سلطات الشماعية ترفع شارة المنع في وجه الجمعيات المهتمة بتوزيع المساعدات الرمضانية
كشـ24
نشر في: 4 يونيو 2016 كشـ24
عاشت السلطات المحلية بمدينة الشماعية حالة استنفار، بعدما وزع مجموعة من الشباب الجمعوي إعلانات تطالب المحسنين بمساعدتهم لجمع الأموال، قصد توزيعها كمساعدات رمضانية في بداية الأسبوع المقبل.
حيث منعت السلطات المحلية في شخص باشا مدينة الشماعية، جمع الأموال ونبهت هؤلاء الشباب من توزيع مساعدات رمضانية كانت تعتزم توزيعها على بعض المحتاجين في إطار الاستعداد لاستقبال شهر رمضان الكريم.
وأوضحت مصادر جيدة الاطلاع ل "المساء"، بأن الباشا رفقة عدد كبير من أعوانه، أقدم هذا الأسبوع، على سحب الإعلانات ومنع جمع الأموال، حيث كان الشباب الجمعوي بالمدينة، قد وزعوا صناديق بنقط مختلفة، من أجل جمع الأموال وتوزيع مساعدات رمضانية دون أن يقدم المسؤول المذكور أي تبرير لقرار المنع، مكتفيا بالقول، وفق تصريح المصدر ذاته، إن قرار المنع هو نتيجة تعليمات الدولة وأن مذكرة في الموضوع تم إصدارها من قبل وزارة الداخلية.
وحاولت عدد من الجمعيات بشتى الطريق توصيل المساعدات إلى المحتاجين، حيث تحدث إلى بعض الأعيان بالمدينة من أجل اقناع السلطات المحلية بالسماح للجمعيات بتوزيع المساعدات، غير أن كل تلك الجهود بائت بالفشل أمام الرفض المطلق للباشا بدعوى وجود تعليمات صارمة في الموضوع من الوزارة.
وتحاول عدة جمعيات القيام بأنشطة اجتماعية لفائدة المحتاجين والفئات المعوزة بالمدينة، من بينها توزيع مساعدات رمضانية مع قرب كل رمضان، إلا أنها تفاجأت هذا الموسم بالمنع من قبل السلطات المحلية دون أن تقدم تبريرا مقنعا لحادث المنع.
الى ذلك، فقد كان وزير الداخلية، محمد حصاد، قد وجه تعليمات إلى الولاة والعمال، دعاهم فيها إلى منع ما تسميه بعض الجهات الحزبية العمل الاحساني الرمضاني، مخافة أن يتحول في شهر رمضان إلى حملة انتخابية سابقة لأوانها، لاسيما أن الجميع يتأهب ويستعد لخوض منافسات استحقاق 7 أكتوبر المقبل.
ووجهت وزارة الداخلية ضربة موجهة إلى رواد “العمل الإحساني” المغلف بالسياسة الذي يتقن ممارسته بعض رؤساء الجمعيات المنتشرين في مختلف المدن المغربية، الذين ينتمون الى بعض الأحزاب المعروفة باستغلال القفة، وتوزيع المساعدات والإعانات على المحتاجين طيلة فصول السنة، حيث يرأس نشطاء أحزاب سياسية معروفة، عشرات الجمعيات التي تشتغل ظاهريا على العمل الإحساني والخيري، لكن عمقه انتخابي، إذ يستفيد مرشحو الأحزاب خصوصا الإسلامية منها، من هذه الجمعيات التي تضطر إلى تدوين أسماء منخرطيها، أو المستفيدين من إحسانها، وذلك لتوظيفهم جيشا انتخابيا عندما يحل موعد الحسم، ويتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع.
عاشت السلطات المحلية بمدينة الشماعية حالة استنفار، بعدما وزع مجموعة من الشباب الجمعوي إعلانات تطالب المحسنين بمساعدتهم لجمع الأموال، قصد توزيعها كمساعدات رمضانية في بداية الأسبوع المقبل.
حيث منعت السلطات المحلية في شخص باشا مدينة الشماعية، جمع الأموال ونبهت هؤلاء الشباب من توزيع مساعدات رمضانية كانت تعتزم توزيعها على بعض المحتاجين في إطار الاستعداد لاستقبال شهر رمضان الكريم.
وأوضحت مصادر جيدة الاطلاع ل "المساء"، بأن الباشا رفقة عدد كبير من أعوانه، أقدم هذا الأسبوع، على سحب الإعلانات ومنع جمع الأموال، حيث كان الشباب الجمعوي بالمدينة، قد وزعوا صناديق بنقط مختلفة، من أجل جمع الأموال وتوزيع مساعدات رمضانية دون أن يقدم المسؤول المذكور أي تبرير لقرار المنع، مكتفيا بالقول، وفق تصريح المصدر ذاته، إن قرار المنع هو نتيجة تعليمات الدولة وأن مذكرة في الموضوع تم إصدارها من قبل وزارة الداخلية.
وحاولت عدد من الجمعيات بشتى الطريق توصيل المساعدات إلى المحتاجين، حيث تحدث إلى بعض الأعيان بالمدينة من أجل اقناع السلطات المحلية بالسماح للجمعيات بتوزيع المساعدات، غير أن كل تلك الجهود بائت بالفشل أمام الرفض المطلق للباشا بدعوى وجود تعليمات صارمة في الموضوع من الوزارة.
وتحاول عدة جمعيات القيام بأنشطة اجتماعية لفائدة المحتاجين والفئات المعوزة بالمدينة، من بينها توزيع مساعدات رمضانية مع قرب كل رمضان، إلا أنها تفاجأت هذا الموسم بالمنع من قبل السلطات المحلية دون أن تقدم تبريرا مقنعا لحادث المنع.
الى ذلك، فقد كان وزير الداخلية، محمد حصاد، قد وجه تعليمات إلى الولاة والعمال، دعاهم فيها إلى منع ما تسميه بعض الجهات الحزبية العمل الاحساني الرمضاني، مخافة أن يتحول في شهر رمضان إلى حملة انتخابية سابقة لأوانها، لاسيما أن الجميع يتأهب ويستعد لخوض منافسات استحقاق 7 أكتوبر المقبل.
ووجهت وزارة الداخلية ضربة موجهة إلى رواد “العمل الإحساني” المغلف بالسياسة الذي يتقن ممارسته بعض رؤساء الجمعيات المنتشرين في مختلف المدن المغربية، الذين ينتمون الى بعض الأحزاب المعروفة باستغلال القفة، وتوزيع المساعدات والإعانات على المحتاجين طيلة فصول السنة، حيث يرأس نشطاء أحزاب سياسية معروفة، عشرات الجمعيات التي تشتغل ظاهريا على العمل الإحساني والخيري، لكن عمقه انتخابي، إذ يستفيد مرشحو الأحزاب خصوصا الإسلامية منها، من هذه الجمعيات التي تضطر إلى تدوين أسماء منخرطيها، أو المستفيدين من إحسانها، وذلك لتوظيفهم جيشا انتخابيا عندما يحل موعد الحسم، ويتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع.