعد إطلاق الدراسات التقنية مع المكاتب المتخصصة، تتقدم أشغال إعادة بناء وتأهيل المؤسسات المتضررة وفقا للبرنامج المسطر، حتى تكون هذه المدارس جاهزة ابتداء من الدخول المدرسي للعام 2024/2025.

وينطبق الأمر هنا على الوحدة المدرسية “بولخراص” الواقعة بالجماعة القروية المزوضية، والتي تم الانتهاء من أشغال إعادة تأهيلها وتجديدها. فقد أضحت هذه المؤسسة “الرائدة”، المكونة من ثلاث قاعات دراسية ومجهزة بفضاء جديد للألعاب وبملاعب رياضية جديدة، جاهزة لاستقبال أكثر من 85 تلميذا بين مرحلتي التعليم الأولي والابتدائي.

وأوضح عماد المصطفى، رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشيشاوة، أن “مدرسة بولخراص تعد من بين المؤسسات التعليمية المستفيدة من البرنامج الذي أطلقته الوزارة الوصية، والمتعلق بإعادة تأهيل وتجديد المؤسسات المتضررة من زلزال 8 شتنبر 2023”.

وأضاف المصطفى في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه بعد أشهر من الأشغال وبفضل تعبئة جميع الجهات المعنية، بما في ذلك السكان المحليون، ستستقبل المدرسة، اعتبارا من بداية العام الدراسي، التلاميذ المسجلين في مختلف المستويات.

وأوضح في هذا الصدد، أن أشغال إعادة بناء وتجديد المدرسة همت، على وجه الخصوص، الفضاءات الداخلية، وإصلاح التشققات، وتجديد وطلاء القاعات الدراسية وتهيئة المساحات الخضراء وفضاء للألعاب، فضلا عن تأهيل المعدات المخصصة لممارسة التربية البدنية.

من جهته، قال عبد الدايم سكوتي، رئيس جمعية آباء وأولياء تلاميذ مدرسة “بولخراص”، إن هذه المؤسسة شهدت تحولا كبيرا على كافة المستويات بفضل العمل الذي قامت به الجهات المعنية تحت إشراف السلطات المحلية والإقليمية.

وأوضح في ذات السياق أن المؤسسة “أضحت الآن تكتسي حلة جديدة والتلاميذ جد متحمسين للالتحاق بفصولهم الدراسية في أفضل الظروف”.

نفس الأجواء تعم جماعة مزوضة، على بعد 85 كلم من المزوضية، حيث تعمل الجهات المعنية بدون كلل منذ أشهر من أجل إعادة تأهيل مدرسة آيت ناصر، التي تضررت جزئيا من جراء الزلزال.

وستدخل الأشغال بهذه المؤسسة، التي ستستقبل نحو 170 تلميذا في ثلاث قاعات دراسية، موزعين بين مرحلتي التعليم الأولي والابتدائي، مرحلتها النهائية وسط فرحة الساكنة والتلاميذ الذين يحدوهم الشوق لاستئناف الدراسة.

وقال عمر جعدان، أمين مال جمعية آباء وأولياء تلاميذ مدرسة آيت بناصر، إنه “تم الوفاء بالوعود التي قطعتها جميع الأطراف، والأشغال المنجزة التي شملت جميع فضاءات المؤسسة، مكنت من تغيير واجهة المدرسة بالكامل، وأصبحت بذلك فضاء ملائما للدراسة والتعلم”، مشيدا بالتزام وانخراط السلطات والسكان المحليين من أجل نجاح هذا الورش.



اقرأ أيضاً
توسيع البنية التحتية السجنية بجهة مراكش آسفي
قام محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، بزيارة ميدانية تفقدية إلى ورشي بناء السجنين الجديدين بكل من بنجرير وشيشاوة، وذلك في إطار استراتيجية وطنية تروم تعزيز البنية التحتية السجنية واستباق الضغط الديموغرافي على المؤسسات الحالية. وخلال زيارته التفقدية، شدّد محمد صالح التامك على ضرورة احترام الآجال التعاقدية لتسليم المشروعين، وتسريع وتيرة الأشغال، لاسيما في ظل ما تعرفه الجهة من توسع حضري ونمو ديموغرافي مطّرد. وفق المعطيات المتوفرة، بلغت أشغال بناء السجن المحلي الجديد بمدينة بنجرير، التي انطلقت في يناير 2024، مراحلها الأخيرة، ومن المنتظر أن يتم افتتاحه قبل نهاية السنة الجارية. ويُعد هذا السجن من بين أكبر المشاريع من حيث الطاقة الاستيعابية، حيث سيوفر ما يناهز 2700 سرير، ما سيساهم في تخفيف الضغط على عدد من السجون القريبة، خاصة سجن لوداية بمراكش. أما السجن المحلي الجديد بشيشاوة، فقد بدأت به الأشغال خلال أبريل 2025، ويُرتقب أن يعزز العرض السجني في الجهة بـ1300 سرير إضافي، مما سيساهم في تحسين شروط الإيواء والاحتضان، وضمان توزيع أكثر توازنًا للنزلاء بين المؤسسات السجنية. وتندرج هذه المشاريع ضمن مخطط وطني واسع تنفّذه المندوبية العامة لإدارة السجون، يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية وتوفير ظروف احتجاز أكثر إنسانية.
جهوي

من اجل الصيانة.. انقطاع التيار الكهربائي عن هذه المناطق باقليم الحوز
جهوي

بنشيخي وكودار يستقبلان الحيداوي وحارس أولمبيك آسفي بعد تتويجه بكأس العرش
استقبل  والي جهة مراكش رشيد بنشيخي، ورئيس مجلس جهة مراكش آسفي سمير كودار صبيحة يومه الاثنين 7 يوليوز، كل من رئيس فريق اولمبيك آسفي محمد الحيداوي وخالد كبيري العلوي حارس الفريق، على هامش اشغال دورة مجلس الجهة، وذلك احتفاء بتتويج الفريق المسفوي بكأس العرش.
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة